عملية السبعين بين الشجب والتنديد

[احمد الخليفي]

ماحصل في ميدان السبعين عملية تصفيت حسابات داخلية بين اقطاب النظام نفسة وما انصار الشريعة المزعومة الا احد جهات اقطاب ذلك النظام المتصارعة على النفوذ والسلطة والثروة ..
عجبي كم يستغفلون الناس هؤلاء الحمقاء فحين وقوع الحادث في ميدان السبعين وكيمرات التلفزة تنقلة لحظة بلحظة وكأن من يقف خلفها يعرف توقيت العملية لم نسمع مجرد حتى اشارة الى ان الحوثي او قبائل ارحب الاصلاحية قد يكونوا هم من يقف خلف تلك العملية والمعروف ان الحوثي وقبائل ارحب اكثر من تضرر من تلك القوات وبطشها الدموي في الشمال بل ان الانظار اتجهت مباشرة الى مايسمى بانصار الشريعة او القاعدة والتي سرعان ما قامة التلفزة اليمنية ببث تصوير لشخص ملثم يدعي انة من نفذ العملية وانة يتبع القاعدة او انصار الشريعة ولم يتسأل احد كيف وصلت تلك الرسالة الى التلفزة اليمنية وبهذة السرعة المذهلة وبهذا التصوير عالي الجودة بل ذهبت وسائل الاعلام الدولية الاخرى تكرر ما ورد في اعلام نظام صنعاء حتى ضن المشاهد والمتابع ان انصار الشريعة دولة عظمى لاتقل اهمية عن روسياء او بريطانياء واجهزتهم الاستخباراتية . لقد اثبت اقطاب نظام صنعاءبهذة العملية الشنيعة ممثل في حزب الاصلاح والاجهزة العسكرية والاستخباراتية التابعة لعلي صالح وعلي محسن الاحمر بانهم ارهابيين من الدرجة الاولى ولن يترددوا لحظة واحدة في سفك الدماء لمايخدم تحقيق اهدافهم السلطوية والتسلطية فان لم يتنبة العالم لخطورة هذة العصابة الدموية فان المنطقة باسرها قادمة على كارثة لامحالة هذا ان لم تصل اياديهم الى ماهو ابعد من حدود الدول العربية وما واقعة الطرود الملغومة التي كان مصدرها مطار صنعاء وتم كشف امرها في مطار دبي عن الغرب ببعيد..