حصريآ للقناة كريتر من القاهرة

[ابو عبود]

تسري في القاهرة رعشة استثارة خاصة قبل بدء عرض فيلم *«الفدرالية». *بأحد فنادق مصر الشهيرة
يقدم برنامج نادى الفدرالية، والذى يمولة صندوق حميد الاحمرللفدرالية والتنمية الثقافية *"في القاهرة" *غدًا السبت، التاسع عشر من نوفمبر، فى العاشرة صباحآ، عرض الفيلم الوطني "الفدرالية"، بطولة السيد حيدر ويشاركها فيه البطولة ، رئيس جنوبي سابق، وعدد من نشطاء الفدرالية*
تأتي احداث هذا الفيلم *بعد عرض *الفيلم الشهير «الوحدة اليمنية») .
الفيلم لم يُطرح للعرض العام بعد، لكن فرصة مشاهدته اتيحت للنقاد قبل الجمهور (كالعادة). الفلم يركز على الجانب الشخصي في سيرة رئيس الوزراء السابق وسيرة رئيس جنوبي سابق باعتبارهم اصحاب مشروع وطني وليس على الأحداث العظيمة التي يمر به الجنوب.. .
وتدور أحداث الفيلم فى ارض الجنوب، حول ثورة شعب الجنوب على الاحتلال اليمني"للجنوب" الشعب العظيم، والذي يربطه علاقة حب مع هذا الوطن، لكن يقف أمام حبها طمع المحتل في الجنوب وثروتة، ويتم شرعنة الاحتلال باسم جديد الفدرالية، ويبدأ شعب الجنوب رحلة البحث عن الارض والهوية . وسيكون البث حصريآ للقناة كريتر *التي سوف ينطلق بثها قريبآ * * * * * * * * * * * * * * * * * *فكرة وتأليف الفيلم أللقاء المشترك" *تتركز فكرة الفيلم أن يكون الجنوبي ضد الجنوبي. علي طريقة الي مايشتري يتفرج. أي تصبح الجنوب ضد الجنوب. والجنوبين *ضد بعضهم البعض.. من المهرة الى باب المندب ويوقف الاحتلال في ارض الجنوب *وينفث نيرانه في كل اتجاه. فينقلب الناس. كل الناس علي أنفسهم. وتغيم الرؤية أمام أعينهم ويختلط في رءوسهم الحق بالباطل والخطأ بالصواب. ويتحول مشروع الاستقلال إلى حلة بخار. فيندفع أصحابها وبحكم نظرية الواقع *إلى البحث عن منافذ للحل . وبما أن الاحتلال الذي نفث سمومه محا من فوق الخريطة كل الطرق والمسالك التي تؤدي إلى بر الأمان وشاطىء مصلحة الجنوب. وأبقي علي كل سكك الندامة وبحور الظلمات. فإنهم يرون الفدرالية طوق نجاة * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *من جهتها تورد بعض الصحف أن هذا العمل الفني أثار حفيظة المقربين الى ابطال الفيلم ومن المحتم أنه سيغضب عددا كبيرا من أصدقائهم *ومحبيهم..
ورغم أن الفيلم يصور هذه الشخصيات باعتبارهم اصحاب إنجازات تاريخية (مثل استرداد حقوق الجنويين وانتزاع الفدرالية *من اليمن ، وقص أجنحة تيار الاستقلال مرة والى الأبد )، فقد وصفه مقربون من تيار الاستقلال بأنه «فنطازيا من ابتداع مخيلة دحباشية مغرضة».
ويبدو أن الهجوم العنيف الذي يشنه هؤلاء يستند الى حقيقة أن الفيلم لا يستحي من تصوير السيد حيدر كما هو: من أكبر مجد سياسي ممكن الى براثن الخرف الذي جعله – على سبيل المثال - ينسى أن الوحدة *متوفيه وانه تم احتلال الجنوب *. وهذا رغم ان الشيخ عبدالله الاحمركشف هذا الحال للعالم أجمع في كتاب مذكراته ، وقال *فيه إن الجنوب فرع عاد الى الاصل *ويقول اخر يبدو ان *الخرف المصحوب بعدد من الجلطات الدماغية غير القاتلة «قلّصت السيد حيدر *الى مجرد ظل حيد .*
**