البيان الصحفي للمرصد الجنوبي لحقوق الإنسان

[شاهين الجنوب]

البيان الصحفي للمرصد الجنوبي لحقوق الإنسان
( ساهر )
بمناسبة صدور تقريره السنوي لعام 2010م بشأن حالة حقوق الإنسان في جنوب اليمن .

يصدر المرصد الجنوبي لحقوق الإنسان تقريره السنوي الأول للعام 2010م حول حقوق الإنسان وحرياته العامة في جنوب اليمن ، مستعرضا حصيلة التعامل مع تلك الحقوق من قبل أجهزة السلطة اليمنية ، ومدى احترامها لتعهداتها الدولية تجاهها .. مبينا فيه جملة الإضطهادات والانتهاكات التي ارتكبت بحق المواطنين الجنوبيين خلال العام الماضي .

بداية ألف مغفرة ورحمة على أرواح الشهداء ، وألف قبلة على جبين الجرحى ، وكل المؤزرة للمعتقلين السياسيين .. هؤلاء من تعرضوا للاضطهاد المباشر في حياتهم ، هؤلاء الذين قدموا التضحيات من أجل شعبهم ووطنهم . فتحية إجلال وإكبار لهم ولكل من انتهكت حقوقهم من أبناء جنوب اليمن .

المواطن الجنوبي اليوم يسطر أروع صور النضال من أجل حريته وكرامته وحقوقه المشروعة . ولم يكن ذلك إلاّ تعبيرا عن ما يعانيه من اضطهاد وحرمان في الحقوق وفي الحياة الكريمة .. محروم من حريته المقدسة لديه ، تلك الحرية التي تتيح له تقرير مصيره وبناء دولته واختيار طريق توجهه بنفسه .

إن المواطن الجنوبي وعلى مدار العام الماضي 2010م ، ضل يرزح تحت وطأة التجبر والغطرسة والاستبداد ، منتهكة حقوقه ليست العامة فحسب بل حقوقه الأساسية وفي مقدمتها الأمن والأمان على حياته من الخطر ، متعطشاً لمعيشة مستقرة آمنه متحررة من الخوف والفاقة .

لقد شهد عام 2010م أفضع الانتهاكات بحق المواطنين الجنوبيين مقارنة بالأعوام الماضية . فقد كان وبكل المقاييس ” عام القمع والتنكيل ” ، حيث سخرت قوات السلطة كل إمكانياتها لقمع حرية المواطنين ، ومنعهم من التعبير الجماعي عن أرائهم ومواقفهم السياسية ، متصدية لمسيراتهم وفعالياتهم السلمية بالقوة المفرطة مستخدمة إطلاق الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع والهراوات في قمع تلك الفعاليات والتنكيل بنشطائها وملاحقتهم في حملات اعتقال تعسفية طالت المئات منهم . وهنا فإنه لا يعفى أحد من المسؤولية التي تقع على وزر كل جهات الاختصاص حتى ولو حاولوا الإيهام بتخليهم عن تلك الأعمال .

كما إن المواطن الجنوبي أصبح في غير مأمن على حياته ومعيشته بسبب ما أقدمت عليه القوات المسلحة للسلطة طوال العام الماضي من اعتداءات مسلحة على بعض المدن والقرى الجنوبية ، باستهداف منازل المواطنين المدنيين ، غير أبهة بما يمكن أن يسفر عنها من نتائج مآسأوية على حياة الأهالي وممتلكاتهم الخاصة والعامة ، وترويع للأطفال والنساء والشيوخ ونزوح الأهالي من مناطقهم .

لقد أستطاع المرصد الجنوبي لحقوق الإنسان أن يرصد ويوثق جملة من الانتهاكات التي ارتكبتها قوات السلطة خلال عام 2010م على النحو التالي : 77 حالة انتهاك في حق الحياة عن طريق القتل و237 حالة إصابة عن طريق ” الشروع بالقتل ” جميعها ارتكبت خارج نطاق القضاء ، و677 حالة اعتقال تعسفي طالت نشطاء الحراك الجنوبي تعرض أغلبهم خلالها لحالات من التعذيب وإساءة المعاملة ، و22 حالة خطف وإخفاء قسري ، كما تعرض 359 منزلاً واعين مدنية ، منها المدارس ودور العبادة لحالات تهديم وأضرار متفاوتة .

وعلية فإن المرصد الجنوبي يدعو الرأي العام إلى الضغط على الحكومة اليمنية لإجبارها على محاكمة كل من أرتكب أو شارك في ارتكاب أي من تلك الجرائم وعدم تمكينه من الإفلات من العقاب ، وتعويض كل المتضررين من تلك الجرائم ، والإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين وفي مقدمتهم القائد الميداني حسن باعوم ، وعدم ملاحقة نشطاء الحراك الجنوبي والكف عن التضييق على الصحافة والصحفيين .

ووفقا لحالات ضحايا تلك الانتهاكات فقد عمل المرصد على توثيقها لتبقى حالات حية في دائرة النظر ، كما تم تضمينها في عشرة تقارير شهرية أصدرها المرصد تغطية للفترة من مارس حتى ديسمبر 2010م ، ومن ثم رفعها إلى الآليات الدولية المعنية بحماية حقوق الإنسان ، لتضل شاهدة على ما يعانيه المواطن الجنوبي من اضطهاد وانتهاك في حقوقه وحرياته العامة . وبصدده فقد أصدر المرصد خلال تلك الفترة أكثر من 30 بلاغ ومناشدة وجهت لتلك الآليات الدولية .

واستخلاصا لحالة حقوق الإنسان في جنوب اليمن وما يتعرض له المواطنين الجنوبيين من حرمان وتنكيل ، فأن المرصد الجنوبي وإيفاءً لتعهده في إصدار تقريره السنوي الأول ، فإنه عمل على تضمينه أبرز الإضطهادات والانتهاكات ، باعتبارها أوسمة على صدور المواطنين الجنوبيين الذين يسيرون بها رافعي الهامة عالياً ، عازمين على مواصلة نضالهم حتى نيل حريتهم مهما كانت آلة القمع التي تواجههم .. فالحرية هي الحرية ، فمهما غلى مهرها فإن مواطني الجنوب يملكونه .

صادر عن المرصد الجنوبي لحقوق الإنسان ( ساهر ) .

برن ــ سويسرا .

4 مارس 2011م .

للأطلاع على التقرير انقر على الرابط التالي :

باللغة الانجليزية

http://www.archive.org/download/report_914/SOHR_report_2010.pdf

باللغة العربية

http://www.archive.org/download/reporte_450/2010.pdf

[محمد مظفر العولقي(حيد صيرة)]

وفق الله القائمين على المرصد وتقدير واجلال لهذه الجهود الكبيره التى يقوم بها المرصد في ايصال القضيه الجنوبيه من جانبها الحقوقي للمنظمات الدوليه والاقليميه

[@نسل الهلالي@]

الله يوفقكم اخي شاهين الجنوب جهود جبارة تقومون بها ربي يقويكم.

[القهبي]

شاكرين لكم الجهد الكبيرياابطال المرصد لكم التحيه

[ابوشلال الحريري]

البيان الصحفي للمرصد الجنوبي لحقوق الإنسان ( ساهر )
بمناسبة صدور تقريره السنوي لعام 2010م بشأن حالة حقوق الإنسان في جنوب اليمن .

يصدر المرصد الجنوبي لحقوق الإنسان تقريره السنوي الأول للعام 2010م حول حقوق الإنسان وحرياته العامة في جنوب اليمن ، مستعرضا حصيلة التعامل مع تلك الحقوق من قبل أجهزة السلطة اليمنية ، ومدى احترامها لتعهداتها الدولية تجاهها .. مبينا فيه جملة الإضطهادات والانتهاكات التي ارتكبت بحق المواطنين الجنوبيين خلال العام الماضي .
بداية ألف مغفرة ورحمة على أرواح الشهداء ، وألف قبلة على جبين الجرحى ، وكل المؤزرة للمعتقلين السياسيين .. هؤلاء من تعرضوا للاضطهاد المباشر في حياتهم ، هؤلاء الذين قدموا التضحيات من أجل شعبهم ووطنهم . فتحية إجلال وإكبار لهم ولكل من انتهكت حقوقهم من أبناء جنوب اليمن .

المواطن الجنوبي اليوم يسطر أروع صور النضال من أجل حريته وكرامته وحقوقه المشروعة . ولم يكن ذلك إلاّ تعبيرا عن ما يعانيه من اضطهاد وحرمان في الحقوق وفي الحياة الكريمة .. محروم من حريته المقدسة لديه ، تلك الحرية التي تتيح له تقرير مصيره وبناء دولته واختيار طريق توجهه بنفسه .

إن المواطن الجنوبي وعلى مدار العام الماضي 2010م ، ضل يرزح تحت وطأة التجبر والغطرسة والاستبداد ، منتهكة حقوقه ليست العامة فحسب بل حقوقه الأساسية وفي مقدمتها الأمن والأمان على حياته من الخطر ، متعطشاً لمعيشة مستقرة آمنه متحررة من الخوف والفاقة .

لقد شهد عام 2010م أفضع الانتهاكات بحق المواطنين الجنوبيين مقارنة بالأعوام الماضية . فقد كان وبكل المقاييس ” عام القمع والتنكيل ” ، حيث سخرت قوات السلطة كل إمكانياتها لقمع حرية المواطنين ، ومنعهم من التعبير الجماعي عن أرائهم ومواقفهم السياسية ، متصدية لمسيراتهم وفعالياتهم السلمية بالقوة المفرطة مستخدمة إطلاق الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع والهراوات في قمع تلك الفعاليات والتنكيل بنشطائها وملاحقتهم في حملات اعتقال تعسفية طالت المئات منهم . وهنا فإنه لا يعفى أحد من المسؤولية التي تقع على وزر كل جهات الاختصاص حتى ولو حاولوا الإيهام بتخليهم عن تلك الأعمال .
كما إن المواطن الجنوبي أصبح في غير مأمن على حياته ومعيشته بسبب ما أقدمت عليه القوات المسلحة للسلطة طوال العام الماضي من اعتداءات مسلحة على بعض المدن والقرى الجنوبية ، باستهداف منازل المواطنين المدنيين ، غير أبهة بما يمكن أن يسفر عنها من نتائج مآسأوية على حياة الأهالي وممتلكاتهم الخاصة والعامة ، وترويع للأطفال والنساء والشيوخ ونزوح الأهالي من مناطقهم .
لقد أستطاع المرصد الجنوبي لحقوق الإنسان أن يرصد ويوثق جملة من الانتهاكات التي ارتكبتها قوات السلطة خلال عام 2010م على النحو التالي : 77 حالة انتهاك في حق الحياة عن طريق القتل و237 حالة إصابة عن طريق ” الشروع بالقتل ” جميعها ارتكبت خارج نطاق القضاء ، و677 حالة اعتقال تعسفي طالت نشطاء الحراك الجنوبي تعرض أغلبهم خلالها لحالات من التعذيب وإساءة المعاملة ، و22 حالة خطف وإخفاء قسري ، كما تعرض 359 منزلاً واعين مدنية ، منها المدارس ودور العبادة لحالات تهديم وأضرار متفاوتة .
وعلية فإن المرصد الجنوبي يدعو الرأي العام إلى الضغط على الحكومة اليمنية لإجبارها على محاكمة كل من أرتكب أو شارك في ارتكاب أي من تلك الجرائم وعدم تمكينه من الإفلات من العقاب ، وتعويض كل المتضررين من تلك الجرائم ، والإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين وفي مقدمتهم القائد الميداني حسن باعوم ، وعدم ملاحقة نشطاء الحراك الجنوبي والكف عن التضييق على الصحافة والصحفيين .
ووفقا لحالات ضحايا تلك الانتهاكات فقد عمل المرصد على توثيقها لتبقى حالات حية في دائرة النظر ، كما تم تضمينها في عشرة تقارير شهرية أصدرها المرصد تغطية للفترة من مارس حتى ديسمبر 2010م ، ومن ثم رفعها إلى الآليات الدولية المعنية بحماية حقوق الإنسان ، لتضل شاهدة على ما يعانيه المواطن الجنوبي من اضطهاد وانتهاك في حقوقه وحرياته العامة . وبصدده فقد أصدر المرصد خلال تلك الفترة أكثر من 30 بلاغ ومناشدة وجهت لتلك الآليات الدولية .
واستخلاصا لحالة حقوق الإنسان في جنوب اليمن وما يتعرض له المواطنين الجنوبيين من حرمان وتنكيل ، فأن المرصد الجنوبي وإيفاءً لتعهده في إصدار تقريره السنوي الأول ، فإنه عمل على تضمينه أبرز الإضطهادات والانتهاكات ، باعتبارها أوسمة على صدور المواطنين الجنوبيين الذين يسيرون بها رافعي الهامة عالياً ، عازمين على مواصلة نضالهم حتى نيل حريتهم مهما كانت آلة القمع التي تواجههم .. فالحرية هي الحرية ، فمهما غلى مهرها فإن مواطني الجنوب يملكونه .

صادر عن المرصد الجنوبي لحقوق الإنسان ( ساهر ) .
برن ــ سويسرا .
4 مارس 2011م .
للأطلاع على التقرير انقر على الرابط التالي :

باللغة الانجليزية
http://www.archive.org/download/repo...eport_2010.pdf

باللغة العربية
http://www.archive.org/download/reporte_450/2010.pdf