الصحافه العربيه والعالميه _ اليمن مقبله على التدويل والتدخل العسكري اصبح وشيكاً

[عبدالله البلعسي]

القضاء اليمني يوجه للعولقي تهمة الانتماء لـ «القاعدة» والتحريض على قتل الأجانب
حملة في مأرب وشبوة تستهدف العسيري و«القاعدة» اختبرت إرسال طرود في سبتمبر
صورتان وزعتهما وزارة الداخلية اليمنية لابراهيم العسيري (د ب ا) ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط





عواصم- وكالات - بدأ اليمن، امس، حملة واسعة النطاق لاعتقال المشتبه فيه الرئيسي في محاولة ارسال طردين مفخخين على طائرتي شحن للولايات المتحدة.
وقال مسؤول أمني، ان قوات أمن واستخبارات انتشرت في محافظتي مأرب وشبوة، للقبض على ابراهيم العسيري. وأضاف: «يعتقد ان العسيري يختبئ ويتنقل مع أعضاء كبار في القاعدة مثل ناصر الوحيشي (زعيم تنظيم القاعدة في اليمن). ما زال رجال الامن والاستخبارات يتعقبونهم لتحديد أماكنهم بالضبط».
وانتشرت وحدات ضخمة من قوات الامن في أجزاء من المحافظتين وتعمل على اغلاق بعض المناطق.
وتشتهر محافظتا مأرب وشبوة المتجاورتان، بتضاريسهما الجبلية صعبة الاختراق. وتقع شبوة في وسط اليمن وتطل على بحر العرب، فيما تقع مأرب الى الغرب منها.
من ناحية ثانية، وجهت المحكمة الجزائية اليمنية المتخصصة في شؤون الارهاب، امس، للمرة الاولى، تهمة الانتماء لـ «القاعدة»، والتحريض على قتل الاجانب، الى رجل الدين المتشدد انور العولقي.
جاء ذلك، في اطار الجلسة الاولى لمحاكمة ثلاثة اشخاص بينهم الامام اليمني الاميركي، في قضية مقتل مهندس فرنسي الشهر الماضي قرب صنعاء.
واعلن الادعاء العام، ان القاتل المفترض الذي مثل لوحده امام المحكمة، تم تحريضه طوال اشهر من قبل العولقي، المطلوب لدى واشنطن.
ووجهت المحكمة الى هشام محمد عاصم (حضوريا) والعولقي (غيابيا) وقريبه عثمان العولقي (غيابيا) تهمة «تشكيل عصابة مسلحة للقيام باعمال اجرامية واستهداف الاجانب ورجال الامن تحت مسمى تنظيم القاعدة».
ووجهت الى المتهم الاول عاصم، تهمة قتل المهندس الفرنسي جاك سبانيولو وجرح مقاول بريطاني آخر، بينما اتهم انور العولقي شخصيا بـ «التحريض على قتل الاجانب ورجال الامن».
كما ذكر بيان ممثل الادعاء العام، ان عاصم تم تحريضه من قبل العولقي طوال اشهر عبر البريد الالكتروني، على قتل الاجانب، الى ان استهدف الفرنسي والبريطاني في السادس من اكتوبر الماضي في مقر فرع مجموعة «او ام في» النمسوية حيث كان يعمل حارسا.
ووجهت ايضا الى المتهم الثالث عثمان العولقي تهمة التحريض على قتل اجانب.
ولدى استجوابه من قبل القاضي محسن علوان، انكر عاصم التهم الموجهة اليه جملة وتفصيلا وادعى انه تعرض للتعذيب اثناء الاستجواب. كما طالب باحضار محام له.
واجل القاضي المحاكمة الى السبت المقبل.
في سياق متصل، اعلنت واشنطن ان تنظيم «القاعدة» اجرى في سبتمبر الماضي، تجربة لارسال طرود الى شيكاغو ضبطتها السلطات الاميركية، بينما عززت الحكومات الغربية الاجراءات الامنية في قطاع الشحن.
وشملت الاجراءات الامنية الجديدة منع طائرات الشحن الآتية من اليمن من الهبوط في مطارات عدة، في خطوة، رأى فيها اليمن «عقابا جماعيا».
وصرح مسؤول اميركي لـ «فرانس برس»، بان السلطات الاميركية اعترضت طرودا مرسلة من اليمن الى شيكاغو منتصف سبتمبر. وقال ان الطرود التي ارسلها «تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية» كانت تحوي خصوصا كتبا دينية وقرصا صلباً لجهاز كمبيوتر، لكن لم يكن فيها متفجرات.
ويؤكد المسؤول بذلك، معلومات بثتها شبكة «اي بي سي نيوز». واضاف: «في تلك الفترة اجرينا تحقيقا بالتأكيد ونظرا لمعرفتنا باهتمام المجموعات الارهابية بالطيران، نظرنا في امكانية ان يكون القاعدة في الجزيرة العربية يدرس الجانب اللوجيستي لنظام الشحن».
واوضح ان «الطرود ضبطت عند مرورها بالترانزيت وتم تفتيشها».
وتابع: «عندما سمعنا بالتهديد الخطير الاسبوع الماضي تذكرنا الحادث»، مؤكدا ان «رد فعل حكوماتنا كان سريعا جدا».
وكان ديك كلارك، المسؤول السابق في مكافحة الارهاب في البيت الابيض، قال للشبكة الاميركية ان «القيام بتجارب امر مهم لتنظيم القاعدة». واضاف: «في هذه الحالة المحددة، كانوا يريدون اختبار الطرود باستخدام نظام متابعة لمعرفة وقت وصولها الى مكان ما بدقة وكيف يمكن ضبط جهاز التوقيت لتنفجر القنبلة في المكان المناسب، ربما فوق شيكاغو».
واوضح ان وكالات الاستخبارات الاميركية تتابع منذ اكتشاف الطرود في سبتمبر، الاهتمام الذي يوليه التنظيم لمدينة شيكاغو بالتحديد.
وفي الوقت نفسه، فرضت حكومات غربية اجراءات امنية مشددة على قطاع الشحن، بينما اعلن اليمن تطبيق «اساليب تفتيش غير اعتيادية» على الشحنات الخارجة من مطاراته.
وقررت واشنطن من جهتها، ارسال خبراء الى هذا البلد لتحسين اجراءات امن الشحن الجوي.
وفي لندن، قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بعد اجتماع لمجلس الطوارئ الوزاري (كوبرا)، ان التهديد الكبير الوافد من اليمن «تضاعف». وصرح امام مجلس العموم بان «انتقال الجهاز (الذي يشكل قنبلة) من اليمن في اتجاه الامارات العربية المتحدة ثم المانيا فبريطانيا والولايات المتحدة يظهر المصلحة في تآزر العالم اجمع لمواجهة هذه المشكلة».
واعلنت بريطانيا الاثنين، تعليق كل الشحن الجوي الآتي من الصومال، موسعة بذلك قرارها عدم استقبال الشحن الجوي الآتي من اليمن.
كما منعت هولندا الاثنين، طائرات الشحن الآتية من اليمن من الهبوط في اراضيها، بينما علقت كندا دخول جميع طائرات الشحن الآتية من اليمن.
وكانت المانيا اعلنت من قبل انها لن تستقبل اي رحلة آتية من اليمن.
واعلنت الحكومة البلجيكية انها قررت امس، بدورها ان تمنع موقتا الشحن الجوي الآتي من اليمن من دخول اراضيها.
وعبرت الولايات المتحدة الاثنين عن «ارتياحها» لتعاون الحكومة اليمنية منذ العثور على الطردين. واعلن الناطق باسم الخارجية فيليب كراولي، «يمكنني القول اننا راضون عن التعاون الذي ابداه اليمن منذ 72 ساعة».

http://www.alraimedia.com/alrai/Arti...&date=03112010

[عبدالله البلعسي]

تفجير أنبوب نفط بالجنوب وأصابع الاتهام تشير إلى "القاعدة"..اليمن: حملة لاعتقال السعودي المشتبه به في قضية الطرود

2010-11-03

صنعاء-عواصم-وكالات:
بدأ اليمن أمس عملية واسعة النطاق لاعتقال صانع قنابل سعودي يشتبه بأنه المسؤول عن هجوم فاشل بإرسال طردين ملغومين إلى الولايات المتحدة في الوقت الذي تتعرض فيه صنعاء لضغوط للقبض على الضالعين في المؤامرة.
وصرح مسؤول أمني يمني بأن هدف العملية في محافظتي مأرب وشبوة هو اعتقال السعودي إبراهيم عسيري وأنور العولقي رجل الدين المتشدد أمريكي المولد المطلوب القبض عليه بواشنطن لصلته بتنظيم القاعدة. وقال المسؤول: يعتقد
أن عسيري يختبئ ويتنقل مع أعضاء كبار بالقاعدة مثل ناصر الوحيشي (زعيم تنظيم القاعدة في اليمن). وتابع: "الحملة تتضمن عملية عسكرية ومخابراتية مكثفة". وانتشرت وحدات ضخمة من قوات الأمن في أجزاء من المحافظتين وتعمل على إغلاق بعض المناطق. وردا على تقارير إعلامية بأن جابر العفيفي وهو مقاتل سعودي في القاعدة سلم نفسه للسلطات السعودية الشهر الماضي نقل إلى الرياض معلومات عن المخطط قال المسؤول الأمني اليمني: "كل ما نعرفه أنه اعتقل في أبين قبل أسابيع وتم تسليمه للسعوديين في الآونة الأخيرة في إطار تعاوننا معهم. "وفي تطور جديد بشأن اكتشاف الطردين قالت وسائل إعلام أمريكية إن مسؤولين في المخابرات الأمريكية تعقبوا عدة شحنات لأدوات منزلية من اليمن إلى شيكاجو في سبتمبر الماضي وخلصوا إلى أنها قد تكون تجربة لهجوم للمتشددين. وشددت الحكومات إجراءات الأمن الجوي من أمس الأول بعد العثور على الطردين الملغومين. وحذّر الن دنكان وزير الدولة البريطاني لشؤون التنمية الدولية أمس من أن اليمن اقترب من حافة الانهيار، ودعا المجتمع الدولي إلى إنقاذه قبل فوات الأمن وتكثيف المساعدات المخصصة لعمليات التنمية فيه. وشدد الوزير على "أن الأشهر القليلة المقبلة يمكن أن تكون محورية في مستقبل اليمن". إلى ذلك بدأت محكمة أمن الدولة اليمنية المتخصصة في قضايا الإرهاب أمس، الجلسة الأولى لمحاكمة 3 متهمين بتشكيل عصابة مسلحة تستهدف مهاجمة المواطنين الأجانب المقيمين في اليمن، بينهم أنور العولقي /هارب/. واستمعت المحكمة في الجلسة إلى قرار الاتهام ومذكرة النيابة العامة بأسباب الاتهام ووقائع الدعوى، حيث تتهم النيابة العامة هشام محمد محمد عاصم (19) عاما بأنه قتل عمدا وعدوانا جاكوز هنري أسبا نولا (فرنسي الجنسية) أثناء دخوله إلى مقر عمله بالشركة لأداء عمله، كما حاول قتل جوردن هول (بريطاني الجنسية) حيث أطلق نحوه عدة أعيرة نارية وأصابه. وقررت المحكمة تكليف النيابة بالنشر عن المتهمين الفارين من وجه العدالة وإحضار ما يفيد بذلك، والتأجيل إلى يوم السبت القادم.
من ناحية أخرى استهدف عمل تخريبي خط أنابيب نفط في جنوب اليمن ما أدى إلى اشتعال النيران فيه أمس كما أعلن مسؤول أمني مشيراً إلى أنه لا يستبعد ضلوع تنظيم القاعدة. وأوضح المصدر أن العمل التخريبي تم باستخدام "شحنتين ناسفتين وضعتا عند خط الأنابيب وتم تفجيرهما في وقت واحد"، مضيفا أنه "من غير المستبعد أن يكون الأمر من فعل القاعدة". وقال شهود إنهم شاهدوا أعمدة دخان تتصاعد من موقع الانفجار في منطقة الشبيكة التي تقع على بعد 12 كلم من عتق كبرى مدن محافظة شبوة.
وتم إرسال قوات أمن إلى مكان الانفجار وقال مسؤول محلي كان يرافق هذه القوات لوكالة فرانس برس إن الحريق ما زال يستعر.
وأوضح: "لم نتمكن من الاقتراب من الأنبوب الذي يحترق وحاولنا إبعاد المواطنين".مضيفا أنه "عمل إرهابي يهدف إلى حرماننا من خيرات محافظتنا".



http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=215283

[عبدالله البلعسي]

غيوم في أجواء البحرين واليمن وخليجي 20..عباد: اتصالات بكبار مسؤولي البحرين لتأكيد المشاركة

2010-11-03

عدن-العزي العصامي:
أكد وزير الشباب والرياضة اليمني حمود عباد رئيس اللجنة المنظمة لخليجي 20 في اليمن انه تلقى تأكيدات رسمية من البحرين تبارك الخطوات التي قطعتها اليمن في سبيل استضافة وتنظيم البطولة، وتؤكد على المشاركة الفعلية لمنتخب البحرين.
وأوضح الوزير أن الدعوات الرسمية من اليمن سلمت إلى البحرين وهذا هو الأهم، وأن الجميع مهتم بالمشاركة في البطولة، لافتا إلى أن مسألة دخوله إلى البحرين وعدم تسليم الدعوة للاتحاد البحريني وجها لوجه ليست قضية بقدر ما هو التفاعل معها وهو ما يهم الجميع في الوجود البحريني الدائم بالبطولة ودور البحرين الكبير والمؤثر في استمراريتها طيلة السنوات الماضية.
وقال عباد الذي باتت مدينة عدن مقرا دائما له لمراسل الشرق: العمل في وضع اللمسات الأخيرة يجري على قدم وساق ولا يوجد أي تعثر أو مشاكل أو صعوبات يمكن أن نواجهها في الميدان خصوصا وان فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية يشرف بنفسه على كل صغيرة وكبيرة في التحضير.
وأكد عباد أن البطولة ستجري في أجواء آمنة، وإن العمل على تنفيذ الخطة الأمنية يسير على قدم وساق، لافتا إلى أن مباراة اليمن والسنغال الأسبوع الماضي بعدن كانت بروفة أولية لتشغيل إستاد 22 مايو وتدشين العمل بعد الانتهاء من إعادة تأهيله، حيث خرج الجميع مرتاحين للنتائج التي تحققت في كل اللجان العاملة في البطولة.
الوزير عباد اعتذر عن إمكانية إجراء لقاء موسع معه في هذه الفترة خصوصا مع انشغاله الدائم في عملية الإشراف على شئون العمل في التنظيم وقيامه بحل الإشكاليات وتذليل الصعوبات أمام جميع العاملين في البطولة والتنسيق بين اللجنة المنظمة وقيادة الدولة.
وأكد الوزير عباد على تعهد اليمن بأمن وسلامة جميع المنتخبات الخليجية والعراق وجماهيرها خلال البطولة بعد أن تم الانتهاء من وضع جميع الترتيبات والاستعدادات في شقيها التنظيمي والأمني.

http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=215380

[عبدالله البلعسي]

القاعدة» اختبر إرسال طرود إلى شيكاغو في سبتمبر الماضي.. وطرد مشبوه في مكتب ميركل

إجراءات أمنية دولية مشددة على قطاع الشحن


واشنطن، صنعاء ــــــ ا.ف.ب، رويترز ـــــ اعلنت واشنطن ان تنظيم القاعدة اجرى في سبتمبر تجربة لارسال طرود الى شيكاغو ضبطتها السلطات الاميركية، بينما عززت الحكومات الغربية الاجراءات الامنية في قطاع الشحن.
وصرح مسؤول اميركي ان السلطات اعترضت طرودا ارسلها تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية من اليمن الى شيكاغو منتصف سبتمبر.
وقال هذا المسؤول: ان الطرود كانت تحوي خصوصا كتبا دينية وقرصا صلبا لجهاز كمبيوتر، لكن لم يكن فيها متفجرات.
واضاف «في تلك الفترة اجرينا تحقيقا بالتأكيد، ونظرا لمعرفتنا باهتمام المجموعات الارهابية بالطيران، نظرنا في امكانية ان يكون القاعدة يدرس الجانب اللوجستي لنظام الشحن».
وكان ديك كلارك، المسؤول السابق في مكافحة الارهاب في البيت الابيض، قد قال: ان «القيام بتجارب امر مهم لتنظيم القاعدة».
واضاف «كانوا يريدون اختبار الطرود باستخدام نظام متابعة لمعرفة وقت وصولها الى مكان ما بدقة، وكيف يمكن ضبط جهاز التوقيت لتنفجر القنبلة في المكان المناسب، ربما فوق شيكاغو».

إجراءات مشددة
في غضون ذلك، فرضت حكومات غربية اجراءات امنية مشددة على قطاع الشحن.
وقررت واشنطن من جهتها ارسال خبراء الى اليمن لتحسين اجراءات امن الشحن الجوي.
واوضح جون بيستول، رئيس الادارة الاميركية لسلامة وسائل النقل، ان هؤلاء الخبراء سيتولون مهمة تدريب وتجهيز عناصر الامن المكلفين تفتيش الحمولات المعدة للشحن الى الولايات المتحدة.
وقد اعلنت بريطانيا تعليق كل الشحن الجوي القادم من الصومال واليمن.
كما منعت هولندا وكندا طائرات الشحن القادمة من اليمن من الهبوط في اراضيهما.
وكانت المانيا قد اعلنت من قبل انها لن تستقبل اي رحلة قادمة من اليمن.
وامس عثر على طرد بريدي مشبوه في مكتب المستشارة الالمانية انغيلا ميركل في برلين حيث عملت الشرطة على فحصه لمعرفة ما إذا كان يحوي متفجرات.

ملاحقة العسيري
إلى ذلك، بدأت السلطات اليمنية امس عملية واسعة النطاق لاعتقال صانع قنابل السعودي ابراهيم العسيري، يشتبه بأنه المسؤول عن ارسال الطردين الملغومين إلى الولايات المتحدة.
وصرح مسؤول أمني يمني بأن هدف العملية في محافظتي مأرب وشبوة هو القبض على عسيري، وكذلك أنور العولقي رجل الدين المتشدد أميركي المولد، المطلوب القبض عليه في واشنطن لصلته بتنظيم القاعدة.
وبدأت السلطات اليمنية أيضا محاكمة العولقي غيابيا، الذي يعتقد انه ضالع في محاولة فاشلة لتفجير طائرة كانت متجهة إلى الولايات المتحدة في ديسمبر عام 2009، وهي المحاولة التي أعلن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب مسؤوليته عنها. ويعتقد أن العولقي موجود في جنوب اليمن.
وقال المسؤول: «يعتقد ان عسيري يختبئ ويتنقل مع أعضاء كبار بالقاعدة مثل ناصر الوحيشي (زعيم تنظيم القاعدة في اليمن). ما زال رجال الأمن والمخابرات يتعقبونهم لتحديد أماكنهم بالضبط». وتابع: «الحملة تتضمن عملية عسكرية ومخابراتية مكثفة».




http://www.alqabas.com.kw/Article.as...&date=03112010

[عبدالله البلعسي]

قبس عربي أمن بغداد و«طرود»
الطائرات قصور في التصدي المتكامل للإرهاب
كتب نبيل حاوي :


جاءت ردود الفعل العراقية والخارجية، لتؤكد أن عملية احتجاز الرهائن داخل كنيسة في قلب بغداد قد يشكل حدثاً فريداً من نوعه على الساحة العراقية، وإلى حد ما، على المستوى الإقليمي. لكن المعالجات الملموسة والمكافحة الجذرية للارهاب لايزال يشوبها كثير من القصور، سواء على الأرض أو في الأجواء، أو في نفوس الأفراد والجماعات.
إن احتلال مركز ديني، وعلى مقربة من «المنطقة الخضراء» المحصنة في بغداد، وطرح مطالب تطال الوضع في مصر وغيرها، هذا كله يبعث على القول بوجود اختراقات أمنية غير عادية، ومسعى لإثارة الفتن في لحظة حرجة من الصراعات الطائفية والمذهبية .
في الشهر الماضي تركزت الأنظار على طروحات المجمع الكاثوليكي (السينودس) ودفاعه عن التعاون الخلاق مع المسلمين في المشرق، والوقوف معاً ضد المخاطر والفتن. في المقابل، كانت هناك نداءات ونشاطات متعصبة أو استعدائية في بعض الأوساط المسيحية رداً على نهج الفاتيكان، من جهة، وانفتاح الرئيس الأميركي باراك أوباما على العرب والمسلمين من جهة أخرى.
في موازاة ذلك، كانت تلك التحركات والنداءات الصادرة عن جماعة القاعدة وحلفاء لها، بدءاً من التهديدات إلى فرنسا المنسوبة إلى أسامة بن لادن، وصولاً إلى سيناريوهات «الطرود الطائرة المتفجرة» مرورا بأحداث اسطنبول، واحراق ثلاث كنائس روسية في منطقة بشمال القوقاز الروسي تسكنها اغلبية مسلمة.
بالطبع هناك حسابات متعددة ومتشعبة وراء هذا أو ذاك من التحركات ومن انواع الإثارة.. لكن التطورات المتلاحقة ينبغي ان تدفع المعنيين باستقرار العالم العربي والاسلامي، الى وضع برامج متكاملة تجمع بين المواجهة الامنية والاستخارية، وبين التوعية المكثفة والفضح المنسق لأغراض الجهات المتآمرة.
لكن الأمر يتطلب في العمق معالجة وافية للواقع الاقتصادي والاجتماعي والقبلي في بلدان مثل اليمن والصومال وشمال افريقيا وغيرها، هذا الواقع الذي تستغله الجماعات العنفية على اختلاف منطلقاتها وتوجهاتها.
وهذا بالاضافة الى الفراغ الحكومي او الإنمائي، والمعالجات الخاطئة في بلدان ذات صلة بالوضع الافغاني والباكستاني، والذي يعطي الجماعات الارهابية «وعاء» للتنامي وإطارا لتغذية مخططاتها.

د. نبيل حاوي


http://www.alqabas.com.kw/Article.as...&date=03112010

[عبدالله البلعسي]

تفجير خط أنابيب نفط في جنوب اليمن

الدخان يتصاعد بكثافة بعد تفجير خط انابيب النفط جنوب ا ليمن
عدن ـــ أ.ف.ب ـــ استهدف عمل تخريبي خط انابيب نفط في جنوب اليمن ما ادى الى اشتعال النيران فيه امس، كما اعلن مسؤول امني، مشيرا الى انه لا يستبعد ضلوع تنظيم القاعدة. واوضح المصدر ان العمل التخريبي تم باستخدام «شحنتين ناسفتين وضعتا عند خط الانابيب وتم تفجيرهما في وقت واحد».
وقال شهود انهم شاهدوا اعمدة دخان تتصاعد من موقع الانفجار في منطقة الشبيكة التي تقع على بعد 12 كلم من عتق كبرى مدن محافظة شبوه. وتم ارسال قوات أمن الى مكان الانفجار، وقال مسؤول محلي كان يرافق هذه القوات، ان الحريق ما زال يستعر. واوضح «لم نتمكن من الاقتراب من الانبوب الذي يحترق وحاولنا ابعاد المواطنين»، مضيفا انه «عمل ارهابي يهدف الى حرماننا من خيرات محافظتنا». وكان تم مد الانبوب المستهدف في 1986 لربط حقل العقلة النفطي مع الشبيكة، بحسب السلطات المحلية. وتبنى فرع تنظيم القاعدة في اليمن العديد من الاعتداءات على منشآت نفطية، خصوصا في المواقع النفطية في محافظة مأرب وفي الجنوب التي تبعد مائة كلم شرقي صنعاء وفي جنوب شرق اليمن.



http://www.alqabas.com.kw/Article.as...&date=03112010

[عبدالله البلعسي]

أحدها انفجر في «السويسرية» اليونان: العثور على خمسة طرود مفخخة في سفارات أجنبية


أثينا - أ. ف. ب - اكتشفت الشرطة اليونانية أمس خمسة طرود مفخخة مرسلة الى السفارات السويسرية والبلغارية والروسية والتشيلية والالمانية، انفجر احدها من دون ان يسفر عن ضحايا.
والطرد المفخخ الذي انفجر هو ذلك الذي ارسل الى السفارة السويسرية. ووفق العناصر الاولى للتحقيق، فان طاقم السفارة رمى الطرد المشبوه في فناء السفارة فانفجر من دون ان يوقع اصابات.
وأبطلت فرق تفكيك المتفجرات في الشرطة اليونانية اربعة طرود مفخخة اخرى، وقد أخطر الشرطة بوجود هذه الطرود المشبوهة موظفون في السفارات المعنية او موظفو البريد الذين تولوا نقلها.
وتأتي هذه الاحداث في سياق اجتماعي متوتر في اليونان قبل ايام من انتخابات محلية حاسمة للحكومة القائمة، التي فرضت برنامج تقشف غير شعبي في محاولة لتسوية الديون الهائلة لليونان.
وتأتي هذه الحوادث غداة اعتقال شابين يونانيين احدهما مطلوب لانتمائه الى حركة فوضوية متطرفة بتهمة محاولة ارسال طرود مفخخة الى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي والى سفارات المكسيك وهولندا وبلجيكا.
وفي الوقت الذي نقلت فيه جميع قنوات التلفزيون اليونانية وقائع تلك الحوادث مباشرة، قام خبراء الشرطة بتفجير طرد، شك المسؤولون الأمنيون عن البرلمان في امره، كما اضاف المصدر الأمني.
وتواجه الشرطة اليونانية نشاطا متطرفا متزايدا لحركة يسارية وفوضوية كانت في السنوات الاخيرة وراء عشرات الاعتداءات غير الخطرة في معظمها.
من جهة اخرى، اطلق مجول صباح امس النار على شرطيين كانا يقومان بدورية في فاليرو، احدى ضواحي اثينا الساحلية، لكن تحقيق الشرطة يتجه في هذا الحادث الى فرضية جريمة حق عام.

http://www.alqabas.com.kw/Article.as...&date=03112010

[عبدالله البلعسي]

واشنطن بوست» تنوه بالنجاحات السعودية :
التعاون الأمني خط الدفاع الأول في المعركة ضد الإرهاب

واشنطن - واشنطن بوست
دعت صحيفة "واشنطن بوست" في افتتاحيتها ليوم امس (الثلاثاء) إلى مساعدة اليمن في حربه ضد تنظيم القاعدة في جزيرة العرب.
وقالت الصحيفة إن التعاون بين اجهزة الاستخبارات في الولايات المتحدة وحلفائها قد مكن من اعتراض طردين مفخخين ارسلا من اليمن وأن المعلومات التي قدمتها الاستخبارات السعودية في اللحظات الأخيرة كانت وراء النجاح الذي تحقق في التعرف على الطردين الذين انتقلا على متن اربع طائرات في طريقهما إلى وجهاتهما في الولايات المتحدة.
ولكن برغم النجاح الذي تحقق والتعاون بين الأجهزة الأمنية والاستخباراتية على مستوى دولي تظل هناك بعض الثغرات الأمنية الكبيرة التي استغلها تنظيم القاعدة في جزيرة العرب في التخطيط لعملياته الدموية كما تقول الصحيفة.
وأضافت واشنطن بوست أن التعاون الأمني والإجراءات الوقائية تظل أفضل خط دفاع ضد الهجمات الإرهابية وليس التركيز فقط على الهجمات التي تتم.
ودعت الصحيفة إلى بذل المزيد من أجل كبح جماح التنظيم في اليمن وقالت أن الولايات المتحدة تنفق نحو 150 مليون دولار لمساعدة وتدريب القوات اليمنية وقامت بارسال قوات خاصة وطائرات بدون طيار للمساعدة في توجيه ضربات للتنظيم ولكنها اشارت إلى ان هذا الجهد يظل غير كافياً وضئيلاً مقارنة بالعمليات التي تشن ضد فرع التنظيم في باكستان.
ونادت الصحيفة كذلك بضرورة مساعدة السلطات اليمنية في بسط نفوذها على المناطق التي يتمترس فيه التنظيم وقادته.
وأشارت الصحيفة إلى تصريحات الرئيس اوباما الذي اكد فيها استمرار الجهود لدعم اليمن واستقراره حتى لا يجد الارهابيون الوقت والمساحة للتخطيط لهجمات من داخل الحدود اليمنية.

http://www.alriyadh.com/2010/11/03/article573932.html

[عبدالله البلعسي]

العولقي.. «المهندس الجديد للقاعدة»

صنعاء - (أ.ف.ب)
انور العولقي الامام الشاب الذي تطلبه واشنطن حيا او ميتا والذي يحاكم غيابيا في اليمن، داعية يمني اميركي متشدد حظيت خطبه بالانكليزية بانتشار واسع على شبكة الانترنت.
وبرز اسم العولقي الذي يعتقد انه يختبئ في جبال شبوة (وسط) اليمن حيث يتمتع بحماية قبلية، العام الماضي بعد ان تبين انه كان على اتصال وثيق بالميجور نضال حسن الطبيب النفسي العسكري الفلسطيني الأصل المتهم باطلاق النار على زملائه في ثكنة فورت هود في تكساس، ما اسفر عن 13 قتيلا.
ودعا العولقي جميع المسلمين في صفوف الجيش الاميركي الى الاقتداء بما قام به نضال حسن.
كما يعتقد ان العولقي كان على علاقة مع منفذ محاولة التفجير الفاشلة التي طائرة اميركية كانت تقوم برحلة بين امستردام وديترويت يوم عيد الميلاد الماضي.
وفي نيسان- ابريل اعلن مسؤول اميركي ان ادارة اوباما سمحت باغتيال العولقي بعدما خلصت وكالات الاستخبارات الاميركية الى انه شارك مباشرة في مؤامرات ضد الولايات المتحدة.
وبات ينظر الى العولقي على انه جزء من تنظيم القاعدة، وليس قريبا من فكر التنظيم فقط. وسبق لزعيم تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب ناصر الوحيشي ان تبنى العولقي في تسجيل صوتي واشاد به.
وينتمي العولقي الى طبقة ميسورة في اليمن، فوالده كان سابقا وزيرا وعميدا في جامعة صنعاء.
ولد العولقي في 1971 في ولاية نيو مكسيكو الاميركية، ثم عاد الى اليمن حيث حصل دروسه الثانوية قبل ان يعود مجددا الى الولايات المتحدة لدراسة الهندسة في 1991.
وتخرج العولقي مهندسا مدنيا من جامعة ولاية كولورادو ثم حصل على دبلوم الدراسات العليا من جامعة سان دييغو، وذلك بحسب مصدر قريب منه.
وخلال سنواته الاميركية، بدأ العولقي بإلقاء الخطب في عدد من المساجد في عدة ولايات، كما عمل مسؤولا في مؤسسة خيرية تتبع الإمام اليمني عبدالمجيد الزنداني، الذي تتهمه واشنطن بالارتباط بمجموعات "إرهابية".
ونشر العولقي على الانترنت سلسلة من الاصدارات المرئية والمسموعة باللغة الانكليزية، وكانت تباع هذه المحاضرات على الانترنت وتلقى رواجاً واسعاً.
وفي 2006، عاد العولقي إلى اليمن واعتقل بعد اشهر قليلة بتهمة الضلوع في خطف ابن رجل يمني ثري وبالمطالبة بفدية بهدف "تمويل القاعدة"، بحسب مصادر أمنية يمنية.
الا انه افرج عنه في 2008 بعد تدخل مسؤولين يمنيين، شرط بقائه في صنعاء ومثوله في مقار الشرطة كل يوم.
ولكن بعد بضعة اشهر غادر العولقي صنعاء باتجاه منطقة شبوة (شرق) التي تتحدر منها عائلته، ولجأ الى قبيلته.
وروى الامام العولقي في حديث صحافي ان نضال حسن تطرق معه عام 2008 الى كيفية قتل اميركيين، موضحا انه كان يعرفه منذ نحو تسع سنوات.
وعطلت السلطات اليمنية مدونته على شبكة الانترنت. والعولقي متزوج وله خمسة ابناء
http://www.alriyadh.com/2010/11/03/article573939.html

[عبدالله البلعسي]

اتحاد النقل الجوي يدعو إلى تعاون دولي لتحسين أمن الطائرات


موظف بشركة أمن بلجيكية يعرض على رأسه شعرا مستعارا يحتوي 20 غراما من متفجرات افتراضية في معرض لخبراء أمن الطيران وأمن النقل الجوي بفرانكفورت(رويترز)
فرانكفورت(رويترز)
قال رئيس الاتحاد الدولي للنقل الجوي (اياتا) ان حكومات العالم بحاجة الى التعاون مع شركات الطيران لتحسين أمن الطائرات وذلك بعد أيام من اكتشاف طردين ملغومين في شحنات كانت متجهة جوا الى الولايات المتحدة.
وقال جيوفاني بيسينياني المدير العام لاياتا امس في مؤتمر عن أمن الطائرات "شهدنا حالات كثيرة جاءت فيها (الحلول) بعواقب غير مقصودة."
واكتشف يوم الجمعة الماضي في بريطانيا ودبي طردان ملغومان مرسلان من اليمن الى معبدين لليهود في شيكاغو.
وأضاف بيسينياني "الصناعة تتعاون مع الارشادات الحكومية بشأن اجراءات تستهدف شحنات منطلقة من اليمن. اذا كانت هناك حاجة لتعديلات طويلة الاجل فعلينا ان نفعل ذلك وفي يدنا كل الحقائق ومن خلال اجراءات تستهدف التعامل مع مخاطر محددة."
وقال ان حكومات العالم بحاجة الى التعاون مع شركات الطيران لتحسين امن الطائرات وأضاف "على مدى الاسابيع والاشهر القادمة ومع معرفة الحكومات المزيد عن التهديد يجب ان نواصل العمل معا لتطبيق حلول مناسبة." ويمكن لهذه المؤامرة ان تصعد من الاصوات المطالبة باستخدام أوسع نطاقا لتقنية مسح ضوئي معقدة تكشف عن المتفجرات ولا تستخدم في الاحوال المعتادة وإن كانت شركات الشحن تحجم عن تحمل التكفلة كاملة.
وثارت مخاوف ايضا من ان تشديد الامن قد يبطىء التجارة مما يصعب الحصول على قطع غيار لآلات المصانع وتسليم سلع قابلة لان تفسد في الموعد.
ويشكل الشحن الجوي الذي ينقل في طائرات شحن او في منطقة البضائع في طائرات الركاب نحو ثلث التجارة العالمية من حيث القيمة.
وقال جون بيستول الذي أصبح رئيسا للادارة الامريكية لسلامة النقل في وقت سابق من العام امام المؤتمر "الأمن لا يمكن ان يوقف التجارة.
"علينا ان نحدث هذا التوازن (بين الامن والتجارة). الادارة الامريكية تدرك هذا جيدا. حماية حرية الحركة في قلب مهمتنا."