2017-03-24, 06:52 PM
|
#1
|
قلـــــم فعـــّـال
تاريخ التسجيل: 2014-02-14
المشاركات: 681
|
اعذروني ياضيوفي الكرام --- فأن القوم منشغلون
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بثت قبل قليل قناة السومرية العراقية لقاءا مع مسؤول الامن الوطني موفق الربيعي احد عملاء الاحتلاليين الامريكي والصفوي وقد تحدث متباهيا وبفخر عاليين بانه من اشرف وقام باعدام رئيسنا الراحل صدام ولف حبل المشنقة حول رقبته وهو يعتز بالحبل ويحتفظ به في منزله وكل ظني كوني من المتابعين انه اشرف في عملية الاعدام وجها لوجه رئيسنا الراحل صدام وتبين فيما بعد انه يلف الحبل على رأس تمثال االرئيس بلاروح وليس رأسه بشخصه حيا وجها لوجه كما فعل الاخرون غطو وجوههم باللثام حتى شعر الرأس من شده خوفهم منه لهيبته عندما لفو حبل المشنقه حول رقبته رحمه الله يدعي العميل الشجاعه وقد جبن امامه
ولاغرو في جبن الفرس فلم يكن بعيدا عنه فيروز ابولؤلؤه قاتل خليفة المسلمين الفاروق عمر رضي الله عنه فلم يقتله وجها لوجه الا بعد ان اعد المؤامرة مع بني قومه لقتل الخليفة وانتهز الوقت في صلاة الفجر وعند ركوع الامام خليفة المسلمين تقدم المجوسي ليلقي طعنات خنجره في جسد الخليفة من خلفه ولم يتجرأ لملاقاته وجها لوجه وما الفاروق وماصدام الاقادة الجيوش الاسلامية الذي هزمت الفرس ويعترف مسؤول الامن الوطني في كلامه ان النخبة الحاكمة الان في العراق هي نخبة فاسدة وسراق وغير كفؤه وكأنه ليس منهم ورحم الله صدام كان يردد مقولته الشهيرة قائد عظيم لشعب عظيم فلم نفهم حقيقة مغزاها الا بعد ان عرفنا وعشنا واقعنا المرير بعد الاحتلال ان قدوري قاد البقر حسب مايؤكده بلسانه مسؤل الامن الوطني فمن كان يسند له منصب اداري او وزاري في نظام صدام كان يكون على اساس الكفاءة والنزاهه فلا يخافون من اي مواطن طالما انهم يسيرون وفقا للقانون فلايخافون ظلما ولاهظما
وقبل عدة ايام استوقتنا اشارة المرور في احد شوارع بغداد لتسمح لمركبات نقل المسافرين بالمرور من مدخل لاخر ،المسافرين الذين اتو من انحاء العالم من الهند وباكستان وغيرهن وبالوان ملابسهم الزاهيه والجميلة لزيارة الحضرة القادرية واحياء شعائر مولد الصحابي الجليل عبد القادر الكيلاني وقد رفعو هواتفهم النقالة لتصوير المباني البغدادية وقد طرزت بحللها الحديثة رغم ركام الحرب الا مبنى يعود لمؤسسه حكومية كان رثا قديما لم يكلفو انفسهم اصحاب القرار والكفاءة الحزبية والطائفية ان يطلو جدارها الخارجي ولهم الحق اصحاب القرار فأن مايشغلهم امر جليل ومصاب كبير فأن مناصبهم يبدو لاتستقر الا بفصلي من العمل وابعادي عن الساحه وهذا ماعهدته منذ عام 2006 حتى يومي هذا في كل مكان في اطار عملي وكلما جاء وجه جديد حمل هموم وجودي واعد لي العدة ولكن هذه المرة تحشدت الرجال وتحالفت لتتآمر بفك ارتباطي باي مكان ليلقى بي خارج المدار من اجل انجاز مشروع كان احلاهما مر اما ان تذبح رقبتي على مقصلة السحت بفضيحة السرقة او ان يلام بي التسيب في الدوام وفصلي منه ولم يواجههني احد بحقيقة مايجري الا عند اقتراب المدة التي تحرمني من سنوات عملي التي كان مريرها اكثر من نعيمها ذلك بأن سنوات المر امتدت اربعة عشر عاما فلا نامت اعين الجبناء اهابوني كما اهابو الفاروق عمر والقائد صدام
|
|
|