جميلة جميل .. عنوان لمأساة شعب جنوبي

[الحق اقول]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو قرنين

بسـم الله الرحمن الرحيم .
يا ايتها النفس المطمئنه ارجعي الى ربًك راضية مرضيًه . فأدخلي في عبادي . وأدخلي جنًتي / صدق الله العظيم . الآيه.
اما بعد فأننا أمة محمد قد آمنا بما انزل على سيدنا ونبينا محمد من الناموس العظيم . وهو القرآن الكريم . ومن ثم ســنته المحمديه المطهره.
وكوننا على ايمان ويقين بان كل نفس لها وقتها . وما يسلب النفس الا الذي خلقها . نود ان نقول . ابحثوا من المستفيد من غياب/ جميله جميل.
ومن اتصل وقال كلام لها لا ندري فحواه . وهي في صنعاء . وهو يعلم ان كلامه مسجل ومراقب على طول الساعات والثواني.
هناء تعرفون السبب ومن تسبب فيه :
جميله جميل مذيعه تقدم ما يكتب لها في ورق . و من كتبه او امر به يتحمل محتواه وفي اي اتجاه . وهي لا تملك حزب . ولا نقابه . ولا عزوه.
وليس لها تأثير الا من خلال صوتها وصورتها . وبالطبع لا تقول بما تؤمن به . بل المهنه تحتم عليها البقاء امام المكرفون حتى آخر ساعه.
تقولون ان لديها 3 اطفال . وانها ذهبت الى صنعاء . للعمل لاعالتهم . وهذا واجب الأمومه - والأبوه : وعملت هناك تحت ظروف الكل يعرفها من
الخوف والجزع . وبقيت حتى اختارها الله الى جواره .. لا احد يلقي التهم جزافا . الا بدليل . لكني العبد لله اعرف يقينا ان حكام صنعاء اليوم / عفاش
والحوثي لو لم يريدونها عندهم . لأركبوها في البيجوا الى عدن بدون اي شك . لانهم يعرفون انها مجرد امرأه ذات طبيعه مهنيه فقط .
اليوم تشير الاصابع السودأ الى صنعاء . من باب المنطق : قتلها لأنها رفضت العوده . والعمل مع الذين يركبون في الرحله الاولى باتجاه الفنادق
في الخارج مع ادوات مطابخهم . وفضلت البقاء في ما تعتقد انه وطنها : فكان الجزأ هو ان ثبت موتها بطريقة الغيله . كما تقولون . فأن السم
قد وصل اليها من عدن . ومن دولة البطيخ / عبدو وشركأءه . وان جُهل الفاعل اليوم فان الله يعلم باليد القذره التي تعصف بالجنوب العربي اليوم
وآخرها / المحافظ المسكين / جعفر ... ان الله يعلم خائنة الاعين وما تخفي الصدور عزأنا ومواساتنا لأولادها ولكل اسرتها /// السلام عليكم .

اخي ابو قرنين شكرا لمرورك الكريم
انها مأساة جنوبية متعددة الوجوه بالامس الحقيري و جميله وعلوان وغيرهم العشرات من الكوادرواليوم المحافظ الطيب جعفر محمد سعد الذي قد نختلف مع توجهه السياسي لكنه كان محب للجنوب ويحلم ببناء عدن.