تخطية اجبار ثورة الجنوب العربي المحتل ومتفرقات اخبارية ليوم الاربعاءالموافق 2/7/2014م

[صقر الجزيرة]

يافع نيوز ” يكشف عن 27 جندياً جنوبياً معتقلين في السجن الحربي بصنعاء وصدور احكام عسكرية ضدهم تتراح بين 2 -7 سنوات


الثلاثاء 01 يوليو 2014 - 23:07


يافع نيوز – خاص

لا تزال قضية نحو 27 جندياً جنوبياً ينتمون الى معسكر العند، تم اعتقالهم قبل نحو شهر في طور التعتيم الاعلامي الشديد لاسباب غير معروفة .

وكشفت مصادر خاصة لــ” يافع نيوز ” عن نقل الجنود الجنوبيين الذين كانوا محتجزين في سجن الفتح بعدن، بطائرة عسكرية خاصة الى السجن الحربي بباب اليمن بصنعاء ووضعهم تحت حراسة مشددة قبل ايام .

والد احد المعتقلين قال لــ” يافع نيوز ” قال ان القضية بدات قبل نحو شهر، عندما احتجز الجنود بعد احتجاجهم على مقتل احد زملاءهم ، مشيراً ان الجنود محتجزين تحت ظروف قاهرة، ودون أي تحرك لجهات حقوقية او وسائل اعلام لكشف ما يحدث للجنود .

واتهم والد المعتقل، قائد لواء العند ” المرزوقي ” بممارسة الظلم والاستقواء ضد الجنود، مبدياً تخوفه من ممارسة التعذيب واساليب الانتقام، وخاصة انهم جنود جنوبيينن لا يتبعون مراكز قوى تحميهم من بطش المتنفذين العسكريين .

تبدأ قصة الجنود المعتقلين والذين تم محاكمتهم عسكرياً، عقب مقتل احد زملاءهم من احدى كتائب معسكر العند والتي كانت منتشرة من العند وحتى حوطة لحج، وذلك في إحدى النقاط العسكرية المرابطة هناك .

وعلى إثر ذلك، وبعد اهمال قيادة المعسكر لأسرة الجندي المنتمي الى منطقة الضالع، ورفض صرف حقوقه او حتى تقديم واجب العزاء لأسرته، قام زملاءه الجنود في الكتيبة بالاحتجاج داخل المعسكر لمطالبة قائد المعسكر ” المرزوقي” باعطاء اسرة الجندي القتيل حقوقه والكشف عن ملابسات مقتله.

وبعد ايام تطورت عملية الاحتجاج، وحدثت عملية اشتباكات بين ” المرزوقي ” وجنود تابعين له، وبين جنود من الكتيبة، مما خلف جندي قتيل من ابناء الصبيحة واصيب ثلاثة جنود آخرين، على ايدي المرزوقي وجنوده . بحسب المصادر .

وهو ما فاقم المشكلة، وتدخل اللواء – محمود الصبيحي – قائد المنطقة العسكرية الرابعة بعدن، وتم تشكيل لجنة كان المرزوقي يتحكم بها، مما ادى الى اقناع الجنود بدخول المعتقل على اساس حل الخلاف، ولكن الجنود وعددهم نحو 27 جنديا جنوبياً، بينهم عدد من ابناء المحافظات الشمالية تفاجئوا بنقلهم الى سجن الفتح العسكرية، وفتح تحقيق عسكري معهم، حيث تم جلب قاضي عسكري .

وعلى ضوء تلك المحاكمة ووسط تعتيم اعلامي شديد، تم اصدار احكام متفاوته ضد الجنود، بينها سجن لمدة 7 سنوات واخرين 4 سنوات واخرين سنتين، دون ان يتم جلب محامي للجنود، او تدخل من أي طرف لحل القضية ودياً، مثلما يحدث عادة مع الجنود التابعين لمراكز القوى العسكرية المتصارعة التي تصل فيها الامور الى اشتباكات وقتلى بالعشرات داخل المعسكرات .

وناشد والد احد المعتقلين، كل المسئولين الجنوبيين المدنيين والعسكريين، بانقاذ الجنود من جحيم الظلم، كما دعا ابناء الشعب الجنوبي والحراك السلمي، الى الوقوف مع الجنود، الذين ارادوا انصاف زميلهم الجندي القتيل والوقوف مع اسرته، ولكن تم اعتقالهم والزج بهم الى محاكمة عسكرية، في حين النافذين يبطشون ويسرحون ويمرحون ويرتكبون مشاكل واحتجاجات تسقط معسكرات وطائرات، ولم يتم تقديمهم للمحاكمة العسكرية، داعيا كل شريف وحر، ووسائل الاعلام الى ان الوقوف مع الجنود المعتقلين والضغط من اجل اطلاق سراحهم . حد قوله .