تغطيه مستمره لاحداث الضالع وصورمن الميدان وصور الشهداء والجرحى (تحديث مستمر)

[صقر الجزيرة]

في تشييع جنائزي مهيب .. الضالع تودع حوادث




مشاركون في تشييع الشهيد حوادث

الأربعاء 19 مارس 2014 02:23 مساءً

الضالع الجريحه

بموكب جنائز مهيب شيع ابنا الجنوب جثمان الشهيد البطل عبد الله علي صالح حوادث الذي انطلق من مستشفى النصر بمدينة الضالع مرورا بشوارعها والخط العام الذي يربط مدينة الشهداء بمنطقة سناح ومديرية حجر البوابة الشمالية للجنوب وصولا بمسقط رأس الشهيد منطقة الركبة التي كانت تسمى سابقا بالمنطقة (الحاضنة )نسبة لاحتضانها لثوار ثورة 14اكتوب إبان الاستعمار البريطاني للجنوب ولدورها النضالي الذي قدمته هذه المنطقة طوال المراحل والتي لازالت تقدم الكثير من التضحيات حتى يومنا هذا والذي كان أخرها الشهيد عبد الله حوادث ومن الذين سبقوه أيضا الشهيد عبده مقبل عبادي والشهيد محمد حمود علي والشهيد علي عبد الله الشيخ والشهيد علي مقبل ناجي وآخرون .



وقد شارك في هذا الموكب الجنائزي الآلاف من ابنا الضالع والجنوب عامة تتقدمهم قيادات ومكونات قوى التحرير والاستقلال والمكونات الشبابية والطلابية ومنضمات المجتمع المدني وشخصيات سياسية واجتماعية ومثقفين الذين رفعوا إعلام دولة الجنوب وصور الشهيد حوادث وصور الرئيس علي سالم البيض والزعيم حسن احمد باعوم حاملين جثمان الشهيد على أكتافهم في ساحة المستشفى منذ اخراج جثمانه من ثلاجة الموتى وعند وصول جثمانه أيضا إلى مسقط رأسه مرددين لا اله إلا الله محمد رسول الله والشهيد حبيب الله - والشعارات والهتافات الثورية المنددة بجرائم الجيش اليمني والرافضة لمخرجات مؤتمر الحوار ولمشروع الأقلمة في الجنوب رافعين الشعارات الثورية المتمسكة بهدف التحرير والاستقلال واستعادة دولة الجنوب على كامل ترابها .



وخلال انطلاق الموكب شوهدت مجاميع وفرق من براعم وزهرات وحرائر الجنوب وهي تستقبل المشيعين وجثمان الشهيد بالماء وبالزغاريد والهتافات والشعارات الثورية التي تؤكد على وفائهم للشهداء وللهدف الذي سقطوا من أجله مجددين العهد على استعدادهم لتقديم المزيد من التضحيات حتى تحقيق النصر للجنوب .



وأقيمت الصلاة على روح الشهيد في مقبرة الركبة حيث وارى جثمانه الثرى هناك .. وهناك أيضا رسمت الجماهير لوحة الوفاء في القمة التي تطل على مقبرة منطقة الركبة والتي رفع فيها ابناء الحاضنة علم يتجاوز طوله ( 10) متر يشاهده ابناء العربية اليمنية الساكنين في المناطق الواقعة على الشريط الحدودي .



*من ناصر الشعيبي