تغطية شاملة وكاملة لتشييع شهداء مجزرة سناح والذكرى الثامنة للتسامح والتصالح بالضالع 13/ 1/ 2014 م

[الفجر الباسم]

القيادي الجنوبي طماح : مخرجات الحوار اليمني لاتعنيننا وندعو تجار الجنوب لدعم الحراك بالمال


القيادي العميد طماح

السبت 11 يناير 2014 09:15 صباحاً
((عدن الغد)) خاص :

استغرب لقيادي الجنوبي العميد محمد صالح ممن يسمون أنفسهم بلجنة الحوار اليمني وممثلي القضية الجنوبية عن استمرارهم في هذه المهزلة وتوقيعهم على بيان مخرجات الحوار كما قال .

وأضاف طماح : هذه الوثيقة والمخرجات لاتعنينا ولاتعني شعب الجنوب بشي فالقضية الجنوبية لايمثلها احد بما اسموه الحوار الوطني المشتركين فيه باسم القضية الجنوبية لايمثلون إلا أنفسهم والحامل الوحيد لقضية شعب الجنوب هم المتواجدين في الساحات.

وأوضح العميد طماح ان العشر المليونيات هي حوارنا "معهم" بما تحمله من مطلب وحيد وهو فك الارتباط واستعادة دولة الجنوب وما الحوار إلا التفاف على القضية الجنوبية ومطلبها الحقيقي ومحاولة منهم بتسييسها وجعلها قضية حقوقية تحل بالتسوية السياسية.
.
ومن جانب أخر دعا طماح رجال المال والأعمال والتجار من ابناء يافع في المهجر وداخل الوطن الى الالتفاف والتجاوب مع اللجنة المالية المشكلة برئاسة محسن الدياني من اجل الاستمرار في العمل التنظيمي الميداني في الجنوب عامه ويافع خاصة.

كما دعا جميع العسكريين الجنوبيين المنخرطين في السلك العسكري للنظام ان يراجعوا حساباتهم ويتخذوا من الماضي خير دليل لما جرى مابين العام 90 و 94م من اغتيالات وتصفيات للقيادات الجنوبية فان التاريخ يعيد نفسه كما قال .
.
و دعا العميد طماح ابناء يافع خاصة والجنوب عامة للزحف الى الضالع في 13 من يناير الحالي لتشييع شهداء مجزره مخيم الشهيد فهمي بسناح.
.

واختتم حديثه بالشكر لكل الجهود المبذولة من قبل اتحاد المجموعات الخيرية لما تقدمه من مساعدات مالية ومعنوية لأسر الشهداء والجرحى والمعتقلين حد قوله .

[الفجر الباسم]

[الفجر الباسم]

صور تشييع الشهيد راجح الدابسي في عتق شبوة:

[الفجر الباسم]

[الفجر الباسم]

[الفجر الباسم]

[عرين الاسود]

الضالع قلعة الصمود ستبقى شوكة في حلوق المحتل ومن وراءه وأن هذه الحادثة وغيرها لن تمر دون عقاب .. لن نبكي ولن نذرف الدموع بل وسنفرح من خلال أحزاننا والفلك يدور .. وعليهم ستدور الدوائر بإذن الله

فليرحل بن عمر وإدارته ولجنته الأممية والدول الداعمة قبل أن تكون دمائهم دماء الحنشان .

السبت 10 ربيع الأول 1435

[صقر الجزيرة]

اجتماع موسع لأبناء الشعيب استعداد للمشاركة في تشييع مجزرة الضالع وإحياء ذكرى التسامح والتصالح‎


استعدادا للمشاركة في تشييع مجزرة الضالع واحياء ذكرى التسامح والتصالح يوم الاثنين القادم الموافق 13يناير, عقدت الهيئة التنسيقيه للهبه الشعبية والشخصيات السياسية والاجتماعية ومدراء عموم المكاتب التنفيذية بمديرية الشعيب.ومنظمات المجتمع المدني اجتماعا موسع برئاسة المناضل قاسم صالح ناجي لمناقشة استعداد وترتيب ابناء المديرية للمشاركة في تشييع شهداء مجزرة سناح وترتيب استقبال الوفود القادمة الى الضالع من مختلف مدن الجنوب ، وفي الاجتماع اعلن ابناء المديرية استعدادهم التام وتسخير كل امكانياتهم لاستقبال اخوانهم ابناء الجنوب واعلن في الاجتماع بان يوم الاثنين اجازه رسمية حتى يتمكن كل ابناء الشعيب من المشاركة بالتشييع واحياء ذكرى التسامح والتصالح.

[صقر الجزيرة]

في طور التجهيزات لمليونية التصالح والتسامح وتشييع مجزرة سناح بالضالع







قيادات الثورة التحررية في زيارة تفقدية لمكتب التعليم والصالة الرياضية وعشرات المنازل
- ناصر الشعيبي:

قام عدد من قيادات الثورة التحررية واللجنة التحضيرية لمليونية التصالح والتسامح وتشييع مجزرة سناح في زيارة تفقدية لمكتب التعليم الفني والتدريب المهني والصالة الرياضية بالضالع وعشرات المنازل التي تم تجهيزها سكن للضيوف، وفي مقدمتهم المناضل شلال علي شايع رئيس اللجنة التحضيرية لمليونية التصالح والتسامح وتشييع شهداء مجزرة سناح والأستاذ محمد علي شايف رئيس المجلس الوطني الأعلى لتحرير واستقلال الجنوب وعددا من قيادات الثورة والمكونات الشبابية والطلابية حيث تفقد المقار والأماكن الخاصة باستقبال الضيوف من ابناء الجنوب، والاطلاع على عملية تحضير الوجبات الغذائية ومياه الشرب وغيرها، والتي أبدت مديريات الضالع بقراها ومناطقها الاستعداد التام لتقديم كل شي وتهيئة الجو لما فية راحة ضيوف الضالع الكرام.

[علي المفلحي]

مذبحة الضالع تجسيد لشرعية الوحدة او الموت


مقبل سعيد شعفل
الذهاب لصفحة الكاتب
مقالات أخرى للكاتب
السبت 11 يناير 2014 03:33 مساءً
الدبابة التي قصفت بكتل النار مخيم عزاء الشهيد فهمي في سناح محافظة الضالع بتلك الوحشية والقسوة التي تعكس حقيقة من خطط وأمر ونفذ تلك المذبحة فأشلاء الأبرياء تناثرت واختلط الدم بساحة العزاء لشيوخ وشباب وأطفال ونساء (21) شهيدا وأكثر من ثلاثين جريحا ولعل مشهد ذلك الطفل الذي ذبح وهو يجلس بحضن والده أشد ما في صورة المأساة التي تنخلع لها القلوب حزناً وقهراً فالجريمة النكراء استهدفت قتل الأبرياء العزل في مناسبة حزن وإرادة شعب وآخر ما تبقى للوحدة من نفس في الرمق الأخير نعلم بيقين تام ان المدعو ضبعان مدان كسفاح ارتكب جرائم يندى لها الجبين في قتل وحرق شباب تعز كما لو أنه كان يقوم بحرق أسراب من الجراد.

وعلى هذه الخلفية الملطخة بالدماء والعار تم اختياره بعناية للضالع لقيادة اللواء(33) حرس جمهوري ومنذ يومه الأول باشر مهمته المرسومة سفك الدماء وقتل الأبرياء بدم بارد والشيء الثابت أن هذا المتّهم ينتمي صراحة بغير أي لبس لشرعية (7/7) وهو أراد تفجير الوضع لتتحقق الأمنية الحلم الحرب الأهلية من طاقة إلى طاقة بديلا عن لغة الحوار والنضال السلمي التي عجزت شرعيته عن امتلاك الحجة الصائبة فيه والشيء المؤسف له ان الرئيس عبد ربه منصور هادي لم تسعفه نباهته وحكمة مساعديه لتقدير خطورة ما حصل وما ترمي إليه محرقة العزاء وتشكيل لجنة رئاسية لا يمكن بأي حال أن تأتي بحقائق أكثر مما عبرت عنه مشاهد وصور المذبحة فأقل ما توقعه الناس ونفترض أهالي الضحايا أن يتم العزل الفوري والزج بالقتلة المجرمين إلى خلف القضبان القيادة العسكرية ليكونوا عبرة لمن اعتبر فالجريمة ماهي إلا فعل(القصف) والنتيجة (القتلى والجرحى) وبذلك يكون الرئيس هادي اخلى مسؤوليته الوطنية والإنسانية عن ذبح مواطنيه وبرأ ذمته أمام الله والتاريخ من جريمة الإبادة الجماعية في لحظة إنسانية يؤدون فيها واجب العزاء لشهيد لقي حتفه برصاص العسكر.

فالعدوانية المفرطة أسبابها ودوافعها واضحة ومفهومة لدى الناس فالجريمة لا تنتمي إلى الإنسانية وشرعية 21 فبراير بشيء إلا إذا أراد هادي أن يلصق هذا الخزي والعار لعهده و هذا الذي لم نستطع فهمه, وما ضاعف مرارة الحزن ذلك الاعتذار الخجول والرواية الرسمية التي برّرت الحادثة بسخافة لا توصف (العسكر أطلقوا النار بدون اوامر عسكرية) وهي طريقة تحاكي بشكل أو بآخر طيارة بدون طيار, وهو عذر أقبح من الذنب ذاته !! ويا ترى من الذي امر بإخراج الدبابات والمدرعات والأطقم بكثافة من ثكناتها العسكرية في اللواء إلى منطقة سناح؟؟ حقيقة لا يستطيع الانسان أن يتصور وجود بشر فيه ذرة من ضمير يمكن ان يسعى لتبرير عمل بربري كالذي افصحت عنه الصور أكثر مما تصفه الألسن !!

باختصار هي جريمة انسانية وسياسية آمِرها ومدَبّرها لا يملك أكثر من قلب ميت !!.

ورغم الألم الفادح سيكون الثمن باهظا وموجعا للقتله ومنصفا وعادلا للشهداء ولقضيتهم العادلة ختاما نسأل علما اليمن وفي المقدمة الشيخ عبد المجيد الزنداني , ألا تستحق مذبحة عزاء الضالع الإدانة منكم ؟؟أم إنكم لا تريدون تجاوز الفتوى الشهيرة ...!! وحدكم من يستطيع الإجابة على هذا.

الرحمة والمغفرة للشهداء والخزي والعار للقتله المجرمين .
* مقال خاص بعدن الغد