تغطية أخبار ثورة الجنوب العربي ومتفرقات إخبارية ليوم السبت 15/12/2012م ‏

[حيد كريتر]

“يافع نيوز ” يكشف عن قيام اللواء إلإسرائيلي بأبين بإحتجاز جنود جنوبيين ونقلهم إلى صنعاء بسرية تامة منذ شهرين
كتبت بتاريخ : ديسمبر 14, 2012 عند الساعة10:03 م






لقيامهم بمسيرة تناصر الحراك الجنوبي السلمي قبل شهرين ..

اللواء إلإسرائيلي بأبين يحتجز جنود جنوبيين وينقلهم إلى صنعاء بسرية تامة


صورة من الأرشيف لجنوب بأبين
يافع نيوز – خاص

كشفت لــ”يافع نيوز ” أسر عدد من الجنود الجنوبيين الذين يعملون ضمن الجيش اليمني المرابط في محافظة أبين ، وخاصة في اللواء “115″ الذي يطلق عليه ” اللواء الإسرائيلي ” الواقع بمنطقة شقرة بمحافظة أبين ، عن قيام اللواء بإحتجاز عدد من أبنائهم الجنود منذ أكثر من شهرين دون علمهم.

وذكرت أسر عدد من الجنود الجنوبيين أن إعتقال أولادهم وترحيلهم إلى صنعاء وإحتجازهم منذ أكثر من شهرين في السجن الحربي بصنعاء يأتي على خلفية قيامهم بمسيرة داخل المعسكر ” هتفوا فيها بثورة ثورة يا جنوب ورفعوا العلم الجنوبي ” ، بعد مشادات وممارسات قاسية من قبل قيادة اللواء الإسرائيلي الذي يقوده أحد الضباط المنتمين لصنعاء .

وأضاف لـ”يافع نيوز”مصدر زميل للسجناء الجنود طلب عدم الكشف عن إسمه تفاصيل ما جرى من مشادات بين الجنود الجنوبيين وقيادة اللواء ، قائلاً : أن قائد اللواء طلب من الجنود الجنوبيين الذين ينتمون لمناطق ” المسيمير وردفان والصبيحة بلحج وجنود آخرين من أبين والضالع وعدن ” عمل نقاط عسكرية بمناطق قريبة من شقرة دون ان يتم إعطائهم سلاح للدفاع عن أنفسهم في حالة هاجمهم مسلحي وعناصر الشريعة والقاعدة .

وعندما طلب الجنود الجنوبيين سلاح ، رفض قائد اللواء ، وطلب منهم تنفي أوامره فقط ، بحسب المصدر ، وهو الأمر الذي رفضه الجنود الجنوبيين وتم إتخاذ عليهم جزاءات عسكرية ، وتطور الموقف إلى خروج الجنود الجنوبيين في مسيرة داخل المعسكر وترديدهم شعارات “ثورة ثورة يا جنوب” ، فيما قاموا برفع العلم الجنوبي داخل المعسكر ، حيث أمر قائد اللواء بمحاصرتهم بقوة عسكرية والقبض عليهم ومن ثم ترحيلهم إلى صنعاء “السجن الحربي “.

وأضاف المصدر أنه تم تقديمهم للمحاكمة العسكرية إلا ان القاضي رفض محاكمتهم لعدم وجود أي قضية عليهم ، حيث لا يزالوا محتجزين في صنعاء منذ أكثر من شهرين وحتى اللحظة بينهم خمسة أشخاص مختفين ويرجح وجودهم في زنازين خاصة داخل السجن الحربي بصنعاء وهم : (أحد أبناء المسيمير ويدعى – أنور صالح العاقل بالإظافة إلى جنديين من ردفان وجنديين آخرين من الصبيحة ) .

وناشدت أسر الجنوبيين المعتقلين في صنعاء الجهات المختصة والرئيس عبدربه منصور هادي بالإفراج عن أبنائهم ومحاسبة قائد اللواء الإسرائيلي الذي أراد إرسال أبنائهم إلى التهلكة بعد ان أمرهم بعمل نقاط عسكرية ورفض صرف لهم أسلحة للدفاع عن أنفسهم في حالة أي مواجهات مع القاعدة .

وطالبت أسر الجنود الحراك الجنوبي بالوقوف مع ابنائهم الذي رفعوا العلم الجنوبي وسط المعسكر بكل شجاعة رافضين سياسات قيادات الجيش الشماليين الذي ينفذون مخططات لتصفية الجنود الجنوبيين تحت ذريعة القتال مع عصابات صنعاء التي يطق عليها ” القاعدة والشريعة ” .