الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-10-13, 12:28 PM   #1
وقار
قلـــــم نشيـط
 
تاريخ التسجيل: 2012-04-22
المشاركات: 118
افتراضي

تابـــع





والأظهر والأكثر وضوحا في بيانه من التحذير من الطوائف الباطنية الخبيثة التى تسعى لضرب القرآن ومعارضته بعضه ببعض وتسعى في آيات رب العزة لتعاجزها وتغلبها بعضها ببعض بعدما فقدت كل السبل للطعن أو التشويه أو الاسقاط أو التحريف.. وبعدما فقدوا وأستهلكوا شبهاتهم بأن هذا القرآن يعلمه لرسول الله صلى الله عليه وسلم بشروبعدما سقطت العشرات والمئات من شبهاتهم وطعنهم الخبيث فلم يجدوا بعد ذلك إلا أن يحاولوا أن يعارضوه بعضه ببعض أو يحاولوا أن يلزموا أهل الإيمان بمعاني من القرآن بزعمهم رغم أن القرآن لا يلزمها لهم، بل والمؤمنين هم المخاطبون والمعنيون أصالة بهذا الكتاب وليس الكفار الباطنيين المحاربين ومع ذلك تجدهم كحالهم دائما لا يكفون عن ترديد وبث ونشر شبهاتهم وسقطاتهم وخبثهم على الناس بزعم أن القرآن يعارض بعضه البعض أو أن القرآن فيه من نفسه ما يعاجز نفاذ أحكامه أو ما يفسدها بزعمهم الباطني الخبيث، وقد جعل الله الوعد والوعيد لهؤلاء في ثلاث مواضع واضحة في القرآن تخصهم بأفعالهم وبوصفهم دون باقي الكفار والمنافقين ليعلم هؤلاء المعاجزين للكتاب الكريم خطورة ما هم عليه من باطنية خبيثة أو ما هم عليه من طعن أو تشويه أو إسقاط لحاكمية القرآن الكريم الشريفة وتلك الآيات المقصودة توضح لهؤلاء المعاجزين الطاعنيين كيف سيكون حالهم بالتقلب في العذاب الأليم فيقول الله تعالى: (وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آَيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ (51)). سورة الحج. وكذلك يقول رب العزة تبارك وتعالى: ( وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آَيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ (5)). سورة سبأ. وفي نفس السياق أيضا يقول الله عز وجل: (وَالَّذِينَ يَسْعَوْنَ فِي آَيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُولَئِكَ فِي الْعَذَابِ مُحْضَرُونَ (38)). سورة سبأ.

لذلك فالقرآن لا يعارض بعضه بعضا، ولا يفعل ذلك مع القرآن إلا الكفار الأصليين أو الباطنيين الخبثاء، بل لقد نزل القرآن مصدقا بعضه بعضا لا تعارض فيه وفي ذلك يقو الله تعالى: (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (82)). سورة النساء.

لذلك فالراسخون في العلم يعلمهم أهل الإسلام بشرطهم الذي بينه الله تعالى في كتابه : (وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آَمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا ).
وفي نفس سياق شرط الإيمان الكلي وهو الشرط الركن الركين والأصل الإبتدائي للدخول إلى ساحة العلم القرآني الشريف ومن دخل على القرآن من غير هذا الباب فهو مما لا شك فيه سيصاب شاء أم أبى بدرجة أو بأخرى من الباطنية. إذ أنه لم يدرك طبيعة الإيمان الكلي الواجبة للقرآن عقائديا وتشريعيا وفقهيا وفي أهمية شرط الإيمان الكلي فقد فسره الله تعالى بالمزيد من التعضيد والإسناد من النصوص الصريحة المحكمة من القرآن لكي يكون الأمر أظهر ما يكون فيقول الله تعالى: (أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (85) ). سورة البقرة. وتلك الآية الشريفة من أظهر النصوص التي توضح شروط الراسخين في العلم إذ أن مجرد الإيمان ببعض الكتاب ورفض البعض الأخر فقد جعله الله تعالى وسماه صراحة بالكفر



عقيدتنا في: القرآن الجامع القاطع وشرط الإيمان الكلي:
وهذه الآيات التاليات توضح أهمية قرآنة القرآن -إن جاز التعبير- وقرآنة القرآن تعني كونه وحدة واحدة كلية لا يجوز الإيمان ببعضها وترك بعض كما أنها آيات متممات مكملات لبعضها كما أنها آيات حكيمات لم يفرط ربنا فيها من شيء وهذه الشروط والصفات كلها تعبر تعبير فصيح عن مدى كون القرآن لا يتعارض وإنما يتكامل ويكمل بعضه بعضا ويشد بعضه بعضا ويرفع بعضه بعضا:
فيقول الله تعالى: (هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آَيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آَمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ (7)) سورة آل عمران.
فيقول الله تعالى: (مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ (38)) سورة الأنعام.
فيقول الله تعالى: (وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآَنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا (89)) سورة الإسراء.
فيقول الله تعالى: (وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآَنِ لِلنَّاسِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا (54)) سورة الكهف.
فيقول الله تعالى: ( وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآَنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ وَلَئِنْ جِئْتَهُمْ بِآَيَةٍ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا مُبْطِلُونَ (58)) سورة الروم.
فيقول الله تعالى: (وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآَنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (27) قُرْآَنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (28)) سورة الزمر.
فيقول الله تعالى: (وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآَنِ لِيَذَّكَّرُوا وَمَا يَزِيدُهُمْ إِلَّا نُفُورًا (41)) سورة الإسراء.


عقيدتنا في: قواعد الناسخ والمنسوخ:
وقواعد الناسخ والمنسوخ من أهم قواعد معرفة تقديم الآيات التشريعية ومنهج إستخراج الأحكام منها وجعل بعضها محكم والأخر متشابه ويمكننا إعتبار أن قواعد الناسخ والمنسوخ من أهم قواعد الفقه ومنهج إستخراج الأحكام ولكن بشرط مهم جدا يتغافل عنه الكثير من العلماء وهو أن الناسخ والمنسوخ يأتي أصوليا وتشريعيا بعد قواعد المحكم والمتشابه ومكمل لها ولا يقدم عليها لأنه إذا كانت الآيات محكمات واضحات قاطعات فهي في أغلب الأحيان فتقطع الحاجة أصلا إلى اللجوء للناسخ والمنسوخ أو يمكننا القول عامة أن الآيات المحكمات القاطعات فهي مقدمات تشريعيا على غيرها وهي عامة تقطع الحاجة عن تسليمنا للقواعد الفقهية والأصولية التي تليها عند موضوعية الحكم الشرعي أو عند إستخراج الحكم الشرعي وهي الآيات البينات التالية:
فيقول الله تعالى: (هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آَيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آَمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ (7)) سورة آل عمران.
فيقول الله تعالى: (يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ (39)) سورة الرعد.
فيقول الله تعالى: (مَا نَنْسَخْ مِنْ آَيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (106)). سورة البقرة.



عقيدتنا في: القرآن المبين المحكم النافي للتعارض والدافع للإشتباه:
وهذه المجموعة التالية من الآيات الشريفة الحكيمة تعتبر كلها من الآيات المحكمة القاطعة وكونها أساسا تتناول إبتداء قواعد تشريع التشريع نفسها وحجيتها في نفسها وعدم حاجتها للباطنية أو التآويلات المرجوحة فضلا عن الباطنية الخبيثة وهي آيات وكأنها تفصح عن نفسها ولا حاجة لشرحها أو شرح تشريعيتها وحجية محتواها ومدى كونها آيات بالقطع من الآيات المحكمات بل هي تتصدر جميع الآيات المحكمات:
فيقول الله تعالى: (هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آَيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آَمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ (7)) سورة آل عمران.
فيقول الله تعالى: (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (2)) سورة يوسف.
فيقول الله تعالى: (وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَمَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا وَاقٍ (37)) سورة الرعد.
فيقول الله تعالى: (وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ (103)) سورة النحل.
فيقول الله تعالى: ( وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا (113)) سورة طه.
فيقول الله تعالى: ( وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (192) نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ (193) عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ (194) بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ (195)) سورة الشعراء.
فيقول الله تعالى: (قُرْآَنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (28)) سورة الزمر.
فيقول الله تعالى: (تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (2) كِتَابٌ فُصِّلَتْ آَيَاتُهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (3)) سورة فصلت.
فيقول الله تعالى: ( وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآَنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آَيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آَذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ (44)) سورة فصلت.
فيقول الله تعالى: (وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنْذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ (7)) سورة الشورى.
فيقول الله تعالى: (حم (1) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (3)) سورة الزخرف.
فيقول الله تعالى: ( وَهَذَا كِتَابٌ مُصَدِّقٌ لِسَانًا عَرَبِيًّا لِيُنْذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَبُشْرَى لِلْمُحْسِنِينَ (12)) سورة الأحقاف.




عقيدتنا في: مكانة وحجية السنة وكون إعتبارها جزء من القرآن على السبيل التشريعي :
حجية السنة ومنزلتها ووجوب طاعتها بالرد لرسول الله صلى الله عليه وسلم في حياته ثم بعد وفاته بالرد إلى السنة الشريفة،، وفيه فوائد أن السنة متممة ومكملة للقرآن وتعتبر جزء منه تشريعيا وليس عضويا بالطبع ولكن يمكننا أن نعتبر السنة جزء تشريعي من القرآن لأنها إبتداء وإنتهاء فلا تستمد حجية ولا مشروعية إلا من القرآن وحي الله الشريف الكريم العزيز، مع حفظ تقديم مكانة وقدسية القرآن كلام الرب وصفته تعالى لما له من مكانة ومنزلة عالية شريفة وهي التي تسبق مكانة وقدسية السنة وفضل كلام الله على الكلام المخلوقات كفضل الله على فضل سائر المخلوقات، والشاهد من هذا أن إعتبار السنة جزء من القرآن هو إعتبار تشريعي تكميلي محض وليس إعتبار الجزئية هنا إعتبار عضوي أو جسدي إن جاز التعبير بجسدي وهي لتقريب المعنى ولا إعتبار عقدي لها بالمرة وإنما لبيان المعنى لكل مستويات القراء مع الإحتفاظ بالأصول بعيدا عن التأثر بتقريب المعنى هذا:
فيقول الله تعالى: ( وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (12)) سورة التغابن.
فيقول الله تعالى: (وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (7)) سورة الحشر.
فيقول الله تعالى: ( يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا (66)) سورة الأخزاب.
فيقول الله تعالى: (وَيَقُولُونَ آَمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ (47)) سورة النور.
فيقول الله تعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (27)) سورة الأنفال.
فيقول الله تعالى: (الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آَمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (157)) سورة الأعراف.
فيقول الله تعالى: ( وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (92)) سورة المائدة.
فيقول الله تعالى: ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الرَّسُولُ بِالْحَقِّ مِنْ رَبِّكُمْ فَآَمِنُوا خَيْرًا لَكُمْ وَإِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (170)) سورة النساء.
فيقول الله تعالى: (وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا(69)) سورة النساء.
فيقول الله تعالى: (يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَعَصَوُا الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الْأَرْضُ وَلَا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا (42)) سورة النساء.
فيقول الله تعالى: (الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ (172)) سورة آل عمران.
فيقول الله تعالى: (وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (132)) سورة آل عمران.
فيقول الله تعالى: ( قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ (32)) سورة آل عمران.
فيقول الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ (33)) سورة محمد.
فيقول الله تعالى: (مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا (80)) سورة النساء.
فيقول الله تعالى: (وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا (61)) سورة النساء.
فيقول الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا (59)) سورة النساء.
فيقول الله تعالى: (قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (54)) سورة النور.
فيقول الله تعالى: (وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (56)) سورة النور.
فيقول الله تعالى: (وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (44)) سورة النحل.



عقيدتنا حول مكانة الصحابة والتابعين وتابعيهم:
فيقول الله تعالى: (لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا (18)) سورة الفتح.
فيقول الله تعالى: (مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآَزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (29) ) سورة الفتح.
فيقول الله تعالى: (وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (100)) سورة التوبة.
فيقول الله تعالى: ( إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ (7) جَزَاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ (8)) سورة البينة.





تنويه: جميع الأحاديث والنقولات عن أهل العلم اقتطعتها عن موقع مكتبة الإسلام ويب، والآيات منسوخة عن برنامج البحث لموقع يسمى روح الإسلام وقمت فقط بنسبة الآيات للسور.
مع التمنيات بالهداية والرشاد للبشرية جميعا
وقار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أخلاق, محايدة, الانسحاب, الجلل, الرزاق, الصحفي, ابين, تدشن, بقليل, دردشة, يكتب, هناك, ويشهد, وشبوة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عاجل : الصحفي عبدالرزاق الجمل والزيارة الخامسة لا ابين بن دحه المنتدى السياسي 47 2012-05-06 10:35 PM
الصحفي عبد الرزاق الجمل: عدد أنصار الشريعة يصلون إلى 150 مقاتلا في لودر الثعلب كارلوس المنتدى السياسي 3 2012-05-04 09:59 PM
تقرير مصورعن معناة نازحي زنجبار بمحافظة ابين-الصحفي عبدالرزاق الجمل بن دحه المنتدى السياسي 4 2012-02-03 11:34 PM
هددوا الطلاب الجنوبيين هناك .. لن تنفعكم عدن برس ومكلا برس وشبوة برس .. معتزالعيسائي المنتدى السياسي 1 2009-03-11 11:41 AM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر