|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2012-08-30, 11:50 PM | #1 |
قلـــــم نشيـط جــــداً
تاريخ التسجيل: 2010-01-27
المشاركات: 288
|
إتحاد الصحفيين العرب يدرس شكوى ضد منير الماوري
الخبر قديم لكن لا بأس من التذكير بالماضي السيئ والمخزي لبعض من تصدروا المشهد السياسي والإعلامي وركبوا موجة الثورة الشبابية السلمية خوفاً من الحساب وحولوها بغبائهم وطمعهم إلى أزمة سياسية في نظر العالم
ولو أنهم ندموا على أفعالهم القبيحة وتبرأو منها لكنا سامحناهم وتناسينا مساوئهم ولكنهم لا يزالون في غيهم القديم فهذا الرويبضة المدعو منير الماوري كان من المحرضين هو وزميله أحمد الجلبي على غزو العراق كلٌ في مجاله الذي رُسم له وقد قام الماوري ( جلبي اليمن ) بمهاجمة العراق والتحريض على غزوه وتزيين ذلك للناس عبر الكتابات الصحفية وتصوير أمريكا بالأم الحنون التي ستأتي لتحتضن العراقيين المكبوتين من صدام رحمه الله وكان مما كتبه هذا الرويبضة مقالاً شهيراً بعنوان - نعم لتحرير العراق - ولأنه مقال لا يكتبه الإ خائن وعميل مثله فقد إمتنعت الصحف العربية عن نشرة فقام بإرساله إلى صحيفة يديعوت أحرونوت اليهودية والمصيبة أنه بعد هذه السنوات التي مرت على إحتلال العراق وتدميره لم يرجع الماوري عن رأيه ويندم على كتاباته ويتبرأ منها ولو بمقالة صغيرة حتى ننسى خيانته ونصدق ثورجيته المزعومه ولكنه بدلاً من التوبة والإستغفار لا يزال يؤمن أنه كان مصيباً في ما كتب بدليل أنه قبل أيام حين سألته العربية نت عن ذلك المقال لم يتبرأ منه ويظهر الندم بل إدعى كذباً أنه لا يدري وأن الصحيفة اليهودية قد تكون نقلته من إحدى الصحف فهذا هو منير الماوري بين الأمس واليوم كاتب مأجور لأمريكا والحمران فهم مصدر معلوماته وتسريباته التي يمدونه بها ضد خصومهم هم أما هو فمجرد أجير حتى وإن هيأ له أسياده الأسباب كي يظهر في عيون البعض ثورياً جميلاً وهو على الحقيقة كاتباً أجيراً قبيح السريرة محرران في "الجزيرة " يدعوان أمريكا لتحرير العراق الثلاثاء 2 شعبان 1423 الموافق 08 أكتوبر 2002 محرران في "الجزيرة " يدعوان أمريكا لتحرير العراق الإسلام اليوم/ وكالات يبحث اتحاد الصحفيين العرب بالقاهرة في شكوى قدمها له عدد من الصحفيين العرب، بشأن اثنين من صحفي "الجزيرة. نت"، موقع قناة /الجزيرة/ الفضائية على الانترنيت، يكتبان مقالات في صحيفة /يديعوت أحرونوت/ الإسرائيلية ودعا أحدهما أمريكا إلى ضرب العراق وتحريره وتغيير الأنظمة العربية بالقوة ، فيما انتقد الثاني العمليات الفدائية الفلسطينية!. وقال مسؤول في الاتحاد لوكالة "قدس برس" إن هناك اجتماعا للمجلس في الفترة من 22 إلى 24 تشرين أول (أكتوبر) الجاري سوف يجري فيه بحث هذا الموضوع، ضمن موضوعات أخرى معروضة على الاتحاد. وقال حاتم زكريا أمين المال في الاتحاد، إن هناك قرارا سبق اتخاذه في اتحاد الصحفيين العرب بمنع التطبيع مع الدولة العبرية، بأي صورة بما في ذلك التطبيع الصحفي، إلا بعد الحل العادل والدائم للقضية الفلسطينية. وحول العقوبات المقررة، قال زكريا إنه في حالة إدانة أي صحفي بالتعاون مع تل أبيب، مخالفا لقرار اتحاد الصحفيين العرب، يجري البحث، بالتعاون مع النقابات العربية الفرعية الوطنية، عن حلول لوقف هذا التجاوز والمخالفات، وأنه تصدر قرارات وإجراءات صارمة لمنعه. على صعيد آخر وعد إبراهيم نافع رئيس اتحاد الصحفيين العرب الصحفيين الذي التقاهم في الدوحة الأسبوع الماضي، بأن يبحث الاتحاد اتخاذ موقف من الموضوع، لكنه قال إنه يفرق بين من يتم تكليفهم بتغطية أو شيء من ذلك، من قبل مؤسساتهم، وبين من يتطوعون بالكتابة كحالة هذين الشخصين. والصحفيان المتهمان بالتطبيع مع الدولة العبرية هما منير الماوري (يمني) وعمران سلمان (بحريني)، وكلاهما يشغلان وظيفة مساعد لمدير التحرير في موقع "الجزيرة,. نت"، مما قد يفتح الباب لتعزيز الأقاويل والشبهات غير المؤكدة، التي يروجها البعض حول علاقة القناة بإسرائيل. وقد قدم بعض الصحفيين البحرينيين واليمنيين شكاوى إلى نقاباتهم المهنية، طالبوا فيها باتخاذ موقف صارم من الصحفيين، بسبب تعاملهما مع الصحيفة الإسرائيلية، ووقف هذا التطبيع الصحفي. نعم لتحرير العراق وكان الصحفي منير الماوري، وهو يمني مقيم في قطر، قد كتب مقالا في جريدة /يديعوت احرونوت/ تحت عنوان "نعم لتحرير العراق" أيد فيه بوضوح ضرب أمريكا للعراق، وتغييرها للنظم العربية. ومما ورد في المقال "لماذا هذه المعارضة المحمومة وغير المسبوقة عربيا للدفاع عن وجود النظام العراقي، وبقائه مسيطرا على العراق؟". وأضاف "إن أي مواطن عربي من ملايين اليائسين البؤساء لن يلام أبدا عندما ينتفض فرحا، لو تمكنت الولايات المتحدة من تغيير كل الأنظمة العربية بلا استثناء، وليس النظام العراقي فقط". واستطرد قائلا "أميركا سادة تريد لنا الخير، ليس حبا فينا، ولا هياما بنا، ولكن لأن تخلفنا وتسلط أنظمتنا خلق الإرهاب بيننا، إلى أن وصل إليها، فأسقط برجيها، وفض عذريتها، وبدأ يهددها في عقر دارها. لذلك تسعى كونداليزا مستشارة الأمن القومي الأميركي لإصلاحنا حماية لبلادها ولمواطنيها من شرنا، فتعالوا نتحالف معها لما فيه صالح الأمتين"!. أما عمران سلمان، الذي وصفته /يديعوت احرونوت/ بأنه أديب وصحفي من البحرين، فقد كتب مقالا قبل أسابيع في نفس الصحيفة، ينتقد فيه العمليات الاستشهادية الفلسطينية، ويصفها بأنها عمليات "انتحارية" . يذكر أن صحيفة /يديعوت احرونوت الإسرائيلية/ قد خصصت على موقعها العربي على الإنترنت بابا منذ بضعة أسابيع لمن أسمتهم (الضيوف)، بغرض استكتاب صحفيين ومثقفين عرب مقالات في الصحيفة، وقد بعث لها عدد من فلسطينيي الأراضي المحتلة عام 1948 ببعض المقالات لنشرها، كما بعث إليها كتاب من مصر وفلسطين وآخرون من سوريا ولبنان مقالات للنشر، منهم إيهاب الشريف، القائم بأعمال السفير المصري في تل أبيب، وكذلك الصحفيان عمران سلمان ومنير الماوري. http://islamtoday.net/nawafeth/artshow-12-19309.htm |
2012-08-30, 11:51 PM | #2 |
قلـــــم نشيـط جــــداً
تاريخ التسجيل: 2010-01-27
المشاركات: 288
|
صحفي عربي ينشر مقالا في صحيفة إسرائيلية يطالب واشنطن بضرب العراق!
هدد الصحفي اليمني الذي يحمل الجنسية الأمريكية منير الماوري اتحاد الصحفيين العرب بتقديم شكوى إلى اتحادات الصحفيين العالمية في حال قيام الاتحاد باتخاذ أي إجراء ضده بسبب نشره مقالا في صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية يؤيد ضرب العراق .وأوضح الماوري أن على اتحاد الصحفيين العرب أن يتنبه لهذا الأمر إذا قام بتصعيد القضية وأثارها أكثر مما يجب على حد قوله. ودافع الكاتب اليمني عن المقال الذي نشره في الصحيفة الإسرائيلية تحت عنوان "نعم.. لتحرير العراق" ، وأدى إلى اندلاع حملة ضارية ضده في مختلف الصحف العربية وأثار جدلا كبيرا في الأوساط الثقافية والفكرية العربية التي ترفض كل أشكال التعامل مع إسرائيل. وبرر ذلك بأنه لجأ إلى "يديعوت أحرونوت" بعد رفض عدد كبير من الصحف العربية نشر المقال على حد زعمه مشيرا إلى انه رفع دعوى قضائية ضد صحيفة "الراية القطرية" بسبب اتهاماتها له بتقاضي مبالغ نقدية من الصحيفة الإسرائيلية. وادعى الماوري أن جنسيته الأمريكية لا تحميه من الهجوم الموجه ضده من المعارضين للتطبيع مشيرا إلى انه يؤمن بما أسماه بالتعايش بين كل الشعوب والأجناس والأعراق وعدم التفرقة بين أي شخص أو أية صحيفة. وأوضح أن السفارة الأمريكية في الدوحة لم تتدخل في القضية إلى الآن ولكنها ستتدخل في حال تعرضه للمضايقة أو الإيذاء الجسدي شأنه في ذلك شأن كل الرعايا الأمريكيين |
2012-08-30, 11:53 PM | #3 |
قلـــــم نشيـط جــــداً
تاريخ التسجيل: 2010-01-27
المشاركات: 288
|
وهذه مقالته ضد العراق في الصحيفة اليهوديه
نعم ..لتحرير العـراق منير الماوري تناقلت بعض الصحف ووسائل الإعلام العربية خبرا مفاده أن وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني نقل نصيحة إلى الرئيس العراقي صدام حسين أثناء لقائه إياه مؤخراً في بغداد بأن يتخلى عن السلطة للحفاظ على بلده وعلى سلامته الشخصية وسلامة أسرته. وبعيدا عن مناقشة صحة مثل هذا الخبر من عدمه فإنه بلا أدنى شك القرار الصائب الوحيد الذي يمكن أن يتخذه صدام حسين في حياته السياسية بعد سلسلة طويلة من القرارات الخاطئة. وبغض النظر عن إمكانية قبول صدام لنصح الناصحين من عدمه حيث أن تضحيته بمنصبه في سبيل شعبه أمر يتناقض مع طبيعة الرجل ونفسيته حيث أنه يمكن أن يضحي بشعبه في سبيل منصبه وليس العكس ومع ذلك فإن بقائه في السلطة لم يعد في صالح الشعب العراقي بأي حال من الأحوال وليس في استمرار نظامه ما يفيد الشعوب العربية الأخرى في شئ. وأكاد أجزم أن نسبة بسيطة جدا من العراقيين يمكن أن تأسف على رحيل صدام حسين من السلطة ونسبة كبيرة من المواطنين العرب ستبتهج بزوال نظامه. إذاً لماذا هذه المعارضة المحمومة وغير المسبوقة عربيا للدفاع عن وجود النظام العراقي وبقائه مسيطرا على العراق. أولا على المستوى العراقي المنتفعون من النظام هم فقط من يمكن أن يستبسل في الدفاع عنه، دفاعا عن وجودهم هم لا عن رأس النظام، أما الغالبية العظمى من العراقيين فبعد أكثر من ربع قرن من المغامرات والورطات المتتالية التي أدخلهم نظام الحكم فيها لابد أنهم قد توصلوا إلى قناعة أن أي وضع قادم لن يكون بأي حال من الأحوال أسوأ مما هم عليه الآن. النظام العراقي الحالي أثبت فشله في استغلال قوته وثروته الهائلة لرفاه شعبه ونجح نجاحا مبهرا في تحويل شعب من أغنى شعوب العالم الثالث إلى شعب فقير مطارد داخل وطنه وخارج وطنه لدرجة أن من العراقيين من قذف بأبنائه في البحر على شواطئ أستراليا بعد سدت في وجهه سبل الدخول إليها، ولما ذا يفكر العراقي في الهجرة أصلا أليس بسبب قهر النظام؟ هذا النظام الذي نحن في أمس الحاجة إلى من يقهره من الخارج لتخليص من في الداخل وتحريرهم من جبروته. أدولف هتلر دكتاتور ألمانيا كانت له طموحات لها أول وليس لها آخر ولكن شرفه العسكري لم يسمح له بمواجهة شعبه مهزوما فآثر الانتحار. وغيره كثيرون من القادة في التاريخ انتحروا بعد تجرعهم هزائم أخف بكثير. أما صاحبنا في العراق فقد تورط في مغامرات متتالية بدءا من سبتمبر عام 1980 حين هاجم إيران قبل أن يستدير ليهاجم جيرانه العرب, وكنا نتوقع أن ينتحر أو يستقيل بعد أم الهزائم لكنه تشبث بالسلطة ولن ينزاح منها إلى أن يزاح، ولن يكون الاحتلال الخارجي بأسوأ من الاحتلال الداخلي الجاثم على صدور العراقيين والذي لا مثيل له في التأريخ أبدا. ثانيا على المستوى القومي هناك معارضة عربية شعبية قوية ضد ضرب العراق وهناك معارضة رسمية تبديها بعض الأنظمة العربية لا تقل قوة عن المعارضة الشعبية. وهناك معارضة إعلامية صاخبة تخلط الصدق بالكذب ولا يعول عليها سوى أنها تعمل على تصعيد التحريض ضد كل ما هو قادم من أميركا سواء كان في صالح شعوبنا أو ضد مصالح هذه الشعوب. المعارضة العربية الصادقة لا شك أنها نابعة من المخاوف أن تؤدي ضربة أميركية قادمة للنظام العراقي في سقوط المزيد من المدنيين الأبرياء وربما تؤدي إلى تمزيق العراق وإشعال الثارات والفتن الداخلية التي لا يحمد عقباها. والرد على أصحاب هذا القول هو أن الأميركيين هذه المرة أعلنوها صراحة أن الضربة سوف تستهدف ركائز النظام ولن تسلم منها قصور صدام الثمانية ولا حرسه الجمهوري وسيتم الابتعاد قدر الإمكان عن ارتكاب أخطاء حرب الخليج الثانية التي استهدفت الجسور والمنشآت الاقتصادية أو بمعنى أشمل استهدفت تدمير العراق وأبقت على النظام. سيكون الهدف هذه المرة بلا أدنى شك تدمير النظام والإبقاء على العراق سيتم دك القصور وإبقاء الجسور. والعراقيون من جانبهم يبدو أنهم سئموا الصراعات بعد أن أثخنتهم جراحها ويبحثون الآن عن خلاص، فلن يتورط أحد منهم في تفجير صراعات جديدة بعد اجتثاث سبب ومنبع الصراع المتمثل في الحكم الحالي ولا داعي لأن نخشى على مستقبل العراق لأنه مستقبل مبشر بالديمقراطية والحرية والرخاء بعد رحيل صدام. المخلصون من العرب يخشون من أن تغيير النظام من الخارج سيكون سابقة لتغيير أنظمة عربية أخرى في حين يفترض أن يتم التغيير من الداخل وهذا الرأي راجح لو أنه بالإمكان التغيير من الداخل ولكن أنظمتنا العربية لم تترك مجالا أبدا لأي تغيير سلمي أو حتى غير سلمي لصالح هذه الشعوب المقهورة. ولن أبالغ إن قلت إن أي مواطن عربي من ملايين اليائسين البؤساء لن يلام أبدا عندما ينتفض فرحا لو تمكنت الولايات المتحدة من تغيير كل الأنظمة العربية بلا استثناء وليس النظام العراقي فقط. الأنظمة العربية مارست الإرهاب ضد شعوبها وبدأت هذه الأنظمة الآن تعاني من الإرهاب الذي يمارس عليها من قبل أنظمة دولية أكثر قوة وأشد صلابة ترفع عصاها ضد هذه الأنظمة باعتراف صريح من رئيس عربي مصنف في خانة الموالين لأميركا قالها علنا في حوار تلفزيوني " إن أميركا ترهبنا". نقول لهذا الرئيس هذه هي سنة الله في خلقه يسلط على الإرهابي إرهابي أشد منه، والقاتل يقتل ولو بعد حين. الأنظمة العربية الأخرى تدافع عن صدام حسين ليس من باب الخوف عليه أو الوله في بقائه ولكن خشية أن يؤدي النجاح في إزاحته إلى التفكير في إزاحة الأنظمة الدكتاتورية الأخرى. والتصرف السليم الذي يفترض في هذه الأنظمة إذا أرادت البقاء هو أن تبادر بتغيير سياساتها هي نفسها لا أن تعارض تغيير النظام العراقي. يجب على هذه الأنظمة أن تتوقف عن ممارسة الإرهاب ضد شعوبها وأن تقبل بتداول سلمي للسلطة وأن تحترم حقوق الإنسان وتعمل على معالجة أسباب التطرف بين شعوبها وسترى كيف ستدافع عنها هذه الشعوب ببسالة لا نظير لها. أما الأنظمة كما هي عليه الآن فعلى لشعوب العربية ألا يركبها العناد وتدافع عنها ضد القادم الخارجي لأن هذه الأنظمة لم تدافع عن مصالح هذه الشعوب. هذه الأنظمة سهلت للأجنبي امتصاص دمائنا ولم تدافع عن مصالحنا فلماذا ندافع عنها أمام الأجنبي. لنقف في أفضل الأحوال موقف الحياد وندع هذه الأنظمة تدافع عن نفسها معتمدة على عناصرها المستفيدة وبعيدا عنا فنحن لا ناقة لنا ولا جمل في كل ما يجري وإن كنا الضحايا الأبرياء. وتبقى أمامنا وسائل الإعلام العربية الحكومية وغير الحكومية صحف وفضائيات وغير ذلك من الوسائل التي يديرها أناس يعانون من انفصام حاد في الشخصية كلهم يشتم أميركا وكلهم يقف على أبواب سفاراتها بحثا عن تأشيرة. إنهم يهيجون مشاعرنا ضد أميركا بسبب وبلا سبب. كنا نسمعهم ليلا ونهارا يطالبون بتغيير مناهجنا الدراسية، بتجفيف منابع الإرهاب، بترسيخ قيم العدالة، وعندما سمعوا المطالب نفسها تأتي من أميركا هاجوا وماجوا وكأن أميركا لا تريد بنا إلا كل شر. أميركا سادة تريد لنا الخير ليس حبا فينا ولا هياما بنا، ولكن لأن تخلفنا وتسلط أنظمتنا خلق الإرهاب بيننا إلى أن وصل إليها فأسقط برجيها وفض عذريتها وبدأ يهددها في عقر دارها. لذلك تسعى كونداليزا مستشارة الأمن القومي الأميركي لإصلاحنا حماية لبلادها ولمواطنيها من شرنا، فتعالوا نتحالف معها لما فيه صالح الأمتين. وأولى الخطوات هي إبعاد صدام من البقاء جاثما على صدور العرب وممسكا برقاب مواطنيه. وفقها الله كونداليزا في مسعاها وسدد على طريق الخير خطاها. |
الكلمات الدلالية (Tags) |
لودر, الماوري, الصحفيين, العرب, يحرز, شكوى, إتحاد |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
علي عفاش رئيسا لرابطة الصحفيين القوميين العرب وتكريمة قمة المسخرة للقومية | ياسر السرحي | المنتدى السياسي | 0 | 2012-03-19 12:15 AM |
لقاء تشاوري لإعادة نبض الحياة إلى إتحاد الصحفيين الجنوبيين | التيارالثالث | المنتدى السياسي | 0 | 2012-03-11 11:48 PM |
منير الماوري هذة قضيتنا ؟؟ | رعد الجنوب 1 | المنتدى السياسي | 4 | 2011-09-03 01:39 PM |
استخفاف العرب بمقترح الرئيس اليمني / الماوري | أبو عامر اليافعي | المنتدى السياسي | 11 | 2009-04-02 06:29 PM |
الغرب يدرس فرض عقوبات جديدة على ايران | فتحي بن لزرق | منتدى الأخبار العربية والعالمية | 0 | 2007-11-02 06:28 PM |
|