منقول :ناشطه جنوبيه توبخ قيادات الخارج

[البتار]

القاهرة : ناشطة جنوبية توبخ قيادات الخارج ... والحزب الاشتراكي يعود من شباك القضية الجنوبية بصراعات نحو تقاسم كعكة الحراك الجنوبي .القاهرة/ صحيفة يافع - خاص / 28/سبتمبر/2011م الأربعاء
عقدت يوم أمس بالقاهرة المعارضة اليمنية بحضور الحزب الاشتراكي القوي في الاجتماع لتدارس القضية الجنوبية وأجندة العمل وفق برامج اللقاء المشترك والتفاهم معه عبر الاتفاقيات السابقة والتنسيق فيما بينهم منذ أمد بعيد ، وحضر الاجتماع أعضاء في اللجنة المركزية والمكتب السياسي : علي ناصر - العطاس - محمد علي احمد -صالح عبيد احمد - أبوبكر باذيب -عيدروس النقيب - علي الصراري - علي محمد السعدي - أنيس المفلحي"أمريكا" - علي ناجي عبيد - شعفل عمر - سعيد الحريري "كندا" - مصطفى العيدروس .

وحضرن من عدن أربع من ماجدات الجنوب وكان لحضورهن موقفاً ملفتا ً حيث " كان لأحدهن كلمة هزّت القاعة ومن فيها ، تحمل الكثير من التوبيخ للقيادات في الخارج وتدعا " أم صخر " .

وقالت المصادر لــ"صحيفة يافع " أنها تحدثت قائلة ً "سأخبركم بكل صراحة ووضوح تام وعتب إن أبناء الجنوب يقتـّلون ويسجنون ويطاردون من أجل قضيتهم العادلة ويصنعون البطولات والحدث لتكون القضية الجنوبية عنوان الرأي العام ولتبور لها الأفكار الوسائل والبرامج لتكون في الطريق الصحيح ،
وأضافت نحن في الداخل نصنع الحدث لنعطيكم القوة في المفاوضات والعمل إلا أنكم خيبتم ظننا ورجاءنا وسنطالبكم إن كانت هذه هي أفعالكم ومواقفكم أتركوا لنا حالنا ولا تدعون الوصاية عن الجنوب لطالما أنكم غير قادرين على تحمل المسؤولية فيكفي أربعين سنة تدمير للجنوب وانتهى به الأمر كما ترونه الآن في حالة الضياع .

وشددت بكلمتها وعتابها موضحة ً قائلة "هل يعقل بعد كل هذا " أن يشغلَ الجنوبيين بالمصالحة بين القيادات وتضيع القضية ؟ ألآ تخجلوا ويخجل من يمشي على دربكم ورؤيتكم ؟ .
أضافت أنتم وصمت عار على الجنوب في خلافاتكم التي جعلت منا أضحوكة . بحسب المصدر .
وأضاف المصدر لم يملك الحضور غير التصفيق لما أبدته من كلمة .

وأشار المصدر إلى أنهم اتفقوا بعد جهد ومناكفات "بـ تشكيل لجنة برئاسة " صالح عبيد وعضوية " العميد السعدي - مصطفى العيدروس - الدكتور عيدروس النقيب - العميد علي ناجي عبيد - شباب من حي السعادة - أم صخر .

وقالت المصادر في أخبار متضاربة لأسباب الخلاف الذي نجم عن هذه الاجتماعات أن محمد علي أحمد عاتب العطاس في إحضار من يجده في طريقه على حد وصفه وهم اتفقوا على أن يكونوا هم القيادة ليتم اتخاذ القرار عبرهم إلا أن العطاس يحاول مخالفة هذه الأطروحات في إحضار من هب ودب .. ولذا غضب محمد علي أحمد من تصرفات العطاس على أن لايحضر أحدا ً غير ما يتفق عليه فيما بينهم وهذه كانت أسباب الخلافات التي نشبت فيما بينهم .

وأضاف المصدر أن هناك محاولة حثيثة من قبل البعض في إقصاء البيض وكتلته إلا أن كثير من أعضاء اللجنة المشار إليها هددوا بالانسحاب وحاول البعض إقرار أن لقاء القاهرة سيكون المرجعية في حالة عدم حضور الآخرين بحسب المصدر .

وأكد المصدر أن العميد علي محمد السعدي كان له موقفاً قوياً ومحاولة واسعة في الإصلاح ومواجهتهم بالواقع ، وأيضا ً كان موقف الآواتي حضرن موقف مؤيد لأطروحات العميد علي محمد السعدي الرافض لهذه التصرفات والاختلافات التي لاينجم عنها غير التمزق بحسب وصفه .


وأشار إلى أنه تم تكليف اللجنة بالتواصل مع كل جنوبي أياً كان ومن أي حزب ومنظمات المجتمع المدني وسلاطين ومشايخ وقبائل وكل جنوبي حر دون استثناء ومن استطاع أن يقنع الجنوبيين ليس برأيه فحسب بل ببرنامجه وعمله وحصل على الأغلبية فانه سيفرض ذلك على الآخرين وليس لأي كان أن يلغي حقوق الجنوبيين في تقرير مصيرهم وبالتالي على الجميع أن يحضّروا أنفسهم لذلك ، ومن لم يتعاون فإنه سيكون قد خرج عن الإجماع الجنوبي وهو حر بموقفه

كما أنه سيتم اختيار قيادة ضمن إطار عريض وسيختار وفداً للحوار مع المنظمة الدولية وصناع القرار في العالم ولجان لمخاطبة الرأي العام الداخلي والخارجي بحسب المصدر .