تأزم الأوضاع في أبين بعد إنزال سلطات الأمن لمصفحات عسكرية إلى شوارع المدينة.

[الدعاسي]

زنجبار –لندن "عدن برس" خاص:01-10-2009:

تسود حالة من التوتر الشديد شوارع مدينة زنجبار وعموم أحيائها وذلك بعد إنزال السلطة لعدد من الآليات العسكرية والمصفحات وقيامها بتوزيعها على عدد من التقاطعات في أطراف ومداخل المدينة وهو ما زاد من حالة التوتر في المدينة.





ويأتي ذلك بعد يوم واحد فقط من قيام مجهولون بإطلاق النار على موكب وكيل جهاز الأمن السياسي لمحافظات ( عدن – لحج – أبين ) واتهام الشيخ طارق الفضلي القيادي في الحراك الجنوبي سلطات الاحتلال بالوقوف خلف الحادث بهدف زرع الفتنة بين أبناء الجنوب .
مصادر محلية بزنجبار قالت لـ"عدن برس" أن الأوضاع الحالية لا تبشر بخير وان سلطات الاحتلال تسعى إلى تأزيم الموقف في المدينة مؤكدة في ذات الوقت تأهب المواطنين للدفاع عن أنفسهم في حال ما قررت السلطة أن تنتهج أيا من مواقف العنف .
وأشارت هذه المصادر إلى أن جموع مسلحة من أبناء قبائل آل فضل ويافع والعواذل قد وصلت إلى مدينة زنجبار معلنة تضامنها المطلق مع الشيخ طارق الفضلي واستعدادها التام والمطلق في الوقوف إلى جانب الشيخ طارق الفضلي والدفاع عنه وعن أي جنوبي وفي حال ما قررت السلطة اللجوء إلى خيار العنف وتفجير الموقف .