تحرير النفوس أولى من تحرير الاوطان

[نور]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عامر اليافعي

اخي الكريم
لا نتمنى لغة نحن وانتم وهم
جميعنا افرادا وجماعات نعيش الهم الواحد والمعاناة الواحدة والمطالب ايضا .
لا ادري ماذا تعني بتصنيفاتك هذه .
ولا ادري من انتم ومن نحن .
وبالنسبة للموقوفين هذا منتدى ويرفض كل الاخلاقيات السيئة بل ان هذا المقال يؤكد تماما على عدم قبول البذاءات وليس التعايش مع بعض بالمفاسد والفسق بل بما هو جميل وشريف .
لك التحية.

من هو الحكم العادل. الذي يحكم على الاخرين. ويحدد الاخلاق السيئة البذيئة أو الاخلاق الطيبة الجميلة. لان الوطن للجميع وليس لفرد أو جمعاعة أو منطقة. تصفيات النفوس بحاجة الى المحبة والود والحوار. من أجل قبول الاخرين.

[الثائر الصلب]

كيف يتم تحريرالنفس قبل الاوطان اولا النفس وبعدين الاوطان

النفس البشريه بطبيعتها خفيفه نقيه ، سريعة الإستجابه لنداء الله وفى النفس البشريه المنفتحه لله يكون عنصر القوه

والحريه والمحبه النقيه غير محدود.

+ ما الذى يعطل خفة النفس ؟

الذات البشريه هى التى تعطل حرية النفس .



وعلاج ذلك : تقبل روح الرجوله والحماس الروحى .

العادات النفسيه :

إما مظاهر ضعف : ( الكذب – الإدعاء – النميمه – الدينونه – التردد – الجبن – ممالأه الآخرين - العطف على الذات

– البكاء على الكرامه المجروحه )

أو مظاهر تعظم : ( الإعتداء بالرأى - تصلب الفكر – العجرفه العقليه – تحليل إستخدام القوه – الظلم – الافتراء –

شهوة الرئاسه – التسلط – والتعليم )

والتحرر من ذلك بتوبه منسحقه تحت يد الله .

+ كم من النفوس تستطيع الطيران نحو الله لولا إرتباطها بأشياء العالم وحتى لو استطاع الانسان ان يتحرر من جميعها الا واحده

مهما كانت تافهه فهو لن يستطيع ان يحيا لله .

+ أهم الوصايا التى نوصى بها كل ساع مخلص فى طريق الحياه الابديه ان لا ينخدع إذا حس انه تحرر من خطاياه . لان كثيرين

وثقوا فى انفسهم عندما أكرمهم الله أحسوا إنهم قادرون على تحرير الآخرين بإمكانياتهم و إنغمسوا فى أوساط الخدمه والعمل

قبل أن تنضج ارواحهم النضوج الذى يجعل حريتهم إلهيه وليست بشريه . فكانت النتيجه ان وثبت عليهم خطاياهم الاولى فكانت

اواخرهم أشر من اوائلهم .

فتحرير النفس لا ينحصر فى ناحيه واحده بل يلزم أن يشمل الحياه الداخليه كلها . وأفضل له أن يعيش ميتا أو جاهلا او ضعيفا

فى نظر الناس من أن يخسر الملكوت .

ونصيحه أخرى ألا يضيف خطايا جديده على خطاياه بإستهتاره لكى لا يتعذر شفاؤه . أما الخطوه العمليه الاولى التى تدخل فى

حقيقة الحريه : فهى أن تخضع خضوع كامل لإراده الله دون أن نعترض . والذى يعيش فى دائرة إرادة الله فإنه يحصل على

مناعه كبيره ضد الخطيه . وعملية خضوع النفس لإرادة الله حينما تبلغ درجتها الصحيحه يصبح الانسان غير مستعد لقبول

أى مسره أو لذه أو راحه تبعده عن الخضوع لله وهذا هو منتهى الحريه . .

+ أقوال الاباء فى تحرير النفس :

يقول الاب اسحق تلميذ انبا انطونيوس :"إن طبيعة النفس تقارن بريشه فى غاية الرقه والنعومه ، أو هى كجناح خفيف

عايه فى الخفه ، فإذا لم يلحق هذه الريشه أو هذا الجناح عارض ما أو تلف بسبب الرطوبه الخارجيه ، فإنه يحمل عاليا حتى عنان

السماء , طبيعيا من تلقاء ذاته بعامل خفته وبمعونة نفخه بسيطه . اما إذا لحق به خلل أو ألمت به رطوبه فليس فقط تعجز ان تحمله

خفة طبيعته الى أى علو ما ، بل إنه ينحدر الى اسفل , بثقل الرطوبه التى احتوته . هكذا أيضا النفس ، إذا لم تثقل بالعيوب التى تؤثر

فى طبيعتها الروحانيه بهموم هذا العالم أو تفسدها الشهوات المؤذيه تستطيع كما كانت فى اول امرها أن تحمل عاليا بمواهب نقاوتها

الطبيعيه بمعونة نفخه خفيفه من التأمل الروحى ."

يقول القديس باسيليوس الكبير : " العابد الحقيقى لله ليس يمسك شهوة بطنه فقط ويدع المجد الباطل يتسلط عليه ....ولكن

بالإجمال هو لا يسمح لذاته أن يخضع لشئ من الالام . "

يقول ما راسحق السريانى : " كلما يصغر ويهان العالم فى نظرك كلما تتزايد فيك محبة الله . "

ملخص المبادئ الهامه :

1. يجب ان نعد ذواتنا للصلاه قبل البدء فيها . وهذا يتطلب ان تتدرب على الشعور بحضور الله .

2. علينا أن ننقى أنفسنا وذلك بالتدقيق فى حياتنا فنحاسب انفسنا فى كل شئ ( لو كان المسيح أمامى الآن هل يوافق على عملى أو فكرى أو كلامى ؟ )

3. الإحتراس من العلل التى تثقل قلوب الاطهار : شهوة الاكل ، والسكر , والاشتغال بهموم الحياه .

4. لكى نميت الشوك الضار يلزم إستئصال جذوره . وجذور الخطيه هى الاراده التى تميل الى الشهوه والشر . الجذر يدل على نوع الشجره . فالتلذذ برؤية وجوه النساء وأحاديثهم يدل على خطية الزنا.........ألخ .

5. لا تحاول إخفاء عيوبك وكتم عللك وخطاياك مهما كانت صغيره ، ولا تظن إنك تستطيع أن تقاومها أو تقضى عليها بقوتك فهى كالماء يظهر سهلا لينا لا قوه فيه إلا ان يحمل أعظم السفن .

6. درب نفسك على ما هو ضد عللك .

7. كن مدققا فى حياتك ، لان التدقيق من أهم قواعد الحياه الروحيه . فلو دققت فى نفسك بأمانه لكشف الله لك ذاتك فتراها ملأى بالخطايا الصغيره .

8. اللذه صناره فى يد الشيطان إذا امسكتها بيدك أو ....ألخ ، جذبك بجملتك إليه ، قاوم اللذه .

9. الخطايا سلسله متصلة الحلقات ، متى سقطت فى إحداها سهل سقوطك فى الاخرى .

10. لا تستسلم لمحبة الاشياء الجديده وإقتناءها لانها تربط قلبك بالعالم .

11. لا تكن محبا للعلم الكثير الذى للمجد الذاتى والشهره . بلانه قد يحرمك من الله.

12. ابتعد عن الاماكن التى تعثرك فبمجرد الابتعاد عن علل الخطايا واسبابها نصف الانتصار .

13. اغصب نفسك وقاوم فكرك حتى لا تخضع للتلذذ بالافكار الشريره التى يعرضها عليك فكرك . واعلم ان سبب عودة الافكار اليك راجع الى رضائك عنها وتلذذك بها احيانا .

14. ليس الشيطان أقوى منك ، لانك لست لوحدك . الشر ليس من طبيعتك .

15. إذا عادت نفسك الى الشر فلا تيأس بل ضاعف جهادك . لان الرب يرى جهادك وتعبك وسيرفع ثقل الحرب فى الوقت المناسب شعبناالجنوب قدم الكثير الكثير من التضحيات ولكن ليس اكثر من غيره من الشعوب التي تحررت، ولكن تحرر الجزائر وجنوب افريقيا والهند وغيرها لم يكن بسبب كثرة التضحيات فقط، أي شعب يناضل للتحرر من احتلال مهما كانت احتلالاته او من حكم ظلامي او حكم دكتاتوري لا يمكنه ذلك بدون القيام بما يؤدي الى تلك النتيجة، أي ما يجبر عدوه على الرحيل.

فالحرية لا تقدم كهدية العيد، والاحتلال لا يمكن ان يكون اخلاقي ولا يمكن ان يرحل من تلقاء نفسه او كبادرة حسن نية، في السياسة كل شيء له ثمن، فما الذي نقوم به نحن لاجبار سلطات الاحتلال على انهاءخروجها من الجنوب وما الذي نفعله لردع الاحتلال من رحيل يجب ان نكون صادقيين في نوايانا من التحرير وان نتوحد كل المكونات وبهذا يتم توحيد نوايانا مع اصرارنا وقوة عزيمتنا يتم التواصل بين النفس والارده الصادقه مع الله سبحانه وتعالى حتى يتم النصر والاستقلال
.

[أبو عامر اليافعي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الثائر الصلب

كيف يتم تحريرالنفس قبل الاوطان اولا النفس وبعدين الاوطان

النفس البشريه بطبيعتها خفيفه نقيه ، سريعة الإستجابه لنداء الله وفى النفس البشريه المنفتحه لله يكون عنصر القوه

والحريه والمحبه النقيه غير محدود.

+ ما الذى يعطل خفة النفس ؟

الذات البشريه هى التى تعطل حرية النفس .

وعلاج ذلك : تقبل روح الرجوله والحماس الروحى .

العادات النفسيه :

إما مظاهر ضعف : ( الكذب – الإدعاء – النميمه – الدينونه – التردد – الجبن – ممالأه الآخرين - العطف على الذات

– البكاء على الكرامه المجروحه )

أو مظاهر تعظم : ( الإعتداء بالرأى - تصلب الفكر – العجرفه العقليه – تحليل إستخدام القوه – الظلم – الافتراء –

شهوة الرئاسه – التسلط – والتعليم )

والتحرر من ذلك بتوبه منسحقه تحت يد الله .

+ كم من النفوس تستطيع الطيران نحو الله لولا إرتباطها بأشياء العالم وحتى لو استطاع الانسان ان يتحرر من جميعها الا واحده

مهما كانت تافهه فهو لن يستطيع ان يحيا لله .

+ أهم الوصايا التى نوصى بها كل ساع مخلص فى طريق الحياه الابديه ان لا ينخدع إذا حس انه تحرر من خطاياه . لان كثيرين

وثقوا فى انفسهم عندما أكرمهم الله أحسوا إنهم قادرون على تحرير الآخرين بإمكانياتهم و إنغمسوا فى أوساط الخدمه والعمل

قبل أن تنضج ارواحهم النضوج الذى يجعل حريتهم إلهيه وليست بشريه . فكانت النتيجه ان وثبت عليهم خطاياهم الاولى فكانت

اواخرهم أشر من اوائلهم .

فتحرير النفس لا ينحصر فى ناحيه واحده بل يلزم أن يشمل الحياه الداخليه كلها . وأفضل له أن يعيش ميتا أو جاهلا او ضعيفا

فى نظر الناس من أن يخسر الملكوت .

ونصيحه أخرى ألا يضيف خطايا جديده على خطاياه بإستهتاره لكى لا يتعذر شفاؤه . أما الخطوه العمليه الاولى التى تدخل فى

حقيقة الحريه : فهى أن تخضع خضوع كامل لإراده الله دون أن نعترض . والذى يعيش فى دائرة إرادة الله فإنه يحصل على

مناعه كبيره ضد الخطيه . وعملية خضوع النفس لإرادة الله حينما تبلغ درجتها الصحيحه يصبح الانسان غير مستعد لقبول

أى مسره أو لذه أو راحه تبعده عن الخضوع لله وهذا هو منتهى الحريه . .

+ أقوال الاباء فى تحرير النفس :

يقول الاب اسحق تلميذ انبا انطونيوس :"إن طبيعة النفس تقارن بريشه فى غاية الرقه والنعومه ، أو هى كجناح خفيف

عايه فى الخفه ، فإذا لم يلحق هذه الريشه أو هذا الجناح عارض ما أو تلف بسبب الرطوبه الخارجيه ، فإنه يحمل عاليا حتى عنان

السماء , طبيعيا من تلقاء ذاته بعامل خفته وبمعونة نفخه بسيطه . اما إذا لحق به خلل أو ألمت به رطوبه فليس فقط تعجز ان تحمله

خفة طبيعته الى أى علو ما ، بل إنه ينحدر الى اسفل , بثقل الرطوبه التى احتوته . هكذا أيضا النفس ، إذا لم تثقل بالعيوب التى تؤثر

فى طبيعتها الروحانيه بهموم هذا العالم أو تفسدها الشهوات المؤذيه تستطيع كما كانت فى اول امرها أن تحمل عاليا بمواهب نقاوتها

الطبيعيه بمعونة نفخه خفيفه من التأمل الروحى ."

يقول القديس باسيليوس الكبير : " العابد الحقيقى لله ليس يمسك شهوة بطنه فقط ويدع المجد الباطل يتسلط عليه ....ولكن

بالإجمال هو لا يسمح لذاته أن يخضع لشئ من الالام . "

يقول ما راسحق السريانى : " كلما يصغر ويهان العالم فى نظرك كلما تتزايد فيك محبة الله . "

ملخص المبادئ الهامه :

1. يجب ان نعد ذواتنا للصلاه قبل البدء فيها . وهذا يتطلب ان تتدرب على الشعور بحضور الله .

2. علينا أن ننقى أنفسنا وذلك بالتدقيق فى حياتنا فنحاسب انفسنا فى كل شئ ( لو كان المسيح أمامى الآن هل يوافق على عملى أو فكرى أو كلامى ؟ )

3. الإحتراس من العلل التى تثقل قلوب الاطهار : شهوة الاكل ، والسكر , والاشتغال بهموم الحياه .

4. لكى نميت الشوك الضار يلزم إستئصال جذوره . وجذور الخطيه هى الاراده التى تميل الى الشهوه والشر . الجذر يدل على نوع الشجره . فالتلذذ برؤية وجوه النساء وأحاديثهم يدل على خطية الزنا.........ألخ .

5. لا تحاول إخفاء عيوبك وكتم عللك وخطاياك مهما كانت صغيره ، ولا تظن إنك تستطيع أن تقاومها أو تقضى عليها بقوتك فهى كالماء يظهر سهلا لينا لا قوه فيه إلا ان يحمل أعظم السفن .

6. درب نفسك على ما هو ضد عللك .

7. كن مدققا فى حياتك ، لان التدقيق من أهم قواعد الحياه الروحيه . فلو دققت فى نفسك بأمانه لكشف الله لك ذاتك فتراها ملأى بالخطايا الصغيره .

8. اللذه صناره فى يد الشيطان إذا امسكتها بيدك أو ....ألخ ، جذبك بجملتك إليه ، قاوم اللذه .

9. الخطايا سلسله متصلة الحلقات ، متى سقطت فى إحداها سهل سقوطك فى الاخرى .

10. لا تستسلم لمحبة الاشياء الجديده وإقتناءها لانها تربط قلبك بالعالم .

11. لا تكن محبا للعلم الكثير الذى للمجد الذاتى والشهره . بلانه قد يحرمك من الله.

12. ابتعد عن الاماكن التى تعثرك فبمجرد الابتعاد عن علل الخطايا واسبابها نصف الانتصار .

13. اغصب نفسك وقاوم فكرك حتى لا تخضع للتلذذ بالافكار الشريره التى يعرضها عليك فكرك . واعلم ان سبب عودة الافكار اليك راجع الى رضائك عنها وتلذذك بها احيانا .

14. ليس الشيطان أقوى منك ، لانك لست لوحدك . الشر ليس من طبيعتك .

15. إذا عادت نفسك الى الشر فلا تيأس بل ضاعف جهادك . لان الرب يرى جهادك وتعبك وسيرفع ثقل الحرب فى الوقت المناسب شعبناالجنوب قدم الكثير الكثير من التضحيات ولكن ليس اكثر من غيره من الشعوب التي تحررت، ولكن تحرر الجزائر وجنوب افريقيا والهند وغيرها لم يكن بسبب كثرة التضحيات فقط، أي شعب يناضل للتحرر من احتلال مهما كانت احتلالاته او من حكم ظلامي او حكم دكتاتوري لا يمكنه ذلك بدون القيام بما يؤدي الى تلك النتيجة، أي ما يجبر عدوه على الرحيل.

فالحرية لا تقدم كهدية العيد، والاحتلال لا يمكن ان يكون اخلاقي ولا يمكن ان يرحل من تلقاء نفسه او كبادرة حسن نية، في السياسة كل شيء له ثمن، فما الذي نقوم به نحن لاجبار سلطات الاحتلال على انهاءخروجها من الجنوب وما الذي نفعله لردع الاحتلال من رحيل يجب ان نكون صادقيين في نوايانا من التحرير وان نتوحد كل المكونات وبهذا يتم توحيد نوايانا مع اصرارنا وقوة عزيمتنا يتم التواصل بين النفس والارده الصادقه مع الله سبحانه وتعالى حتى يتم النصر والاستقلال

.

اشكرك شكرا جزيلا على مداخلتك الجميلة .
مداخلتك شعرت بعد قراءتها براحة نفسية فكم نحن بحاجة الى مثل هذا الزاد الرباني الجميل في حياتنا بشكل عام .
وكنت اتمنى لو تسير الى ان الموضوع منقول للامانة العلمية .
لك اصدق تحية .

[رفيق الجنوب]

احييك بتحيتك المشهوره وهي

حياك ربي ايه الشامخ

واحي كل كلمة خطيتها

اخي الحبيب ان الامور وما وصلت اليه تاكد انها لعبه خارجيه انجررنا خلفها كعادتنا

والحديث عنها يطول فقد اصبحنا مجموعات تعد العده لبعضها فبعد ان اقسمنا على التصالح

والتسامح ضل المحتل يعمل على ان هذا القسم لم يكن من القلوب صافيا وبالفعل اثبت

ذلك واصبحنا شلل حتى هنا في المنتدى والتصالح والتسامح اصبح شعار فقط لتخلص

من عبئ الماضي وليس للعمل عليه وقله من امن به صافي القلب

لهذا اخي الحبيب ان المسؤليه على كل من امن صافي القلب بمبداء التصالح والتسامح

ان يعمل جاهدا في تثبيته في النفوس لان الاغلبيه تامن به ضاهرا وليس باطننا وواجبنا

ترسيخه عن طريق رحابت الصدر التي لا تجعل مجال لكل من يريد الاصطياد في الماء

العكر ان ينتهز هذه الفرصه.

فكما هو حراكنا سلمي ايضا حوارنا همنا يجب ان يكون مرادف لللحراك السلمي عن

طريق رحابت الصدر.


لك فائق الاحترام
ودمت بخير
رفيق................

[@نسل الهلالي@]

تحية وطنية لك اخي العزيز ابوعامر اليافعي مع المادة

[أبو عامر اليافعي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة @نسل الهلالي@

تحية وطنية لك اخي العزيز ابوعامر اليافعي مع المادة

وتحية لك اخي ابن الهلالي
وشكرا لمرورك.

[أبو عامر اليافعي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.رفيق......

احييك بتحيتك المشهوره وهي

حياك ربي ايه الشامخ

واحي كل كلمة خطيتها

اخي الحبيب ان الامور وما وصلت اليه تاكد انها لعبه خارجيه انجررنا خلفها كعادتنا

والحديث عنها يطول فقد اصبحنا مجموعات تعد العده لبعضها فبعد ان اقسمنا على التصالح

والتسامح ضل المحتل يعمل على ان هذا القسم لم يكن من القلوب صافيا وبالفعل اثبت

ذلك واصبحنا شلل حتى هنا في المنتدى والتصالح والتسامح اصبح شعار فقط لتخلص

من عبئ الماضي وليس للعمل عليه وقله من امن به صافي القلب

لهذا اخي الحبيب ان المسؤليه على كل من امن صافي القلب بمبداء التصالح والتسامح

ان يعمل جاهدا في تثبيته في النفوس لان الاغلبيه تامن به ضاهرا وليس باطننا وواجبنا

ترسيخه عن طريق رحابت الصدر التي لا تجعل مجال لكل من يريد الاصطياد في الماء

العكر ان ينتهز هذه الفرصه.

فكما هو حراكنا سلمي ايضا حوارنا همنا يجب ان يكون مرادف لللحراك السلمي عن

طريق رحابت الصدر.

لك فائق الاحترام
ودمت بخير

رفيق................

احييك واشكرك اخي الرائع د. رفيق على مداخلتك الجميلة كما اعتدنا منك دائما .
وبنفس الامر فانا اعتقد بان الحراك الجنوبي برغم التشرذم الحاصل فيه اليوم الا انه بكل صراحة نموذج رائع لامثيل له فلا قوى خارجية تسيره ولا دول تفرض شروطها عليه لانه في كينونته وفي اهدافه شيء بكل جدية جديد وطارئ خاصة على منطقة كمثل المنطقة العربية والشرق الاوسط .
واتفق معك ان البعض يستخدم مبدأ التسامح والتصالح قولا وليس فعلا والبعض الاخر لمزيد من الاخطاء تحت يافطته والبعض يريد جر المبدأ الى تصفية حسابات الماضي باسم المحاسبة .
لهذا ما رايك لو قلنا ان التسامح والتصالح يجب ان يحدد معناه ومفهومه بشكل واضح وان يرتبط بماضي زمني معين ؟
واتفق معك ان التسامح والتصالح لايمكن ان يؤتي أكله الا بحوار جنوبي لا يتثني احدا والا ما يعني التسامح ان عدنا لممارسة الاقصاء ثانية .
لك التحية اخي الكريم.

[رفيق الجنوب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عامر اليافعي

احييك واشكرك اخي الرائع د. رفيق على مداخلتك الجميلة كما اعتدنا منك دائما .
وبنفس الامر فانا اعتقد بان الحراك الجنوبي برغم التشرذم الحاصل فيه اليوم الا انه بكل صراحة نموذج رائع لامثيل له فلا قوى خارجية تسيره ولا دول تفرض شروطها عليه لانه في كينونته وفي اهدافه شيء بكل جدية جديد وطارئ خاصة على منطقة كمثل المنطقة العربية والشرق الاوسط .
واتفق معك ان البعض يستخدم مبدأ التسامح والتصالح قولا وليس فعلا والبعض الاخر لمزيد من الاخطاء تحت يافطته والبعض يريد جر المبدأ الى تصفية حسابات الماضي باسم المحاسبة .
لهذا ما رايك لو قلنا ان التسامح والتصالح يجب ان يحدد معناه ومفهومه بشكل واضح وان يرتبط بماضي زمني معين ؟
واتفق معك ان التسامح والتصالح لايمكن ان يؤتي أكله الا بحوار جنوبي لا يتثني احدا والا ما يعني التسامح ان عدنا لممارسة الاقصاء ثانية .
لك التحية اخي الكريم.

حياك

لا اخلتف معك ان الحراك نموذج رائع وفريد من نوعه وراقي جدا لم يحدث حتى في الدول المتطوره لثورة الشعوب وخاصه في عالمنا العربي
ولكن للاسف اخي الحبيب ان العاملين على تشرذمه اكثر نشاط من الحراك نفسه وهذا ماكنت اقصده في قولي بالعبه الخارجيه ,فلم اقصد خارجيه دوليه وانما خارجيه من المحتل ومن ابناء الحراك الضيقي التفكير والصدر.

اما عن سؤالك فانني اايده وان اردت لنتواصل لتنزيل رؤيه في المنتدى حول هذه الفكره لعلنا نضع نقاط على حروف التصالح والتسامح ونبث فيه الحياه مره اخرى او بمعنى اخر نعمل له ذكرى
عموما اخي الحبيب هناك احد الاعضاء وللاسف لا يحضرني اسمه قد وضع مشروع تحويل التصالح والتسامح الى مشروع وطني وانا اايد هذه الفكره لانني مؤمن بانه متى ما صلحنا صلحت الامور وتحررنا واعتقد ان صاحب المشروع بائع المسك او كاتب العدل لست متاكد.

تحيه

[alkazmei]

نسال الله التوفيق في صدق القول والعمل
آمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــين

[أبو عامر اليافعي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alkazmei

نسال الله التوفيق في صدق القول والعمل
آمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــين

اللهم آمين
وشكرا لمرورك.