تغطيه شامله ليوم الغضب الجنوبي27ابريل2008؟؟ في كل ارجاء الجنوب هنا ؟

[صقر البحر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشنفره

تاج تتبنى هجوم على نقاط امنية في شبوه الليلة

شبوة- اخبار الساعة - خاص

في الساعة التاسعة والنصف من مساء اليوم 29 ابريل قامت مجموعه من ابناء شبوه بهجوم على مراكز امنية في منطقة العرم ادى الى اشتباكات تبادل على اثرها اطلاق النار الكثيف بين مجموعه تنتمي للتجمع الديمقراطي تاج وقوات امن شماليه

وذكر مصدر قيادي في تاج بمحافظة شبوه ان هذا اول رد فعل هذه الليلة على ماقامت به قوات الامن الشمالية من قتل في منطقة العسكرية يافع استشهد خلالها احد قيادات تاج واضاف في تصريح لاخبار الساعة قال" كلنا جنوب وردنا واحد في أي مكان بارض الجنوب وهذه رساله لكل من تسول له نفسه المساس باي مواطن جنوبي بان رد فعلنا سيكون كبير اذا اختاروا المواجهة

الله أكبر الله أكبر فلتتحرك كل ذرة في الجنوب فلتتحرك كل أسود الجنوب يد واحدة من المهرة إلى الصبيحة وطور الباحة البطلة .

[صقر الصقور]

الليله يجب ان ايكون الرد المزلزل في كل مكان في الجنوب

[الشنفره]

في اعتصامين شهدتهما الضالع
أخبار الوطن: طلاب التربية يدعون للإفراج عن المعتقلين ورفع عسكرة الكليات ، وموظفو الكهرباء يطالبون بالإستراتيجية
الأربعاء 30 إبريل-نيسان 2008 / مأرب برس - خاص - عبد الرقيب الهدياني، الضالع
نفذ المئات من طلاب وطالبات كلية التريبة بالضالع صباح اليوم الأربعاء اعتصاما سلميا في حرم الكلية ورفعوا اللافتات المطالبة بالإفراج عن المعتقلين ورفع حالة الطوارئ المعلنة عن الضالع وردفان وكرش والقبيطة كما رفعت لافته كتب عليها أبيات شعرية للدكتور عبدالعزيز المقالح ( الصمت عار .. الخوف عار .. نحن عشاق النهار ) وقد صدر عن الاعتصام بيان - تسلمت مأرب برس نسخة منه - حي كل الطلاب والطالبات المشاركين في الاعتصام والذي قال ان اعتصامهم ياتي متزامنا مع اعتصامات زملائهم في عموم الكليات التابعة لجامعة عدن مطالبا بإطلاق جميع المعتقلين والمخطوفين من الناشطين السياسيين في الحراك السلمي وفي مقدمتهم طلاب جامعة عدن ومحاسبة من قام باعتقالهم وإنهاء حالة الطوارئ وإعادة الوحدات العسكرية إلى مواقعها السابقة ورفض عسكرة الحياة الجامعية وإنهاء المظاهر الأمنية من داخل كليات الجامعة واحترام الحقوق الطلابية في التظاهر والإضراب والتظاهر والاعتصام ، كما طالب البيان بعلاج الجرحى من الطلاب الذين تعرضوا للقمع والتنكيل ولازالت إصاباتهم باقية حتى اليوم ومن هؤلاء الطالبين : عبدالله علي مصلح ’ وفواز قاسم محمد الذين اصيبا بجروح جراء القمع بينما كانا في طريقهما إلى الكلية .
من جانب آخر شهد مبنى المؤسسة العامة لكهرباء الضالع اليوم اعتصام شارك فيه العشرات من موظفي المؤسسة تلبية لدعوة النقابة العامة لعمال وموظفي الكهرباء والطاقة إلى جميع الموظفين في المحافظات لتصعيد الاحتجاجات السلمية لمطالبة بتنفيذ المرحلة الثانية من إستراتيجية الأجور والتي صدرت بها توجيهات رئاسية لكن الحكومة تماطل في التنفيذ – حسب البيان - .
البيان ندد بالوضع المعيشي الصعب الذي يعيشه العمال والموظفون جراء غلاء الأسعار مقابل المرتبات المتدنية التي يتقاضاها الموظفون والتي لاتلبي الحدود الدنيا من العيش الكريم .
كما يشكو موضفو مؤسسة الكهرباء بمحافظة الضالع من مشاكل عديدة منها قضية ( 75 ) متعاقدا لم يتم تثبيتهم في الوظائف والذين مضى على تعاقدهم (12 ) عاما وهناك وعود متكررة بحل قضيتهم لكنها لم تنفذ ، وموظفون لم يتسلموا فوارق طبيعة العمل وقسم الكشاف لم يمنحوا الإجازات السنوية .

[الشنفره]

الهيئة التنفيذية للحراك الشعبي بالضالع تحذر السلطة من إصرارها غير المبرر في ضرب الاحتجاجات السلمية


الضالع «الأيام» محمد الحيمدي:




عقد أمس اجتماع موسع للهيئة التنفيذية للحراك الشعبي والنضال السلمي والهيئة الإدارية لجمعية المتقاعدين العسكريين والمدنيين وشباب بلا عمل ومناضلي الثورة بمحافظة الضالع، ترأسه الأخ صلاح قائد صلاح الشنفرة عضو مجلس النواب، رئيس الهيئة التنفيذية للحراك الشعبي والنضال السلمي بالضالع، لمناقشة الأوضاع التي تعيشها محافظة الضالع وعموم المحافظات الجنوبية.

وقد صدر عن الاجتماع بيان وصف بالهام، حيا «بحرارة صمود وصبر أبناء الضالع والمحافظات الجنوبية كاملة في وجه الحملات العسكرية لتدخل بحربها الثانية على الضالع وردفان وكرش والمسيمير وأبين، ويمر على تلك المناطق شهر كامل وهي تعيش حالة طوارئ وحصار عسكري وأمني واستخباراتي غير مسبوق».

كما حيا البيان «قيادة ورموز وناشطي الحراك السلمي في المحافظات الجنوبية الصامدين في المعتقلات والسجون»، مطالبا «بالإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين بدون قيد أو شرط، ووقف المحاكمات السياسية الكيدية على خلفية الاحتجاجات السلمية».

وحمل البيان السلطة «المسئولية الكاملة عن تبعات الحالة الصحية والنفسية السيئة، التي يعيشها المعتقلون لاسيما الوضع الصحي المقلق للمناضل الجسور حسن باعوم، الكف عن ممارسة الأساليب الاستخباراتية والأمنية من قبل زوار الفجر، معالجة الجرحى ومحاكمة كل مرتكبي هذه الأعمال القمعية وإعادة ممتلكات ووثائق جمعيتي المتقاعدين العسكريين والمدنيين ومناضلي الثورة، التي نهبت من قبل أجهزة الأمن المنتشرة بالضالع، الكف عن انتهاك واستفزاز مشاعر أبناء المحافظات الجنوبية، والمتمثلة بأعمال التفتيش الاستفزازي والتعريف بالبطاقة الشخصية كنوع من الفرز المناطقي».

محذرا السلطة من «إصرارها غير المبرر في ضرب الفعاليات الاحتجاجية السلمية، لأن نتائجها ستكون عكسية وبالتالي قد تخرج وتجبر هذه الفعاليات والاحتجاجات السلمية عن طابعها السلمي الذي تمارسه في نضالها منذ بدأت».

[الشنفره]

هيئة تدريس جامعة حضرموت تعلن تضامنها الكامل مع الدكتور باربيد في محنته بالحجز


المكلا «الأيام» خاص:


التقى أعضاء هيئة التدريس ومساعدوهم بكليات العلوم والآداب والتربية بجامعة حضرموت صباح أمس الأربعاء لتدارس وضع حجز زميلهم د. صالح سعيد باربيد في مديرية المكلا بعد أن تمت مساع للإفراج عنه في اليومين الماضيين.

وأكد الملتقون «تضامنهم الكامل مع د. باربيد في محنته واستعدادهم للوقوف معه صفا واحدا من أجل أن تأخذ قضيته بعدها القانوني بعيدا عن أي تجاوزات، وبالنظر إلى الوضعية السيئة التي يعانيها في الحجز الذي يخلو من الأسباب الإنسانية الضرورية فإن الملتقين يوجهون نداء مفتوحا يطالبون فيه بما يأتي:

-1 إن د. باربيد ذو صفة اعتبارية فهو أكاديمي متخصص في الفيزياء وأستاذ محترم في الجامعة، ولا ينبغي له أن يودع في حجز مع ذوي السوابق واللصوص.

-2 إن احتجازه على ذمة نشاط اجتماعي لا يسقط حقه الإنساني والقانوني والدستوري في أن تحفظ كرامته فلا يمس بأذى جسماني أو نفسي أو اعتباري.

-3 إن تعرضه للإهانة والضرب في اليد والعنق والوجه لا يدل على أن آدمية الإنسان ذات قيمة عند من يقومون بالاحتجاز لأي سبب كان، وعليه نطالب بمعاينة طبية له.

-4 إن إستمرار إبقائه في الحجز دون أن تاخذ القضية مجراها القانوني يعد إضرارا بالدكتور من كل ناحية.

وعليه فإن أساتذة الكليات الثلاث ومساعديهم يطالبون بضرورة تحسين ظروف الاحتجاز واتخاذ القضية مسارها القانوني السليم دون إضرار بالزميل المحتجز ويناشدون الجميع التدخل والمساندة وعلى الله قصد السبيل».

[الشنفره]

قيادات السلطة المحلية في حبيل الجبر و يهر تناقش تداعيات حادث العسكرية



ردفان «الأيام» فهد محسن:



عقد صباح أمس في منطقة العسكرية بمديرية حبيل الجبر اجتماع ضم قيادات السلطات المحلية في مديريتي حبيل الجبر ويهر ومشايخ وأعيان حبيل الجبر ويهر والعسكرية، كرس لمناقشة تداعيات حادث منطقة العسكرية يوم أمس الأول، وقد ترأس الاجتماع الأخ علي حيدرة ماطر نائب محافظ لحج أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة والعقيد محمد حسين نائب مدير أمن المحافظة والأخ عمر ناصر مدير الأمن السياسي بمديرية ردفان.

وفي كلمة ألقاها في الاجتماع قال الأخ علي حيدرة ماطر: «حضرنا اليوم لكي نقف أمام التداعيات التي شهدتها منطقة العسكرية، وقد لمسنا من خلال حديث المشايخ وكذا المواطنين وجود نوايا طيبة للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة، ونحن على ثقة بأن قيادة السلطات المحلية والأمنية ودور المشايخ سوف يساعدنا لتحقيق السكينة لمواطني العسكرية».

بعد ذلك استمع لبعض الملاحظات من المشايخ وقيادات السلطة المحلية في مديريتي حبيل الجبر ويهر.. وأسفر الاجتماع عن تشكيل لجنة للتحقيق في حادث منطقة العسكرية، تضم ممثلين عن الأجهزة الأمنية، وبإشراف كل من مدير عام مديرية حبيل الجبر ومدير عام يهر وأمناء العموم في المديريتين والشيخ عبدالعزيز شنظور والشيخ يحيى منصر مرعي عن أولياء دم القتيل ومدير التربية في يهر.


وقد قرر مشايخ وأعيان حبيل الجبر ومشايخ يهر عقد لقاء اليوم الخميس في منطقة العسكرية بإشراف مديري عموم حبيل الجبر ويهر لمناقشة الاحتياجات من المشاريع لمنطقة العسكرية.. وكانت منطقة العسكرية قد شهدت في ساعات متأخرة من مساء أمس إطلاق نار من الجبال التي تقع بجانب مبنى الأمن.

[الشنفره]

مهرجان بأبين في ذكرى انطلاق حرب 94 يطالب السلطة بالاعتذار لمواطني الجنوب


28/04/2008 م - 23:03:31 جنود أثناء حرب 94 زنجبار - الاشتراكي نت
نظم مئات المواطنين عصر يوم الأحد بمدينة زنجبار عاصمة أبين مهرجاناً تضامنياً مع معتقلي الحركة الاحتجاجية في الجنوب الذين اعتقلتهم السلطات مطلع أبريل إثر اضطرابات شعبية.
وصادف المهرجان اليوم الذي يقول مواطنو الجنوب إن قوات الرئيس علي عبدالله صالح بدأت فيه الحرب ضد مناطقهم قبل 14 عاما.
وقال بيان صدر عن المهرجان "لقد أفضت الحرب المشؤومة التي انطلقت في مثل هذا اليوم من عام 1994 إلى تعميم النهب والاستيلاء والإقصاء والاستبعاد والتمييز وأدت إلى وأد المشروع الوحدوي الديمقراطي التصالحي القائم على الشراكة والتراضي بين طرفي الوحدة".
وأضاف أن حرب 94 حولت محافظات الجنوب بأرضها وإنسانها وتاريخها إلى "غنيمة حرب بيد المنتصرين (...) فيزورون التاريخ كما يحلو لهم فيحذفون حقائق وأحداثاً ويشطبون أبطالاً وأمجادا ويضيفون بطولات وأحداثاً وهمية وينهبون الثروات ويستغلون الإنسان".
وجدد المهرجان دعوته إلى الاعتراف بالقضية الجنوبية "باعتبارها جوهر الاختلاف مع السلطات الرسمية" كما جدد رفضه "لكل السياسات القائمة على نهج الحرب وكل ماترتب عليها من استحواذ واستيلاء ونهب لأراضي وثروات وحقوق أبناء الجنوب واستبعاد لهم من الشراكة الوطنية في الأرض والسلطة والثروة".
وطالب المهرجان برفع المظاهر المسلحة من قرى ومدن في الجنوب "والكف عن عسكرة الحياة السياسية المدنية" والكف عن مطاردة النشطاء السياسيين. وأكد أن قتل محتجين في الضالع وعدن وحضرموت "جرائم لا تسقط بالتقادم" مطالباً السلطة بالكشف عن المتسببين في قتلهم وعدم التستر على الجناة.
ودعا البيان الصادر عن المهرجان منظمات حقوق الإنسان ومنظمتي الهلال والصليب الأحمر إلى التدخل لدى السلطات للإفراج عن المعتقلين السياسيين "والكف عن فبركة الاتهامات الملفقة ضدهم" وحمل السلطات الرسمية مسؤولية ما يعانيه المعتقلون المرضى.
وأعلن المهرجان رفضه انتخاب المحافظين بالآلية التي أعدها الحزب الحاكم ووصف ذلك بمسرحية "تمثل احتقاراً واضحاً لحق المواطن في ممارسة حقوقه المدنية والسياسية ومحاولة مكشوفة لإلهاء الناس عن المعاناة اليومية التي يكتوون بنيرانها جراء السياسات الرسمية".
وأدان مهرجان زنجبار انتهاكات السلطات ضد الحف والصحفيين والفنانين.
وكان الدكتور عيدروس نصر عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني رئيس كتلته البرلمانية قد سخر خلال خطاب ألقاه في المهرجان من احتفال السلطة بيوم الديمقراطية "والأطقم العسكرية والدبابات تجوب الشوارع".
وقال عيدروس "عن أي ديمقراطية يتحدثون ومحافظات الجنوب تنزف دماً وجروحاً غائرة بسبب الممارسات الخاطئة".
وأضاف أن السلطة "لاتريد الاعتراف بفشلها في شتى مناحي الحياة وبدلاً من ذلك تصم المحتجين والمعتصمين بتهمة الانفصال وهي في حقيقة الأمر من يمارس الانفصال فالقائمون عليها (السلطة) هم من طرد الجنوبيين من أعمالهم واستولى على أراضيهم ونهب ثرواتهم وحرمهم من الوظائف الحكومية".
وألقى علي دهمس عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني وأحد المعتقلين المفرج عنهم كلمة اللجنة التحضيرية للمهرجان، أكد فيها مواصلة النضال السلمي حتى الاعتراف الحقيقي بالقضية الجنوبية.
كما تلي بيان صادر عن السجناء السياسيين بمحافظة أبين، أدان حرب 94 وقال إنها كانت "مؤامرة استهدفت الوحدة والديمقراطية".
ودعا بيان السجناء النظام الحاكم إلى الاعتراف بالقضية الجنوبية والاعتذار لمواطني الجنوب عما لحق بهم جراء حرب 94.

[الشنفره]

دخلت الاعتصامات اسبوعها الثالث.. الأمن يشل التعليم في جامعة عدن




الخميس , 1 مايو 2008 م
- عدن - مشعل محمد
للأسبوع الثالث على التوالي تعيش جامعة عدن حالة من الشلل شبه التام للعملية التعليمية وتوتراً أمنياً وصل ذروته هذا الأسبوع بإقفال أبواب الكليات أمام الطلاب والأساتذة من قبل أفراد الأمن المركزي والاعتداء على الطلاب والطالبات بالضرب والملاحقة والاعتقالات.
اعتصام الطلاب في جامعة عدن بدأ بكلية التربية يوم 5/4/2008 على إثر الحملة العسكرية في عديد من المحافظات والمناطق الجنوبية وما صاحبها من حملة اعتقالات واسعة طالت القيادات والناشطين السياسيين وأساتذة وطلاب الجامعة.
ورغم مواجهة الاعتصامات الطلابية السلمية بالرصاص والقنابل المسيلة للدموع والهراوات من قبل أفراد وأطقم قوات الأمن المركزي إلا أن الطلاب أبدوا إصراراً على مواصلة احتجاجهم خلال ثلاثة أسابيع متواصلة وصلت في بعض الأيام (الاحتجاجات) جميع الكليات في وقت واحد, إضافة إلى كليات الفروع صبر وكلية التربية ردفان والضالع وطور الباحة ويافع.يوم الأثنين 27-4-2008 ,وصل التصعيد الطلابي ذروته في عموم كليات جامعة عدن وتوقف التعليم في الفترتين الصباحية والمسائية وفي الوقت الذي كانت فيه السلطة تقوم بالتحريض لإقامة مهرجان خطابي للأحتفال بيوم الديمقراطية من خلال حشد طلاب المدارس الأبتدائية والثانوية والجامعية وموظفي الدوائر الحكومية كان طلاب جامعة عدن قد قرروا تنفيذ اعتصام في عموم كلياتها في صباح اليوم نفسه 27-4-2008 الأمر الذي أربك ترتيبات السلطة خاصة في الجامعة حيث لم تنجح السلطة في حشد العدد المتفق عليه مع عمداء الكليات بتحضير ما لا يقل عن مائتي طالب من كل كلية وحشدهم إلى ساحة الحرية في خورمكسر مكان إقامة احتفالات السلطة بيوم الديمقراطية وهو الأمر الذي أكده أعضاء من اتحاد الطلاب بالجامعة.
ترتيبات الطلاب للاعتصامات الاحتجاجية في يوم الديمقراطية أثارت حفيظة السلطة حيث أقدمت بمساعدة قوات الأمن المركزي على إغلاق كليات الجامعة ومنع دخول الطلاب والمعلمين ومحاولة إجبار الطلاب على ركوب الحافلات الأمر الذي قُوبل بالرفض من قبل كثير من الطلاب والطالبات حين كانت ترتيبات الطلاب عبارة عن اعتصامات داخل الكليات.
لكن بعد إغلاق كلياتهم أقيمت الاعتصامات في الشوارع المحاذية للكليات ورفع المعتصمون شعارات منددة باحتفال السلطة بيوم الديمقراطية في الوقت الذي تقوم بقمع الطلاب ومنعهم من الاعتصام السلمي وردد الطلاب هتافات معادية للممارسات الأمنية في الجامعة بينما قامت أطقم الأمن المركزي بقمع المحتجين بالقنابل الدخانية والهراوات في محاولة لمنع الاعتصام وقام أفراد الأمن المركزي بالاعتداء على الطلاب بالضرب وملاحقتهم واعتقال عشرات منهم تم الإفراج عنهم في نفس اليوم كما تعرضت إحدى الطالبات للضرب من قبل جنود الأمن المركزي، وكانت محصلة الطلاب المعتقلين تجاوزت 27طالباً في الحقوق وحدها خلال يوم واحد، استخدام القوة ضد اعتصامات الطلاب واقتحام الأطقم لحرم الكليات والاعتداء على الطلاب والطالبات واعتقالهم دفع الطلاب إلى القيام بإعتصام آخر في اليوم التالي 28-4-2008 طالبوا فيه من خلال بيان، بالكف عن عسكرة الجامعة والتحريض الإرهابي ضد الحراك السلمي المعبر عن قضايا عادلة حسب البيان كما طالبوا البيان بسرعة تقديم من قاموا بالاعتداء على الطلبات إلى النيابة وسرعة الافراج عن جميع المعتقلين من طلاب وأساتذة الجامعة وقادة الحراك السلمي، وأدان البيان قمع الاعتصامات واعتقال عشرات الطلاب وإقتحام الكليات والاعتداء على الطلبات لممارسات وصفه البيان بالتصرفات الإرهابية الجبانة والغير مسئولة وأشار إلى أن "الطلاب يعيشون ظرفاً طارئاً أعلنت فيه السلطة حرباً شاملة علينا وعلى أبائنا وإخواننا وزملائنا الأمر الذي ينعكس علينا وعلى مستوانا التعليمي.
أساتذة الجامعة بدورهم أعلنوا رفضهم واستنكارهم للانتهاكات الأمنية في الجامعة وعبروا عن ذلك من خلال الغياب التام لهم في ساعة دوامهم في الجامعة في الفترتين الصباحية والمسائية خلال يومي الأحد والاثنين كموقف رافض لاقدام قوات الأمن على قمع الطلاب وإغلاق أبواب الكليات بوجه هيئة التدريس.
اتحاد طلاب الجامعة رفض بدوره الانتهاكات الأمنية وعسكرة الحياة الجامعية في بيان صادر عنه وطالب بإتاحة الفرصة للطلاب للتعبير عن ارائهم بينما أشار د/عبد الله العليمي نائب رئيس إتحاد طلاب جامعة عدن إلى أن الاعتصامات الطلابية في الأسبوعين الأولين كانت تتفاوت من كلية إلى أخرى إلا أنها وصلت هذا الأسبوع إلى منعطف خطير جداً جراء استخدام القوة العسكرية المفرطة لمواجهة الطلاب واقتحام الكليات واستنكر العليمي تعامل بعض العمداء في الكليات بأسلوب غير حضاري مع الطلاب والمساعدة على الانتهاكات الأمنية في حق الطلاب ووصل الأمر حد إغلاق الكليات في وجه الطلاب والمعلمين ومحاولة إجبار الطلاب والطالبات على المشاركة في احتفالات السلطة بيوم الديمقراطية الزائف حسب وصف العليمي.
رئيس الجامعة د/ عبد الوهاب راوح ومن خلال لقائه برؤساء القطاعات الطلابية الحزبية عقب تنظيم اعتصام رمزي أمام بوابة رئاسة الجامعة أبدى عدم رضاه عن الوضع الأمني والتعليمي وما يحصل في الجامعة واستنكر الانتهاكات الأمنية داخل حرمها، والمح الدكتور راوح بعدم قدرته وقف التدخل الأمني الذي يستمد سلطته من جهات ربما تتجاوز حتى وزير الداخلية، ثم عاد مرة أخرى ليؤكد لممثلي القطاعات الطلابية انه سوف يقوم خلال الأيام القادمة بمحاولة لوضع معالجات للأوضاع المتردية في الجامعة.



سجناء زنجبار يحيون فعاليات طلاب جامعة عدن

استغرب عيدروس النقيب رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي احتفالات السلطة في 27 ابريل بيوم الديمقراطية فيما الأطقم العسكرية والدبابات تجوب الشوارع «ومحافظات الجنوب تنزف دماً بسبب الممارسات الخاطئة».
وتساءل: «أية ديمقراطية يحتفلون (بها) وزنازين السلطة تعص بالكثير من أبناء الشعب لأنهم أعلنوا رفضهم أساليب الضم والإلحاق».
النقيب كان يتحدث الأحد في مهرجان جماهيري في زنجبار -أبين، دعت إليه فعاليات سياسية ومدنية تضامناً مع المعتقلين على ذمة الاحداث والاحتجاجات في المحافظات الجنوبية والشرقية.
وإذ شدَّد على أن دماء الشهداء لا تسقط بالتقادم، جدد مطالبة السلطة بالقبض على المتورطين في قتل «أبنائنا في ساحات النضال السلمي في ردفان والضالع وعدن وحضرموت». وتعهد بعدم السكوت عن دمائهم البريئة حتى وان تطلب الأمر اللجوء إلى القضاء الدولي.
وإذ حيَّا المشاركين في المهرجان من الرجال والنساء الذين لم ترهبهم الأطقم ولم تمنعهم النقاط العسكرية من الحضور، فقد نوه برجال الأمن «الذين جاءوا ليشاركونا هذه الفعالية ويحموها».
علي دهمس عضو مركزية الاشتراكي ورئيس اللجنة التحضيرية للمهرجان أكدَّ في كلمته على مواصلة النضال السلمي حتى يتم الاعتراف بالقضية الجنوبية. وقال: جئنا لنرفض سياسة الاعتقالات الجماعية للناشطين السياسيين وقادة الحراك السلمي، وعسكرة الحياة المدنية».
وألقيت في المهرجان كلمتان عن القطاع الطلابي (الطالب مطيع ناجي) والمجتمع المدني (وجدان ماس)، وقصائد شعرية وبرقيات تضامن من شخصيات سياسية.
وصدر عن المهرجان بيان أكد على أولوية الاعتراف بالقضية الجنوبية كمدخل لمعالجة مختلف القضايا المتفرعة عنها. وطالب برفع المظاهر العسكرية والكف عن عسكرة الحياة المدنية، والكشف عن مرتكبي جرائم قتل شهداء الاحتجاجات.
ودعا البيان منظمات حقوق الانسان ومنظمتي الهلال الأحمر والصليب الأحمر إلى التدخل لدى السلطات للإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين. وأدان حملة الاعتقالات والتهديدات والانتهاكات واغلاق الصحف ومحاكمة الصحفيين.
وتلي في المهرجان بيان عن المعتقلين السياسيين في أبين، اعلنوا فيه تمسكهم بحقهم في النضال السلمي، وحيوا نضالات طلاب كليات جامعة عدن ومطالبهم «بالإفراج عنا ومؤازرتنا، ونشد على أيديهم للاستمرار في المطالبة بحقهم في التخلص من عسكرة الجامعة»، كما أعلنوا تضامنهم مع كل المقهورين والمظلومين في عموم اليمن.
وقع على البيان المعتقلون في سجن زنجبار: علي الصوري، عباس العسل، أحمد القمع، وسالم صالح، دوعن منصور دوعن، سالم منصور دوعن، مهدي محمد غاوس، قادري حسن.

[الشنفره]

مـودية.. تشهد مهرجان التحدي - وسط هتافات – برع برع يا استعمار وأناشيد جنرال ألانتفاضه

شهدت مديرية مودية – بالمنطقة الوسطى م/ أبين مهرجان التحدي الجنوبي الذي نضمته صباح اليوم هيئة الحراك الوطني السلمي – ومجالس تنسيق جمعيات – المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين – والشباب العاطلين عن العمل ومجلس تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية بالمنطقة الوسطى وشارك فيه ألاف المواطنين الذين توافدوا منذ الصباح الباكر من مديريات مودية - لودر - الوضيع - أمعين-مكيراس - جيشان - وبعض رموز الحراك الجنوبي من عموم مناطق الجنوب الأخرى..
حيث أنطلق المشاركون من نقطة التجمع بمدينة مودية – في موكب جماهيري حاشد إلى منطقة الاحتفال بمدينة (الجبلة) رافعين أعلام الجنوب .. واليافطات – وصور الأسرى والمخطوفين والمعتقلين السياسيين في سجون قوات الاحتلال مرددين الزوامل الشعبية والشعارات المنددة بممارسات قوات الاحتلال القمعية والتعسفية بحق أبناء الجنوب ، وتخلل هذا الموكب الجماهيري والأول من نوعه الذي تشهده مديرية مودية أطلاق الأناشيد الوطنية الحماسية عبر مكبرات الصوت ألتي نصبت على عدد من السيارات والحافلات الخاصة .. وتصدرتها الأناشيد الحماسية الأخيرة لجنرال الجنوب الفنان الوطني الكبير عبود خواجة .
وقد ألقيت في المهرجان عدداً من الكلمات – ألقاها الإخوة:-
الصديق بلعيد/ عن مجلس تنسيق – مودية
محمد علي الجعري/ عن مجلس تنسيق – دثينة
محمد حسين المار مي / عن مجلس تنسيق – الوضيع
احمد صالح القنع / عن مجلس تنسيق – لودر
والبيان الختامي الصادر عن المهرجان تلاه الأستاذ/ علي محمد لعجمية رئيس مجلس تنسيق مديرية مودية.
-وقد تضمن البيان :-
- إصرار أبناء الجنوب على مواصلة نضالهم السلمي – على طريق التحرر وتقرير المصير ورحيل قوات الاحتلال
- مناشدة المجتمع الدولي لإجبار نظام صنعاء – على وقف عسكرة القرى و المدن والمحافظات الجنوبية – وفك الحصار العسكري والأمني المفروض على أبناء الجنوب .
وتلقى المشاركون عدداً من البرقيات ومنها برقيتان من العميد الركن/ ناصر علي النوبة رئيس الهيئة الوطنية العلياء للحراك السلمي الجنوبي والمناضل / صلاح الشنفرة رئيس الهيئة الوطنية للحراك السلمي م/ الضالع .

[الشنفره]

مواجهة الجنوب بصمت الشمال وثورة الجياع بالوحدة
محمد علي محسن
كيس القمح صعد سعره 3 أضعاف قيمته قبل نحو عام من 2200 ريال، عبوة الأرز والأدوية وغيرها من المواد الضرورية ارتفع سعرها خلال مدة وجيزة لأعلى ما يمكن تخيله. السؤال كيف وصل الكيس الدقيق إلى مشارف الثمانية آلاف ريال دونما ضجيج أو احتجاج؟! أين كان الجميع وقت موجة الإعصار هذه والتي من شدتها استشعر بها الكل بل وأحدثت بهم الذعر والخوف والجوع، ومع ذلك لم تحرك ساكناً وكأن ضحاياها في بلد آخر غير اليمن؟!
الإجابة أننا بلا استثناء نقاوم ونناضل ولكن في سبيل الحفاظ على الوحدة القائمة أو رفضها أو العودة عنها إلى حدود الدولتين الشطريتين، وبدلاً من أن تكون المعركة الاقتصادية هي الجبهة الجامعة لكل الفرقاء المختلفين في مناهضتهم للنظام السياسي المستحكم على البلد بذات الإدارة والعقلية العتيقة والفاشلة، رأينا بالمقابل هذه الجبهة القوية والمؤثرة وهي في حالة انحسار وتراجع وضعف إلى أن رفع من بقي في ميدان المواجهة راية الاستسلام أو فضل الانتقال إلى جبهة الجنوب المحتدمة سياسياً وإعلامياً وديمقراطياً ووطنياً ودولياً.. يبدو أن عنفوان الغليان الشعبي الجنوبي كان حاسماً وفاعلاً في المجمل، عندما يتعلق الأمر بالوحدة فيستوجب من الشمال التوقف لبعض الوقت ريثما يطفئ النظام الحريق المستعر في الجنوب، لا أحد في مثل هذه الظروف بمقدوره فهم ما يجري حوله وإذا ما أدرك شيئاً فإنه مضطر لنسيان معدته وجوعه.
ذات تظاهرة شعبية حدث أن وجد قرص الرغيف وكيس الدقيق الفارغ وهما محمولان وسط جملة المطالب، بعدها لم نشهد حضوراً للخبز، فيكفي القول هنا إن القضية الجنوبية أكبر من اختزالها بالمعيشة والغلاء لذلك السبب توارت أية هتافات أو مطالبات من هذا القبيل وتحديداً منذ قيام أحد المتنطعين بتمزيق وقذف الخبز في الأرض ولكأنما الغلاء والرغيف والفساد مشكلات شمالية خالصة ولا علاقة لمجتمع الجنوب بها، في كلا الحالتين يصعب الفصل ما بين وجود الجنوب في الوحدة السياسية المقصية شراكته فيها وبين معاناته المعيشية المتشارك بها مع عامة المجتمع المتوحد معهم، ربما قدرة النظام أكبر من إمكانيات انتفاضة بلا وجهة أو غاية أو مشروع محدد المعالم، لذا استطاع الأول جرجرة خصمه إلى الزاوية الضيقة التي يسهل الإيقاع به. لا يكفي أن تكون صاحب حق أو قضية عادلة، فحتى القضايا المشروعة بحاجة لخطاب قادر على الإقناع والتأثير وكسب التعاطف، وليس كما حصل عند التعبير عن هذا الحق في الشراكة والوجود الوطني والوحدوي.
الناظر في ما آلت إليه النتيجة بعد عام من انتفاضة الجنوب سيجد نفسه أمام مشهد عام انتصرت فيه القوى التقليدية على الجنوب والشمال، نعم ثمة أشياء انتزعها حراك الجنوب ما كان للأحزاب السياسية تحقيقها على المدى القريب، إذ يكفي الإشارة هنا إلى سقف الحريات والمطالب التي تم رفعها، علاوة على إعادة قضية الوحدة المختلة المشاركة والمصلحة إلى الوجود والنقاش والمعالجة الجزئية لجوانب الخلل، رغم الأشياء المحققة على الصعيد الحقوقي والنضالي والديمقراطي وجميعها لم تقتصر على محافظات الجنوب بل امتدت لكل المحافظات اليمنية. ما هو مؤسف في الحراك تمثل بغياب الرؤية الجمعية المناهضة لكل الأوضاع المتردية، ربما غياب المشروع والقيادة الجديرة بالحراك الشعبي جعل العملية بمصلحة من يحكم حيث كان لهذا الغياب أثره في جوانب حياتية وسياسية مهمة ساعدت في مجملها السلطة السياسية في أن ترحل كثيراً من الاستحقاقات السياسية والديمقراطية والتنموية، علاوة على تنصلها من التزاماتها وواجباتها الانتخابية والإدارية تجاه المجتمع الذي تحكمه ويعاني من مشكلات عدة كالفقر والغلاء والبطالة والفساد والجريمة وغياب النظام والقانون وغيرها من القضايا التي تم تجاوزها وربما أهملت في زحمة انشغال الجميع في مواجهة الخطر القادم من الجنوب.
المتأمل في النتائج سيخلص إلى أن النظام العسكري القبلي هو الكاسب الأكبر من جل المعركة الدائرة في الشمال أو الجنوب. صحيح أن حراك الجنوب قدر له كشف مساوئ وتصدعات في بنيان الدولة الموحدة بالقوة العسكرية، وكذا خلق اصطفاف شعبي غير مسبوق، ناهيك عن انتزاعه شيئاً من الحقوق والاعتراف والتعاطف، لكنها جميعاً على حساب وحدة النسيج الاجتماعي الذي تمزقت لحمته في الحراك أكثر مما أحدثته الحرب، ضف لها أزمة اقتصادية وصلت إلى الخبز اليومي الذي ما كان سيطاله هذا الارتفاع الجنوني لولا انشغال الشمال بما يجري في الجنوب.
الخلاصة هي أن انتفاضة الجنوب حوصرت في مساحة ضيقة عندما أهملت حاجة الشمال وحاجتها لقرص الرغيف والوظيفة والعدلة، وبالمقابل فضل الشمال الصمت والاستكانة والهواجس في تعامله مع ما يحدث في الجنوب على الرغم من حاجته أيضاً للوحدة الوطنية الحقيقية مع الجنوب أو ذاته. ما فعله النظام هو ضرب الاثنين بحجر واحد: مواجهة الانفصال بصمت الوحدة، وإخماد ثورة الجياع في الشمال والجنوب بطوفان تقرير المصير واستقلال الجنوب.