الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-08-21, 07:38 PM   #1
أبوسعد
عضو مجلس الإدارة
 
تاريخ التسجيل: 2008-12-05
المشاركات: 3,920
افتراضي

اخي ابو غيث
استبعد ان يكون هذا هو الاستاذ محمد المنصور الكاتب السياسي السعودي المعروف ..
أبوسعد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2009-08-21, 07:49 PM   #2
بن مجمل المشألي
مشرف
 
تاريخ التسجيل: 2009-01-14
الدولة: الجنوب العربي يافـــــــع
المشاركات: 2,268
افتراضي

الجنوب العربي
ننتصـــــــــــــــــــــــــــــــــــــر او نمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوت
لا يوجد حل اخر
__________________
بن مجمل المشألي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2009-08-21, 08:13 PM   #3
ابو غيث
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2009-05-21
المشاركات: 738
افتراضي

اخي ابو سعد بل هو وستجد أنه سينزل نفس الموضوع بمنتدى جازان وأعرف رئية مسبقآ انا وأهل مكه ادرى بشعابها
__________________
ابو غيث غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2009-08-21, 08:36 PM   #4
ابو محمد الحضرمي
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-05-30
المشاركات: 1,572
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو غيث مشاهدة المشاركة
اخي ابو سعد بل هو وستجد أنه سينزل نفس الموضوع بمنتدى جازان وأعرف رئية مسبقآ انا وأهل مكه ادرى بشعابها
http://www.jazan.org/vb/showthread.php?t=149929
__________________
ابو محمد الحضرمي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2009-08-21, 08:44 PM   #5
ابو غيث
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2009-05-21
المشاركات: 738
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو غيث مشاهدة المشاركة
اخي ابو سعد بل هو وستجد أنه سينزل نفس الموضوع بمنتدى جازان وأعرف رئية مسبقآ انا وأهل مكه ادرى بشعابها
‏ اخي الاستاذ محمد المنصور
كنت اتمنى ان تفك عضويتي في منتدى جازان لترى ردي هناك وقد دخلت وشاهد رد الأخ سيف الشوق عليك
شكرآ لتكميم الأفواة وكبت الحريات بمنتدى جازان وما أشاهدة هناك انه منتدى زيدي شمالي ولا يمس للسعودية بصلة والا ما هو الفرق بينة وبين منتدى بوابة العرب رغم ان مالكة سعودي ولكن رجل متحضر من نجد يأمن بالرأي الأخر ولا يصادر الحريات
‏ ‏ ويحمل شهادة الدكتوراة ومن نجد منبع الحكم السعودي وتقبل جل تقديري
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة شيخان اليافعي ; 2014-09-10 الساعة 09:19 PM
ابو غيث غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2009-08-21, 09:06 PM   #6
أبوسعد
عضو مجلس الإدارة
 
تاريخ التسجيل: 2008-12-05
المشاركات: 3,920
افتراضي

شكرا لك اخي ابو غيث فقد كنت واخي ابو محمد الحضرمي محقين ..
أبوسعد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2009-08-21, 09:22 PM   #7
الطائر الجنوبي
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-05-24
الدولة: الجنوب المحتل
المشاركات: 2,472
افتراضي

اهلآ وسهلآ بالاستاذ والاخ العزيز محمد المنصور
استاذي الفاضل اطلب منك بادئ دي بدئ الجولة في منتدى الضالع
حبدا لوتكون الجولة في الاحداث التي شهدها وطنا الجنوب من فعاليات
لي عودة الى الموضوع
اهلآ وسهلآ بكم اخونا العزيز في منتدى الضالع بوابة الجنوب
اخأ كريمأ وعزيزأ

خالص الود والتحية
__________________
حقهم القوة و قوتنا الحق
الطائر الجنوبي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2009-08-21, 11:32 PM   #8
أبوسعد
عضو مجلس الإدارة
 
تاريخ التسجيل: 2008-12-05
المشاركات: 3,920
افتراضي

للاخوين - ابو غيث ، ابو محمد الحضرمي - اشكركما على ماتفضلتم به من توضيح حول المعرف - محمد المنصور - وكانت بالنسبة لي مفاجأة غير متوقعة خاصة وانني قرأت له عدة مواضيع في مختلف المنتديات عبر الشبكة العنكبوتية عرفت ان من وراءها يقف شخص مثقف يهب وقته من اجل رشد اكبر قدر من القراء من خلال قلمه بطريقة جعلتني في مرات عديدة اقف مذهولا للطريقة التي يتبعها في الكتابة ..
اليوم خرج الاخ محمد المنصور برأي - الحل الامثل ... - ولا اعرف الى اي مدى ادرك هو حقيقة الوضع في الجنوب حتى يأتي بالحل الامثل ! ، كنت معه في رأيه وحله لو كان اتانا به قبل حرب 94م او حتى مابعدها بعدة سنوات .. حيث كانت كل العقول تتجه الى هذا المنحى لولا عقلية القبيلة التي كان لها الفصل .. اتمنى من الاخ محمد المنصور ان يقراء الموضوع ادناه للمفكر الدكتور ابو بكر السقاف وكان قد نشرسابقا في صحيفة " الايام " الفكر المعتقل في سجون وزنازين سلطة الاحتلال ، وارغب ان يعقب عليه الاخ محمد المنصور ..

صحيفة الايام - 11-3-2008

طال تأخر قطار الفدرالية ولن يستقله أحد
أبوبكر السقاف


نشرت في «الأيام» في ربيع العام 1994 مقالا عن الفدرالية، وبدا لي في ذلك الوقت أنها قد تخرجنا من الأزمة التي كانت على وشك الانفجار، وكان نشر المقال محاولة شبه يائسة إن لم تكن يائسة، لأن كل المؤشرات التي تراكمت منذ يوم الوحدة الأول كانت تؤكد أننا نسير في طريق الحرب. وأذكر أن المقال نشر في «الثوري»، وفي صحيفة «عدن».
نشرت قبل نحو أربع سنوات مقالاً عن الفدرالية في «الأيام»، وقلت إنها قد تكون مخرجا من الأزمة التي استمرت في النضوج دون أن تعبأ بالمآثر والمنجزاتالتي يتحدث عنها الإعلام الرسمي، وهي دائماً إنجاز في الوهم، يزيد الناس اقتناعا بأن «العقل المستقيل»
وحده قادر على اجترار الأوهام.
في الحالين وجه إلى الفكرة سيل من الاتهامات معظمها إن لم يكن كلها يتعلق بالنوايا، فما الفدرالية إلا
انفصالية صريحة، وغاب في المرة الثانية صوت حزب الإصلاح الذي كان مدوياً في المرة الأولى.
واليوم تتكاثر المطولات القانونية مثل الفطر بعد يوم مطير، وتخوض في أمور كثيرة، ومنها الفدرالية. إن السمة المشتركة بين المطولات أنها صراحة تضع نفسها في موقع تمثيل الرأي العام، وهي جزء منه، بينما جرت التقاليد في مثل هذه الأحوال أن تنتخب هيئات تمثيلية أو جهات تعمل في مجال البحث يقترح عليها أن تقدم رأياً في حقل من الحقول، وهناك ظرف مشترك بينها أنها
استجابة سريعة لأزمة وجود طويلة، اتضحت معالمها منذ ربيع العام 2007 بصعود نجم المقاومة السلمية تحت راية القضية الجنوبية. بألف ولام التعريف. وهي قضية وجود تكوّن البعد الأساسي في أزمة وجود النظام القائم منذ 94/7/7، ويرفض النظام الاعتراف بها، ولذا فإنه لا يتصور أن يجد لها حلا، ويرى في دعوة ما يسمى معارضة الخارج الجهة الجديرة بالمخاطبة، لا الناس
الذين ملأوا الأفق السياسي اليومي بضجيج الفعل السياسي الجميل والشجاع الذي يشارك فيه جمهور يريد استعادة ذاته وحلمه وهو غير معترف به.
إن العودة إلى حديث الفدرالية جاء متأخراً تماماً كما تأخر حديث المخلاف الذي ورد في وثيقة العهد،
والذي قامت حرب العام 94 لوأده، ولذا استعجل وزيرخارجية النظام إلغاءها قبل نهاية الحرب، وجاء
«مشروع» بناء دولة الوحدة بعدها، ولا مفارقة في منطق السياسة الارتجالية اليمنية، وهي ملمح راسخ في الذهنيات والكيانات التي لا تحكم بوساطة المؤسسات، فيقرر رأي فرد أو قلة مصير البلاد دون العودة إلى المواطنين، فكان حصاد الحكمة البدوية أن جاءت حرب الوحدة بعدها، وهنا لا مفارقة أيضاً لأن الأساس هو الوحدة بالغلبة حيث يحكم «العقل المستقيل» لا العقلانية السياسية، والغلبة عقيدة سياسية عربية مضمرة في تجارب الوحدة كافة.
هناك ملمح مستمر في السياسة اليمانية منذ حققت الوحدة حتى اليوم هو العجز عن تقديم حلول لمشاكل تتراكم ويزداد تعثر السلطة والمعارضة في ركامها، لأن الحلول التي تطرح -كما حدث منذ وثيقة العهد وقبلها وبعدها- تقوم على سلامة منطقها الداخلي، أي اتساق فقراتها وقضاياها الأساسية ومقدماتها، أي أنها صورية، لا يلتفت واضعوها إلى مدى مطابقتها للواقع، ودرجة تعقيد المشاكل، والمناخ السياسي والنفسي السائد في البلاد، ولذا تمنى بالفشل الذريع مطولات تبدو سليمة، ولكنها في الواقع تمرينات إنشائية مقطوعة الصلة بالواقع والوقائع، مهما حسنت النوايا.
لقد رفضت السلطة غير مرة مبدأ الفدرالية بين الكيانين الجنوبي والشمالي، باعتباره ذريعة للانفصال، أما اليوم وبعد أن تجاوز الفعل السياسي الجنوبي حتى هذه الفدرالية، فإن العودة إليها التفاف على واقع سياسي جديد يملا الأفق السياسي والوعي السياسي، وهما معا قد ودعا وثيقة العهد والحكم
المحلي واسع الصلاحيات ضيق الإمكانات وما في حكمه، فهذه كلها لا علاقة لها بواقع اليوم الذي يعلن أنه لا يريد استعادة وحدة لم تكن، أو تقديم حلول ترقيعية لثوب قد أصبح خلقاً رثاً غير صالح للانتفاع به يذكر بقول لفيلسوف المعرة: كثوب اليماني قد تقادم عهده ** فرقعاته أنَّى شئت في العين واليد.
كان ذلك إملاقاً مادياً، ونعاني من إملاق عقلي وروحي في هذا الزمان! إن القفز فوق رؤوس الناس كما تم في صفقة الوحدة باسم تمثيلهم الغيبي أو الصوفي لا يجب أن يتكرر، وفي هذه الحال سيكون السعيد من اتعظ بنفسه، فلا يحق لأحد باسم طليعية نمائية سواء أكانت اشتراكية أم إسلامية،
سياسية أم عروبية وحدوية، أم دفاعاً عن حمى الدولة القبيلة الذي اتسع بعد 94/7/7 ليشبع نهم العصبية الجامحة إلى القضية التي صارت بحجم دولة وشعب، لأن عاقبته ستكون وخيمة.
لم تعد الغرف المغلقة ومقايل الحوار المستحيل والعقيم هي المكان المناسب لتقرير مصير السياسة، فقد
أصبح الشارع السياسي بدلالته الحقيقية والمجازية ميدان السياسة ورحابها المفضل، وعدم أخذ هذه الحقيقة السافرة كشمس الضحى في الحسبان يبرهن مرة أخرى أن الأحزاب تفكر في نفسها داخل حدود مناوراتها، لا في الناس ومصالحهم وقوة حضورهم السياسي وتعبيرهم الصريح عن مطالبهم التي ازداد تمسكهم بها بعد نحو عام من الجهر بها في ساحة الحرية في عدن. ودعوا وهم الوصاية
وعودوا إلى الشعب.
أبوسعد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2009-08-23, 06:25 AM   #9
محمد المنصور
قلـــــم جديــد
 
تاريخ التسجيل: 2009-08-21
المشاركات: 18
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو سعد مشاهدة المشاركة
للاخوين - ابو غيث ، ابو محمد الحضرمي - اشكركما على ماتفضلتم به من توضيح حول المعرف - محمد المنصور - وكانت بالنسبة لي مفاجأة غير متوقعة خاصة وانني قرأت له عدة مواضيع في مختلف المنتديات عبر الشبكة العنكبوتية عرفت ان من وراءها يقف شخص مثقف يهب وقته من اجل رشد اكبر قدر من القراء من خلال قلمه بطريقة جعلتني في مرات عديدة اقف مذهولا للطريقة التي يتبعها في الكتابة ..
اليوم خرج الاخ محمد المنصور برأي - الحل الامثل ... - ولا اعرف الى اي مدى ادرك هو حقيقة الوضع في الجنوب حتى يأتي بالحل الامثل ! ، كنت معه في رأيه وحله لو كان اتانا به قبل حرب 94م او حتى مابعدها بعدة سنوات .. حيث كانت كل العقول تتجه الى هذا المنحى لولا عقلية القبيلة التي كان لها الفصل .. اتمنى من الاخ محمد المنصور ان يقراء الموضوع ادناه للمفكر الدكتور ابو بكر السقاف وكان قد نشرسابقا في صحيفة " الايام " الفكر المعتقل في سجون وزنازين سلطة الاحتلال ، وارغب ان يعقب عليه الاخ محمد المنصور ..

صحيفة الايام - 11-3-2008

طال تأخر قطار الفدرالية ولن يستقله أحد
أبوبكر السقاف


نشرت في «الأيام» في ربيع العام 1994 مقالا عن الفدرالية، وبدا لي في ذلك الوقت أنها قد تخرجنا من الأزمة التي كانت على وشك الانفجار، وكان نشر المقال محاولة شبه يائسة إن لم تكن يائسة، لأن كل المؤشرات التي تراكمت منذ يوم الوحدة الأول كانت تؤكد أننا نسير في طريق الحرب. وأذكر أن المقال نشر في «الثوري»، وفي صحيفة «عدن».
نشرت قبل نحو أربع سنوات مقالاً عن الفدرالية في «الأيام»، وقلت إنها قد تكون مخرجا من الأزمة التي استمرت في النضوج دون أن تعبأ بالمآثر والمنجزاتالتي يتحدث عنها الإعلام الرسمي، وهي دائماً إنجاز في الوهم، يزيد الناس اقتناعا بأن «العقل المستقيل»
وحده قادر على اجترار الأوهام.
في الحالين وجه إلى الفكرة سيل من الاتهامات معظمها إن لم يكن كلها يتعلق بالنوايا، فما الفدرالية إلا
انفصالية صريحة، وغاب في المرة الثانية صوت حزب الإصلاح الذي كان مدوياً في المرة الأولى.
واليوم تتكاثر المطولات القانونية مثل الفطر بعد يوم مطير، وتخوض في أمور كثيرة، ومنها الفدرالية. إن السمة المشتركة بين المطولات أنها صراحة تضع نفسها في موقع تمثيل الرأي العام، وهي جزء منه، بينما جرت التقاليد في مثل هذه الأحوال أن تنتخب هيئات تمثيلية أو جهات تعمل في مجال البحث يقترح عليها أن تقدم رأياً في حقل من الحقول، وهناك ظرف مشترك بينها أنها
استجابة سريعة لأزمة وجود طويلة، اتضحت معالمها منذ ربيع العام 2007 بصعود نجم المقاومة السلمية تحت راية القضية الجنوبية. بألف ولام التعريف. وهي قضية وجود تكوّن البعد الأساسي في أزمة وجود النظام القائم منذ 94/7/7، ويرفض النظام الاعتراف بها، ولذا فإنه لا يتصور أن يجد لها حلا، ويرى في دعوة ما يسمى معارضة الخارج الجهة الجديرة بالمخاطبة، لا الناس
الذين ملأوا الأفق السياسي اليومي بضجيج الفعل السياسي الجميل والشجاع الذي يشارك فيه جمهور يريد استعادة ذاته وحلمه وهو غير معترف به.
إن العودة إلى حديث الفدرالية جاء متأخراً تماماً كما تأخر حديث المخلاف الذي ورد في وثيقة العهد،
والذي قامت حرب العام 94 لوأده، ولذا استعجل وزيرخارجية النظام إلغاءها قبل نهاية الحرب، وجاء
«مشروع» بناء دولة الوحدة بعدها، ولا مفارقة في منطق السياسة الارتجالية اليمنية، وهي ملمح راسخ في الذهنيات والكيانات التي لا تحكم بوساطة المؤسسات، فيقرر رأي فرد أو قلة مصير البلاد دون العودة إلى المواطنين، فكان حصاد الحكمة البدوية أن جاءت حرب الوحدة بعدها، وهنا لا مفارقة أيضاً لأن الأساس هو الوحدة بالغلبة حيث يحكم «العقل المستقيل» لا العقلانية السياسية، والغلبة عقيدة سياسية عربية مضمرة في تجارب الوحدة كافة.
هناك ملمح مستمر في السياسة اليمانية منذ حققت الوحدة حتى اليوم هو العجز عن تقديم حلول لمشاكل تتراكم ويزداد تعثر السلطة والمعارضة في ركامها، لأن الحلول التي تطرح -كما حدث منذ وثيقة العهد وقبلها وبعدها- تقوم على سلامة منطقها الداخلي، أي اتساق فقراتها وقضاياها الأساسية ومقدماتها، أي أنها صورية، لا يلتفت واضعوها إلى مدى مطابقتها للواقع، ودرجة تعقيد المشاكل، والمناخ السياسي والنفسي السائد في البلاد، ولذا تمنى بالفشل الذريع مطولات تبدو سليمة، ولكنها في الواقع تمرينات إنشائية مقطوعة الصلة بالواقع والوقائع، مهما حسنت النوايا.
لقد رفضت السلطة غير مرة مبدأ الفدرالية بين الكيانين الجنوبي والشمالي، باعتباره ذريعة للانفصال، أما اليوم وبعد أن تجاوز الفعل السياسي الجنوبي حتى هذه الفدرالية، فإن العودة إليها التفاف على واقع سياسي جديد يملا الأفق السياسي والوعي السياسي، وهما معا قد ودعا وثيقة العهد والحكم
المحلي واسع الصلاحيات ضيق الإمكانات وما في حكمه، فهذه كلها لا علاقة لها بواقع اليوم الذي يعلن أنه لا يريد استعادة وحدة لم تكن، أو تقديم حلول ترقيعية لثوب قد أصبح خلقاً رثاً غير صالح للانتفاع به يذكر بقول لفيلسوف المعرة: كثوب اليماني قد تقادم عهده ** فرقعاته أنَّى شئت في العين واليد.
كان ذلك إملاقاً مادياً، ونعاني من إملاق عقلي وروحي في هذا الزمان! إن القفز فوق رؤوس الناس كما تم في صفقة الوحدة باسم تمثيلهم الغيبي أو الصوفي لا يجب أن يتكرر، وفي هذه الحال سيكون السعيد من اتعظ بنفسه، فلا يحق لأحد باسم طليعية نمائية سواء أكانت اشتراكية أم إسلامية،
سياسية أم عروبية وحدوية، أم دفاعاً عن حمى الدولة القبيلة الذي اتسع بعد 94/7/7 ليشبع نهم العصبية الجامحة إلى القضية التي صارت بحجم دولة وشعب، لأن عاقبته ستكون وخيمة.
لم تعد الغرف المغلقة ومقايل الحوار المستحيل والعقيم هي المكان المناسب لتقرير مصير السياسة، فقد
أصبح الشارع السياسي بدلالته الحقيقية والمجازية ميدان السياسة ورحابها المفضل، وعدم أخذ هذه الحقيقة السافرة كشمس الضحى في الحسبان يبرهن مرة أخرى أن الأحزاب تفكر في نفسها داخل حدود مناوراتها، لا في الناس ومصالحهم وقوة حضورهم السياسي وتعبيرهم الصريح عن مطالبهم التي ازداد تمسكهم بها بعد نحو عام من الجهر بها في ساحة الحرية في عدن. ودعوا وهم الوصاية
وعودوا إلى الشعب.
(
نسخة من رد سابق..)
كنت في مقالي وضعت رؤية
بهدف التوصل لنقاط توافق أنا أعلم الإتفاق صعب بين أطراف النزاع باليمن ولكل وجهة نظر.... أصدقك القول أنني كنت من الذين يرون أن الطريق الأمثل لماحدث قبل حرب 1994م هو الحوار
ولم أكن أتوقع نشوب حرب بين طرفي الوحدة.. وكلاهما شريكان بالوحدة وأن قيادة اليمن الجنوبي عام1990م تسرعت في عرض إتفاقية الوحدة وتوقيعه أثناء زيارة الرئيس على صالح للرئيس البيض في 22مايو 1990م
كان يجب التدرج في الخطوات وإجراء استفتاء شعبي في كلتا الدولتين آتذلك..ولكن لانريد الآن أن ننكأ الجراح .. وكان يجب أن تكون الطبخة على نار هادئة.. حتى تنضج.. وهاهي بعد 19سنة ... وكأنها وليد لم يتمكن بعد من الوقوف على قدميه.. صحيح حرب 1994م حققت انتصار طرف ولكنها لم تحل لب المشكلة .
ولو اعتمد قبل حرب 1994م حوار النفس الطويل مع بقاء المؤسسات الحكومية تعمل بحيادية بمعزل
عن خلاف الأقطاب والكف عن تسيس الجيوش ..وإفساح المجال للدبلوماسية الهادئة بعيدا عن التصعيد الإعلامي الذي كان متبادلا..المهم جرى ماجرى.. وأكرر أن الحوار لحل المشكلة هو الأفضل بدلا عن فرض القوة .. أو الإجراءات الأحادية التي تستفز وتصب آثارها السلبية على المواطن العادي الذي يريد أن يعيش هو وأسرته في أمن وسلام... أعتقد أن كلمة انفصال أصبحت تستغل وتوظف إعلاميا المفروض أن تكون إلغاء إتفاقية الوحدة...لأن ماجري عام 1990 كانت وحدة نظامين وليست وحدة شعبين لأن قرارها كان من القمة وليس عبر القاعدة.. لو كانت وحدة دولتين لتمت عبر مجلسين تشريعيين وحكومتين ثم تكلل
بعرضها على مواطني البلدين آنذاك لتكون بالفعل وحدة دولتين,, فالدولة تشمل الشعب الممثل عبر نوابه بمجلسين تشريعيين وحكومتين انبثقت عن إرادة وطنية.. ولكنها تمت بين حزبين حاكمين المؤتمر الشعبي وأمينه العام على صالح والحزب الإشتراكي وأمينه العام على البيض.. ثم فرضت على المواطنين وماعليهم إلا التسليم حسب الأنظمة الشمولية ... بعدها جرت خطوات لتأسيس الدولة بمؤسساتها بدءا من طرح دستور الوحدة والمفارقة أنه تم بعد الوحدة ولو كان الإستفتاء عليه قبل الوحدة لما حدث ماحدث عام 1994م وماكان ليحدث الآن.. هذا مجرد تحليل على ضوء قراءة الوضع اليمني منذ اعلان الوحدة وإلى الآن....
محمد المنصور غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2009-08-23, 08:27 AM   #10
الطائر الجنوبي
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-05-24
الدولة: الجنوب المحتل
المشاركات: 2,472
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد المنصور مشاهدة المشاركة
(
نسخة من رد سابق..)
كنت في مقالي وضعت رؤية
بهدف التوصل لنقاط توافق أنا أعلم الإتفاق صعب بين أطراف النزاع باليمن ولكل وجهة نظر.... أصدقك القول أنني كنت من الذين يرون أن الطريق الأمثل لماحدث قبل حرب 1994م هو الحوار
ولم أكن أتوقع نشوب حرب بين طرفي الوحدة.. وكلاهما شريكان بالوحدة وأن قيادة اليمن الجنوبي عام1990م تسرعت في عرض إتفاقية الوحدة وتوقيعه أثناء زيارة الرئيس على صالح للرئيس البيض في 22مايو 1990م
كان يجب التدرج في الخطوات وإجراء استفتاء شعبي في كلتا الدولتين آتذلك..ولكن لانريد الآن أن ننكأ الجراح .. وكان يجب أن تكون الطبخة على نار هادئة.. حتى تنضج.. وهاهي بعد 19سنة ... وكأنها وليد لم يتمكن بعد من الوقوف على قدميه.. صحيح حرب 1994م حققت انتصار طرف ولكنها لم تحل لب المشكلة .
ولو اعتمد قبل حرب 1994م حوار النفس الطويل مع بقاء المؤسسات الحكومية تعمل بحيادية بمعزل
عن خلاف الأقطاب والكف عن تسيس الجيوش ..وإفساح المجال للدبلوماسية الهادئة بعيدا عن التصعيد الإعلامي الذي كان متبادلا..المهم جرى ماجرى.. وأكرر أن الحوار لحل المشكلة هو الأفضل بدلا عن فرض القوة .. أو الإجراءات الأحادية التي تستفز وتصب آثارها السلبية على المواطن العادي الذي يريد أن يعيش هو وأسرته في أمن وسلام... أعتقد أن كلمة انفصال أصبحت تستغل وتوظف إعلاميا المفروض أن تكون إلغاء إتفاقية الوحدة...لأن ماجري عام 1990 كانت وحدة نظامين وليست وحدة شعبين لأن قرارها كان من القمة وليس عبر القاعدة.. لو كانت وحدة دولتين لتمت عبر مجلسين تشريعيين وحكومتين ثم تكلل
بعرضها على مواطني البلدين آنذاك لتكون بالفعل وحدة دولتين
,, فالدولة تشمل الشعب الممثل عبر نوابه بمجلسين تشريعيين وحكومتين انبثقت عن إرادة وطنية.. ولكنها تمت بين حزبين حاكمين المؤتمر الشعبي وأمينه العام على صالح والحزب الإشتراكي وأمينه العام على البيض.. ثم فرضت على المواطنين وماعليهم إلا التسليم حسب الأنظمة الشمولية ... بعدها جرت خطوات لتأسيس الدولة بمؤسساتها بدءا من طرح دستور الوحدة والمفارقة أنه تم بعد الوحدة ولو كان الإستفتاء عليه قبل الوحدة لما حدث ماحدث عام 1994م وماكان ليحدث الآن.. هذا مجرد تحليل على ضوء قراءة الوضع اليمني منذ اعلان الوحدة وإلى الآن....
الاستاذ والاخ العزيز
اولآ الحمدلله الذي لايحمد احد سواة انها اتضحت لك خطأ ماترددة صنعاء بكلمة الانفصال وتبين لكم باليقين ان ما نطالب بة هو فك ارتباط وذلك من حقنا كشعب ودولة لها كامل الاعتراف والحدود المرسومة
ثانيأ نكرر لك بالغ اسفنا واعتذارنا عن اي كلمة قاسية ابداها البعض تجاة شخصكم الكريم .
ثالثأ استاذي العزيز ايضا المقارنة بين الحوثين والجنوبين
هم مديرية ويحاربوا بالسلاح ومن اجل اهداف لاتخفى عن احد
نحن دولة كاملة السيادة مساحتها ثلاثة اضعاف مساحة الشمال ونخرج في مسيرات سلمية عزل وصنعاء تقتلنا بدم بارد
خمسة عشر عاما ونحن نطحن كما تطحن الاضراس قطعة خبز مبتلة
ضاع منا كل شي عدى الايمان بالله ثم نصرة اخواننا لنا
ليس الامر كما يحاول البعض تصويرة انة من اليوم او الامس
اننا نناشد فيكم الوشائج الاسلامية والعربية
امريكا تقف بكل ثقلها مع صنعاء واستغرب كتابة البعض واتهامنا باشياء لا اساس لها
نناشد فيكم الرحمة لاطفال يتم اغتيالهم وباسم الوحدة
نناشدكم باسم الاباء الذين صفعتهم مرارة الاحداث
نناشدكم باسم النساء اللتن فقدوا اولادهم وازواجهم في خضم المعاناة
نناشدكم لاننا واثقون من صفاء نفوسكم وقلوبكم و مواقفكم التي ماكان لها ان تتاخر إلا بالتعتيم الاعلامي ودقدقة العواطف باسم الوحدة المقتولة .
فاذا رحمت فانت امأ او ابأ
هولاء في الدنياء هم الرحماوُ

خالص المودة والاحترام
__________________
حقهم القوة و قوتنا الحق

التعديل الأخير تم بواسطة الطائر الجنوبي ; 2009-08-23 الساعة 08:29 AM
الطائر الجنوبي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حسين الأحمر : "الفيدرالية " هي الحل الأمثل لقضية الجنوب حسين بن طاهر السعدي المنتدى السياسي 11 2011-10-05 05:17 AM
التعويض للمتضررين الجنوبيين من ممارسات الآحتلال اليمني هل هو الحل الأمثل ؟؟ الأسراء المنتدى السياسي 1 2010-08-10 02:11 PM
الحل بعد ان استطاع علي سلته الصاق القاعدة بالجنوب الحل بين ايدينا عولقي عدني المنتدى السياسي 2 2009-12-24 12:37 PM
هيئة إسلامية: الحل الأمثل استقلال الجنوب، ونصرة قادة الحراك جائز شرعاً aden fighter المنتدى السياسي 4 2009-07-19 06:30 AM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر