اللواء الثالث حرس جمهوري يتعرض لاعتداء عنيف وقصف مقر القيادة ومخازن الذخيرة بالقذائف

[صقر الجزيرة]

كدت مصادر موثوقة في قيادة الفرقة الأولى مدرع التي يقودها اللواء على محسن الأحمر


أن مجاميع من قوات الفرقة وعناصر حزب الاصلاح تحركت اليوم إلى مناطق قريبة من معسكر اللواء الثالث حرس جمهوري - شمال العاصمة اليمنية صنعاء - في محاولة لاسقاط المعسكر والسيطرة عليه.
وقالت المصادر أن هذا التحرك يأتي بموجب خطة تم وضعها بإشراف اللواء علي محسن الاحمر ‘ وتتضمن انتشار تلك المجاميع في عدد من الشوارع وبعض المنازل القريبة من معسكر اللواء الثالث حرس جمهوري القريب من دار الرئاسة ومن ثم القيام بعمليات قصف على اللواء تمهيدا لاسقاطه والسيطرة عليه.
وأضاف المصدر أنه تم تجهيز تلك المجاميع بملابس خاصة بقوات الحرس الجمهوري وأن معظمهم تحركوا من شارع الستين الشمالي قبل ظهر اليوم باتجاه " بيت معياد " مقر قيادة اللواء الثالث حرس على اساس أنهم جنود من الحرس الجمهوري ولهم مطالب حقوقية .. كما أكد شهود عيان لـ " اسرار برس " أنهم شاهدوا مجموعة من جنود الفرقة الاولى مدرع عند حوالي الساعة الحادية عشرة من ظهر الأحد في شارع الستين بالقرب من منزل الرئيس عبد ربه منصور هادي وهم يستعدون للتحرك الى شمال العاصمة ‘ حيث قيادة اللواء الثالث حرس جمهوري.

وقد أكد ذلك موقع " انصار الثورة " التابع للواء علي محسن الأحمر .. حيث عمد الموقع الى بث أخبار عملية الهجوم على اللواء الثالث حرس جمهوري ورصد التحركات الميدانية أولا بأول ‘ بعد أن كان قد قام بالتمهيد لذلك في أخبار سابقة وبصورة تؤكد صحة وقوف الفرقة الأولى مدرع وراء ما يحدث .. وفي آخر خبر قال موقع علي محسن الاحمر " أن اللواء الثالث بكامله أضحى تحت سيطرة الجنود بعد فرار المتمردين، وان اللجنة العسكرية بصدد إصدار وفد إليهم لتمكين العميد الحليلي من أداء عمله".
يذكر أنه كان قم تم تعيين العميد الركن عبدالرحمن الحليلي الذي كان يشغل منصب قائد اللواء 37 مدرع المرابط في منطقه الخشعه ( المنطقة العسكرية الشرقية " بمحافظة حضرموت ‘ قائدا للواء الثالث حرس جمهوري ‘ غير أنه لم يتمكن من تسلم قيادة اللواء نظرا لبعض التحفظات على اعتبار أن العميد الحليلي من القادة الموالين للواء علي محسن الاحمر والتابعين له والذين اعلنوا تأييدهم له ووقوفهم معه عندما أعلن انشقاقه وانضمامه الى ثورة الشباب في 21 مارس من العام المنصرم 2011م .. ومن هذا المنطلق فقد تحفظ الطرف الأخر عن تعيين الحليلي قائدا للواء الثالث حرس جمهوري‘ معتبراً أن ذلك سيشكل انتصار للواء علي محسن الاحمر ‘ الذي يفترض أن يعزل من منصبه كقائد للمنطقة الشمالية الغربية والفرقة الاولى مدرع ‘ بدلا من إعطائه وحدات عسكرية أخرى وتوسيع نفوذه العسكري في العاصمة صنعاء.. في حين سارعت مواقع تابعة لحزب الاصلاح ومن بينها " الاهالي نت " و" المصدر أون لاين " على التعاطي مع الموضوع والتمهيد الإخباري له بنفس السياق.