متفرقات أخباريه من ألجنوب ألعربي المحتل ليوم ألاربعاء 6/7/2011م

[بنت المكلا1]

امس الثلثاء

حشود غفيرة لليوم الثاني في مخيم الشهيد البطل جمال الجوبعي في منطقة العوابل مديرية الشعيب محافظة الضالع الجنوبية ويحيى غالب وشلال والشيخ عيدروس يؤكدون على المقاومة وسقوط جنود من القطاع الغربي بالحبيلين بين قتيل وجريح ظهر اليوم الثلاثا.
الحبيلين/خاص
تقاطر أبناء الجنوب عامة و الشعيب خاصة منذو ساعات الصباح الأولى إلى مخيم الشهيد الجوبعي واكتظت ساحات المخيم بمن فيها من الجموع الغفيرة
وعند الساعة الثانية من بعد الظهر أقيمت فعالية تأبينية لشهيد تكلم فيها كلا من شلال علي شائع رئيس مجلس الحراك السلمي في الضالع والشيخ عيدروس قاسم عبد العزيز قائد حركة تقرير المصير الجنوبي "حتم" وكان ذلك بعد إلقاء الكلمة الترحيبية من قبل المحامي يحيى غالب الشعيبي حيث تحدث عن مناقب الشهيد وأشاد بدورة النضالي وشرح زمان ومكان الاستشهاد ومدلولاتهم لداء أبناء الجنوب.
رئيس مجلس الحراك السلمي في الضالع شلال شايع إثناء على أبناء الشعيب مبينا دورهم النضالي في الاستقلال الأول وعزاء أبناء الجنوب والتشعيب برحيل الشهيد جمال الجوبعي الذي أثناء علية بأنه من أشجع أبطال الجنوب.
قائد حركة"حتم" الشيخ عيدروس قاسم نقل تعازي حركة "حتم" إلى أسرة الشهيد خاصة وأبناء الجنوب عامة وقال إننا في الوقت الذي نعزيكم برحيل الشهيد القائد جمال الجوبعي نعزي أنفسنا في حركة "حتم" برحيل احد ابرز قيادتنا الميدانية والذي عرفناه مقاتلا صلبا حيث كان مؤهلا عسكريا وبالأخلاق وسموها كان مثلا يقتدى بها أحبوه زملائه ، رحيله كان فاجعة لنا ولكنه الجنوب يستحق كل التضحية ، شهيدنا من مؤسسي حركة"حتم" وقال انه ظل صامدا برغم الظروف الصعبة التي مرت بها الحركة خاصة والجنوب عامة .
وأضاف قائد "حتم" إن الشهيد من أبناء منطقة الشعيب مهد ألثواره وعرين المناضلين وخاطبهم انه حين وجهة أبناء ردفان الدعوة لحرب الكرامة وتطهير الأرض من الاحتلال اليمني كان الشهيد أول من لباء تلك الدعوة وجسده الطاهر كان خير وفاء قدمه للجنوب أرضا وشعبا ، وبعد ذلك ناشدهم عيدروس قاسم إلى تلبية دعوة المقاومة لخوض حرب الدفاع والتطهير والتحرير لأرض الجنوب المحتلة .
وختم قولة إننا في حركة تقرير المصير"حتم" سبق وان عاهدنا أنفسنا وكان معنا الشهيد حيا على التحرير والاستقلال واليوم وبعد رحيل القائد جمال نعاهده على السير في دربه حتى التحرير والاستقلال.
ومن ناحية أخرى أفادت مصادر ميدانية من المقاتلين الجنوبيين في منطقة الحبيلين الجنوبية انه تم استهداف بنيران القناصة النقطة العسكرية الواقعة إمام عمارة جواس القطاع الغربي سقط على أثرها عدد من الجنود بين قتيل وجريح ومن بقيا منهم فروا مذعورين إلى متارسهم لتمنع عنهم نيران القنص.
المقاتلين الجنوبيين قالوا أنهم أمهلوا جنود الاحتلال اليمني الكثير ولكنهم تمادوا في طغيانهم وما يقومون به من أعمال تقطع للمسافرين وابتزاز لبائعي القات وأعمال حرابه وسرقة وكان أخرها اليوم حين أقدم الجنود التابعين للقطاع الغربي في نقطة جواس من اقتياد وتقطع لقاطرة احد التجار من أبناء الضالع بدعاء احمد البسيسي وهي محملة بأكياس البر قادمة من ميناء عدن ومتوجهة إلى الضالع بحيث تم أقيادها إلى داخل القطاع العسكري تحت تهديد السلاح لسائق القاطرة.