قصيدة لشاعر خضر سالم الرماعي

[الـيافعے]

وهذه القصيد من كلمات الشاعر امين محمد شايف الكلدي


ﻳﺎ ﻓﻊ ﻭﺍﻟﻌﺎﺹ ﻭﺍﻟﻔﺴﻄﺎﻁ

ﺍﻟﻴﺎﻓﻌﻲ ﻗﺎﻝ ﻟﻠﺸﺎﺟﺰ ﺃﻧﺎ ﺷﺎﺟﺰ=== ﻭﺍﻟﻴﺎﻓﻌﻲ ﺑﺎﻟﺸﺠﺰ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺟﺰﻩ ﻳﻤﺘﺎﺯ

ﺷﺎﺟﺰ ﺑﻘﺒﻀﺔ ﻛﻔﻮﻓﻪ ﻟﻴّﻦ ﺍﻟﻌﺎﺭﺯ=== ﻭﺃﻥ ﻫﺰ ﺭﺃﺳﻪ ﺗﺮﻯ ﺻﺨﺮ ﺍﻟﺠﺒﻞ ﻫﺰّﺍﺯ

ﻣﺎ ﻳﺎﻓﻌﻲ ﺑﺎﻥ ﻣﺘﺮﺩﺩ ﻭﻣﺘﻘﺎﻋﺰ=== ﺣﺘﻰ ﻭﻟﻮ ﻫﻲ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺍﺗﺤﺠﺮﺯﻩ ﺣﺠﺮﺍﺯ

ﺣﺎﺷﺎﻩ ﻳﻮﻗﻒ ﺑﺴﺎﻋﺔ ﺣﻮﻣﻬﺎ ﻋﺎﺟﺰ=== ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻳﺼﻐﺮ ﺑﻌﻴﻨﻪ ﺳﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﺒﺮﺍﺯ

ﻣﻦ ﻗﺎﺩﻧﺎ ﻋﺎﺩ ﻓﻴﻨﺎ ﻣﻨﺘﺼﺮ ﻓﺎﺋﺰ=== ﻣﺎ ﻗﺪ ﻫﺰﻣﻨﺎ ﻭﻻ ﻃﺎﻣﻊ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻓﺎﺯ

ﻫﺎﻣﺎﺗﻨﺎ ﺑﺎﻟﻌﻼﻟﻲ ﻧﻮﺭﻫﺎ ﻏﺎﻣﺰ=== ﻣﺎ ﺣﺪ ﻭﺻﻠﻬﺎ ﻭﻻ ﻣﻦ ﻓﻮﻗﻬﺎ ﻳﺠﺘﺎﺯ

ﻣﺎ ﺗﻨﻄﻔﻲ ﻧﺎﺭﻧﺎ ﺫﻱ ﻧﻮﺭﻫﺎ ﻛﺎﺯﺯ=== ﻭﺇﻥ ﺟﺎﻋﺖ ﺃﻧﺠﺎﻓﻨﺎ ﻣﺎ ﻧﻤﺘﺪﺡ ﺧﺒّﺎﺯ

ﺃﺳﻴﺎﻓﻨﺎ ﻟﻠﻨﻮﺍﺋﺐ ﺣﺪّﻫﺎ ﺟﺎﻫﺰ=== ﻭﻗﺎﻃﻌﺎﺕ ﺍﻷﺟﻞ ﺿﺎﻗﺖ ﺑﻬﺎ ﻟﻤﺠﺎﺯ

ﺍﻷﻭﻟﻮﻳﺔ ﻟﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻭﺍﻟﺮﺍﺟﺰ=== ﻭﺇﺣﻨﺎ ﺑﻮﻗﺖ ﺍﻟﺸﺪﺍﺋﺪ ﻋﺰ ﻣﻦ ﻳﻌﺘﺎﺯ

ﻟﻮ ﺻﺎﺭﺕ ﺍﻟﻘﺒﻴﻠﺔ ﺷﺎﻣﺦ ﻋﺠﻲ ﺭﺍﻛﺰ=== ﺑﺎ ﺗﺒﺼﺮ ﺍﻟﻴﺎﻓﻌﻲ ﺣﺼﻨﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺭﺍﺯ

ﻛﻮﻛﺐ ﺯﺣﻞ ﻧﺠﻤﻨﺎ ﻣﺎ ﻳﻮﺻﻠﻪ ﻗﺎﻓﺰ=== ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻥ ﻧﺼﻴﺐ ﺍﻟﻴﺎﻓﻌﻲ ﺃﻟﻤﺎﺯ

ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﻋﻴﺪ ﺩﺍﺋﻢ ﻭﻋﺪﻧﺎ ﻧﺎﺟﺰ=== ﻭﻓﻲ ﺷﺒﺎﻙ ﺍﻟﺘﺤﺪﻱ ﻧﺒﺪﻯ ﺍﻹﺣﺮﺍﺯ

ﺗﺎﺭﻳﺨﻨﺎ ﻣﻔﺨﺮﺓ ﻋﻨﻮﺍﻧﻬﺎ ﺑﺎﺭﺯ=== ﻣﺪﺍﺩﻫﺎ ﺍﻟﺪﻡ ﻭﻋﻈﺎﻡ ﺍﻟﻌﺪﺍﺀ ﺑﺮﻭﺍﺯ

ﻭﻣﺠﺪﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺪﺍﺭﺓ ﻟﻢ ﻳﺰﻝ ﺣﺎﺋﺰ=== ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻳﻨﻘﻞ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﺗﻠﻔﺎﺯ

ﻭﺍﻷﻭﻟﻮﻳﺔ ﻟﻨﺎ ﻭﺍﻟﻠﻘﺐ ﻭﺍﻟﺤﺎﻓﺰ=== ﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﺗﻘﺪﻳﺮﻧﺎ ﻓﻲ ﺃﻟﻤﺮﺗﺒﻪ ﻣﻤﺘﺎﺯ

ﺍﻟﻤﺠﺪ ﻓﻴﻨﺎ ﺑﺪﺃ ﻣﻦ ﻳﻮﻡ ﻫﻮ ﻧﺎﻫﺰ=== ﺃﺭﺑﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺣﺘﻰ ﺳﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻜﺎﺯ

ﻳﺸﻬﺪ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﻌﺎﺹ ﻭﺍﻟﺴﻴﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﻏﺎﺭﺯ=== ﺑﺮﻗﺎﺏ ﻟﻌﺪﺍﺀ ﻭﺃﻣﺴﻲ ﺑﺰ ﻳﺎ ﺑﺰّﺍﺯ

ﻟﻴﻠﺔ ﺑﺮﺯ ﻣﻦ ﻳﻔﺎﻋﻪ ﺃﻟﻒ ﻣﺘﺒﺎﺭﺯ=== ﻋﺒّﻮﺍ ﻓﻮﺍﻧﻴﺴﻬﻢ ﻣﻦ ﺩﻡ ﻟﻌﺪﺍﺀ ﻏﺎﺯ

ﻓﻜﺎﻧﻮﺍ ﺍﻟﺴﻮﺭ ﻟﻠﻔﺴﻄﺎﻁ ﻭﺍﻟﺤﺎﺟﺰ=== ﺫﻱ ﻣﺎ ﺗﻌﺪّﺍﻩ ﻣﻦ ﺟﻴﺶ ﺍﻟﻌﺪﺍﺀ ﻣﺠﺘﺎﺯ

ﻓﻴﻬﻢ ﺗﺮﻛﺎ ﻋُﻤﺮ ﻟﻴﻠﺔ ﻇﻬﺮ ﻋﺎﻭﺯ=== ﻭﺃﻋﻄﺎﻫﻢ ﺍﻟﺠﻴﺰﺓ ﺇﻛﺮﺍﻣﺎً ﻟﺬﺍ ﺍﻹﻧﺠﺎﺯ

ﻳﻜﻔﻲ ﻛﻔﻰ ﻭﺍﺧﺘﺼﺎﺭ ﺍﻟﻤﻠﺤﻤﺔ ﺟﺎﺋﺰ=== ﻟﻤﺤﻪ ﺳﺮﻳﻌﺔ ﺗﻄﺮﻗﻨﺎ ﻟﻬﺎ ﺑﺈﻳﺠﺎﺯ

ﻭﺍﻟﺨﺘﻢ ﺻﻠﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻣﻮﻋﺪﻩ ﻧﺎﺟﺰ===ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻤﺼﻄﻔﻰ ﺫﻱ ﻟﻠﺮﺳﺎﻟﺔ ﺣﺎﺯ