اخبار دولة الاحتلال (ألعربية اليمنية) 26\5\11

[عبدالله البلعسي]

العقد الفريد


الدكتور الدكتاتور.. والشاويش!


مفرج الدوسري

2011/05/25 08:42 م


شكرا لتصويت
التقيم
التقيم الحالي 5/0





ليس لدى الشعب السوري ما يخسره بعد عقود من المعاناة والقمع والترويع







كنا نعتقد بأن رئيس النظام السوري بشار الأسد الذي يجلس على كرسي الحكم القمعي منذ عشر سنوات قد أكسبته مهنة الطب المقدسة شيئاً يسيراً من الإنسانية، وكنا نظن كذلك أن وصوله إلى الحكم بما يحمل من ثقافة وعلم ربما يجعله يصبح عونا للشعب السوري الكريم لا عونا للحزب المستبد عليه، ولكن واقع الرجل يقول خلاف ذلك، فلم يقدم خلال فترة حكمه شيئا يذكر بل ازداد وضع المواطن السوري سوء، وما ان بدأ الشعب يقول كلمته ويصرح بمطالبه العادلة حتى تصدى له النظام بالحديد والنار، معتقدا أن الشعب سيرضخ وأنه الإمكان ترويضه من خلال الاستعانة بحزب الله وإيران، وهذا ما لم ولن يحدث، فليس لدى الشعب السوري ما يخسره بعد عقود من المعاناة والقمع والبطش والترويع.
من غرائب نظام البعث السوري وتحديدا خلال عهد الرئيس السابق حافظ الأسد هو مكافأة الخونة! وهناك مشهد لا ينسى، ففي عام 1967 وخلال الحرب العربية الاسرائيلية كان عبدالحليم خدام محافظا للقنيطرة عاصمة الجولان، وبينما كانت طلائع القوات السورية متقدمة وعلى مشارف مدينة طبريا المحتلة، أصدر عبدالحليم خدام بصفته محافظا للجولان بيانا عبر الإذاعة يعلن فيه سقوط الجولان قبل سقوطها الفعلي بثماني عشرة ساعة!! مما دفع وزير الدفاع السوري إلى إصدار أوامره بانسحاب القوات انسحاباً عشوائيا تسبب في مقتل مئات الجنود والضباط ومهد لاستيلاء قوات الكوماندوز الاسرائيلية على الجولان بعد ثماني عشرة ساعة من إعلان خدام المريب، والذي من المؤكد أنه أصدره بناء على أوامر من الرئيس حافظ الأسد الذي كافأه بتعيينه وزيرا للخارجية ثم نائبا أول لرئيس الجمهورية، واليوم وبعد اندلاع الانتفاضة السورية المباركة يصرح عبدالحليم خدام بأن (بشار الأسد الدكتاتور الذي لا يتعلم من تجارب سابقيه من الرؤساء ممن اقتلعتهم الثورات الشعبية من كراسي الحكم)!!.
المقابر الجماعية التي اكتشفت أخيرا في درعا والمشاهد الدموية للقتلى تحت التعذيب شاهد على دموية ودكتاتورية النظام ورئيسه الدكتور بشار الأسد الذي بدأ زمام الأمور يفلت من بين يديه ولم يجد سوى القتل والبطش وسيلة لاستعادة السيطرة على الوضع المتفجر في سورية، وعن سوء الأحوال في سورية ذكر تقرير منظمة (هيومن رايتس ووتش) أن النظام السوري بات يلاحق أقارب المعارضين السياسيين والناشطين الحقوقيين ويعتقل آلاف المتظاهرين المعارضين لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، كما قامت قوات الأمن السورية باعتقال جيران المعارضين لنظام حزب البعث بهدف معرفة مكان وجودهم! ومنا إلى المغرمين بهذا النظام الآيل للسقوط بإذن الله قريبا، اللهم عجل خلاص الشعب السوري الكريم.
٭٭٭
رئيس البرلمان العربي الأخ العزيز علي الدقباسي صدح بكلمة الحق في مقر جامعة الدول العربية التي نادرا ما نطق فيها مسؤول بكلمة حق في وجه نظام جائر! والتي يشهد ماضيها وحاضرها أنها ليست بجامعة وإنما جائرة! وها هي تحابي النظام الساقط في دمشق وتتعامى عن جرائمه على حساب الشعب السوري الذي يقتله أزلام النظام بدم بارد، فشكرا للنائب الحر علي الدقباسي على موقفه المناصر للحق والذي يمثل وجهة نظر جميع الكويتيين عدا بعض النفرات!
٭٭٭
وصلتني هذه المناشدة من أحد الاشقاء في اليمن (لم أكن يوما أظن أني قد أكتب مثل هذه المناشدة أو أفكر بها، لكن عندما يسوء الوضع حولنا ونشعر أن الحياة لم تعد تكفي لسماع صراخنا نبدأ طرق الأبواب بيأس كي لا يستمر موتنا أكثر وأكثر ثم بلا نهاية، نحن اليمنيين نعيش في فقر وجوع وخوف عقودا من الزمن وعندما قررنا أن نغير حالنا إلى الأفضل وقف أمامنا نظام دموي جزار لا يفرق بين طفل أو مسن ولا بين شاب أو امرأة فما كان منا إلا اللجوء إلى إخواننا وأشقائنا نناشدهم إيصال أصواتنا للعالم).
< نقطة شديدة الوضوح:
كتبت لك في هذا العمود قبل فترة أنه سيتم الاستغناء قريبا عن خدماتك، ولسذاجتك ومحدودية تفكيرك وعدم قدرتك على فهم ما يدور من حولك وثقتك المفرطة في بعض الأطفال المحيطين بك تم ذلك، مشكلتك أنك كنت تتذاكى، ولم تفكر لحظة أن معازيبك صج طيبون ولكن في نفس الوقت مخضرمون ومفتحون باللبن، الله يعظم أجرك، بصراحة كسرت خاطري!!

مفرج البرجس الدوسري
[email protected]

http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDeta...&Wr iterId=51