الاعلام بين العاطفة والحقيقة

[العرب العاربه]

اخي الكريم ردفان الدبيس

الأعلام نوعين:

اعلام نزيه يرتكزعلى صياغة المعلومة وتعرية الحقائق حفاظا على الحقوق المغيبة

وإعلام يصنع الحدث ويستولده من لاشيء ولايوجد فيه من المصداقية الا الأجزاء التي يريد بها صناع الخبر الأتجار به

بغض النظر عن صحته من عدمه مادام انه يوظف لأجندة سياسية ما او يدر ربحا ماديا كبيرا....

وهذا النوع الثاني يستند على القوانين الماسونية التي لاتعترف بالفضائل وانما توظف كل شيء لأغراض خاصة

فمثلا قد تجدها تقف الى جانب شعب مظلوم ليس من اجل سواد عيونه بالطبع وانما لأن عدوه هو عدوها

او قد تخفي حقائق وتطمسها لأن في غيابها حفاظ لمصالحا مع أشخاص آخرين....

وفي كل الأحوال الشرفاء هم فقط من يعانون كثيرا لأرساء الاعلام المهني الصادق القائم على الاخلاقيات

لا على بنود القانون الماسوني الدنيء الذي يضرب عرض الحائط بكل الاخلاقيات.

ولكن الأعلام في الحروب يختلف تماما عن الأعلام في السلم كون الأعلام في الحرب يشكل دعما نفسيا ومعنويا كبيرا

لمن يقاوم الظلم ويعطيه دفعة الى الامام في مواجهة العدوان ..كما ان الكذب في مرحلة الحروب عبر الاعلام جائز شرعا

فقد كان الرسول عليه الصلاة والسلام يرسل عيونه الى الاعداء فيبثون بينهم القلاقل والاضطراب مما يضعف شوكتهم

اسال الله ان يوفقكم الى مافيه خير الجنوب.