الفضلي أوفى مع الجنوب وخذلة البيض والحزب الأشتراكي

[الجني]

الفضلي غير محاصر ياعفرير ، ولو كان كذلك لذهب مع البطل طماح عندما قدم إليه إلى زنجبار وقت طلب النجدة عبر فخامة الرئيس البيض .
الفضلي أعتقد بأنه سيتم محاكمته بعد تحرير الجنوب والعدالة حينها ستأخذ مجراها
أهم التهم التي ستوجه للشيخ الفضلي :
- إحراق راية الجنوب التي استشهد من اجل أعلاها مئات الشهداء الجنوبيين في ساحات النضال السلمي ، بل إن بعض هؤلاء الشهداء استشهد وهو يرتديها ثوبا .. وهذا ما سبب إحباط شديد لدى الشارع الجنوب التواق للحرية .
- محاولة زرع فتنه بين قيادات الصف الأول الجنوبية ، في خطاب ثورة الحجارة التي لم تنطلق .. وهذا بدوره سبب شرخ عميق وفقدان الثقة بين قيادات الصف الأول لم يلتئم حتى اليوم بعد إن أزاح مبدأ التصالح والتسامح الذي أطلقوه نوع من هذه الغشاوة التي حاول الفضلي بخطاب ثورة الحجارة إعادتها من جديد .
- اغتيال الشهيد البطل صالح الحدي الذراع الأيمن للشيخ طارق والقيادي البارز في الحراك الجنوبي ،!
ويعرف عفرير إن صدام حسين تمت محاكمته على جريمة واحدة من عشرات الجرائم التي ارتكبها
ويعرف الفضلي إن اغتيال الحدي جريمة ويعرف كذلك إن زرع الفتنة بين الناس اشد من القتل
ولا اعتقد أنه لا يعرف أيضاً إن إحراق راية الجنوب وشعارها هو ام الجرائم وهي الجريمة التي نطلب مثوله إمام العدالة لمحاكمته من اجلها .

الجني من إمام المحكمة العليا للجمهورية عدن كريتر