الرفض الجنوبي لانتخابات الاحتلال

[الجنوب العربي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة @ توفيق الحالمي @

--------------------------------------------------------------------------------

الطيف - لودر - خاص
السبت 10 تشرين الثاني 2008م
هاجم أكثر من مائة من شباب مديرية لودر الباسلة مقر اللجنة الأصلية للانتخابات في مديرية لودر ، وذلك بعد صلاة المغرب لهذا اليوم الاثنين مطالبين اللجنة بالخروج من المديرية وسحب لجان القيد والتسجيل واللجنة الأمنية ، حيث حاصرت هذه المجاميع مدرسة الشهيد محمد حسين ناجي مقر اللجنة الأصلية واللجنة الأمنية مطالبين هذه اللجان بالخروج فورا لأن أبناء لودر رافضين العملية الانتخابية برمتها.

وعندما لم يستجب لمطالبهم أحد قامت هذه المجاميع برشق اللجان بالحجارة ومهاجمة الحوش الرئيسي لحوش المدرسة مما دفع هذه اللجان إلى الاتصال بشخصيات اجتماعية والسلطة المحلية بالمديرية للتدخل.
وقد شوهد من بين هذه الجماهير عناصر مسلحة ، وبعد وساطات وحوارات عديدة وافقت تلك الجماهير على الانسحاب وإعطاء اللجنة الأصلية واللجنة الأمنية إلى يوم غد ، مالم فهذه المجاميع ستعود ومعها مجاميع أخرى لإخراج هذه اللجان بأي طريقة كانت.

الجدير ذكره أن هذه المدرسة وهي مقر اللجنة الأصلية قد تعرضت مساء أمس الأحد إلى انفجار عنيف هز أرجاء مديرية لودر.

من جهة أخرى أقادمت مجاميع من أبناء قرية أمشعة وشوحط ونجدة ودمان ولقصاع نقطة تفتيش عند مفترق الطرق المؤدية إلى هذه القرى والخارج من مدينة لودر مانعين أي لجنة انتخابية من التوجه إلى هذه القرى.
وفي مجال الحظن قامت مجاميع مسلحة في مركز الكيال بالتجمهر أمام مدرسة الكيال مقر اللجنة الفرعية وذلك لمنع اللجنة من العمل ، وهو ما دفع هذه اللجنة إلى البقاء في مقر اللجنة الأصلية في مديرية لودر ولم تتحرك حتى هذه اللحظات.

وفي المجال الجنوبي الجنوبي لمديرية لودر تجمهر أكثر من خمسين فرد في قرية أمقاع الواقعة قرب الخط الرئيسي لجنوب لودر مانعين أي فرد من أفراد اللجان الانتخابية الفرعية والأمنية من الذهاب إلى مركز المجال الجنوبي.

وبنفس الأسلوب المنظم قامت مجاميع أخرى في قرية الماجن ومجال السيلة البيضاء بمنع اللجان من الوصول إلى مراكزهم.
الجدير الإشارة إليه أنها قد بدأت هذه الجماهير من يوم أمس الأحد بدءا بآل لقصاع وآل جمال الذين نصبوا خيمة في الطريق المؤدي إليهم وتمركزوا هناك بأسلحتهم حتى اليوم .

وقد شوهد في تمام الخامسة من عصر هذا اليوم الاثنين ناقلات جنود من نوع فيات قادمة من محافظة أبين إلى مديرية لودر ، ولا زالت الأجواء متوترة حتى هذه اللحظة.

حتئ اللحظة مايزال التوتر قائم


الا اننا لم نشاهد اي تعزيزات لقوات الاحتلال

فهم يعلمو ان لودر نار حااااااااااااارقة
ان فكروا الدخول فالنار لا ترحم


تحياتي

[أبو عامر اليافعي]

جموع مسلحة تمنع دخول اللجان الانتخابية إلى عدد من مناطق مديرية مكيراس
مكيراس «الأيام» خاص:
ساد عددا من مناطق مديرية مكيراس محافظة أبين أمس أجواء توتر تزامنت مع قدوم لجان القيد والتسجيل الانتخابية إلى مناطق وقرى في المديرية، سبق أن أعلن المواطنون فيها مقاطعتهم الانتخابات النيابية القادمة ورفضها شكلا وتفصيلا.

ففي منطقة برع مديرية مكيراس تمركز أهالي المنطقة بأسلحتهم على قمم الجبال وقاموا بمنع دخول لجنة القيد مع حراستها الأمنية إلى المنطقة، رافضين التخاطب أو التفاهم مع أعضاء لجنة القيد بأي شكل من الأشكال، مؤكدين أن حياة أعضاء اللجنة في خطر في حالة تقدمهم إلى المنطقة، الأمر الذي أدى باللجنة إلى الرجوع.

وأشار أهالي منطقة برع إلى أن الانتخابات لا تهمهم من قريب ولا من بعيد، لأنها لم تحقق لهم أبسط الوعود.إلى ذلك علمت «الأيام» أن جموعا مسلحة من أهالي منطقة ملحاق ووادي بهاء بمديرية مكيراس قد وقفوا في وجه لجنتي القيد والتسجيل، ومنعوهما من الدخول إلى منطقتي ملحاق ووادي بهاء.

وطالب أهالي المنطقتين أعضاء اللجان بالعودة من حيث جاءوا، تجنبا لما قد يحصل من عواقب في حال إصرار اللجان على الدخول إلى مركزي المنطقتين.

وقد سبق أن أعلن أهالي المنطقتين مقاطعتهم الانتخابات النيابية وكذا عدم التعامل مع لجان القيد والتسجيل أو السماح لها بالدخول حتى يتم تحقيق المشاريع الخدمية التي تفتقر إليها المنطقتان وفي مقدمتها الطريق والكهرباء.

كما علمت «الأيام» أن جموعا مسلحة قوامها أكثر من 50 شخصا بمنطقة شرجان بمديرية مكيراس، التي تعتبر من كبرى مدن المديرية، وينتمي إليها رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بالمديرية قد قامت بعد ظهر أمس الثلاثاء بمحاصرة لجنة القيد بغية الضغط عليها لمغادرة المنطقة، وتم إعطاء لجنة القيد مهلة لعدة ساعات لمغادرة المركز بعد أن فشلت بعض المساعي في إقناع أهالي منطقة شرجان بالعدول عن قرارهم.

وأكد لـ «الأيام» عدد من أهالي منطقة شرجان أن «مرحلة الجري والمطالبة بالمشاريع لدى مرافق الدولة بالطرق القانونية لم تعد تجدي وأن الخيار الوحيد هو الوقوف في وجه الباطل، خاصة في ظل المحسوبية والوساطة التي طغت على كل مرافق الدولة»، مشيرين أيضا إلى أن عدم المشاركة في الانتخابات «تأتي تضامنا مع جميع المناطق الجنوبية التي أعلنت رفضها الانتخابات التي يراد منها دفن ووأد القضية الجنوبية».

[أبو عامر اليافعي]

الأربعاء 12 نوفمبر - تشرين الثاني 2008
عاجل .. أوامر قهرية للقبض على ناشطين جنوبيين في عدن والحاكم يلزم أبناء الضالع في صنعاء بقيادة جهاد علي عنتر لكسر المقاطعة ، وطرد لجان انتخابية من خمسة مراكز في مديرية الحصين
--------------------------------------------------------------------------------

الطيف - عدن - الضالع - خاص
على ذمة أحداث الرفض والتحريض والمقاطعة المستمرة والواسعة التي ينظمها أبناء الجنوب بمختلف أطيافهم وانتمائاتهم السياسية والاجتماعية للجان القيد والتسجيل للانتخابات النيابية التي تسعى سلطات احتلال نظام صنعاء إجراءها في السابع والعشرين من أبريل القادم .. والتي قد تشكل - أي هذه المقاطعة - استفتاء صريح على رفض الجنوبيين لهذه الوحدة وحسم خيارهم في استعادة دولتهم المحتلة ، بدأت سلطات صنعاء بتنفيذ مخططاتها الإرهابية الخبيثة وممارساتها القمعية بحق أبناء الجنوب الأحرار الرافضين جملة وتفصيلا هذه الانتخابات.

ففي عدن أكد مراسل "شبكة الطيف" هناك أن السلطات الأمنية في المحافظة أصدرت أمر بوليسي قهري للقبض على الناشطيين الجنوبيين صالح قاسم الجانحي (أبو سيف) مدير عام منتديات الشعيب برس وشقيقه الناشط صلاح قاسم الجانحي من أبناء مديرية الشعيب ، وذلك بتهمة قيامهما بممارسة نشاط مناهض للانتخابات بالإضافة إلى توزيع شعارات تحريضية ضد لجان القيد والتسجيل في حي التواهي بعدن حسب ما جاء في نص الأمر القهري الذي حصلت <<شبكة الطيف>> على نسخة منه.

من جهة أخرى قال مراسل <<شبكة الطيف>> في محافظة الضالع أن عدد من اللجان الانتخابيات في مديرية الحصين غادرت مراكزها تحت طائلة التهديدادت والرفض الشعبي لها في كل من المراكز الفرعية في مناطق ( الصرفة - مرفد - حبيل الجبر - الحيك - شكع )

وفي هذا السياق أكد مراسل <<شبكة الطيف>> أن أوامر عليا لسلطات صنعاء ألزمت فيها أبناء الضالع العاملين لديها في العاصمة صنعاء بقيادة الأخ جهاد علي عنتر ( نجل الشهيد الجنوبي البطل علي أحمد عنتر ) إلى سرعة العودة إلى محافظة الضالع والنزول فورا إلى مديريات المحافظة لكسر الحصار الخانق والمقاطعة الكبيرة للانتخابات التي أبداها الجنوبيون في مديريات المحافظة ( الضالع - الشعيب - الحصين - الأزارق - جحاف ) في محاولة خبيثة وحاقدة منها لإثارة الفتنة بين أبناء هذه المحافظة ودق الرؤوس بين الأشقاء متناسية مدى الوعي الجنوبي الكبير لمثل هذه المخططات الهستيرية الفاشلة.

وكان محافظ محافظة الضالع اللواء علي قاسم طالب قد هدد بلغة إرهابية قبل أيام باستخدام القوة تجاه كل من يقاطع هذه الانتخابات قائلا خلال كلمة له في حفل افتتاح إحدى المدارس بالضالع الأحد الماضي "إن السلطة ستتعامل مع الذين سيقاطعون الانتخابات كالتعامل مع عملاء الاستعمار البريطاني ونظام الإمامة".