آخر رسالة ومن بعدها الطوفان . بقلم / ضياء خميس المحورق

[النضال]

شكراً للاخ ضياء خميس المحروق

على هذا النداء الهام وانشاء الله لكن تكون اخر رساله

ولكن اول رساله قبل انفجار بركان الاستقلال بايام قليله هكذا نسميها

لقد ناشدنا العالم وكل الناس بارواح شهدائنا وبدماء جرحانا وبظلمات سجون اسرانا

وها نحن اليوم نناشد العالم وكل الخيريين والمخلصين بدموعنا قبل تراق دمائنا وتزهق ارواحنا

نناشدهم ان يؤقفو حمام سفك الدماء الذي اطلقه علي تفله وعصابته الاجراميه

ضد ابناء الجنوب كافه وازهاق الارواح وقتل الانفس الآمنه

نناشد العالم كله بحق الانسانيه وبحق كرامه الانسان واحترام حقوقه

ان يقفو معانا مع ابناء الجنوب مع الشعب الذي يتجرع الويلات تلو الويلات

والحروب تلو الحروب والمصائب تلو المصائب وكانها فرضه علينا دون غيرنا

واليوم ها نحن نسوق انسفنا الى الموت بايدنا والاعمار بيد الله خالقها ولكن لم يكن ذلك خيارنا

ولا عبث ولا رافاهيه ولكن مجبروين مجبورين مجبورين

ظلم الظالمين وافعال المجرمين هي من اجبرتنا على مواجهة اعدائنا بصدرونا

ان نحن نقدم لقضيتنا ارواح ودماء فماذا بقي لنا ان نفعله كي يفهمنا العالم

هل نحرق انفسنا فقد حصل اكثر من ذلك واليوم الشارع خيارنا الاخير

كنا نخرج اليه ونرجع حاملين قتلانا وجراحنا اليوم خروج بدون عوده الى للمقابر او

عوده معاها رايه النصر غير الاستقلال لن نرجع فهل سيفهمنا العالم ويساعدنا