سارع بالإنضمام الى فريق عمل المراسلة مع منظمات المجتمع والهيئات والوكالات الدولية

[ابوحضرموت الكثيري]

الى جميع الأعضاء ترون هذه نموذج أو مسودة لرسالة قيد الإنشاء وترونا نطرحها لكم للرأي والمشورة والتصويب قبل ان نستكمل تحريرها ونحيلها للترجمة ثم الإرسال

مسودة
رسالة إستغاثة
الى منظمات المجتمع والهيئات والوكالات الدولية

ترونا نضع بين إيدكم نماذج من أبشع صور القمع والإرهاب السلطوي المتصلف الذي يمارسة النظام الديكتاتور اليمني للرئيس علي عبدالله صالح فيما يقترفه من المجازر البشرية المروعة وجرائم الحرب والإبادة الجماعية ضد المدنيين العزل سكان الجنوب وذلك لمجرد خروجهم ثائرين في فعاليات سلمية مطالبين بفك إرتباطهم الجنوبي (إنفصال دولتهم) عن هذا النظام اليمني الشمالي الذي عمد الى إجتياح أراضي وحياض دولة الجنوب بالحرب الضارية في العام 1994م وإخضاعها للإحتلال العسكري المتخلف منذ ذلك العام ،

إنقض على دولة الجنوبي غير ان الجماهير الجنوبية لم تهدأ ولم تستكين بل تواصلت ثوراتها وتعاقبت في وتيرتها الإحتجاجية في وجه الإحتلال العسكري الديكتاتوري للرئيس اليمني علي عبدالله صالح على الرغم من ضراوة القمع والوحشية المفرطة والمجازر المروعة التي يمارسها ضدها ذلك النظام الديكتاتوري اليمني حتى بلغ الغضب الجماهيري أقصى مداه في ثورة جماهيرية إحتجاجية عمت جميع المدن والمناطق بالجنوب من أقصاها الى أقصاها إبتداءاً من العام 2007 م وغدت تُعرف إعلامياً بثورة " الحراك الجنوبي السلمي" وهي عبارة عن فعاليات جماهيرية إحتاجية عارمة ومتواصلة بصدور عارية بفعالياتها السلمية التي يقابلها النظام الديكتاتوري بالآلة العسكرية والقمع المتغطرس والوحشية المفرطة .

هذا عدا القمع والتكبيل للفعاليات والحريات الصحفية والحقوقية والمجتمعية العامة للجنوبيين من خلال الإغلاق للصحف الحرة والحجب للمواقع الإلكترونية بل ويصل الحال لهذا النظام الديكتاتوري اليمني الى الإصرار على التعتيم الإعلامي حد ان يحرص على منع وحجب المدونات والمنتديات وحجب المواقع الإلكترونية الدولية عن المتصفح من الداخل حتى يحول دون وصول المعلومات وإحاطة العالم عما يقترفه من جرائم بحق الجنوبيين والبشرية جمعاء ، ولم تتوانى سلطات هذا الديكتاتور اليمني عن ملاحقة وإستهداف وتهديد حياة الصحفيين والمراسلين الإعلاميين للصحف والقنوات ومختلف وسائل الإعلام الدولية وهو مما يجبر هؤلاء الإعلاميين والمراسلين الصحفيين الى توخي الحذر والحيطة بنقل الحد الأدنى عن الجرائم القمعية التي يمارسها هذا النظام اليمني بحق الجنوبيين .

ولهذا ترونا نلجأ الى الإيميل والمجموعات البريدية وما يتسنى لنا إستخدامه من المواقع الإجتماعية والدولية ونهيب بالجميع من أحرار العالم والمنظمات المجتمعية والمدنية والحقوقية والحريات الصحفية العالمية للمسارعة بالشجب والتنديد بالجرائم والتصرفات القمعية التي تمارسها سلطات الديكتاتور اليمني الرئيس علي عبدالله صالح بحق الجماهير الجنوبية التي لاترضاها ولاتتقبلها جميع الشرائع والأعراف والنظم الدولية ، وأن تُعينونا على كشف هذه الجرائم المروعة وتعرية الصورة الحقيقية والقمية لديكتاتورية الرئيس اليمني علي عبدالله صالح أمام العالم ، أعينونا بأقلامكم والكلمة الحرة أعينونا بنقل صورة من معاناتنا من مجتمعاتكم ومحافلكم وهيئاتكم أعينونا في نقل الصورة للبعض مما يُقترف بحق الإنسانية جمعاء من الممارسات القمعية والتصلف الديكتاتوري والمجازرالبشرية والإبادة والتشريد والترويع الجماعي والقصف المدفعي والجوي العشوائي وجرائم الحرب والقتل دون تمييز وأنظروا هذه هي الصور للضحايا شيبة وأطفال ونساء وعسكرة الحياة المدنية للمدن والمناطق الجنوبية ..

ولانرجوا منكم سوى نقل هذه الصورة والدعوة الى تشكيل لجان وهيئات دولية لتتولى تقصي الحقائق وهو أقل الواجب وأقل ما ينبغي على الضمير الإنساني القيام به تقصي الحقائق فقط .