الصحافه العربيه والعالميه ( اليمن معارك ضارية يخوضها الجيش مع "الحراك"

[عبدالله البلعسي]

برلين تعد بمزيد من الدعم لصنعاء في حربها على الإرهاب
أوباما يدين الهجمات في اليمن ويعرض تقديم دعم لمكافحة «القاعدة»
ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط




| صنعاء - من طاهر حيدر |

دان الرئيس باراك اوباما، السبت، الهجمات التي ادت الى مقتل جنود في اليمن في الايام الاخيرة وعرض تقديم دعم الى هذا البلد في معركته ضد تنظيم «القاعدة».
واكد البيت الابيض (وكالات)، ان جون برينان مساعد اوباما لمكافحة الارهاب اتصل بالرئيس علي عبد الله صالح هاتفيا لينقل «التعازي الشخصية» للرئيس الاميركي في الجنود الذين قتلوا في اليومين الماضيين.
وصرح برينان، بان اوباما «دان في شدة الهجمات الوحشية التي تكشف بوضوح رغبة المجموعة (القاعدة) في قتل يمنيين الذين يسعون الى الحد من محاولات القاعدة مواصلة شن هجمات ارهابية في اليمن ودول اخرى».
وابلغ برينان، علي صالح ان «الولايات المتحدة مصممة على الوقوف مع حكومة اليمن وشعبه في مواجهة القاعدة وان الرئيس اوباما ملتزم مواصلة تقديم مساعدة امنية واقتصادية وتنموية الى اليمن».
من جانبه، وعد وزير التنمية الألماني، ديرك نيبل، بعد لقائه رئيس الوزراء اليمني علي محمد مجاور في صنعاء، امس، بتقديم المزيد من الدعم لليمن في حربها ضد الإرهاب.
وكان الوزير الألماني استهل برنامج زيارته بلقاء مع علي صالح.
وقال مجاور للوزير الألماني إن «الإرهاب مشكلة دولية»، متهما وسائل الإعلام بـ «المبالغة في تصوير الوضع في اليمن»، مؤكدا أن بلاده لم تكن «ملاذا للإرهابيين».
الى ذلك، اكد عبد الحفيظ النهاري، نائب رئيس الدائرة الاعلامية في حزب «المؤتمر الشعبي العام» الحاكم، امس، أن دعوة المعارضة إلى مؤتمر وطني في مارس المقبل بمشاركة «الحراك الجنوبي»، الذي يدعو الى انفصال الجنوب، وجماعة الحوثي، «بمثابة دعم للإرهاب، والخارجين على القانون»، مشددا على ان التحريض على النزول إلى الشارع انتحار تقدم عليه المعارضة.
وقال ان «أحزاب اللقاء المشترك تصر على الحوار مع نفسها، ومع ظلها، خصوصا من ترتبط بهم من الخارجين على القانون سواء في صعدة، أو بعض المحافظات الجنوبية أو عناصر الإرهاب القاعدي، وهي بؤر أصبحت امتداداً للمشترك بل شريك له».
من جانبه، اعتبر محمد سالم باسندوة رئيس اللجنة التحضيرية للحوار المنبثقة عن أحزاب «اللقاء المشترك» وحلفائهم أن «الأزمة التي يمر بها اليمن اليوم أكثر خطورة من الأزمة السياسية قبل حرب صيف العام 1994 (حرب الانفصال) وإن بقيت تداعياتها إلى اليوم، حيث هناك انعدام ثقة لدى الجميع بالسلطة القائمة، التي لا توجد لديها أي نية جادة في إخراج البلاد من أزماتها المتفاقمة ناهيك عن كونها ماضية في افتعال الأزمات واحدة تلو الأخرى».
على صعيد مواز، قتل جندي و3 من عمال من موظفي المؤسسة العامة للكهرباء في جعار أبين في جنوب اليمن، امس، على اثر هجوم نفذه مسلحون على سيارة تابعة لمؤسسة الكهرباء كانت في طريقها لإيداع إيرادات تبلغ 10 ملايين ريال يمني.
وقال مصدر أمني لـ «الراي» ان «هناك تحقيقا مع موظفين ابلغوا مسلحين من الحراك بموعد نقل إيرادات مؤسسة الكهرباء». وأضاف ان «المسلحين من الحراك كانوا على دراجة نارية اعترضوا طريق السيارة في الطريق بين جعار وزنجبار وفتحوا النار على من فيها وقتلوا 3 من الموظفين وجندياً من الأمن كان يتولى مهمة حراسة الأموال».
واصيب 4 شبان بجروح، ليل اول من امس، في عدن في صدامات بين الشرطة ومدنيين كانوا يحتجون على عدم افراج السلطات عن 3 موقوفين في قضية جنائية.
من جانب ثان، حكمت المحكمة الجزائية المتخصصة في المكلا، جنوب شرقي اليمن، السبت، بالسجن 12 سنة على 13 صوماليا دينوا بممارسة القرصنة في المياه الاقليمية والدولية.

http://www.alraimedia.com/Alrai/Arti...&date=10012011