ومازال الاعتصام مفتوحاً في جحاف للمطالبه بقتلة الشهيد حكيم

[الشنفره]

اعتصام جحاف يطالب بإشراك المحلي بالتحقيق بمقتل (الحريري)







تتواصل في مديرية جحاف بالضالع لليوم الرابع على التوالي فعاليات الاعتصام التضامني المفتوح مع أسرة الشهيد التلميذ عبد الحكيم فضل عبد الله الذي قتل صباح الجمعة متأثرا بجراحه جراء إطلاق النار عليه من قبل جنود أمن المديرية منتصف الليل الاربعاء بينما كان عائد في الطريق إلى منزله.
وفي اعتصام اليوم الذي تدفق إليه المئات من ابنا جحاف والضالع يتقدمهم رئيس مجلس الشورى اتحاد القوى الشعبية وأعضاء الجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني في الضالع، والشيخ جعبل ناجي مقبل شيخ مشائخ جحاف، وعدد من قيادة الأحزاب والمنضمات المجتمع المدني، ألقيت عدد من الكلمات جميعها أجمعت على إدانة الجريمة الشنعاء الذي تعرض لها الشهيد التلميذ عبد الحكيم فضل عبدالله دون أن يرتكب أي جرم وهي جريمة لم تشهد لها المنطقة مثيل كونها جاءت من حراس الأمن وفي الطريق العام .
وقال المتحدثين في الاعتصام إن مقتل التلميذ فضل كشفت عن عنجهية واستهتار الامن بحيات الناس وتواصل من مسلسل القمع والإرهاب، مطالبين برص الصفوف وتعزيز التضامن ضد هذه الجريمة الشنعاء، مطالبين بسرعة محاكمة من قام بهذا العمل الإجرامي بحق الطفولة والإنسانية جمعاء .
هذ وقد تلقاء الاعتصام عدد من برقيات التضامن من الاخوة د. واعد عبد الله باذيب ومن محافظة ابين من الاخوين علي الشيبة ومحمد السروري وتم تشكيل لجنة لمتابعة القضية امام الجهات المختصة برئاسة الشيخ جعبل ناجي مقبل شيخ مشائخ جحاف.
وطالب بيان صادر عن الاعتصام بالإسراع في نقل المتهم مع أدوات الجريمة إلى مديرية جحاف ومن أعطاه الأوامر بالقتل، مطالبين بمحاكمة الجناة محاكمة عادلة في محكمة جحاف، وضرورة إشراك المجلس المحلي مع لجنة التحقيق في القضية ضماناً للنزاهة .
وهدد المتضامنين مع أسرة التلميذ عبد الحكيم استمرار الاعتصام وتصعيد الاحتجاجات المنددة والتي لن تتوقف كونها مرهونة بنزاهة التحقيق والإسراع في القصاص من الجناة .
مطالبين في البيان الصادر عن الإعتصام – تلقت الصحوة نت نسخة منه - بمعرفة وكشف أسباب التصرفات الأمنية الغريبة التي أودت بحياة عدد من الأبرياء.
وكان محافظ الضالع العميد علي قاسم طالب كلف وكيله المساعد عبد الله الحدي برئاسة لجنة تحقيق في مقتل طالب أساسي برصاص الأمن الأربعاء الماضي.
وكان الطالب عبد الحكيم الحريري – 15 عام – قد لقي مصرعه برصاص الأمن أثناء مروره بجوار مبنى الأمن بعد الانتهاء من المذاكرة مع زملائه الذين يؤدون إمتحانات الصف التاسع الأساسي.
وقال الوكيل الحدي في تصريح لـ"الصحوة نت" إن القضية أحيلت إلى النيابة، وكلف طبيب شرعي لمعاينة الجثة، مؤكدا بأن القضية تسير في مجراها القانوني.