حوار خاص مع المسئول المالي لصندوق الاغاثة الجنوبي الأستاذ/ علي احمد باعامر

[عبدالله البلعسي]

أشكر ألجميع وحسب متابعتناء لكل ألاسئله وألاستفسارات ألذي طرحت من قبل الجميع للاخ ابو عامر كانت أسئله موفقه وهامه .
وبنفس ألوقت كان أجابه أو عامر على هذه الاسئله أجابه واقعيه وبعيده عن كل ألمزايدات اوالنفاق لهاذا أقول تحيه للاخ ابو عامر على هذه الروح الوطنيه وتحيه الى كل ابناء الجنوب وأنشاء الله نحن مستعدين نقدم كل ما نستطيع تقديمه لهذا ألصندوق وشكراً

[جنوبي راسخ الاوتاد]

أود بالبداية أن أُحيّ الأخ أبو عامر راجياً أن لا يتم إساءة فهم طرحي فأنا أًحيّه على مجهوده الجيد في هذا لكن لي بعض الملاحظات التي يرجى أن تكون مفيدة وتلك الملاحظات قد استقيتها من تجارب شعوب أخرى نجحت بشكل ملحوظ في مسيراتها وباتت مدعاة فخر للجميع.
أولاً: في رأيّ أنه يجب أن يكون التبرع موضوعي لأهداف معلنه في قناة عدن بحيث يكون هناك إعلان مثلاً عن بدء التبرع في صالح توفير احتياجات علاجية بقيمة معلنه.. أيضاً أن يكون هناك متابعة تلفزيونية يومية لما وصلنا إليه في هذا الشأن, مما يكسب الصندوق الشفافية ويكسب القناة المزيد من المصداقية، كذلك وعند وصولنا إلى المبلغ المرجو يتم الإعلان أننا وبحمد الله قد توصلنا إلى إنجاز هذه الخطوة.
ثانيا:ً عند البدء بالتبرع الثاني يكون وفق أهداف معلنه، كسابقهِ بحيث يتوفر للناس رؤية ما يحدث ويزدادون قناعة بأن هناك هيئة منظمة ذات شفافية تعمل على أسس وأهداف واضحة المعالم، وهذا أيضاً يقوي الرابط فيما بين الداخل والخارج، وهو بحد ذاته يكون شبه استفتاء
ثالثاً: يجب أن نكون حريصين على سلامة المتبرعين من خلال عدم إعلان اسماء المتبرعين.
هناك الكثير من الآليات التنفيذية التي لا يمكني طرحها بصورة علنية والتي سوف أعمل على إرسالها إلى القائمين على هذا الأمر..
كما أرجو أن تروا في قصة أحدى الحركات المثال الناجح على هذا - بغض النظر عن توجه هذه الحركة- فمثلا طُلب التبرع في أحدى المرات، لشراء سلعة تحتاجها الحركة وتم الإعلان عنها في القنوات التلفزيونية التابعة لتلك الحركة وكان الرقم يومياً يتزايد منشوراً في شاشة التلفاز حتى تم الإعلان عن طلب وقف التبرع لهذا الغرض بسبب اكتمال المبلغ المطلوب لشراء السلعة..
الغرض من هذاالإقتراح هو حث الناس على المشاركة الفعلية في الحراك وأن تبنى جسور الثقة التي أصبح واضحاً أنها ضعيفة ، مما يشكل صورة غير لائقة عن فعالية الحراك السلمي الجنوبي وإيمان شعب الجنوب به وبعدالة قضيته.
فالمناشدات المستمرة بالتبرع تعني أن لا أحد يهتم..وأن ليس هناك جسور من ثقة بين الأطراف الجنوبية..علينا أن نعمل على بناء هذه الجسور بصبر وبمصداقية وبلا كلل.

[ياسر حسين الجابري]

نقول بارك الله فيكم وسدد خطاكم ..

ونحن سنعمل بكل جهد على جمع التبرعات وايصالها الى الاعضاء مباشرة ، هذا للذين يخشون التعاملات البنكية .