تغطية للقاء المعجلة الاثنين 21/12 يوم الملحمه والالتحام الجنوبي

[الذئب الجريح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصقر25

اخي الكريم هذا الرجل الذي يدعي تنظيم القاعده

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصقر25

اجا يسوي خطب وتم طرده ثما اتجه الى وراء الناس

وشل معه مجموعه من المندسين حثالت المجتمع وهم من عملاء النظام
وصورتهم الجزيره ولم يعلم الجمهور بس الي استغربه كيف للجزيره تتجاهل خطاب ابطال الجنوب وتنقل خطاب هذا الخسيس العميل للنظام
ولم ينقلو اي خطاب من خطاب المشيخ والقاده الجنوبيين اما هذا الانسان انسان غبي وليس له في تنظيم القاعده بس ارشاه النظام حتى يخرب الصوره التاريخيه

هداك الله الجزيرة اعتمدت الرسالة التي وصلتها من صنعاء

والرسالة التي تم ارسالها فبركوها على ما يشتهي الوزان
ولكن رب ضارة نافعة..

[ذي الزناد]

اخواني الكرام لعلي دخلت متأخرا ... لاكن الفبركه الاعلاميه التي حصلت عن لقاء القبائل الجنوبيه سيكون لها ضرر بالغ خارجيا وقد اشهدني ما ورد في قناة الجزيره الانجليزيه التي ظهر فيها مشهد الرجل القاعدي وهو يخطب بالحاضرين وهذا نص الخبر بالانجليزيSuspected al-Qaeda commanders have appeared at an anti-government rally in southern Yemen, held at the site of an air raid, reportedly backed by the US, that killed dozens of civilians.

Al Jazeera broadcast footage of an unmasked man and his armed compatriot telling the crowd that al-Qaeda's fight was with America rather than the Yemeni military.

"We carry bombs for God's enemies," the man said at the rally, which took place on Monday.

"Soldiers, you should know that we do not want to fight you. There is no problem between you and us. Our problem is with America and its allies. Beware taking the side of America."

Yemen's government has been battling al-Qaeda in the country at the same time as dealing with a Shia uprising in the north and rising secessionist sentiment in the south.

'Collateral damage'

The al-Qaeda rally took place in the southern Abyan province in an area that was bombed in an air raid last week.
وهذه ترجمه للخبر
مشتبه بانه قيادي في تنظيم القاعده ظهر في مظاهره مناهضه للحكومه في جنوب اليمن وقعت المظاهره في نفس المكان الذي تعرض لضربه جويه مؤايده من الولايات المتحده قتل فيها العشرات من المدنيين مقاطع صور لقناة الجزيره بثتها تظهر فيها رجل غير متلثم وزميل له مسلح قال للحضور ان حرب القاعده كانت مع امريكا وليست مع الجيش اليمني واستطرد ( نحن نحمل قنابل لأعداء الله ) ايه العسكريون ينبغي ان تعلموا اننا لا نريد مقاتلتكم ليست بيننا وبينكم اي مشكله . مشكلتنا مع امريكا وحلفاؤها وحذاري ان تنحازوا الى جانب اميركا .
الحكومه اليمنيه تحارب تنظيم القاعده في البلاد وفي الوقت نفسه تتعامل مع انتفاضه شيعيه في الشمال وتزايد المشاعر الانفصاليه في الجنوب . مظاهرة القاعده جرت في محافظة أبين الجنوبية في المنطقة التي تعرضت للقصف في غارة جوية الاسبوع الماضي.
الجدير بالذكر يا اخواني الكرام ان هذا الخبر مع نفس اللقطات التي شاهدناها في الجزيره نقلتها الجزيره الانجليزيه ونقلتها عنها عدت قنوات اخباريه محليه هنا في امريكا

[بن عطـَّاف]

يا جماعة الصور اللي نقلتمها هنا لا تمت لحراكنا بصلة حاولو تحذفوها ،،

صور مؤسفة
وهي تأكيد لما نقلته الجزيرة

[عثقان بن ضبحان]

بالأمس كلنا كنا متابعين منذ الصباح ما كان يحصل في المعجلة من الحضور الجماهيري الكبير لأبناء الجنوب كافة عبر هذا المنتدى..

والأخبار التي كانت تأتينا من موقع الحدث تزيد فينا النشوة والبهجة..

حتى آخر الليل.. وخرج البيان الختامي الذي تطرق لنقاط مهمة وحيوية جدا لقضيتنا.. وانتهى اليوم على خير..

وصباح اليوم وبينما أقود سياتي.. مستعما لنشرة الأخبار من إذاعة نور دبي.. وإذا بالمذيع او المذيعة تقول بأن عناصر لتنظيم القاعدة كانت متواجدة في مهرجان أقيم في المعجلة مساء أمس وصرحت بأن حربها ليس ضد الجيش ولكن ضد أمريكا !!..

هل هذا يعقل؟.. ما الذي حدث..؟ بالأمس كنا جنوبيين واليوم أصبح القاعدة يتكلموا باسمنا..؟

بالأمس مراسل الجزيرة كان متواجد.. ووثق كل شيء مشكورا.. حتى كلمة العناصر المدسوسة..

ثم أرسلها لصنعاء.. وهناك عملت الطبخة... تم المونتاج بحيث تبدو فيه التظاهرة لعناصر القاعدة.. ولم يأت ذكر أي شيء عن اجتماع الجنوبيين أو حتى البيان الختامي..

نص الخبر في الجزيرة نت:

توعد مسلحون في جنوب اليمن قدموا أنفسهم على أنهم من تنظيم القاعدة الولايات المتحدة "وكل من يقف معها" بالثأر لضحايا الغارات الأخيرة في محافظة أبين. غير أن أحدهم قال عبر مكبرات الصوت إن التنظيم في اليمن لا يستهدف الجيش.

وجاء هذا الوعيد تزامنا مع مهرجان تأبيني احتشد فيه آلاف اليمنيين في أبين جنوب البلاد لتأبين ضحايا غارة قالت الحكومة اليمنية إنها استهدفت الخميس الماضي موقعا لتنظيم القاعدة وراح ضحيتها عشرات الأشخاص.

وقال أحد المسلحين "أيها الجنود يجب أن تعلموا أنه لا مشكلة بيننا وبينكم المشكلة بيننا وبين أميركا"........ إلى آخر الخبر.

انتهى.

أنا اليوم اطلعت على معظم الصحف العربية على الانترنت.. وكل ما كنت أقرؤه كان عن الانفجارين.. والميسري مصرح بانهما من تدبير القاعدة وأنها كانت تتحسب قدوم قوات الأمن للمنطقة.. يا أخي كفاية ضحك على الذقون..

والصحيفة الوحيدة اللي تناولت الحدث بشيء من الموضوعية والتفصيل على الرغم من نقل نفس المعلومات المغلوطة عن الانفجارين كانت صحيفة النهار اللبنانية وتاليا نص الخبر:

اليمن: 3 قتلى في انفجارين بالجنوب استهدفا رجال قبائل يحتجّون على الغارة الجوية

صنعاء – من أبو بكر عبدالله:
ساد التوتر المحافظات الجنوبية اليمنية أمس، غداة الانفجارين الذين حصلا في منطقة المعجلة بمحافظة أبين حيث موقع معسكر "القاعدة" الذي استهدفته القوات اليمنية الخميس الماضي. وقالت صنعاء انهما نتجا من عبوات ناسفة زرعها افراد التنظيم الأصولي لاستهداف رجال الأمن، مما اسفر عن سقوط ثلاثة قتلى وتسعة جرحى من المدنيين.
وحصل الحادث، فيما كان المكان مكتظا بالآلاف من رجال القبائل الجنوبية الذين توافدوا إلى المكان من محافظات أبين وشبوة ولحج وحضرموت والضالع والمهرة للمشاركة في مهرجان احتجاج على الغارة الجوية التي أوقعت نحو 50 قتيلا من المدنيين.
وحمل المشاركون الحكومة مسؤولية الغارات التي استهدفت المدنيين وطالبوا بالتحقيق فورا في ما وصفوه بـ"المجزرة الجماعية"، واتهموا صنعاء باستهداف المواطنين الجنوبيين وأعلنوا صلحا بين القبائل "من أجل التفرغ لمواجهة عدوان السلطة".
وشارك نائب الرئيس اليمني السابق علي سالم البيض المحتجين في المهرجان بكلمة بالهاتف دعا فيها وجهاء قبائل الجنوب إلى "وقفة جادة وقوية ترفض كل ما يعتمل في الجنوب من جرائم، وتوجيه رسالة قوية يسمعها العالم ويدرك من خلالها أن ما يعتمل على ارض الجنوب هو قوة بطش احتلالية". واتهمت صنعاء خلايا تنظيم "القاعدة" بزرع متفجرات في معسكر التدريب الذي فجرته القوات اليمنية. وقال محافظ أبين أحمد الميسري إن "عناصر التنظيم عمدت إلى تفخيخ مركزها التدريبي وزرعت الغاما وأعدتها كمكمن لرجال الأمن لتوقعها حضور قوات الأمن إلى المنطقة للتحقيق. وأثناء دخول عدد من الشباب إليه دوى انفجار عنيف خلف قتيلين وتسعة مصابين اثنان منهم في حال الخطر". وأكد مسؤول حكومي وفاة ثالث متأثرا بجروحه ليلا في المستشفى.... إلى آخر الخبر.

اليوم العالم اجمع سمع عن مهرجان احتجاجي في أبين.. وبأن القاعدة كانت حاضرة في المهرجان وقامت بالخطبة في الناس كما ظهر على شاشات التلفاز..

يا إخوان الموضوع جل خطير.. وعلينا أن نتدارك أنفسنا بتكوين مكتب أو مركز إعلامي فعال للرد على ادعاءات صنعاء..

كما ويجب علينا أن نضرب بيد من حديد على العناصر المدسوسة التي تريد ربطنا بالإرهاب ليسهل على نظام صنعاء تمييع قضيتنا وضربنا بكل قوة وبمباركة أمريكية ودولية.

يا إخوان.. اللعبة أكبر بكثير مما نتصور.. ويجب علينا أن نكون على مستوى هذه اللعبة..


بالنسبة لاقتراح الأخ أبو عامر اليافعي... والله يا أخي مافي حد فينا ما يريد يتبرع.. لكن كيف الطريقة؟

أنا أقترح أن نقوم بإنشاء أندية اجتماعية لأبناء الجنوب العربي في كل دولة وبمدينة واحدة على الأقل حسب قوانين الدولة، وينتسب إليها كل أبناء الجنوب وبعدها تشكل لجنة مالية في كل نادي لجمع الدعم المالي حسب قدرة كل منتسب.. وبذلك لن تكون التبرعات محصورة فقط في أعضاء المنتدى..

والتبرعات لن تكون مقتصرة فقط على الجانب الإعلامي... ولكن أيضا لدعم أسر المعتقلين والشهداء وإغاثة المنكوبين كما حدث في مجزرة المعجلة..

وإذا لديكم طريقة أخرى فنحن مستعدين..

هذا ما لدي إلى الآن..


عثقان بن ضبحان

[السّلامي]

قرأت معظم التعليقات الواردة على الموضوع المتعلق بالربط الإعلامي لعناصر القاعدة بالحراك الجنوبي. وأجمالا فأن كل الملاحظات تستخلص أن مجزرة المعجلة والتي راح ضحيتها أطفال ونساء مدنيين تدخل ضمن الصراع القائم بين السلطة المحتلة من جهة وبين شعب الجنوب ممثلا بطليعته السياسية الممثلة بالحراك والمشايخ والتي أعدها النظام كسيناريو ليلحق بالحراك تهمة احتضانه أو ارتباطه بالقاعدة. ومن وجهة نظري فأن الحرب على القاعدة مشروع عالمي لقوى التحالف ولا يمكن تبسيطه بأنه وسيلة يستخدمها هذا أو ذاك لتصفية حسابات داخلية أو محلية. من هذه الزاوية فأن الاستنتاج المبني على تبسيط الأمور على هذا النحو من قبل القلقين من أبناء الجنوب يأتي من المعاناة التي ألحقت بشعب الجنوب نتيجة للخذلان الذي تعرض له هذا الشعب من دول العالم الخارجي منذ استقلاله وحتى اليوم. ولكن السياسة في عالمنا اليوم ليست على هذا النحو من التبسيط. فكلنا يدرك أن موقع ومصير جنوب اليمن يهم كل العالم ويدخل ضمن أولويات سياسة الغرب الدولية لجعله مكانا أمنا وصديقا للغرب.

أن ما يبدو لنا أعلاميآ بأن العالم الخارجي يقف مع النظام ليست الحقيقة وما يبدو لنا أن النظام يخدع العالم الخارجي ليجيرهم على أعدائه الداخليين مفهومة للخارج كما أن العالم الخارجي يعرف النظام أكثر مما نعرفه نحن فهو من صنعه كنظام تحت الوصاية وحقق للخارج تبعية وطاعة مبتذلة على حساب تطلعات شعبه بما فيها التفريط بالسيادة.

أول ما عانوه شعب الجنوب هو فشل الوحدة لأن الخارج لم يباركها تخوفا من عقيدتها ونزعتها القومية التي نادي فيها عبدالناصر، ولأن استمرارها كان سيفرز نظام وطني قد يتعارض مع سياسة الغرب في اليمن وفي العالم العربي ناهيك عن الخطر الذي يمثله وجود نظام خارج عن السيطرة على بوابة باب المندب ولذلك جاءت حرب 94 لتضع نهاية للوحدة التي ظلت الحلم المنشود للنخب السياسية القومية في الجنوب العربي وفي اليمن ولتعطي درسا للجنوبيين بأن إفراطهم في تغليب العواطف على المصالح لن يمنحهم إلا الوبال. انتهت الحرب لصالح النظام العميل وبقت اليمن تحت الوصاية وسمي رئيسة بفارس العرب.

تم احتواء وتقييد نشاط السياسيين الجنوبيين في الشتات وبقوا هم وشعب الجنوب أندر كنترول. لقد فقدوا الدولة المدنية والنظام وكل ما بنوه خلال الثلاثة العقود من عمر دولتهم الفتية وحولهم نظام الطالح ريوس ثلاثة عقود ليعودوا كغيرهم تحت وطأة النظام القبلي المتخلف (هكذا تعاقب الشعوب الذي تسلم مصيرها للنخب السياسية المستوردة والبعيدة عن ثقافة المجتمع وتاريخه السياسي)

لكن ذلك العقاب يستهدف تكوين الوعي لتصحيح المسار فلا يستطيع العالم الخارجي أن يقف ضد إرادة الشعوب إلى الأبد ولا بد من خلق سياسة تحقق التوازن بين ما يحصل علية الخارج من اطمئنان لنظام الحكم وبين ما يحصل عليه الشعب من حقوق سياسية وتنموية وتطور.

هنا فشل نظام الصالح وأصبح طالح على المستوى المحلي فلم يتحقق ذلك التوازن. فالحوثيون فجروا صراعا داخليا يعارض سياسات النظام في الصميم وكون عبر الستة الحروب تحالف قبلي مناهض لسياسات نظام الحكم الداخلية والخارجية ويهدده بالانهيار. والجنوبيون زادت معاناتهم وتهميشهم ودنست كرامتهم عندما تعامل معهم النظام كمواطنين من الدرجة الثالثة وحتى الناس وأحزابهم السياسية في الشمال على دين ملوكهم يتعاملون مع الجنوبيون على أنهم انفصاليون وشيوعيون وخارجين عن ملة الوحدة وفي أسفل درجات المواطنة. لذلك ثأر الجنوبيون وتصاعد حراكهم وبشكل مذهل جعل كل العالم غير قادر على السيطرة عليه .

أصبحت اليمن المرشح رقم واحد في العالم للقب الدولة الفاشلة الآيلة للسقوط. ولكن العالم الخارجي بما فيه الإقليمي لا يريد السقوط المفاجئ الذي سيؤدي باليمن إلى وضع خارج عن السيطرة كالصومال .
لذلك الجوار الإقليمي والعالم على دراية بكل الأمور ولكنهم يريدون تغيير النظام بأقل التكاليف ويريدون ضمانات من أن القوى الصاعدة إلى الحكم ستحافظ على علاقة طيبة مع الغرب وحلفائه من دول الجوار. والحوثيون ليسوا كذلك ولا بد من أضعافهم في الشمال للتقليل من فرص وصولهم بنسبة كبيرة إلى سدة الحكم في الشمال.

وشعب الجنوب مؤهل لاستعادة وطنه وبناء دولته الديمقراطية ولكن قياداته لم تتوحد بالشكل الكافي ولا تشمل بوضعها الحالي كل أشكال الطيف السياسي المعبر عن فئات المجتمع الجنوبي. وما يخيف المجتمع الدولي هو سعي القاعدة لركوب نضال الجنوبيين وقطف الثمرة أو لإيجاد موقع قدم لها في الجنوب. وبالرغم من أن التاريخ السياسي للجنوب وهويته المتحضرة لا تكون بيئة مثلى لنشاط القاعدة غير أن التطمن للمستقبل لا يبنى على الأماني في السياسة الغربية ولذلك جاءت الضربة الأستباقية لخلايا القاعدة في أبين. للأسف النظام والقاعدة وجهان لعملة واحدة ضحكوا على الأمريكيين ومدوهم بمعلومات خاطئة وورطوهم بقتل الأبرياء.

من حقنا أن ندين العملية لأنها استهدفت المدنيين ونطالب بالتحقيق الدولي فيها سواء نفذها الأمريكان أو القاعدة أو النظام أو كلهم مجتمعون. لقد تلقت أمريكا صفعه من استمرار ثقتها بدور النظام في التعاون معها في حربها على الإرهاب ولذلك يبدو أنها استجدت الجزيرة والنظام لإنقاذ سمعتها وتصوير أن القاعدة كانت في الموقع من خلال نقل خبر ذلك العميل الذي جاء من الزاهر على ما يبدو ومعه خمسون من إتباع النظام ليخطب بصفته قاعدي ويهدد أمريكا وبذلك تكون أمريكا قد وجدت لنفسها تبرير ليس عندنا وإنما للمساءلة التي سيتعرض لها المسئولون عن تلك العملية من قبل الأمريكيين أنفسهم (عودوا وأقر أو ما كتبته نوفاك عن الحدث)

الحقيقة التي لا غبار عليها هو أن الأمريكيين حتى وأن ورطهم النظام سيعترفون بخطاهم ولكنهم لن يسكتوا عن معاقبته. والحقيقة أن الأمريكيين ليسوا مغرمين بصالح بل حملوه المسئولية عندما هنئوه بنجاحها ( في الواقع حملوه فشلها لأنها شملت عدد كبير من المدنيين ونجا منها أصحاب القاعدة بوشاية وصلتهم من النظام نفسه)

في الأخير لا يجب وضع أنفسنا بالزاوية التي يريد النظام أن نكون بها ويحول صراعنا معه إلى صراع ضد أمريكا. فلا يوجد أي منطق في علم السياسة يجعل أمريكا أو الخارج يقف ضد شعبنا فهم يعرفون أن إرادة الشعوب قوة لا تقهر إذا ما قادتها طليعة تعرف مصالح شعبها ومصالح شعوب العالم وشعبنا الجنوبي حتما سينتصر بإرادته وبتوفيق من الله تعالى وأما نظام صالح الطالح فمصيره سيكون كمصير نظام صدام لأنه لم يعد ينفع لا لشعبه ولا لمصالح وسياسات العالم الخارجي في المنطقة.

فلا داعي للتخوف في غير محلة فالأرض أرضنا منذ الاف السنين وستعود السيادة لنا عليها رغم أنف العالم كله وعلينا أن نتوحد ونوحد شعبنا الذي سيمتلك وحدة حق تقرير مصيره بإذن الله وبكامل الدعم الدولي.

وأرجوا أن لاأكون قد خرجت كثيرآ عن الموضوع المتداول أو أكون قد أقضبت أحد بتفاؤلي بالمستقبل فالتفاؤل مفتاح الصابرين ، وأن الله مع الصابرين.

نترحم على أرواح الشهداء الذين سخروا دمائهم الزكية فداء للجنوب ونسأل الله أن يسكنهم فسيح جناته آمين.

[شيخ شبوة]

الله يرد هم خائبين يا ابنا الجنوب البواسل

[فخامة الرئيس]

رحمك الله يا((محسن بن احمد بن فريد)) وجعل مثواك الجنة وليعذرني الاخوان سارفع كل مواضيعك اليوم لنتذكر قلمك الحر النزيه

[بركان الصمود]

مشكورررررررررررررررررررررررررررر اخي الجنوبي

[ابو عهد الشعيبي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شبوة الصمود

إن أشد ما لفت نظري والكثير غيري في سياسة نظام صنعاء الفاشستي النازي - على حد وصف المحامي عارف الحالمي - انتهاجه لمبدأ ذر الرماد على العيون - طبعا عيون المجتمع الدولي المفتوحة والمغمضة في آن - في وقت يذر فيه هذا النظام الغاصب رماد الجثث المتفحمة ببارود صواريخ طائراته الحربية وقنابلها الفسفورية ويسفك دماء الأبرياء العزل من الأطفال والنساء في عرض وطول وطننا الجنوبي المحتل.

سلطة حرب صنعاء ونتيجة لفشل سياساتها في الشمال والجنوب قامت بتصعيد أزمتها في مواجهة مشكلاتها الداخلية والهروب بها الى أسباب خارجية ، فاستطاعت إلى حد كبير أن تقنع الجيران العرب بتورط "المريخ" - وهو الاسم الدبلوماسي الذي حاول رئيس جهاز الأمن القومي الإرهابي اليمني علي الآنسي وصف "دولة إيران به " أثناء مشاركته في ندوة قناة العربية في المنامة عن الحوثيين - في حربها القذرة مع جماعات الحوثي في شمال الجمهورية العربية اليمنية ، بل وأغرقت الشقيقة الكبرى (السعودية) في مستنقعها الدموي مع الحوثيين مصدّرة أحد أكبر أزماتها إليها بعد أن أن كاد الحوثي أن يقضي على بقايا فتات الجيش اليمني المتهالك وألويته العصماء التي تساقطت على يد مقاتليه واحدا تلو آخر .

وبالمثل يسعى رموز وعصابات هذا النظام المتهالك محاولة استقطاب دعم إقليمي ودولي للوقوف إلى جانبه في مواجهة الحراك الجنوبي السلمي العارم وقضية شعبه المطالب بتحرير واستعادة دولته المستقلة كاملة السيادة والمغتصبة عسكريا منذ تاريخ 7 يوليو1994م .

خصوصا بعد ما أصبحت تشكله هذه القضية من محور أساسي وهام في نظر المجتمع الدولي إلى قضايا المنطقة والشرق الأوسط نتيجة لما يمثله الجنوب من موقع حيوي استراتيحي عالمي هام ، وتزامنا مع فشل واسع للدولة اليمنية وسقوط وشيك لنظام الحكم في صنعاء حسب آخر التقارير الدولية الصادرة من عدد من مراكز الدراسات وتحذيرات المراقبين.

لذلك سعى ويسعى نظام صنعاء لتشويه حراك شعب الجنوب الحضاري السلمي ، وجره دائما إلى مربعات العنف والسلاح من خلال جرائمه المستمرة بحق المتظاهرين العزل وقتله لمئات لأبرياء واعتقاله لعشرات الآلاف من الجنوبيين واستفزاز الشعب الجنوبي بمزيد من أساليب القمع السلطوي المتعجرف.

وفي حين فشلت مراهناته الخاسرة في ذلك ، حاول اللجوء إلى ورقة "تنظيم القاعدة" أو " الإرهاب" الخاسرة في الجنوب ، والتي يجيد اللعب بها دائما للهروب من استحقاقات أزماته نظرا لارتباط رموز حكمه في القصر الرئاسي بصنعاء ورؤساء أجهزة الأمن القومي والسياسي الوثيق بأعضاء وعناصر وإرهابي هذا التنظيم المتطرف.

فبدء من مسرحية ناصر الوحيشي ودعمه للحراك مرورا بالمواجهات الأمنية في عدد من مناطق أبين وحضرموت وشبوة مع من تصفهم السلطة بـ مسلحي القاعدة (((المستأجرين من ريمة ومارب وصنعاء ))) إضافة إلى الحملة التضليلية التي روجت وتروج لها منابرها الإعلامية الصفراء وأبواقها المأجورة من عمليات تنسيق تتم بين القاعدة والحراك والحوثيين والهجوم على الشيخ المناضل طارق الفضلي إلى غيرها الكثير من هذه الافتراءات الهزلية المفضوحة.

وبعد فشلها الذريع في إقناع المجتمع الإقليمي والدولي بما يحدث- وبالذات بعد تقرير منظمة هيومن رايتس ووتش بيوم واحد فقط الذي كشف حقيقة زيف وادعاءات الحكومة اليمنية للعالم في تقرير صدر عنها الثلاثا الماضي تحت عنوان " باسم الوحدة : الحكومة اليمنية تمارس القمع القاسي ضد الحراك الجنوبي " ، أكدت المنظمة من خلاله بأن الحراك الجنوبي هو حراك سلمي وأن لا مبرر أبدا لأي قمع تمارسه قوات صالح الأمنية ضد الجنوبيين داعية إلى محاسبتها بقتلها العشرات وجرحها المئات واعتقالها الآلاف دون وجه حق ، وهو ما يمثل انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان ومواثيقه الدولية - لينفذ النظام بعد ذلك ضربته الإرهابية ومجزرته الدموية التي أسماها بـ "الاستباقية" بحق أطفال ونساء وشيوخ منطقة المعجلة بأبين (أعضاء الفقر والبؤس والحرمان) التي قتلتهم أياديه الآثمة وإلى الأبد ، ولكن هذه المرة "باسم الإرهاب".

حكومة القتل والدمار في صنعاء تعمل وفي كل اتجاه وبمختلف أساليبها التضليلية والقذرة للمداراة على جريمة الإبادة الإنسانية التي ارتكبتها مقاتلاتها في محافظة أبين وراح ضحيتها 150 مواطنا جنوبيا بين شهيد وجريح .

حيث عمدت أولا إلى تنفيذ عملية تضليلية في منطقة أرحب بصنعاء بنفس اليوم التي ارتكبت فيه المجزرة لإقناع الرأي العالمي بأن الهدف لم يكن الجنوب ولا الجنوبيين، محاولة حشد كل طاقاتها الإعلامية والأمنية لتبرير جريمتها البشعة - تساندها بذلك بعض وسائل الإعلام العربي العاجز- ، إضافة إلى مطالبتها دول ألمانيا والنمسا ولبنان بتسليم كل من الرئيس الجنوبي علي سالم البيض والمناضل محمد علي أحمد بحجة - سخيفة ومفضوحة - "تأييدهما للقاعدة".

ولأن جميع الضحايا كانوا مواطنين عزل لا ناقة لهم بالقاعدة ولا جمل ، فقد حاولت صنعاء تعزيز جريمتها بقرائن إعلامية بائسة فتحدثت عن حملة اعتقالات واسعة بصفوف أعضاء القاعدة وكذلك حديثها يوم أمس عن اعتقال أربعة جرحى من أحد مستشفيات عدن - لم تسمهم - يشتبه بانتمائهم لنفس التنظيم، مدعية أنهم ضمن من جرحوا أثناء قصفها الصاروخي على أبين.

والمضحك والمبكي في آن واحد أن يستمر الاحتلال وعصابات القتل بصنعاء بإنتاج مزيد من مسرحيات التضليل والفبركة للتغطية على مجزرة أبين الإرهابية في محاولة لمغالطة الرأي العالمي ومراكز ومنظمات حقوق الإنسان والمدافعين عنها في العالم ، من خلال احتفال نظمته ((( وزارة حقوق الإنسان ))) اليمنية بالذكرى الـ(61) للإعلان العالمي لحقوق الإنسان صباح اليوم بعاصمة الاحتلال صنعاء.

والملفت في الأمر أن الاحتفال الذي نظم بصنعاء اليوم تحت رعاية الدكتور (الجنوبي) علي محمد مجور رئيس وزارء الاحتلال قد تغيب عن حضوره مجور نفسه ، واكتفى وزير خارجية الاحتلال أبو بكر القربي بقراءة كلمة مجور نيابة عنه والتي دعت إلى "الوقوف بمسئولية في وجه كل من يسعى إلى الإجهاز على حقوق الإنسان المكتسبة" حسب ما نقله عنه موقع المؤتمر الحاكم ، ولن نسأل هنا مجور : من الذي يجهز على حقوق الإنسان ؟؟.

رئيس الوزراء مجور .. الذي ارتكب نظام الحرب في صنعاء بحق أهله وعشيرته من أبناء باكازم وقبائل العوالق الصناديد الأحرار بأبين وشبوة مجزرة إبادة - هي من أبشع جرائم الإنسانية - التي لم يشهد لها تاريخ الجنوبيين مثيل ، ربما دفعه (( الخجل )) - إن غلبني حسن الظن - من أن يشارك في احتفال بذكرى حقوق الإنسان ينظمه القتلة في صنعاء ، بينما أهله وناسه في محافظتي أبين وشبوة يعيشون مأساة المجزرة وما تبقى من دماء الأطفال - التي لم تتفحم وأجساد الشهداء - لم تجف بعد من على تراب أبين الطاهر وفرش نومهم المهترئة.

ويبقى لمجور الخيار أن يحيي بداخله الضمير الإنساني ( الميت ) وينتصر لأهله ولدمائهم المسفوكة بقرار شجاع يكشف من خلاله حقيقة الجريمة التي ارتكبتها صنعاء وتفاصيلها ، أو أن يبقى أحد هؤلاء القتلة المتورطين - صمتا - في بيع الدم الجنوبي والمتاجرة بسفكه في أسواق المزادات العربية والعالمية تحت شعار "الإرهاب" و"حقوق الإنسان" .. وهيهات أن تنطلي على الجنوبيين هذه الشعارات .. هيهات..!

اخي شبوة الصمود هذا التحليل منقول عن شبكة خليج عدن لمدير التحرير الصحفي اياد محمد الشعيبي وكان الاجدر بك إن تنسبه لمصدره الحقيقي .. وهذا الرابط :
http://www.adengulf.net/index.php?page=news&news_id=1645

نتمنى إن لا يتكرر هذا ولك تقديرنا ..

وعاش الجنوب شامخاً

[شبوة الصمود]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عهد الشعيبي

اخي شبوة الصمود هذا التحليل منقول عن شبكة خليج عدن لمدير التحرير الصحفي اياد محمد الشعيبي وكان الاجدر بك إن تنسبه لمصدره الحقيقي .. وهذا الرابط :
http://www.adengulf.net/index.php?page=news&news_id=1645

نتمنى إن لا يتكرر هذا ولك تقديرنا ..

وعاش الجنوب شامخاً

شكراابوعهد الشعيبي على التوضيح ولاكن غير مقصودة والله يوفق الجميع