ا الشرطة البريطانية تبحث عن فاروق شاهر عبدالحق للتحقيق في قتل طالبة نرويجية بلندن

[حلاب الحديد]

وقد عثرت الشرطة البريطانية على جثة (مارتيني فيك ماغينسين) وتبلغ من العمر 23 عاماً وهي مدفونة بشكل جزئي تحت شقة مؤجرة باسم (فاروق عبد الحق) والذي يبلغ من العمر 26 عاماً مع اثنين من اصدقائه...

وتقول سجلات المسافرين ان عبد الحق قد ترك البلاد مباشرة بعد حصول الجريمة والتي وقعت في ساعة مبكرة من يوم الجمعة الماضي وتعتقد الشرطة ان الرجل قد عاد الى بلده اليمن والتي لا تملك اي معاهدة لتبادل المجرمين مع بريطانيا.

وكشفت الشرطة الثلاثاء عن معلومات اخرى حول الطريقة التي توفيت بها الطالبة النرويجية الجنسية حيث تعتقد ان الطالبة الجامعية خنقت حتى الموت الا ان اي تحليل رسمي لم يؤكد ما ذهبت اليه المصادر الشرطية هذه.

ويقول فحص طبي اجري قبل الفحص المفصل ان هناك جروح على رقبة الضحية واعتبرها (جروحاً غير طبيعية) مضيفاً ان الوفاة تمت بوجود تورط لـ (طرف ثالث) ..

وقد عثر على جثة الضحية في مبنى من الشقق في شارع (غريت بورتلاند) في وسط العاصمة البريطانية لندن يوم الاحد الماضي بعد يومين من قيام اصدقائها بالتبليغ عن اختفائها وقد ترك الوالد الذي يعمل كمستشار معلومات والوالدة النرويج (مطلقان) متوجهين الى بريطانيا الى جانب اثنين من اخوة الضحية بعد اخذ العلم بوفاتها.

وقد صرح الوالد بان ابنته كانت (كشعاع الشمس المشرقة) بالنسبة الى عائلتها واصدقائها وانه من الصعوبة التغلب على فراقها .. وقد تركت العائلة المصدومة حرية التصرف لافراد السفارة النرويجية من اجل عمل الاتصالات اللازمة ..

وتقول مصادر وزارة الخارجية البريطانية انهم على اتصال مع والد المشتبه به (شاهر) والذي يملك حقوق شركة البيبسي كولا في اليمن حيث تطالب الوزارة الوالد باقناع ابنه بالعودة الى لندن ..

ويقول شركاء عبد الحق انهم يحاولون الاتصال به دون جدوى كما قام بالغاء صفحته على موقع (الفيس بوك) حيث كانت ماغنسين واصدقائها يقومون بمشاركة ارائهم لاقامة الحفلات معاً ..

وتقول زميلات الضحية ان الفتاة التي تدرس التجارة العالمية بقيمة اقساط سنوية تبلغ 10 الاف جنيه استرليني تركت نادي (مادبوكس) في ماي فير حوالي الساعة 2 او الثالثة فجراً ورافقت رجلاً في سيارة تاكسي قائلين انهم سيقضون حفلة خاصة بينهما، وقد قامت صديقاتها بالاتصال بالشرطة بعد ان وجودها انها لم تعد .. وقالت صديقة اخرى انها قامت بارسال رسالة الى رجل اعمال عربي عبر موقعه على الفيس بوك لمعرفة حقيقة ما حصل مضيفة "كتبت قائلة هل تعرف اين هي؟ ولم اتلقى اي رد وبعد فترة قصيرة تم الغاء البروفايل"...(إيلاف)