تغطية الاستحقاقات والفعاليات والأحداث الجنوبيه للعام ٢٠٢٤م

[علي المفلحي]

*سقوط العرش*


*ﺑﺪﻭﻥ ﻣﻘﺪﻣﺎﺕ ،،،*


ﺿﺎﻉ ﺍﻟﺤﺮﺱ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻱ، ﻭﺍﻟﻔﺮﻗﺔ الأولى ﻣﺪﺭﻉ، ﻭﺍﻟﺤﺮﺱ ﺍﻟﺨﺎﺹ، والحرس الجمهوري، ﻭﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ، ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ، ﻭﺍﻟﻘﻮﻣﻲ، ﻭﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ، ﻭالشرﻃﺔ وﺍﻟﻨﺠﺪﺓ… ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﻣﺴﻤﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮ .. إلخ


ﻭﺗﺒﺨﺮﺕ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺴﺒﻬﺎ ﺍﻟﻄﻐﺎﺓ ﻭﻛﻞ ﺍﻟﻤﻘﺘﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﻤﻌﻮﻫﺎ ﺧﻼﻝ ﺃﺭﺑﻌﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎً.
ﺻﺎﺭﺕ ﺻﻨﻌﺎﺀ مدينة ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺮﺍﻋﻴﻬﺎ ﻟﻤﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺟﺎﺀﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻬﻮﻑ ﻭﺃﻋﺎﻟﻲ ﺍﻟﺠﺒﺎﻝ ،،


وسكت وهرب واختفى وضاع مشائخ العار من قبائل حاشد وبكيل وغيرهم ﻭﺃﺻﺒﺤﺖ ﻗﺼﻮﺭ ﺍﻟﻄﻐﺎﺓ ﻭﺍﻟﻤﺘﻨﻔﺬﻳﻦ والمشائخ ﻏﻨﻴﻤﺔ ﻟﻬﻮﻻﺀ ﺍﻟﻘﻮﻡ ،، ﻭﺑﺎﺗﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﻤﻜﺘﺴﺒﺔ ﺑﺎﻟﺤﺮﺍﻡ ﻭﺍﻟﺮﺗﺐ ﺍﻟﻤﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻮﺳﺎﻃﺔ ﻟﻌﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺘﻨﻔﺬﻳﻦ .


ﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﻤﻴﻘﺔ ﺑﻴﻦ ﻋﺸﻴﺔ ﻭﺿﺤﺎﻫﺎ ﻭﺍﻧﻜﺸﻒ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﺭ ، ﻭﺑﻴﻨﺖ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ بإﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﺰﻋﻮﻣﺔ ﻫﺸﺔ ﻭﻣﻬﺘﺮﺋﺔ ﻭﺣﻜﺎﻣﻬﺎ ﻣﺠﺮﺩ ﻋﺼﺎﺑﺔ من مشائخ وقطاع طرق ﻻﻏﻴﺮ ، ﻭﺟﻴﺸﻬﺎ ﺍﻟﻌﺮﻣﺮﻡ و قبائل الطوق وعلى رأسهم قبائل الطوق الذين كان موكبهم أكبر من موكب رئيس الجمهورية ومن كان يسمون أنفسهم شيوخ مشائخ اليمن ﻣﺠﺮﺩ ﺭﻗﻢ ﻟﻠﺘﻜﺴﺐ ﻓﻘﻂ ﻭﻗﺎﺩﺗﻪ ﺍﻷﺷﺎﻭﺱ ﺃﺳﻮﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺭﻕ ﻭﺻﻮﺭ ﻛﺮﺗﻮﻧﻴﺔ، ﻭﺳﻼﺣﻪ ﺍﻟﻤﺮﻋﺐ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺇﻻّ ﻟﻠﻌﺮﺽ ﻟﻴﺲ ﺇﻻّ، واعادت تموضعها قيادات وكوادر يسارية وقومية مع المشروع الصفوي السلالي .


و ﺭﺣﻞ ﻋﻔﺎﺵ ﻭﻫﺮﺏ ﻗﺎﺩﺗﻪ ﻛﺎﻟﻔﺌﺮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺬﻋﻮﺭﺓ، ﺃﺧﺘﻔﻰ ﺍﻟﻤﻘﺮﺑﻮﻥ ﻓﺠﺄﺓ، ﻭﺻﻤﺖ ﺍﻟﻤﺸﺎﺋﺦ وقبائل الطوق ﻭﺃﺭﺑﺎﺏ ﺍﻟﺠﻨﺎﺑﻲ ﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺭﺓ ﻭﻭﺟﻬﺎﺀ ﺍﻟﻘﻮﻡ ﻭﺯﻋﻤﺎﺀ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﻻﺗﻘﻬﺮ وضاعت حشود السبعين والستين وعيال الستة وستين ﻓﺄﺻﺒﺢ ﻳﻮﺍﺟﻪ ﻣﺼﻴﺮﻩ ﻣﻨﻔﺮﺩﺍً ..


وفر آل الاصفر والأحمر والاخضر والأزرق كبيرهم وصغيرهم كغيرهم من قبائل طوق صنعاء.


ﺗﺸﺘﺖ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ،، ﻭﺃﻧﻘﺴﻤﻮﺍ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﻣﺸﺮﺩﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻔﻰ ﻭﻏﺮﺑﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ، ﻭﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻳﻬﻤﻬﻢ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺑﻘﺪﺭ ﺣﺒﻬﻢ ﻟﻠﺤﻴﺎة،


ﻣﻦ ﻧﻔﺬ ﺑﺠﻠﺪﻩ ﻭﺧﺮﺝ ﻓﻬﻮ ﻣﻮﻟﻮﺩ ﻭﻣﻦ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺃﺻﺒﺢ عبداً للحوثي أو مفقود


ﻟﻜﻞ ﻇﺎﻟﻢ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻭﻟﻜﻞ ﻃﺎﻫﺶ ﻧﺎﻫﺶ، ﺑﻨﻮﺍ ﺩﻭﻟﺘﻬﻢ ﺑﺎﻟﻐﺶ ﻭﺍﻟﺨﺪﺍﻉ والمحاصصة والمقاسمة واستولوا على مقدرات وثروات الوطن ﻭﺻﻨﻌﻮﺍ ﺛﺮﻭاﺗﻬﻢ ﺑﺎﻟﺴﻠﺐ ﻭﺍﻟﻨﻬﺐ ﻭﺍﻋﺘﻠﻮﺍ ﺍﻟﻤﻨﺎﺻﺐ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﻮﺭ ﺍﻟﺒﺴﻄﺎﺀ، ﻭﺟﺎﺀ ﻟﻠﻈﺎﻟﻢ ﻣﻦ ﻫﻮ ﺃﻇﻠﻢ ﻣﻨﻪ .


ﺍﻟﻠﻪ ﻳُﻤﻬﻞ ﻭﻻ ﻳﻬﻤﻞ، ﻭﻣﺎ ﺑﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﻃﻞ ﻓﻬﻮ ﺑﺎﻃﻞ، ﻭﻣﻦ ﺍﻋﺘﻠﻰ ﺍﻟﻌﺮﺵ ﺑﺎﻟﻘﻮﺓ ﺳﻴﺰﻭﻝ ﺑﺎﻟﻘﻮﺓ ﺑﻤﻦ ﻓﻴﻬﻢ ﺍﻟﻄﻐﺎﺓ ﺍﻟﺠﺪد ..


*(وتلك الأيام نداولها بين الناس)*
فهل من متعظ ؟؟!!
((توحيد الشعب الجنوبي والالتفاف حول المجلس الانتقالي مطلب كل جنوبي ))