تصفية مؤسسات الجنوب وتسريح الجنوبيين في حرب الاحتلال ١٩٩٤م الظالمه

[علي المفلحي]

*الحذر ثم الحذر.. ياجنوبيين أمامكم مطبات وحُفَر*

يجب علينا الحذر ثم الحذر ممايعتمل ومن غدر الموثوق المعتبر ، ومن غرور كل منا بذاته وقوته وبمن حوله من البشر ..

وعلينا أن لانسترخي ونجعل عملنا موسمي ونتوقف عن جهود توحيد صفوفنا وكلمتنا وتوسيع شراكتنا على كل المستويات وترسيخ الثقة فيما بيننا كقوى وطنية جنوبية ...

وعل المسؤولية الأولى في ذلك تقع على عاتق الإنتقالي تحديداً ثم على شركاءه في اللقاء التشاوري لنعكس لبقية القوى في الداخل والخارج إننا صادقون وجادون في تجسيد ماتم التوافق عليه باللقاء التشاوري تجسيداً عملياً ولن يبقى نظرياً حبيس الخزائن والرفوف ، وللحيلولة دون أن يصبح ما يروج له الآخرون حقيقة ..،

وعلينا ن لانعتقد أن الخطر الذي يتهددنا وقضيتنا وجنوبنا سيأتي من خارج الحدود حصراً، وحصره في الحوثيين فقط ..

بل علينا عدم استبعاد أن اعظم الأخطار قد تكمن فيمن باتوا متعايشين معنا بنفس الدار ممن يبطنون بالليل مايبدون في النهار ..

وعلينا التذكار ان التأريخ والأسفار قد أثبتا لنا أن اعظم سقوط وإنهيار كان سببه خطأ في الاختيار لبعض رفقاء المسار ممن نالوا الثقة دون تمحيص واختبار وبالتالي ايصال الصغار لمراكز القرار على حساب الكبار ..!!

وعلى كل مدعي الحرص على الوحدة اليمنية أن يكف يديه وتمويلاته ودسائسه عن تمزيق الوحدة الجنوبية وأن يدرك أن وحدة الجنوب والصف الجنوبي واحترام الجغرافيا البشرية والأرضية في مختلف إستحقاقات الجنوب ، هو صمام أمان أي حلول مستقبلية ..

وعلى أشقائنا في التحالف أن يكونوا عوناً لنا لا علينا ..

الخلاصة
*#من الجنون ان تحلل مجموعة لنفسها عيشة النعيم ، وتحكم علينا وغالبية الشعب بعيشة الجحيم .. وباسم الوطنية ومصلحة الشعب كمااان ..!!وتتساءل ماسبب دوام الصراعات ودمار الوطن*

والباقي مشفر ياطويلي الأعمار ..

نسأل الله أن ينور بصيرتنا والأبصار وأن يرزقنا خير ماتخفي الأقدار وأن يحمينا وشعبنا من شر الأشر