تغطية احداث الجنوب لعام ٢٠٢١م

[علي المفلحي]

*التسويات والحلول المرتقبة وقرار الإرادة الوطنية الجنوبية !*

✍🏻/ *صالح شائف*

*أياً كانت الحلول المرتقبة بشأن الأوضاع في اليمن التي ستلي عملية وقف إطلاق النار الذي نأمل أن يكون دائماً وشاملا؛ فلن تكون ممراً آمناً لتسوية سياسية حقيقية دائمة وعادلة وشاملة؛ مالم تحل قضية شعب الجنوب وعلى أسس متينة وثابتة؛ وبما يضمن فعلياً حقه في تقرير مصيره بنفسه؛ وإستعادة دولته الوطنية المستقلة وسيادته على أرضه؛ مالم يقرر خلاف ذلك وبكامل حريته وإرادته؛ فهو صاحب الحق الأول والأخير في هكذا قرار؛ وبعيداً عن أي شكل من أشكال الضغوط المباشرة وغير المباشرة؛ أو المساومات التكتيكية والتدليس والوعود المرحلة الخادعة؛ أو فرض أية حلول بالقوة عليه أو بغيرها؛ وأياً كان شكلها أو مصدرها؛ حتى ولو غلفت بألوان زاهية وعناوين براقة ماكرة.*

*لأن من يبحث عن حلول غير الحل الذي يرتضيه الشعب الجنوبي؛ إنما هو بذلك يضع نفسه في مواجهة مفتوحة مع الجنوب وشعبه؛ ويقلص من فرص السلام والتعايش الأخوي الدائم مع الشعب في الشمال؛ السلام الذي يستجيب وينسجم مع الظروف والوقائع التاريخية القائمة؛ وتتحقق معه وبه المنافع المتبادلة والمصالح المشتركة على سعتها وتنوعها؛ وهي الأبقى والأجدر بالحفاظ عليها والدفاع عنها مستقبلاً؛ وتبنى على أسس سليمة وصحيحة من التعاون الأخوي المثمر بين الدولتين والشعبين الشقيقين؛ إذا ما كان ذلك هو قرار الجنوب؛ وهو الثابت عليه حتى الآن ولا مجال للتشكيك بخياره هذا؛ فقد دفع الثمن غالياً من أجل ذلك وبقناعة راسخة وثابتة؛ ويستحيل أن يفرط بتضحياته أو أن يقدمها قرباناً لأية تسويات تنتقص من خياره وقراره الوطني؛ أو أن يتنازل عن مشروعه هذا تلبية لرغبة هذا الطرف أو ذاك إقليمياً كان أم دولياً أو الأثنين معاً؛ ولن يقدمه هدية لحل أزمة الأطراف المتصارعة على السلطة ولمن سيحكمه منها غداً من صنعاء !!*

*فإرادة الناس الوطنية في الجنوب غير قابلة للإنكسار؛ ولن تكون مجالاً للمساومات الرخيصة؛ ولا مادة للبيع والشراء كما قد يتوهم البعض ذلك؛ وعلى الجميع أن يدرك هذه الحقيقة تماماً؛ وعلى القوى الجنوبية المختلفة التي تؤمن حقاً وفعلاً بمشروع الجنوب الوطني؛ أن تستوعب المخاطر المحيطة بالجنوب وبمصادرها وبعناوينها ومشاريعها المتعددة؛ وهو الأمر الذي ينبغي أن يدركه أيضاً وبعمق كل من ستوكل لهم مهمة التفاوض بإسم الجنوب وشعبه؛ وحمل هذه الأمانة التاريخية بشرف وإقتدار؛ وأن تعكس تركيبة الوفد التفاوضي الطابع الوطني الشامل؛ وبما يضمن القدر الأكبر من الإجماع الوطني المعبر عن إرادة ابناء الجنوب وتطلعاتهم المشروعة؛ ويصون ويحمي تضحياتهم وينتصر لمستقبلهم وتاريخهم المشترك.*

[علي المفلحي]

اللواء بن بريك يقلب الطاولة على مغتصبي حضرموت،، والإمارات تعود بقوة إلى الجنوب
بتاريخ 2021-04-26 الساعة 01:20

عدن الان/ محمد فضل:


صدمت مليشيات حزب الإصلاح الإخواني المدرج دوليا ضمن قائمة التنظيمات الإرهابية، بانتفاضة حضرموت يوم أمس عقب ساعات فقط من إعلان اللواء أحمد سعيد بن بريك، رئيس الجمعية العمومية وعضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، تأهب القوات الجنوبية وقوات النخبة الحضرمية لإستكمال تطهير وادي حضرموت.

وكان اللواء أحمد سعيد بن بريك قد أعلن عن تأهب القوات الجنوبية لبدأ استكمال تطهير مناطق وادي حضرموت من مليشيات حزب الإصلاح الإرهابية، وذلك ببيان هام نشره أمس موقع عدن الان الأخباري وحظي بإهتمام كبير وتأييد من قبل الشارع الجنوبي ونخبه السياسية والعسكرية والأمنية.

وشهدت مدن ساحل حضرموت وعاصمتها المكلا يوم أمس عودة قوية لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، بالتزامن مع انتفاضة الشارع الحضرمي وقوات نخبته الحضرمية والتأهب إستجابة للتوجيهات الوطنية الجنوبية الصادرة من قبل رئيس الإدارة الذاتية في الجنوب اللواء أحمد سعيد بن بريك بالتزامن مع ذكرى تحرير ساحل حضرموت، والتي أعلن فيها الاستعداد الكامل لبدأ استكمال مناطق وادي حضرموت التي لاتزال مليشيات الإخوان تسيطر عليها وتنهب ثرواتها النفطية وتنفذ منها عمليات الاغتيالات للكوادر والقيادات في حضرموت واستهداف القوات الجنوبية في أبين بإيعاز من الجنرال علي محسن الأحمر وتواطؤ شرعية عبدربه منصور.

وعادت الإمارات بقوة يوم أمس إلى مدن محافظة حضرموت، حيث رفع ابناء حضرموت في الشوارع والطرقات اللافتات التي حملت صور القيادة الإماراتية ممثلة بالشيخ خليفة بن زايد والشيخ محمد بن زايد وصور شهداء الجيش الإماراتي الأبرار الذين سطروا بتضحياتهم لنصرة وتحرير إخوانهم الجنوبيين ملحمة خالدة لواحدية المصير بين الجنوب والإمارات.

وشهدت المكلا أمس عرضا عسكريا لقوات النخبة الحضرمية وسط فعاليات شعبية جنوبية احتفالا بذكرى تحرير ساحل حضرموت من عصابات الإخوان الإرهابية، وإعلانا للاستعداد والتأهب لاستكمال تحرير مناطق وادي حضرموت من تلك العصابات التي تركت شعبها في شمال اليمن فريسة للحوثيين وجاءت الى حضرموت وشبوة لنهب الثروات النفطية الجنوبية الجنوبية وتنفيذ مخططات استهداف أمن واستقرار ومقدرات الجنوب وشعبه.

وعقب الحضور القوي للواء أحمد سعيد بن بريك في المشهد الجنوبي وما تبعة من انتفاضة جنوبية في الشارع الحضرمي وتأكيد الجنوبيين واحدية المصير وأبدية الإرتباط بين الجنوب والإمارات، قامت قوى الإخوان في اليمن بشن حملة إعلامية رصدها موقع عدن الان الأخباري، وحرضت فيها ضد الجنوب وقيادته السياسية، الأمر الذي كشف جليا حالة الذعر الشديدة التي تعيشها قيادات حزب الإصلاح الإخواني وشركائهم في الشرعية الزائفة خشية فقدانهم المليارات من الدولارات التي ينهبونها شهريا من سرقة نفط وثروات محافظتي حضرموت وشبوة الجنوبية بدون أي وجه حق.

اقرأ المزيد من عدن الان :
https://adenalaan.com/posts/4612

تابعونا عبر قناتنا بالتليجرام
t.me/adenalan

صفحتنا على الفيس بوك
www.facebook.com/adenalaannews