تغطية احداث الجنوب ٢٠٢٠

[علي المفلحي]

مايسمى الشرعية تدفع بجحافل قواتها الى ابين للدفاع عن مايسمى اليمن الاتحادي وكأن الاقاليم الاربعة التي يحكمها السفير الايراني قد عادت الى حضن الشرعية ولم يبقى الا اقليم عدن وحضرموت 😏
عندما يقول احد قيادات الارهاب ان القتال في ابين هو كن اجل تعميق الوحدة فهذا يعني ان التصالح والتسامح مع الحوثي لم يبقى له الا استعادة الجنوب وتحريره من اهله وعندها فالحوثي اخ كريم وابن اخ كريم ولا مانع من الشراكة معه حتى تحت المظلة الايرانية.

المشهد السياسي والعسكري بأت اكثر وضوحا عندما يتم عرقلة اتفاق الرياض والاصرار على الدفاع عن الوحدة وتثبيت المشروع الفيدرالي وتجميد جبهات القتال مع الحوثي حتى يتم استعادة الجنوب الذي خسرته الشرعية (السابقة اللاحقة) بسبب خطأ استراتيجي ارتكبه الحوثي من وجه نظر من يهاجمون الان ويقاتلون من اجل العودة الى عدن مرة اخرى لتصحيح هذا الخطى وبعدها كل الخلافات يممن ان تحل مع الحوثي على مائدة طعام.

المؤسف حقا ان يقف ابناء الجنوب في الصفوف الاولى مع جحافل الغزاة مقابل مناصب او مكاسب حصلوا عليها مقابل خيانة وطنهم وقضيتهم والمحزن اكثر ان هناك اتباع يدافعون عنهم رغم اختلال منطقهم بالدعوة الى الدفاع عن المشروع الفيد/را لي بغزو الجنوب مرة ثالثة بينما الاقاليم الاربعة التي يعيش فيها80%من سكان اليمن ذهبت الى حضن ايران ويحكمها السفير الايراني الذي تجاوز نقاط تفتيش وحواجز الشرعية والتحالف وهم مازالوا يحاولون اقناع المغرر بهم انهم يدافعون عن مايسمى اليمن الاتحادي الذي ليس له وجود الا في قرارات تعيينهم في الوظائف التي حصلوا عليها مقابل الترويج لمشروع غير قابل للتطبيق على الارض وفق المعطيات التي اصبحت واضحة لكل من يعيش على الارض ويتابع مجريات الاحداث .

نبيل عثمان السلامي.