تغطية احداث الجنوب ٢٠٢٠

[علي المفلحي]

كمل الكذب يا قوم وهذه هي الحقيقة...

احتار الكثيرون عن فهم دور الحكومه الشرعية والتحالف العربي بقيادة السعودية عن معرفة الأسباب الخفية التي ظلت خلف ابقاء هذه الحكومة طوال ست سنوات في فنادق الرياض ومواقفها العدوانية ضد المناطق اليمنية المحررة التي تمثل النسبة الاكبر من الساحة اليمنية.
حيث تدعي هذة الحكومه انها تقود الحرب ضد المليشيات الحوثيه التي احتلت صنعاء في مطلع 2015م ولجاءت للسعودية في دعمها ضد الحوثي.
ست سنوات تتراجع الشرعية وتتامر على القوى الجنوبية التي وقفت معها بالحرب، والحوثي يثبت تقدمه على الحكومة رغم محاصرته بينما الحكومة المدعومة تتلاشى على ارض الواقع ولم تقدم شيئ بل اتجهت جنوبا لمجارية القوى التي تحالفت معها وسخرت كل قوتها لمحابة الانتقالي الجنوبي!!!؟
الذي أثبت بأنه القوة على الارض الوقفة ضد المليشيات الحوثية الذي طردها من المناطق الجنوبي.
رغم تدخل التحالف الذي حاول ان يرمم العلاقة بين المجلس الانتقالي الجنوبي والشرعية اليمنية، الا اننا نجد أن هذا التدخل الذي تمخض بالتوقيع على اتفاقيه الرياض قبل عام وتجديدها قبل ثلاثة أشهر، ظهرت الحكومة المدعومة من التحالف بأنها المعرقل لتنقيد هذا الاتفاق كل ذلك يقودنا إلى الاستنتاجات الاتيه:
١-لاتوجد فعلا رغبة دولية واقليمية في محاصرة القوات الانقلابية في صنعاء.
٢-لن تكون حكومة الشرعية المدعومة خارجيا عاجزة عن مواجهه الحوثي بل يبدوا في الواقع ان حكومة الشرعية هي راضية على تفوق الحوثي وعدم انهاءه بالمطلق لأسباب تتعلق بابعاد يمنية واقليمية وتتماهى مع رغبات قوى عالمية.
٣-يظهر ان اللعب يتم اليوم فقط على حساب القوات الجنوبية ومجلسها الانتقالي والذين دفعوا الثمن غاليا في هذه الحرب..
مودتي لكم:
مقهور من الكل