قراءة مستعجلة في مقدمة برنامج مجلس قيادة الثورة

[الرأي العام]

الاخ الصيعري ، السلام عليكم ورحمة الله
اشكرك على تفضلك في استعراض بعض الملاحظات حول مشروع البرنامج السياسي لمجلس قيادة الثورة السلمية ، كما اسميتها في عنوان موضوعك ( قراءة مستعجلة .. )
ويسعدني ان أبادلك الحوار والرأي بهذا الموضوع ، وسوف احاول ان يكون منطلقي هو الموضوعية في الطرح والمجرد من اي تحيز او تعصب لجهة بل للحقيقة فقط . وأتمنى ان نكون دائما كذلك .
بداءة دعني أشير الى مسمى البرنامج هو (( مشروع البرنامج السياسي لمجلس قيادة الثورة الجنوبية السلمية )) وبذلك فإن الوثيقة لا زالت بمثابة ( مشروع ) قابلة للدراسة والبحث والتعديل بالاضافة او الحذف او ...الخ . سواء سيتم ذلك داخل إطار مجلس قيادة الثورة باعتبارة كيان سياسي قائم بذاته أو ضمن كيان أوسع يتم فيه مشاركة بقية المكونات الجنوبية ، كفكرة لازالت قائمة ودعوة مفتوحة لكل الكيانات للالتقاء والتحاور والاتفاق حول شكل الاتحاد بينهم ، سواء بطريقة الاندماج او ريق الالاتحاد الجبهوي او اي شكل من اشكال التوافق حتى نخرج من هذا المازق الذي يحاصرنا جميعا .
1- تعليقك على الفقرة الاولى :
فقد تجسد بالفعل توحيد القيادة السياسية لثورة شعب الجنوب السلمية في 9/5/2009م في مدينة زنجبار وإعلان قيام ( المجلس الأعلى لقيادة الثورة السلمية الجنوبية ) لقيادة ثورة الجنوب الشعبية السلمية بقيادة المناضل \علي سالم البيض الرئيس الشرعي لدولة جنوب.
أرى انها لم تعد تعبر عن مضمونها ولا تطابق الواقع في الوقت الحاضر ، بسبب عدم توحد الكيانات السياسية جميعا في إطار مجلس قيادة الثورة كما كان مأمولا ، وفقا لاعلان يوم 9 مايو 2009 في زنجبار ، رغم ما حظي به اللقاء من زخم وحماس كبير وتمثيل جيد من معظم المكونات وعلى رأسها المجلس الوطني الاعلى ، ولكن كان ما يعيب هذا المؤتمر ( اذا جاز التعبير ) هو التعجل والمفاجأة دون التريث والنظر الى كافة القضايا ، ولذلك أدرك البعض هذه الكبوة بسرعة وبدأ التراجع كلٍ الى موقعه وهيئته والتنصل من هذا اللقاء .
2- الفقرة التالية :
أن مجلس قيادة الثورة السلمية الجنوبية ، هو القيادة السياسية والشعبية الجنوبية المعبر عن حق شعب الجنوب الشرعي و العادل في النضال من اجل التحرير من الاحتلال العسكري الهمجي المتخلف ( الجمهورية العربية اليمنية ) ويقود نضال شعب الجنوب ، لنيل الاستقلال واستعادة دولته الوطنية ذات السيادة على كامل ترابها ( جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ) سوف يؤدي مهمته التاريخية في قيادة النضال السياسي السلمي حتى تحقيق هذا الهدف الاستراتيجي الوطني المشروع لشعب الجنوب الأصيل .
ايضا لم تعد هذه الفقرة صالحة الآن لأن تكون معبرة عن مجلس قيادة الثورة بصفته الحالية لانه الى الان لم يكن القائد الوحيد لنضال الشعب الجنوبي ، ولكن يمكن ان يعبر عن مضمون هذه الفقرة باعتباره إحدى الكيانات السياسية فقط .
وهنا اود الاشارة والملاحظة للاخ الصيعري ، الى ان تناولك بالتحليل لهذه البنود لم تضع مضامين المشروع في سياق الظروف والوقت الذي وضع فيه المشروع وكذلك مقتضيات الفكرة العامة لتوحيد الحراك الجنوبي .
وكان يغلب على تحليلك اسلوب الاصطياد والتأويل الخاطىء بهدف التشوية باعتبار ان الخلاف الان قد وصل مرحلة متقدمة من الحدة والمناكفة والمزايدات ايضا ، وهذا أمر يؤسف عليه ، نسأل الله للجميع الهداية الى طريق الحكمة ، ( ومن أوتي الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا ) .
وأرى ان نشر مثل هذا المشروع يعد فرصة لطرح جميع البرامج السياسية لكل من يهمه اللقاء والحوار وطرحها جميعا على طاولة النقاش والخروج بتوافق حول برنامج موحد يعبر عن رؤى كل الجنوبيين .
وبذلك نقطع الطريق أمام المزيد من التأزم في العلاقة بين هذه المكونات ونبذ التعبئة كلٍ ضد الآخر .

3- من الناحية النظرية والمفهوم السياسي لنصوص بقية الفقرات التي أوردتها اخينا الصيعري ، كانت تعبر بشكل سليم عن طموحات النضال الجنوبي ضد دولة الاحتلال ، ولكن ندعو مجلس قيادة الثورة وبقية التيارات الى ترجمة هذه المفاهيم الى ممارسة على الواقع ، ضمن برامج عمل مشتركة سواءً كان في ظل قيادة موحدة يتم التوصل على شكل من اشكال التوحد او الائتلاف او الاتحاد أو حتى مجرد التنسيق الممنهج فيمنا بينها وهذا أضعف الايمان .

[شعيفان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرأي العام

الاخ الصيعري ، السلام عليكم ورحمة الله
اشكرك على تفضلك في استعراض بعض الملاحظات حول مشروع البرنامج السياسي لمجلس قيادة الثورة السلمية ، كما اسميتها في عنوان موضوعك ( قراءة مستعجلة .. )
ويسعدني ان أبادلك الحوار والرأي بهذا الموضوع ، وسوف احاول ان يكون منطلقي هو الموضوعية في الطرح والمجرد من اي تحيز او تعصب لجهة بل للحقيقة فقط . وأتمنى ان نكون دائما كذلك .
بداءة دعني أشير الى مسمى البرنامج هو (( مشروع البرنامج السياسي لمجلس قيادة الثورة الجنوبية السلمية )) وبذلك فإن الوثيقة لا زالت بمثابة ( مشروع ) قابلة للدراسة والبحث والتعديل بالاضافة او الحذف او ...الخ . سواء سيتم ذلك داخل إطار مجلس قيادة الثورة باعتبارة كيان سياسي قائم بذاته أو ضمن كيان أوسع يتم فيه مشاركة بقية المكونات الجنوبية ، كفكرة لازالت قائمة ودعوة مفتوحة لكل الكيانات للالتقاء والتحاور والاتفاق حول شكل الاتحاد بينهم ، سواء بطريقة الاندماج او ريق الالاتحاد الجبهوي او اي شكل من اشكال التوافق حتى نخرج من هذا المازق الذي يحاصرنا جميعا .
1- تعليقك على الفقرة الاولى :
فقد تجسد بالفعل توحيد القيادة السياسية لثورة شعب الجنوب السلمية في 9/5/2009م في مدينة زنجبار وإعلان قيام ( المجلس الأعلى لقيادة الثورة السلمية الجنوبية ) لقيادة ثورة الجنوب الشعبية السلمية بقيادة المناضل \علي سالم البيض الرئيس الشرعي لدولة جنوب.
أرى انها لم تعد تعبر عن مضمونها ولا تطابق الواقع في الوقت الحاضر ، بسبب عدم توحد الكيانات السياسية جميعا في إطار مجلس قيادة الثورة كما كان مأمولا ، وفقا لاعلان يوم 9 مايو 2009 في زنجبار ، رغم ما حظي به اللقاء من زخم وحماس كبير وتمثيل جيد من معظم المكونات وعلى رأسها المجلس الوطني الاعلى ، ولكن كان ما يعيب هذا المؤتمر ( اذا جاز التعبير ) هو التعجل والمفاجأة دون التريث والنظر الى كافة القضايا ، ولذلك أدرك البعض هذه الكبوة بسرعة وبدأ التراجع كلٍ الى موقعه وهيئته والتنصل من هذا اللقاء .
2- الفقرة التالية :
أن مجلس قيادة الثورة السلمية الجنوبية ، هو القيادة السياسية والشعبية الجنوبية المعبر عن حق شعب الجنوب الشرعي و العادل في النضال من اجل التحرير من الاحتلال العسكري الهمجي المتخلف ( الجمهورية العربية اليمنية ) ويقود نضال شعب الجنوب ، لنيل الاستقلال واستعادة دولته الوطنية ذات السيادة على كامل ترابها ( جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ) سوف يؤدي مهمته التاريخية في قيادة النضال السياسي السلمي حتى تحقيق هذا الهدف الاستراتيجي الوطني المشروع لشعب الجنوب الأصيل .
ايضا لم تعد هذه الفقرة صالحة الآن لأن تكون معبرة عن مجلس قيادة الثورة بصفته الحالية لانه الى الان لم يكن القائد الوحيد لنضال الشعب الجنوبي ، ولكن يمكن ان يعبر عن مضمون هذه الفقرة باعتباره إحدى الكيانات السياسية فقط .
وهنا اود الاشارة والملاحظة للاخ الصيعري ، الى ان تناولك بالتحليل لهذه البنود لم تضع مضامين المشروع في سياق الظروف والوقت الذي وضع فيه المشروع وكذلك مقتضيات الفكرة العامة لتوحيد الحراك الجنوبي .
وكان يغلب على تحليلك اسلوب الاصطياد والتأويل الخاطىء بهدف التشوية باعتبار ان الخلاف الان قد وصل مرحلة متقدمة من الحدة والمناكفة والمزايدات ايضا ، وهذا أمر يؤسف عليه ، نسأل الله للجميع الهداية الى طريق الحكمة ، ( ومن أوتي الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا ) .
وأرى ان نشر مثل هذا المشروع يعد فرصة لطرح جميع البرامج السياسية لكل من يهمه اللقاء والحوار وطرحها جميعا على طاولة النقاش والخروج بتوافق حول برنامج موحد يعبر عن رؤى كل الجنوبيين .
وبذلك نقطع الطريق أمام المزيد من التأزم في العلاقة بين هذه المكونات ونبذ التعبئة كلٍ ضد الآخر .

3- من الناحية النظرية والمفهوم السياسي لنصوص بقية الفقرات التي أوردتها اخينا الصيعري ، كانت تعبر بشكل سليم عن طموحات النضال الجنوبي ضد دولة الاحتلال ، ولكن ندعو مجلس قيادة الثورة وبقية التيارات الى ترجمة هذه المفاهيم الى ممارسة على الواقع ، ضمن برامج عمل مشتركة سواءً كان في ظل قيادة موحدة يتم التوصل على شكل من اشكال التوحد او الائتلاف او الاتحاد أو حتى مجرد التنسيق الممنهج فيمنا بينها وهذا أضعف الايمان .

الأخ الرأي العام ..

مع أن الكلام موجه للأخ الصيعري .. لكن بما أن الموضوع هو موضوع عام ويمسنا جميعاً مادام يتحدث عن الوطن الجنوبي وحراكه وثورته .. وبما أنني مؤيد لما أورده الأخ الصيعري إجمالاً .. لذا أعتقد أن من حقي تناول تعليقك هذا برأيي فيه .. وسأقصره بنقطتين كتعقيب على نقطتيك الأولى والثانية :


1- المجلس الوطني لم يحضر في لقاء زنجبار بتمثيل شرعي ولا الهيئة الوطنية كذلك .. ومن حضروا حتى وإن كانوا من قيادات الصف الأول في الفصيلين أو من أحدهما إلا أن الدعوة لهم كانت بصفة شخصية ولم يتم اختيارهما من الفصيلين بل تم إختيارهما من أصحاب الدعوة , وبالتالي فمخرجات اللقاء أصلاً لم تكن تعبر عن مخرجات شرعية برضا جميع الأطراف .. وكانت تعبر عمن حضروا اللقاء فقط بما في ذلك قيادات نجاح التي مثلها الشنفرة رئيس فرع الحركة في الضالع والدكتور المعطري الأمين العام للفرع .. وفوق هذا كله وأرجو أن تضع خطاً تحت مايلي .. لم يرد في اللقاء الأول بتاريخ 9/5/2009 أي شيء حول الدمج وإنهاء المكونات وصهرها وإلغاء شخصياتها الاعتبارية .. بل خرج اللقاء غير الشرعي أصلاً بالحديث عن لجان وأوراق ورؤى سيتم بحثها لاحقاً .. ولم يرد أي حديث عن دمج مطلقاً ... وجاءت مفاجأة الدمج بعد سفر باعوم واعتقال المئات من قيادات وناشطي المجلس الوطني ومطاردتهم ومرض بعضهم في الداخل والخارج .. وعقدت بعدها حركة نجاح لقاءاً آخراً في 12/6/2009 بالضالع وكشفت عن مشروع الدمج الذي تفاجأ به الجميع والذي لم يرد أصلاً في لقاء التاسع من مايو .. وبدأ مسلسل التدمير للفروع بالتحايل .. وبدأت معركة البيانات والبيانات المضادة ..


2 - لم أفهم - وأظن الآخرين أيضاً لم يفهموا - مامعنى قولك : ( لم تضع مضامين المشروع في سياق الظروف والوقت الذي وضع فيه المشروع وكذلك مقتضيات الفكرة العامة لتوحيد الحراك الجنوبي . ) ولا ندري ماهو الوقت المقصود ولا مقتضيات الفكرة العامة .. ونرجو توضيح كلامك بهذا الخصوص .. لأن استخدام هذا الكلام المطاط لإسقاط نقاط الصيعري غير موفق .. ولا يمكن أن نسقط النقاط الواضحة بنقاط مبهمة .. لذا وجب التوضيح منك أخي .. أما بخصوص كلامك عن اصطياد الأخطاء فهذا المبدأ هو النظام المتبع في عصرنا الحديث لإدخال أي مشروع في دراسة جدوى أو إخضاع أي شيء لاختبار الجدية والثبوت .. ويسمى هذا النظام بنظام ( Falsification test ) وتستطيع أن تبحث عنه بسهولة عبر محركات البحث في الشبكة العنكبوتية .. كما أنه نظام إلهي أوصى به القرآن قبل أكثر من 14 قرناً بقوله تعالى : ( أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً ) .. فهي دعوة تحدي من القرآن الكريم لاتباع نظام ( Falsification test ) لتقصي الأخطاء واصطيادها في القرآن الكريم .. لإثبات مدى ثبوته أو ضعفه وتناقضه وبالتالي عدم مشروعيته ومشروعية ما يدعو إليه .. إن وجدت تلك الأخطاء ..


تحياتي

[الرأي العام]

[QUOTE=شعيفان;163582][RIGHT][COLOR="Black"]
الأخ الرأي العام ..

مع أن الكلام موجه للأخ الصيعري .. لكن بما أن الموضوع هو موضوع عام ويمسنا جميعاً مادام يتحدث عن الوطن الجنوبي وحراكه وثورته .. وبما أنني مؤيد لما أورده الأخ الصيعري إجمالاً .. لذا أعتقد أن من حقي تناول تعليقك هذا برأيي فيه .. وسأقصره بنقطتين كتعقيب على نقطتيك الأولى والثانية :


1- المجلس الوطني لم يحضر في لقاء زنجبار بتمثيل شرعي ولا الهيئة الوطنية كذلك .. ومن حضروا حتى وإن كانوا من قيادات الصف الأول في الفصيلين أو من أحدهما إلا أن الدعوة لهم كانت بصفة شخصية ولم يتم اختيارهما من الفصيلين بل تم إختيارهما من أصحاب الدعوة , وبالتالي فمخرجات اللقاء أصلاً لم تكن تعبر عن مخرجات شرعية برضا جميع الأطراف .. وكانت تعبر عمن حضروا اللقاء فقط بما في ذلك قيادات نجاح التي مثلها الشنفرة رئيس فرع الحركة في الضالع والدكتور المعطري الأمين العام للفرع .. وفوق هذا كله وأرجو أن تضع خطاً تحت مايلي .. لم يرد في اللقاء الأول بتاريخ 9/5/2009 أي شيء حول الدمج وإنهاء المكونات وصهرها وإلغاء شخصياتها الاعتبارية .. بل خرج اللقاء غير الشرعي أصلاً بالحديث عن لجان وأوراق ورؤى سيتم بحثها لاحقاً .. ولم يرد أي حديث عن دمج مطلقاً ... وجاءت مفاجأة الدمج بعد سفر باعوم واعتقال المئات من قيادات وناشطي المجلس الوطني ومطاردتهم ومرض بعضهم في الداخل والخارج .. وعقدت بعدها حركة نجاح لقاءاً آخراً في 12/6/2009 بالضالع وكشفت عن مشروع الدمج الذي تفاجأ به الجميع والذي لم يرد أصلاً في لقاء التاسع من مايو .. وبدأ مسلسل التدمير للفروع بالتحايل .. وبدأت معركة البيانات والبيانات المضادة ..


2 - لم أفهم - وأظن الآخرين أيضاً لم يفهموا - مامعنى قولك : ( لم تضع مضامين المشروع في سياق الظروف والوقت الذي وضع فيه المشروع وكذلك مقتضيات الفكرة العامة لتوحيد الحراك الجنوبي . ) ولا ندري ماهو الوقت المقصود ولا مقتضيات الفكرة العامة .. ونرجو توضيح كلامك بهذا الخصوص .. لأن استخدام هذا الكلام المطاط لإسقاط نقاط الصيعري غير موفق .. ولا يمكن أن نسقط النقاط الواضحة بنقاط مبهمة .. لذا وجب التوضيح منك أخي .. أما بخصوص كلامك عن اصطياد الأخطاء فهذا المبدأ هو النظام المتبع في عصرنا الحديث لإدخال أي مشروع في دراسة جدوى أو إخضاع أي شيء لاختبار الجدية والثبوت .. ويسمى هذا النظام بنظام ( Falsification test ) وتستطيع أن تبحث عنه بسهولة عبر محركات البحث في الشبكة العنكبوتية .. كما أنه نظام إلهي أوصى به القرآن قبل أكثر من 14 قرناً بقوله تعالى : ( أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً ) .. فهي دعوة تحدي من القرآن الكريم لاتباع نظام ( Falsification test ) لتقصي الأخطاء واصطيادها في القرآن الكريم .. لإثبات مدى ثبوته أو ضعفه وتناقضه وبالتالي عدم مشروعيته ومشروعية ما يدعو إليه .. إن وجدت تلك الأخطاء ..


تحياتي

الاخ شعيفان ،، اهلا بك
وكل عام وأنت وجميع الاخوة بخير .

عندما نتناول الشأن الجنوبي بشكل عام وشأن الحراك بشكل خاص نحاول ان نوجد قواسم مشتركة ونقاط التقاء بين الفرقاء ونبني جسورا للتواصل على أمل ان نخرج من هكذا وضعا لا نريده ان يتجه نحو مزيد من التشظي ، لان انعاكاساته ستكون خطيرة على مستقبل القضية الجنوبية برمتها .
اقول قد لا يتمكن الاخوة في مجلس قيادة الثورة بالذات والمجلس الوطني الاعلى وحركة تاج باعتبارهم أعمدة الحراك الجنوبي إضافة الى هيئة ناصر النوبة ، من التوصل الى شكل من اشكال الوحدة الوطنية ، لكن يتوجب تهيئة الاجواء لهذا الكيانات للعمل النضالي بعيدا عن المناكفات والحشد الجماهيري والتعبئة النفسية الخاطئة بين فئة الشباب ومناصبة العداء بين جماهير كل كيان للأخر .
ما حصل في زنجبار كان على عجل وبالتالي كان لا بد من حدوث الخطأ ، ومن غالب الاطراف ، ولا نريد التذكير بها أو اثباتها هنا على المنتديات ، حتى لا نجعل منها مشكلة ليس لها حل ونضع العقدة في المنشار .
نقول كان هناك تمثيل للكيانات ، وكان عدد الحاضرين من القيادات كبير جدا ، وكان حضور تلك القيادات بتفويض من قيادتهم العليا ، ولا اريد الان استعرا ض التفاصيل بهذا الشأن ليس لشيء ، ولكن لقناعتي ان ذلك ليس بالمشكلة التي نحن بصددها ، لان المشكلة الاساسية التي تهم الرأي العام والنخب هي تلتقي هذا الكيانات من جديد ووضع القضايا مدار بحث أمام هيئات متخصصة من كافة المكونات والخروج بنتائج تعبر عن تطلعات الجميع ، والتاسيس الى مستقبل يسوده التوازن السياسي الذي يحفظ لكل القوى أدوارها الوطنية وتمنع حدوث اي اختلال في ميزان القوى لصالح فئة او جماعة ضد الاخرين ، ومنع اختطاف السلطة من أي جهة وتوجيهها وحهة خاطئة يترتب عليها عودة زمن الاضطهاد والاقصاء والتهميش ...الخ
لا ارضى بعد اليوم ان يأتي شعيفان ليضطهدني انا وابنائي ولا ارضى ايضا ان امارس ذات الامر ضد شعيفان وغيره .
أخي شعيفان ،، تحدثنا في هذه المسألة كثيرا مع هذه القيادات من كافة الاطراف ، ولديهم الاستعداد لاعادة النظر في بحث هذه النقاط وإزالة الهواجس من عقول الناس وإثبات حسن النية بجعل المسألة الوطنية مقدمة على كل الحسابات . ولنا أمل في ذلك ، لان الجميع يدرك انه ليس باستطاعته الذهاب بمشروعة منفردا ، ولا يستطيع التقدم خطوة الى الامام نحو الاهداف الوطنية ، بل على العكس فإن النتيجة الحتمية هي التراجع الى الخلف ، واضعاف الحراك وضياع فرص بقائه .
وللرد على تساؤالك عن معنى السياق العام للظروف التي وجد فيه المشروع السياسي ، مع اني لم اقصد التحذلق في وضع جملة مبهمة كما رأيتها انت ، ولكن هي تلك الاجواء السياسية ولحظات الحماس العاطفي التي كانت تملأ عقول من أعدوا تلك الوثيقة ايام انعقاد مؤتمر زنجبار والاعتقاد ان هذا المجلس الوليد باجماع كافة الاطراف هو الحامل الرئيسي لحركة النضال الجنوبي ، ولكن تفسخت كل تلك المفاهيم والاعتقادات بعيد ايام قليلة من تاريخ ذلك الاجتماع .
على كل كان تحليل الصيعري بصفه عامة يصب في خانة تكريس بعد الشقة بين الاطراف وتأتي في اتجاه التعبية التي نحذر منها الجميع ، وهكذا اشرت الى الابتعاد عن التأويل الخاطىء ، والمتعمد وأخذ القارىء الى مربعات ومتاهات ليست في صالح الوحدة الوطنية الجنوبية .
وبالمناسبة نوجه هذا التحذير الى قيادات مجلس قيادة الثورة والمجلس الوطني الاعلى ، لان الذي يحصل الان بوعي او بدونه تعبئة خاطئة ومدمرة وخاصة بين مناصريهم كل ضد الطرف الآخر ، وهذا الكلام المسه شخصيا وبشكل يومي ، وقمنا بالتبيه منه على كافة المستويات .
والله الموفق الى ما فيه الخير .
وتقبل تحياتي واحترامي

[الصيعري]

[quote=الرأي العام;163650]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شعيفان

[right][color="black"]
الأخ الرأي العام ..

مع أن الكلام موجه للأخ الصيعري .. لكن بما أن الموضوع هو موضوع عام ويمسنا جميعاً مادام يتحدث عن الوطن الجنوبي وحراكه وثورته .. وبما أنني مؤيد لما أورده الأخ الصيعري إجمالاً .. لذا أعتقد أن من حقي تناول تعليقك هذا برأيي فيه .. وسأقصره بنقطتين كتعقيب على نقطتيك الأولى والثانية :


1- المجلس الوطني لم يحضر في لقاء زنجبار بتمثيل شرعي ولا الهيئة الوطنية كذلك .. ومن حضروا حتى وإن كانوا من قيادات الصف الأول في الفصيلين أو من أحدهما إلا أن الدعوة لهم كانت بصفة شخصية ولم يتم اختيارهما من الفصيلين بل تم إختيارهما من أصحاب الدعوة , وبالتالي فمخرجات اللقاء أصلاً لم تكن تعبر عن مخرجات شرعية برضا جميع الأطراف .. وكانت تعبر عمن حضروا اللقاء فقط بما في ذلك قيادات نجاح التي مثلها الشنفرة رئيس فرع الحركة في الضالع والدكتور المعطري الأمين العام للفرع .. وفوق هذا كله وأرجو أن تضع خطاً تحت مايلي .. لم يرد في اللقاء الأول بتاريخ 9/5/2009 أي شيء حول الدمج وإنهاء المكونات وصهرها وإلغاء شخصياتها الاعتبارية .. بل خرج اللقاء غير الشرعي أصلاً بالحديث عن لجان وأوراق ورؤى سيتم بحثها لاحقاً .. ولم يرد أي حديث عن دمج مطلقاً ... وجاءت مفاجأة الدمج بعد سفر باعوم واعتقال المئات من قيادات وناشطي المجلس الوطني ومطاردتهم ومرض بعضهم في الداخل والخارج .. وعقدت بعدها حركة نجاح لقاءاً آخراً في 12/6/2009 بالضالع وكشفت عن مشروع الدمج الذي تفاجأ به الجميع والذي لم يرد أصلاً في لقاء التاسع من مايو .. وبدأ مسلسل التدمير للفروع بالتحايل .. وبدأت معركة البيانات والبيانات المضادة ..


2 - لم أفهم - وأظن الآخرين أيضاً لم يفهموا - مامعنى قولك : ( لم تضع مضامين المشروع في سياق الظروف والوقت الذي وضع فيه المشروع وكذلك مقتضيات الفكرة العامة لتوحيد الحراك الجنوبي . ) ولا ندري ماهو الوقت المقصود ولا مقتضيات الفكرة العامة .. ونرجو توضيح كلامك بهذا الخصوص .. لأن استخدام هذا الكلام المطاط لإسقاط نقاط الصيعري غير موفق .. ولا يمكن أن نسقط النقاط الواضحة بنقاط مبهمة .. لذا وجب التوضيح منك أخي .. أما بخصوص كلامك عن اصطياد الأخطاء فهذا المبدأ هو النظام المتبع في عصرنا الحديث لإدخال أي مشروع في دراسة جدوى أو إخضاع أي شيء لاختبار الجدية والثبوت .. ويسمى هذا النظام بنظام ( falsification test ) وتستطيع أن تبحث عنه بسهولة عبر محركات البحث في الشبكة العنكبوتية .. كما أنه نظام إلهي أوصى به القرآن قبل أكثر من 14 قرناً بقوله تعالى : ( أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً ) .. فهي دعوة تحدي من القرآن الكريم لاتباع نظام ( falsification test ) لتقصي الأخطاء واصطيادها في القرآن الكريم .. لإثبات مدى ثبوته أو ضعفه وتناقضه وبالتالي عدم مشروعيته ومشروعية ما يدعو إليه .. إن وجدت تلك الأخطاء ..


تحياتي

الاخ شعيفان ،، اهلا بك
وكل عام وأنت وجميع الاخوة بخير .

عندما نتناول الشأن الجنوبي بشكل عام وشأن الحراك بشكل خاص نحاول ان نوجد قواسم مشتركة ونقاط التقاء بين الفرقاء ونبني جسورا للتواصل على أمل ان نخرج من هكذا وضعا لا نريده ان يتجه نحو مزيد من التشظي ، لان انعاكاساته ستكون خطيرة على مستقبل القضية الجنوبية برمتها .
اقول قد لا يتمكن الاخوة في مجلس قيادة الثورة بالذات والمجلس الوطني الاعلى وحركة تاج باعتبارهم أعمدة الحراك الجنوبي إضافة الى هيئة ناصر النوبة ، من التوصل الى شكل من اشكال الوحدة الوطنية ، لكن يتوجب تهيئة الاجواء لهذا الكيانات للعمل النضالي بعيدا عن المناكفات والحشد الجماهيري والتعبئة النفسية الخاطئة بين فئة الشباب ومناصبة العداء بين جماهير كل كيان للأخر .
ما حصل في زنجبار كان على عجل وبالتالي كان لا بد من حدوث الخطأ ، ومن غالب الاطراف ، ولا نريد التذكير بها أو اثباتها هنا على المنتديات ، حتى لا نجعل منها مشكلة ليس لها حل ونضع العقدة في المنشار .
نقول كان هناك تمثيل للكيانات ، وكان عدد الحاضرين من القيادات كبير جدا ، وكان حضور تلك القيادات بتفويض من قيادتهم العليا ، ولا اريد الان استعرا ض التفاصيل بهذا الشأن ليس لشيء ، ولكن لقناعتي ان ذلك ليس بالمشكلة التي نحن بصددها ، لان المشكلة الاساسية التي تهم الرأي العام والنخب هي تلتقي هذا الكيانات من جديد ووضع القضايا مدار بحث أمام هيئات متخصصة من كافة المكونات والخروج بنتائج تعبر عن تطلعات الجميع ، والتاسيس الى مستقبل يسوده التوازن السياسي الذي يحفظ لكل القوى أدوارها الوطنية وتمنع حدوث اي اختلال في ميزان القوى لصالح فئة او جماعة ضد الاخرين ، ومنع اختطاف السلطة من أي جهة وتوجيهها وحهة خاطئة يترتب عليها عودة زمن الاضطهاد والاقصاء والتهميش ...الخ
لا ارضى بعد اليوم ان يأتي شعيفان ليضطهدني انا وابنائي ولا ارضى ايضا ان امارس ذات الامر ضد شعيفان وغيره .
أخي شعيفان ،، تحدثنا في هذه المسألة كثيرا مع هذه القيادات من كافة الاطراف ، ولديهم الاستعداد لاعادة النظر في بحث هذه النقاط وإزالة الهواجس من عقول الناس وإثبات حسن النية بجعل المسألة الوطنية مقدمة على كل الحسابات . ولنا أمل في ذلك ، لان الجميع يدرك انه ليس باستطاعته الذهاب بمشروعة منفردا ، ولا يستطيع التقدم خطوة الى الامام نحو الاهداف الوطنية ، بل على العكس فإن النتيجة الحتمية هي التراجع الى الخلف ، واضعاف الحراك وضياع فرص بقائه .
وللرد على تساؤالك عن معنى السياق العام للظروف التي وجد فيه المشروع السياسي ، مع اني لم اقصد التحذلق في وضع جملة مبهمة كما رأيتها انت ، ولكن هي تلك الاجواء السياسية ولحظات الحماس العاطفي التي كانت تملأ عقول من أعدوا تلك الوثيقة ايام انعقاد مؤتمر زنجبار والاعتقاد ان هذا المجلس الوليد باجماع كافة الاطراف هو الحامل الرئيسي لحركة النضال الجنوبي ، ولكن تفسخت كل تلك المفاهيم والاعتقادات بعيد ايام قليلة من تاريخ ذلك الاجتماع .
على كل كان تحليل الصيعري بصفه عامة يصب في خانة تكريس بعد الشقة بين الاطراف وتأتي في اتجاه التعبية التي نحذر منها الجميع ، وهكذا اشرت الى الابتعاد عن التأويل الخاطىء ، والمتعمد وأخذ القارىء الى مربعات ومتاهات ليست في صالح الوحدة الوطنية الجنوبية .
وبالمناسبة نوجه هذا التحذير الى قيادات مجلس قيادة الثورة والمجلس الوطني الاعلى ، لان الذي يحصل الان بوعي او بدونه تعبئة خاطئة ومدمرة وخاصة بين مناصريهم كل ضد الطرف الآخر ، وهذا الكلام المسه شخصيا وبشكل يومي ، وقمنا بالتبيه منه على كافة المستويات .
والله الموفق الى ما فيه الخير .
وتقبل تحياتي واحترامي

الأخ الرأي العام أولا أقول لك أهلا وسهلا. إن الحوار هو الأسلوب الحضاري الأسمى للتفاهم والبحث في المشاكل والهموم والمعالجات والقواسم المشتركة فليس العيب أن أطرح شئ غير منطقي أو غير واقعي طالما وأني قبلت بمبدأ الحوار أصلا.
ثانيا لم يكن طرحي من باب تصيد الأخطاء كما تفضلت بل انه بدافع القلق والحرص بدرجة أولى لآن السكوت عن الخطر الذي يدنو من الثورة ويهددها هو الآمر الذي يجب أن ننقده ونقف ضده لأنه سيشكل خطر ماحق. لا توجد تعبئة فيما قلته بل أني أبين ما أراه بغية التحشيد الكافي للوقوف ضد الخطأ وردع أصحابه وتجنب ضرره علينا جميعا.
إذا لم تصدقني فهذا حقك لكني أدعوك لتذهب إلى الموضوع الخاص بالبرنامج المنشور في هذا المنتدى لترى التعليقات. مشروع خطير من هذا النوع يفترض أن لا يمر مرور الكرام وهذا ما دفعني للكتابة في موضوع منفرد للفت الانتباه إلى الخطر. وأذكرك بما كتبته أنت فيبدو أنك رجل طيب تنادي بالوئام والتقارب ولا تقرأ مابين السطور وهذا في السياسية شئ غير واقعي عليك أن تواجه الحقيقة فالوئام الذي تدعو له لن يتحقق بالطريقة التي تنادي بها.

أي سياق زمني يا أخونا الرأي العام هل البرنامج هذا هو صدر في زنجبار قبل خمسة اشهر أم انه آخر ما جادت بها قريحة الأخوة في مجلس قيادة الثورة. إذا كنت تعتقد أن ما حصل في زنجبار خطأ فهذا شئ طيب وهو ما قلنا به من أول وهله ونادى الجميع بتصويبه لكن أن يستمر الخطأ بل ويتم الإصرار على تكريسه بشكل أعمق فهذا يدحض رأيك حول السياق الزمني فالموضوع طازج.

تكرارك لمسالة دعوة جميع الأطراف لطرح برامجها مسالة فيها نوع التسطيح والمغالطة فالأولي بك أن تدعو مجلس قيادة الثورة إلى التخلي عن الادعاء بأن يمثل الجميع وهو الشامل الكامل والوحيد الأوحد. الم اقل لك أنه يتعين عليك أن تكون واقعي.
من هي الأطراف التي لا يوجد لديها برامج أتقصد تاج أم المجلس الوطني أم هيئة الاستقلال كل هذه الثلاثة المكونات لديها برامج واضحة وحاسمة والبعض منها قبل خمس سنوات ونيف والتخبط فقط موجود لدى نجاح والآن لدى مجلس قيادة الثورة لا يريدوا أن ينضموا لمشروع الاستقلال ولا يمكنهم إخراج مشروع يتصادم مع الشارع الاستقلالي لهذا تراهم يتلونون ويناورن يدمرون ومن يقدر على حل الفزورة لنا فله الشكر.
أيضا لماذا تتجنب التطرق للحوار الذي استمر شهر كامل بين المكونات الأربعة وافرز وثيقة ألاجتماع الوطني و مسمى الجبهة الوطنية التي تحفظت نجاح على نقطتين فيها هما:
رفض نجاح تحديد موقف من أحزاب اللقاء المشترك حيث طرحت جميع المكونات أن هذه الأحزاب هي جزء من المنظومة السياسية للاحتلال والتعاطي معها يجب أن يكون على هذا الأساس لكن نجاح طرحت وبإصرار أن العلاقة مع المشترك هي علاقة استراتيجية وهذا شئ مفهوم بالنسبة لنا لان من أعد وحضر واشرف على ما اسموه بمؤتمر نجاح وتشكيل قيادته هم قيادات اشتراكية ولو أردت أن نفصّل بالاسم والحدث فذاكرتنا لازالت طازجة.
النقطة الثانية التي اعترضت عليها نحاج هي تحديد الموقف من القيادات الجنوبية السابقة التي لم تحسم أمرها من موضوع الاستقلال. نجاح ترفض التخلي عن اعتبار قيادات الجنوب السابقة مرجعية لها وهو أمر غير منطقي فعلى الرغم مما نكنه من احترام كبير لتلك القيادات إلا انه لا يصح أن نعتبرها مرجعية وطالما وهي لازالت متمسكة بما يسمى بالوحدة.

اعتقد أن هاتين ألنقطتين هن مربط الفرس وهو ما يفسر الغموض والديماغوجية اللتان يكتنفان خطاب نجاح ومجلس قيادة الثورة وإذا شئت أن تقول فنجاح مكون اشتراكي أما مجلس قيادة الثورة فهو يعبر عن حالة انتقال الاشتراكي إلى مرحلة الهجوم على الثورة الجنوبية بعد أن اقتنعت السلطة بتمويله مع تحفظي على موقف الكثيرين في مجلس قيادة الثورة ممن ليس لهم علاقة بمؤامرة الاشتراكي لكن من يخطط ومن يوجه فهو الاشتراكي اليمني (حوشي) جناح ياسين والشرجبي بدون أدنى شك ولدينا تفصيل مهمة عم مخطط تفخيخ المجلس الوطني ومشروع تفريخ إتحاد شباب الجنوب والحرب الشعواء على تاج وهذا المخطط كله متناسق ومتزامن ومتوائم مع ما تقوم به سلطات الاحتلال من اعتقالات لقادة المجلس الوطني والاستقلاليين الجنوبيين.
من يعتقد أن البيض هو من يقود ويوجه مجلس قيادة الثورة فقد ظلم نفسه كثيرا فالبيض يتم توظيفه بكل يسر وسهوله كما كان عليه دائما في أي مشروع تدميري وهو بكل أسف لا يدرك حقيقة ما يدور بل ولايمكن له أن يدرك لا نه لا يريد أن يدرك الحقيقة فهو يفضل اختيار الأقرب والأقصر دون أي دراسة أو تفكير وسيعلن بعد خراب مالطا أن الجنوبيين خانوه وهي عبارة يبرر فيها دائما لنفسه فشله كقائد.
حقيقة دعوة المكونات للحوار لن يتم بهذه الطريقة التي تنادي بها بل أنها مسالة لها أصولها وطرقها لمن أراد أن يسلك هذا وهذا ما أكد عليه المجلس الوطني في كل بياناته أن الوحدة الجنوبية أو وحدة مكونات الحراك مطلب شعبي يجب أن يتحقق عبر الحوار. وقد دعا لهذا تاج مرات عديدة بما فيها دعوته للمؤتمر الوطني الجنوبي.
وأخيرا نقول نرحب بمجلس قيادة الثورة كفصيل ندعوه لإقرار برنامجه ومن ثم سنتحاور معه على ضوء البرنامج كما يفعل العقلاء في العالم كله وليس على طرية مجلسهم أولا الدمج والتذويب وبعدين سنأتي بالبرنامج وهو عمل اقل ما يمكن وصفة بالرّفيس.
أنها فرصة ندعو فيها كل الشرفاء في مجلس قيادة الثورة إلى التأمل والتفحص في كل ما يجري وتحمل المسئولية فالوطن أكبر من أي هيئة أو مناصب.

الأخ الرأي العام أنا قليل المشاركات في المواقع فعملي لا يسمح لي بذلك كثيرا أرجو عبركم أن يتم تثبيت الموضوع حتى يتم مناقشته بشكل كافي وبالذات من الأخوة المنعيين في مجلس قيادة الثورة خاصة وأنهم أنزلوا برنامجهم في المنتدى بغرض النقاش لآن سكوتهم يعني الاعتراف بالتهم المنسوبة لهم و الملف لازال في أوراقة الأولى فلدينا ما نريد قوله قبل اجتماعهم أو مؤتمرهم في أكتوبر القادم وإذا تم تجاهل طلبي هذا فالمنتديات الأخرى مفتوحة على مصارعها.

[@نسل الهلالي@]

[quote=الصيعري;163704]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرأي العام

الأخ الرأي العام أولا أقول لك أهلا وسهلا. إن الحوار هو الأسلوب الحضاري الأسمى للتفاهم والبحث في المشاكل والهموم والمعالجات والقواسم المشتركة فليس العيب أن أطرح شئ غير منطقي أو غير واقعي طالما وأني قبلت بمبدأ الحوار أصلا.
ثانيا لم يكن طرحي من باب تصيد الأخطاء كما تفضلت بل انه بدافع القلق والحرص بدرجة أولى لآن السكوت عن الخطر الذي يدنو من الثورة ويهددها هو الآمر الذي يجب أن ننقده ونقف ضده لأنه سيشكل خطر ماحق. لا توجد تعبئة فيما قلته بل أني أبين ما أراه بغية التحشيد الكافي للوقوف ضد الخطأ وردع أصحابه وتجنب ضرره علينا جميعا.
إذا لم تصدقني فهذا حقك لكني أدعوك لتذهب إلى الموضوع الخاص بالبرنامج المنشور في هذا المنتدى لترى التعليقات. مشروع خطير من هذا النوع يفترض أن لا يمر مرور الكرام وهذا ما دفعني للكتابة في موضوع منفرد للفت الانتباه إلى الخطر. وأذكرك بما كتبته أنت فيبدو أنك رجل طيب تنادي بالوئام والتقارب ولا تقرأ مابين السطور وهذا في السياسية شئ غير واقعي عليك أن تواجه الحقيقة فالوئام الذي تدعو له لن يتحقق بالطريقة التي تنادي بها.

أي سياق زمني يا أخونا الرأي العام هل البرنامج هذا هو صدر في زنجبار قبل خمسة اشهر أم انه آخر ما جادت بها قريحة الأخوة في مجلس قيادة الثورة. إذا كنت تعتقد أن ما حصل في زنجبار خطأ فهذا شئ طيب وهو ما قلنا به من أول وهله ونادى الجميع بتصويبه لكن أن يستمر الخطأ بل ويتم الإصرار على تكريسه بشكل أعمق فهذا يدحض رأيك حول السياق الزمني فالموضوع طازج.

تكرارك لمسالة دعوة جميع الأطراف لطرح برامجها مسالة فيها نوع التسطيح والمغالطة فالأولي بك أن تدعو مجلس قيادة الثورة إلى التخلي عن الادعاء بأن يمثل الجميع وهو الشامل الكامل والوحيد الأوحد. الم اقل لك أنه يتعين عليك أن تكون واقعي.
من هي الأطراف التي لا يوجد لديها برامج أتقصد تاج أم المجلس الوطني أم هيئة الاستقلال كل هذه الثلاثة المكونات لديها برامج واضحة وحاسمة والبعض منها قبل خمس سنوات ونيف والتخبط فقط موجود لدى نجاح والآن لدى مجلس قيادة الثورة لا يريدوا أن ينضموا لمشروع الاستقلال ولا يمكنهم إخراج مشروع يتصادم مع الشارع الاستقلالي لهذا تراهم يتلونون ويناورن يدمرون ومن يقدر على حل الفزورة لنا فله الشكر.
أيضا لماذا تتجنب التطرق للحوار الذي استمر شهر كامل بين المكونات الأربعة وافرز وثيقة ألاجتماع الوطني و مسمى الجبهة الوطنية التي تحفظت نجاح على نقطتين فيها هما:
رفض نجاح تحديد موقف من أحزاب اللقاء المشترك حيث طرحت جميع المكونات أن هذه الأحزاب هي جزء من المنظومة السياسية للاحتلال والتعاطي معها يجب أن يكون على هذا الأساس لكن نجاح طرحت وبإصرار أن العلاقة مع المشترك هي علاقة استراتيجية وهذا شئ مفهوم بالنسبة لنا لان من أعد وحضر واشرف على ما اسموه بمؤتمر نجاح وتشكيل قيادته هم قيادات اشتراكية ولو أردت أن نفصّل بالاسم والحدث فذاكرتنا لازالت طازجة.
النقطة الثانية التي اعترضت عليها نحاج هي تحديد الموقف من القيادات الجنوبية السابقة التي لم تحسم أمرها من موضوع الاستقلال. نجاح ترفض التخلي عن اعتبار قيادات الجنوب السابقة مرجعية لها وهو أمر غير منطقي فعلى الرغم مما نكنه من احترام كبير لتلك القيادات إلا انه لا يصح أن نعتبرها مرجعية وطالما وهي لازالت متمسكة بما يسمى بالوحدة.

اعتقد أن هاتين ألنقطتين هن مربط الفرس وهو ما يفسر الغموض والديماغوجية اللتان يكتنفان خطاب نجاح ومجلس قيادة الثورة وإذا شئت أن تقول فنجاح مكون اشتراكي أما مجلس قيادة الثورة فهو يعبر عن حالة انتقال الاشتراكي إلى مرحلة الهجوم على الثورة الجنوبية بعد أن اقتنعت السلطة بتمويله مع تحفظي على موقف الكثيرين في مجلس قيادة الثورة ممن ليس لهم علاقة بمؤامرة الاشتراكي لكن من يخطط ومن يوجه فهو الاشتراكي اليمني (حوشي) جناح ياسين والشرجبي بدون أدنى شك ولدينا تفصيل مهمة عم مخطط تفخيخ المجلس الوطني ومشروع تفريخ إتحاد شباب الجنوب والحرب الشعواء على تاج وهذا المخطط كله متناسق ومتزامن ومتوائم مع ما تقوم به سلطات الاحتلال من اعتقالات لقادة المجلس الوطني والاستقلاليين الجنوبيين.
من يعتقد أن البيض هو من يقود ويوجه مجلس قيادة الثورة فقد ظلم نفسه كثيرا فالبيض يتم توظيفه بكل يسر وسهوله كما كان عليه دائما في أي مشروع تدميري وهو بكل أسف لا يدرك حقيقة ما يدور بل ولايمكن له أن يدرك لا نه لا يريد أن يدرك الحقيقة فهو يفضل اختيار الأقرب والأقصر دون أي دراسة أو تفكير وسيعلن بعد خراب مالطا أن الجنوبيين خانوه وهي عبارة يبرر فيها دائما لنفسه فشله كقائد.
حقيقة دعوة المكونات للحوار لن يتم بهذه الطريقة التي تنادي بها بل أنها مسالة لها أصولها وطرقها لمن أراد أن يسلك هذا وهذا ما أكد عليه المجلس الوطني في كل بياناته أن الوحدة الجنوبية أو وحدة مكونات الحراك مطلب شعبي يجب أن يتحقق عبر الحوار. وقد دعا لهذا تاج مرات عديدة بما فيها دعوته للمؤتمر الوطني الجنوبي.
وأخيرا نقول نرحب بمجلس قيادة الثورة كفصيل ندعوه لإقرار برنامجه ومن ثم سنتحاور معه على ضوء البرنامج كما يفعل العقلاء في العالم كله وليس على طرية مجلسهم أولا الدمج والتذويب وبعدين سنأتي بالبرنامج وهو عمل اقل ما يمكن وصفة بالرّفيس.
أنها فرصة ندعو فيها كل الشرفاء في مجلس قيادة الثورة إلى التأمل والتفحص في كل ما يجري وتحمل المسئولية فالوطن أكبر من أي هيئة أو مناصب.

الأخ الرأي العام أنا قليل المشاركات في المواقع فعملي لا يسمح لي بذلك كثيرا أرجو عبركم أن يتم تثبيت الموضوع حتى يتم مناقشته بشكل كافي وبالذات من الأخوة المنعيين في مجلس قيادة الثورة خاصة وأنهم أنزلوا برنامجهم في المنتدى بغرض النقاش لآن سكوتهم يعني الاعتراف بالتهم المنسوبة لهم و الملف لازال في أوراقة الأولى فلدينا ما نريد قوله قبل اجتماعهم أو مؤتمرهم في أكتوبر القادم وإذا تم تجاهل طلبي هذا فالمنتديات الأخرى مفتوحة على مصارعها.

موضوعك مخالف لشروط الحزب ولن يبثت

من ليس معنا فهوا ضدنا

تحياتي

[سحداد بن هادي الردفاني]

[quote=@نسل الهلالي@;163806]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصيعري

موضوعك مخالف لشروط الحزب ولن يبثت

من ليس معنا فهوا ضدنا

تحياتي

اصبح الحزب التهمة الموجهة لكل من يخالف بعض الهيئات او الاشخاص
هوا التاريخ يعيد نفسة ولوبمسميات اخرى.. مثل الثورة المضادة ,,,والرجعية التي كانت سابقاً

نحن انفسنا نعيدة لكن هذة المرة ليس بـ ايادي وافدة

اخي نسل الهلالي حتى بوابة الجنوب في نظرك ثورة مضادة

اخشى اننا نحن الجنوبيين الحزب ذاتة وسبب انفسنا حتى ان تغيرت الاشكال فلا زال من يحمل الافكار ......

كنا في اطار واحد ..والان اصبحنا فرق وشيع ... نختلف ليس لنتفق ...بل لنندفق .


هذة الدفقة ستكون الاخيرة ....ولن يقوم للجنوب قائمة ..فلا ترموا التهم جزافًا وأملوا خير ً بكل جنوبي ... ولا تجعلوا من الحزب القشة التي قسمة ضهر البعير ..

واستقلال سلبيات دولة الحزب لترموها على اشخاص في مرحلة دولة محتلة ليتعاطف او يصدق من تضرر من تلك المرحلة ...فتضرٌوا من هم في المرحلة الحالية ونعيد "دورة حياة دودة البقر ......!

,,,,,,,

خالص التحايا القلبية وكل عام وانتم بخير

.

[الصيعري]

[quote=سحداد بن هادي الردفاني;163820]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة @نسل الهلالي@

اصبح الحزب التهمة الموجهة لكل من يخالف بعض الهيئات او الاشخاص
هوا التاريخ يعيد نفسة ولوبمسميات اخرى.. مثل الثورة المضادة ,,,والرجعية التي كانت سابقاً

نحن انفسنا نعيدة لكن هذة المرة ليس بـ ايادي وافدة

اخي نسل الهلالي حتى بوابة الجنوب في نظرك ثورة مضادة

اخشى اننا نحن الجنوبيين الحزب ذاتة وسبب انفسنا حتى ان تغيرت الاشكال فلا زال من يحمل الافكار ......

كنا في اطار واحد ..والان اصبحنا فرق وشيع ... نختلف ليس لنتفق ...بل لنندفق .


هذة الدفقة ستكون الاخيرة ....ولن يقوم للجنوب قائمة ..فلا ترموا التهم جزافًا وأملوا خير ً بكل جنوبي ... ولا تجعلوا من الحزب القشة التي قسمة ضهر البعير ..

واستقلال سلبيات دولة الحزب لترموها على اشخاص في مرحلة دولة محتلة ليتعاطف او يصدق من تضرر من تلك المرحلة ...فتضرٌوا من هم في المرحلة الحالية ونعيد "دورة حياة دودة البقر ......!

,,,,,,,

خالص التحايا القلبية وكل عام وانتم بخير

.

أخي سحدادي

الأمور ليست بهذه ألصوره فالحزب لا يعني بالنسبة لنا هو القضية التي تهمنا . القضية ثابتة والأحزاب متغيرة
القضية تعني حياة كريمة مرفوعي الرأس
والحزب عندما يكون مع قضيتنا نكون معه وعندما يتحول إلى معول يهدموا به حياتنا فلسنا معه.
نحن نناقش هنا نقاط معينة وردت في المشروع ويقتضي الحوار أن يكون في إطاره المحدد في موضوع النقاش وليس في أشياء أخرى.
المشكلة قائمة والهروب منها ليس حلا ولابد أن نناقشها ولسنا ضد بعضنا طالما ونحن جميعا مع الاستقلال أما الذي لهم مشروع آخر فهذا شانهم ولسنا في حالة حرب معهم نقول لهم الله يوفقهم وإذا تجاوبت معهم الجماهير صاحبة الشأن.
نحن لا نرمي المسئولية على أشخاص بعينهم فالمسئولية جماعية لكن لابد من مناقشتها وحلها فمشكلتنا ليست مع الماضي الذي يعد مسئوليتنا جميعا بل أن المشكلة اليوم هي مع الحاضر والحاضر كل واحد مسئول عن موقفه وعمله. لا نريد خلط الأوراق فأغلب الجنوبيين مع قضية الجنوب ومع تطلعات شعب الجنوب نحو المستقبل والأقلية التي لا تكاد تذكر هم مع الاحتلال والحزب اليوم صار حصان طروادة عبره يتسلل الاحتلال ويحاول شرعنته. والاشتراكي لم يعد الاشتراكي الذي كنا نعرفه فالاشتراكيين الجنوبيين يختلفون كليا عن الاشتراكيين اليمنيين ومن والاهم من الجنوبيين والخطر القادم هو من هؤلاء وليس منا أرجو أن لا نضل الطريق ونتجه نحو باب اليمن.

لاحظت أن رئيس مجلس قيادة الثورة في عدن الزعيم المفدا حفظه الله الأستاذ فاروق حمزه لديه مشروع مختلف يقوم بتسويقه فهل من تفسير لهذا لو سمحوا المعنيين

هذا نصه مع لفت الآنتباه إلى العبارات التي وضعت تحتها خط وميزناها باللون الآحمر

أمر يحتاج إلى وقفه أن لازال اليوم من يفكر بهذه الطريقة مع كل أحترامي الإحتلال أعطى هامش ديمقراطي وهؤلاء يريدون مصادرته لا أحد غير الحزب الإشتراكي من يفكر هكذا

مشروع رؤية مجلس قيادة الثورة السلمية عدن
للقضية الجنوبية ودولة الجنوب القادمة

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا وحبيبنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين
المقدمة:

هذه المرحلة الحرجة التي يمر فيها شعب الجنوب، تتجلى في أن يكون أو لا يكون، شعباً كان له كيانه ودولته، وهويته وأرضه، وله تاريخه المشهود، عبر التاريخ العام للمنطقة برمتها، منذ قرون بعيدة، وهو لا يزال يملك كل هذه المقومات، والإمكانيات والطموحات لإتباث ذاته الكاملة، كشعب حر ومستقل على أرضه، وصاحب دولة ذات سيادة، وهو ما يطمح إليه الحراك الدائر من شرقه إلى غربه، على كامل أرضه، وفقاً لوثيقة الاستقلال لعام 1967م.

إن شمولية الأزمة لمختلف جوانب الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي يمر بها الوطن الجنوبي تعتبر من وجهة نظر مجلس قيادة الثورة السلمية عدن (والذي تم تشكيله مؤخرا لقيادة النضال السلمي في عدن) والنـابعة من ضعف الدولة وعدم حسن تدابير قيـــــادتها في تصريف شؤون الحكم وتقليص الهامش الديمقراطي وإلغاء الأخر ورفض الحوار السياسي البناء والمصالحة وتردي الأمن والاستقرار وتدهور الأحوال المعيشية للشعب وتزايد البطالة بسبب الفساد الذي استشرى في كافة مفاصل الدولة وأصبح سمة من سمات حياتنا اليومية إداريا وماليا وأمنيا.

ويرى مجلس قيادة الثورة السلمية في عدن أن العجز عن الدفاع عن مبادئ ومكتسبات الوطن الواحد أو الهجوم بحزم على الاتجاهات الخاطئة وعدم كشف أساليب التغطية والتمييع للحقائق والكلام المضلل والرشوة والخنوع والتمجيد وعدم الشعور بالمسؤولية وإتباعها سياسة المصالح الشخصية شجع العديد من قيادات المستويات الحزبية و الإدارية العليا إلى عدم احترام النظام والقانون بينما السواد الأعظم من الشعب ساخطا على سلوكيات هذه الفئة السلطوية التي أساءت استخدام السلطة الغاشمة وقمع النقد وجمع الثروات معتقدين اعتقادا كاملا بأنهم فوق الرقابة والنقد وأنهم ممسكين بزمام الأمور مما أدى إلى ضعف عمليات التطور والنمو واستشرى الفساد في الأخلاقيات العامة مما أدى إلى ممارسات خاطئة وخطيرة.

وبناءاً عليه نهضت مكونات الحراك السلمي الجنوبي لتشكيل مجلس قيادة الثورة عدن وهي : المجلس الوطني الأعلى والهيئة الوطنية وهيئة عدن للنضال السلمي (بركان) المنبثقة عن هيئة نجاح، للقيام بدورها التاريخي، جنباً إلى جنب مع كافة قوى ومكونات النضال السلمي الجنوبي وفي كافة المحافظات ، لإنجاز هذه المهمة التاريخية.
كهيئات وطنيه اجتماعيه شعبيه تحت سقف مجلس قيادة الثورة تمثل كافة شرائح مجتمع عدن المدني العاصمة التاريخية والسياسية والعسكرية وشخصياتها الاجتماعية وتمثل العمق الاستراتيجي لدولة الجنوب . تناضل كمنظومة متكاملة في إدارة مؤسساتها التنظيمية القيادية والقاعدية وكأساس لنظام الحكم بكل ما تتضمنه من مبادئ وأهداف وأسس منهاجيه في رسم سياساتها كنتاج تحليلي لدراسة واقعنا النضالي وإفرازاته لتحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة في الحقوق وما تكفله المواطنة المتساوية وتحث على العمل الشريف والمتفاني وتدعم الحريات وحقوق الإنسان وتنبذ العنف والإرهاب من خلال التعامل الايجابي والمؤمن بالمثل والقيم الإنسانية والعدالة الاجتماعية والحوار "الرأي والرأي الأخر" مع مختلف التيارات الفكرية والتي تتشكل منها مكونات الحراك السلمي لإرساء وتفعيل مبدءا التعددية كأساس لبناء مقومات دولة الجنوب الديمقراطية المدنية الحديثة بأذن الله تعالى.

ويعتمد مجلس قيادة الثورة عدن في إعداد قواعده الجماهيرية اجتماعية وطنية من أبناء عدن الشباب والطلاب والمثقفين والعمال والنساء على أساس الانتماء الطوعي والاقتناع الكامل ببرامج وأدبيات المجلس الأعلى لقيادة الثورة السياسية والتنظيمية لانجاز كامل أهداف الثورة السلمية باقتدار وكفاءة عالية الأداء ويشجع تعزيز الثقة المتبادلة بين أطره القيادية والقاعدية على أساس الانضباط المؤسساتي وحسن الأداء والالتزام بمنتهى الشفافية.

ويؤمن بالإسهام والمشاركة الفاعلة في صنع واتخاذ القرارات خلال فترة نضالها السلمي لتحرير الجنوب واستعادة دولته مع بقية مجالس قيادة الثورة السلمية على مستوى المحافظات تحت سقف ومظلة المجلس الأعلى لقيادة الثورة لتعميق وتعزيز وتشجيع الثقافة الوطنية المكتسبة وتجسيدها على الواقع لكل محافظة من محافظات الجنوب من خلال تنسيق وتكامل جهود هذه المجالس ومنظمات المجتمع المدني لتحقيق شراكات حقيقية تعود على البلاد بالنفع على أساس الحياد الكامل والولاء للوطن وبعيدا عن التعصب لصالح أي حزب سياسي أو مناطقي.

الرؤية:

تتطلب هذه المرحلة وجود رؤية جنوبية متكاملة وموحدة، تستخلص من كافة الرؤى المطروحة من كافة القوى الاجتماعية والسياسية في الجنوب ممثلة بالمجلس الأعلى لقيادة الثورة ، وبهذا نتقدم برؤيتنا هذه من خلال نظرية الحاضر ومستقبل الجنوب.

ونرى إن قضية شعب الجنوب أرضاً وإنساناً، لابد لها أن تتشخص بشكل دقيق، ومن كل الزوايا، حتى لا يشعر بها أي نقص أو ظلال أو ضبابية أو انحراف عن الحقيقة، وهو ما يفترض أن تكون رؤية في مقام المقال، عن واقع وحقيقة الوضع الراهن بكل إشكالياته وتعقيداته التي فرضت على شعبنا ودولتنا منذ الستينات، مروراً بكل المراحل والمنعطفات التي مر بها وحتى يومنا هذا، ووقوفاً أمام نكبته يوم 22 مايو 1990م، والتي انتهت إلى احتلال الجنوب أرضاً وإنساناً في حرب صيف 1994م والتي أدت إلى إبادة شعبنا الجنوبي، وإلغاء هويته، ونهب كل مقدراته، وإلغاء دولته، وإنكاره أنه كشعب كان له دولة وكيان مستقلين، أرادوا محوه من الخارطة الإقليمية والدولية.

وعلينا اليوم التقدم خطوات لنسيان الماضي الذي كان ، علينا الاهتمام الكامل على ما هو كائن وهذا هو الحاضر السعيد الذي سنصنعه بأيدينا ونتمسك بما هو كائن للمصلحة العليا لبلادنا وحريتنا ، علينا أن نمسح دموعنا .. ونداوي جراحنا .. ونترحم على شهدائنا . وبعودة زعمائنا وأبنائنا جميعا إلى أحضان الحرية والتسامح في بلادنا، وسوف تبعث أمة جديدة ستجد لها مكان تحت الشمس بين الأمم إنشاء الله تعالى .. إنه الميلاد الجديد لدولة الجنوب العربي وعاصمتها التاريخية عدن جوهرة الجزيرة العربية على مدى الزمن والله وأكبر والنصر والعزة لأمة عظيمة تحت ظل الله .

ومن هنا تأتي رؤيتنا لقضية شعب الجنوب، التي ننظر لها وعلى أنها تشتمل من ثلاث محاور رئيسية هي:

المحور الأول:

إن الحراك تحت سقف ومظلة مجلس قيادة الثورة السلمية الأعلى يجب أن يرغم سلطة الاحتلال على الاعتراف بشعب الجنوب كدولة وأرض وهوية وتاريخ قائم بذاته، توحد مع شعب آخر ودولة أخرى، جارة عربية له، وعلى هذا الأساس يجب أن يشرف المجتمع الدولي على إجراء المفاوضات بين هذين الطرفين المتنازعين منذ حرب صيف 1994م وكما وصفتها قرارات مجلس الأمن الدولي 924-931 للعام 1994م.
المحور الثاني:

عودة السيادة الجنوبية على أرضها، واحترام قرارها السيادي المستقل، وذلك عبر الإجراءات العملية الفعلية التالية:
1- إزالة كل أشكال سلطة دولة الجمهورية العربية اليمنية من دولة الجنوب، من خلال الإقرار والموافقة بإنهاء الاحتلال، بكل أشكاله العسكرية والأمنية والسياسية والإدارية والمدنية، والاعتراف بسلطة الجنوب الكاملة والغير منقوصة، من كامل أرض الجنوب، واحترام سيادتهم، كدولة جارة مسلمة عربية على غرار الوضع لما قبل عام 1990م.
2- التسوية الكاملة لكل نتائج الحرب والاحتلال، وما نتج عنه من ظلم وإبادة ونهب واستيطان، وبفرض إقامة علاقات حسن الجوار والأخوة العربية والإسلامية، على أساس كافة الأعراف والمواثيق الدولية للأمم المتحدة.
3- عودة دولة الجنوب إلى موقعها السابق في الأمم المتحدة والجامعة العربية وكافة المواقع الدولية والعربية والإسلامية والإقليمية، وتقديم المجتمع الدولي كل الدعم السياسي والمادي للنهوض بها.

المحور الثالث: بناء دولة الجنوب:

ومن أهدافنا في مجلس قيادة الثورة عدن نرى أن دولة الجنوب القادمة، لآبد لها أن تتجنب كل الأخطاء التي أدت إلى النتائج الواقعة أمامنا الآن، على كافة الأصعدة التي تراكمت منذ قيام دولة الجنوب في عام 1967م، حتى الآن، والاستفادة من كل التجارب السابقة، الخاصة بشكل ومضمون الحكم والإدارة، والنهج السياسي ، والعلاقات الاقتصادية، والعلاقات مع العالم حولنا، حيث نرى إن مفهوم الدولة السابقة التي سادت الجنوب، في كل مراحلها كان قائماً على المركزية المطلقة، والشكل السياسي الشمولي، والنهج الأيديولوجي الأحادي، وعدم تبني نهج اقتصاد السوق، الذي نهجت به كل الدول المجاورة.

وعليه إن دولتنا القادمة، يجب أن تستوعب كل هذه الدروس، وتبدأ من حيث انتهى الآخرون، بضمان المشاركة مع العالم، في كل ما يعود بالرخاء والتقدم والازدهار، لتعويض شعبنا الجنوبي العظيم، عن ما عاناه خلال الأربعة العقود الماضية من عمره.

ويرى مجلس قيادة الثورة عدن إن دولة جنوبية فيدرالية ديمقراطية على غرار دولة الإمارات العربية المتحدة، تكفل تفجير كل طاقات المجتمع، وتستفيد من كل قدراته، وتضمن لهم سبل العيش الكريم، والمواطنة المتساوية، في ظل دولة مؤسساتية قائمة على فصل السلطات، وسيادة القضاء، وعدالة توزيع الثروات، والتكافؤ والتكامل والتعاضد الواحد، والتوازن السلمي والديمقراطي، بين كافة أفراد المجتمع الجنوبي في إطار دولة الجنوب.

وتدعم الحريات وحقوق الإنسان والمواطنة المتساوية وتنبذ العنف والإرهاب من خلال التعامل الايجابي المؤمن بالمثل والقيم الإنسانية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية وفتح أبواب الحوار "الرأي والرأي الأخر" مع مختلف التيارات الفكرية لإرساء وتفعيل مبدأ التعددية الحزبية والسياســــــية والتداول السلمي للسلطة كأساس لبناء مقومات الدولة الجنوبية الديمقراطية المدنية الحديثة وإرساء قواعده وأصوله كنهج على أساس رقابة الضمير قبل رقابة السلطة في إطار الالتزام بالشرعية الدستورية ومبدأ سيادة القانون واستقلال القضاء والتعددية والتداول السلمي للسلطة الذي لا يأتي إلا من خلال صناديق اقتراع لانتخابات نزيهة وعادلة وشفافة وبما ينقلنا إلى حقبة اللامركزية في الحكم لإنجاز مهام مراحل التطور الوطني الديمقراطي والدفع بعجلة التنمية الحديثة وتحقيق العدالة والمساواة وتعزيزها كمشروع مكفول للتغيير الشامل لمجمل مكامن الفساد السياسي والإداري والمالي والأمني والسياسات الخاطئة.

فمن هنا نوجه دعوتنا الصادقة وهي دعوة للتعايش السلمي و العدالة الاجتماعية إلى كافة أبناء الشعب الجنوبي صاحب المصلحة الحقيقية لرص الصفوف والمشاركة في حشد الجهود للعمل على تحقيق التوازن السياسي السلمي والاستقرار المعيشي المستند إلى الدستور والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان وبإيمانه العميق واقتناعه بأن مصير شعبنا الجنوبي يأتي من خلاله كمصدر للسلطات وتفاعله وحيويته وخياراته الصائبة لانتشال البلاد من أزمتها الحالية .

فالديمقراطية والتعددية السياسية والحزبية والتداول السلمي للسلطة يعتـبران أهم ركــــائز الوحدة الاجتماعية والسياسية بمختلف أطيافه ، ووجهان لعملة واحدة إذا ما اختلت موازين إحداها فقدت الأخرى مكانتها ومصداقـــيتها كما وأنها تتضمن المعــــايير الأخرى لبناء الدولة الجنوبية الديمقراطية المدنية الحديثة ألا وهما: حرية الرأي والصحافة واحترام المواثيق والاتفاقيات الدولية بشأن حقوق الإنسان.

فنحن حقا اليوم بحاجة ماسة إلى تفكير سياسي واقتصادي واجتماعي وثقافي جديد وعميق وترجمته إلى عمل وفعل وإعادة بناء وكضرورة ملحة ومن الأولويات لتنفيذ عمليات التطور وتعميقها في مجتمعنا الجنوبي الحر الذي أصبح بدوره ناضجا للتغيير الجذري وإجراء تقييم شامل للقضايا الأساسية والجوهرية في نظامنا السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي وأن نعيد النظر في تاريخنا القريب والبعيد نسبيا معا على طريق الديمقراطية والتنمية وعلى أساس المساواة والتفاهم المتبادل والمعاملة بالمثل.

فليس من العيب أيضا أن نتعلم كيف نعدل ونصحح مسارنا السياسي والاقتصادي والاجتماعي والموروثات الثقافية وفقا للثوابت الوطنية بما يتماشى وطريقة تقبل الجماهير لها وأن نضمن تغذيتها الخلفية بكـافة الأفكار والآراء والنصائح الواردة من الشعب وعلى وجه الدقة علينا أن نولي اهتماما كبيرا ومتعمقا للمجال الفكري والوعي الشعبي وللسياسات الاجتماعية التي تلبي احتياجاته المتنامية طالما وأن الشعب بكل تنوعهم الإبداعي هم صناع التاريخ.

إننا ندرك تماما سمات هذا العصر على المستوى العالمي والإقليمي وستعمل على مواكبة كل التغييرات والتحولات بسبب حكم القطبية الواحدة للعالم ومن مختلف الزوايا وعلى كافة الأصعدة من خلال سياسة خارجيـــة متوازنة على أساس مبادئ التعايش السلمي بين الأمم بما يحقق لدولتنا الجنوبية مكانتها الحضارية وازدهارها ونماءها.

إن مجلس قيادة الثورة السلمية عدن بتقديمه لرؤيته السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية إنما يؤكد على التزامه بالثوابت النضالية والوطنية لدولة الجنوب وحق شعبها في تقرير المصير وتهدف من خلالها تطبيق سياساتها القابلة للتنفيذ من منظور وتفكير جديد يعتمد على التحليل العلمي للواقع وتحقيق شراكة حقيقية للمصلحة العليا للوطن على أساس مايلي:

اولا: تعزيز سلطات الدولة الحديثة:

1) بسط سيادة النظام والقانون.
2) تطوير وتفعيل دور السلطات التشريعية
3) إعادة بناء السلطة القضائية
4) تطوير وتفعيل وتنمية دور الحكومة التنفيذية المركزية والمحليات الفيدرالية.

ثانيا: بناء مؤسساتنا الاقتصادية الوطنية:

1) تطوير وتفعيل وتنمية وتقييم السياسات المالية والنقدية. 2) تطوير وتفعيل وتنمية قطاعات التجارة الداخلية والخارجية.
3) تطوير وتفعيل وتنمية القطاع الصناعي الوطني
4) تطوير وتفعيل التنمية الزراعية
5) تطوير وتفعيل وتنمية الثروة السمكية والأحياء البحرية
6) تطوير وتفعيل وتنمية الثروات المعدنية والنفط والغاز
7) تطوير وتفعيل وتنمية السياسات المائية والبيئية
8) تطوير وتفعيل وتنمية الكهرباء والطاقة النووية السلمية لأغراض التنمية
9) تطوير وتفعيل وتنمية قطاعات الطرق، النقل، السياحة، الاتصالات والبريد

ثالثا: التنمية الاجتماعية الشاملة والمتوازنة:

1) تطوير وتفعيل وتنمية سياسات التربية والتعليم:
2) تطوير وتفعيل وتنمية السياسات السكانية والإسكان
3) تطوير وتفعيل وتنمية الثقافة الوطنية والسياسات الإعلامية
4) تطوير وتفعيل وتنمية سياسات بلادنا الخارجية (عربيا ودوليا)

اعداد لجنة الصياغة بتاريخ 14/9/2009

[@نسل الهلالي@]

[quote=سحداد بن هادي الردفاني;163820]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة @نسل الهلالي@

اصبح الحزب التهمة الموجهة لكل من يخالف بعض الهيئات او الاشخاص
هوا التاريخ يعيد نفسة ولوبمسميات اخرى.. مثل الثورة المضادة ,,,والرجعية التي كانت سابقاً

نحن انفسنا نعيدة لكن هذة المرة ليس بـ ايادي وافدة

اخي نسل الهلالي حتى بوابة الجنوب في نظرك ثورة مضادة

اخشى اننا نحن الجنوبيين الحزب ذاتة وسبب انفسنا حتى ان تغيرت الاشكال فلا زال من يحمل الافكار ......

كنا في اطار واحد ..والان اصبحنا فرق وشيع ... نختلف ليس لنتفق ...بل لنندفق .


هذة الدفقة ستكون الاخيرة ....ولن يقوم للجنوب قائمة ..فلا ترموا التهم جزافًا وأملوا خير ً بكل جنوبي ... ولا تجعلوا من الحزب القشة التي قسمة ضهر البعير ..

واستقلال سلبيات دولة الحزب لترموها على اشخاص في مرحلة دولة محتلة ليتعاطف او يصدق من تضرر من تلك المرحلة ...فتضرٌوا من هم في المرحلة الحالية ونعيد "دورة حياة دودة البقر ......!

,,,,,,,

خالص التحايا القلبية وكل عام وانتم بخير

.

البعض في بوابة الجنوب اصبح ناطق با اسم

مجلس قتل الثورة بقيادة البيض

ومن ليس معنا فهوا ضدنا

قبلنا على مضض بان البيض بعودتة ستشهد

الثورة الجنوبية نقلة نوعية نوح الافضل

نعم هناك نقلة نوعية لكن نحو الاسواء

ومن المصلحة الوطنية الجنوبية حل

مجلس قتل الثورة والصمت في بعض الاحيان

افضل من بعض الكلام