عاجل الان 9:45 دقيقة مساء الثلاثاء امسية هائلة في ملعب الصمود

[الهااشمي]

الآلاف يشاركون في أولى المهرجانات الرمضانية بالضالع وسط غياب سلطات الاحتلال













الضالع –لندن"عدن برس" خاص: 25-08-2009

نظم مجلس قيادة الثورة بالضالع مساء اليوم الرابع من رمضان مهرجان جماهيري حاشد تواصلا للفعاليات الاحتجاجية الجنوبية الهادفة إلى تحرير الجنوب واستعادة دولته المستقلة .
وشارك في المهرجان الذي أقيم على منصة ملعب الصمود بالضالع الآلاف من أبناء الضالع الذين تقاطروا من جميع مديريات المحافظة رافعين أعلام الجنوب وصور الشهداء وصور السيد الرئيس علي سالم البيض وعدد من القيادات الجنوبية .


وافتتح المهرجان بآي من الذكر الحكيم ثم ألقيت عدد من الكلمات ألقاها عدد من قيادات الحراك الجنوبي أبرزهم القيادي شلال علي شائع رئيس مجلس قيادة الثورة بالضالع ود. عبدة المعطري الناطق الرسمي باسم مجلس قيادة الثورة في الجنوب وعبد العزيز الطهري وآخرون .
وأكدت الكلمات في مجملها على أن الجنوب يمضي اليوم نحو الحرية والاستقلال واستعادة دولته المستقلة وعاصمتها عدن وان ليس ثمة قوة في الوجود يمكن لها ان توقف مسيرة التحرر الجنوبية معاهدين كل الشهداء بان دمائهم وأرواحهم وتضحياتهم لن تذهب هدراً وان جميع أبناء الجنوب مصممون اليوم على مواصلة النضال حتى التحرير مهما كلف ذلك من تضحيات .
وشدد المتحدثون على ضرورة رص الصف وتوحيد الكلمة والسعي قدماً في مسيرة واحدة لأجل الخلاص من هذا الاحتلال اللعين الذي دمر الأرض واستولى على كل شيء مؤكدين وجوب تقديم قياداته إلى محكمة دولية لكي يتم الاقتصاص منهم جزاء ما يرتكبونه من أعمال وجرائم لا إنسانية في الجنوب وفي صعدة اليوم .
وألقيت عدد من القصائد الشعرية المعبرة عن قضية الجنوب وهم شعب الجنوب وتضحياته لأجل الخلاص وتحرير تراب أرضه من دنس هذا الاحتلال .
كما تم الإعلان في المهرجان عن اعتزام مجلس قيادة الثورة تنظيم أربع فعاليات احتجاجية تضامنية مع صحيفة "الأيام" وناشريها تعبيرا عن تضامن أبناء الجنوب كافة ووقوفهم إلى جانب الناشرين في وجه ما يتعرضون له من ممارسات لا يقرها شرع ولا قانون .
وكان مجلس قيادة الثورة بالضالع قد وضع جدول اقر به تنظيم عدد من الفعاليات الاحتجاجية طوال شهر رمضان المبارك وذلك للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين وللتضامن مع صحيفة "الأيام" .
ولا يزال المهرجان الذي بعاصمة المحافظة وذلك في ظل غياب أي تواجد رسمي للأجهزة الأمنية لقوات الاحتلال التي لم تحاول منع إقامة المهرجان ولم تقم حتى بمراقبته.