علي ناصر محمد ينتقم من شعب الجنوب

[ساري الليل]

إستاء الكثير من خطاب الرئيسان علي ناصر محمد وحيدر ابوبكر العطاس ووصفوه على حد قولهم بالركيك ولا يليق إزاء المجزرة التي ارتكبتها سلطة الاحتلال ،بينما يرى البعض انه خطاب سياسي مفخخ من الطراز الاول ويعتبر كمقدمة لبيانات وتحالفات مستقبلية قادمة وواعدة بالكثير والكثير ...
ـــ ونرى ان الخطاب ساسي بالدرجة الاولى حيث استند إلى الإستدلال بتلك المجزرة والمجازر السابقة ،وشرعية الحراك وسلميته الناتج عن ساسات خاطئة ،ووضح للعالم أجمع تناقضات السلطة في ندائها الاخير الداعي للحوار بينما حبر تلك الدعوة لم يجف فارتكبت أبشع مجزرة في زنجبار وقيامهما بمطاردة ناشطي الحراك وتشريدهم وتجويعهم في ديارهم والزج بهم في زنازين النظام وتنصيب المحاكم لهم.
ـــ كما دعاء الى اطلاق سراح كافة المعتقلين على ذمة الحراك بدون قيد وشرط وكذا الكف عن مطارتهم واعتقالهم ومحاكمتهم لاحقا اذا اراد النظام الحوار الجاد لايجاد الحلول اللازمة للقضية الجنوبية .
ـــ كما طالب النظام بالاعتراف بالقضية الجنوبية كقضية سياسية وإيجاد حلول ومعالجات استنادا إلى مشروعيتها وكذا قرارات الشرعية الدولية ((وهنا مربط الفرس)) (( اعتراف بشرعية القضية + تطبيق قرارات دولية = الحل ))
ـــ في الاخير حذر من سياسات القمع والقوة وان السلطة هي من يجر اليها، وشهدوا العالم على ذلك (( انذار من خطوات قادمة )) وهي ماستثبته الايام .
ولكم ارق المنى والتحية