تغطية أحداث وفعاليات وكل مايهم الجنوب واستقلاله لشهر يناير فبراير مارس 2018 وكل عام والجنوب بخير

[علي المفلحي]

الفريق الركن / ضاحي خلفان.. قائد شرطة دبي
فضل الجنوب على البراغلة تجاوز المعقول
رد الفريق "ضاحي خلفان" على تهديدات الرويشان للجنوبيين بمنشور مطول كتبه على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي ، ذكّر فيه الرويشان وقادة الشمال بالهزائم التي مني بها الشمال منذ قديم الأزل ..
وقال خلفان في منشوره الذي عنونه بـ"حقيقة الشمال" :
( احتل الأحباش اليمن لمدة 500 عام ، والفرس لمدة 1500 عام ، والأتراك 3000 عام ، والجيش المصري 7 أعوام.
عمر الشمال ما انتصر في معركة داخلية أو خارجية ، غزاه أبرهة بـ 4 ألف وجيش ملك اليمن 100 ألف وانتصر أبرهة ودخل أبرهة صنعاء ووزع نساءها على جيشه وأرسل جيشها للبيع عبيد في الحبشة واحتفظ لنفسه ببنات ملك اليمن وزوجته.
ولم يحرر اليمن من الأحباش إلا الفرس وفعلوا أسوأ مِن فِعل الأحباش وزعوا النساء على جيشهم وما فاض أرسلوه للمدائن في إيران وبقي الفرس يحكمون اليمن حتى أتى الإسلام وأسلموا وبقوا يحكموا اليمن قبل الإسلام وبعد الإسلام إلى اليوم وهم الحكام بعد أن نسبوا أنفسهم للعرب ).
وأضاف خلفان : "اقرأ كتاب (تاريخ الملوك والأمم) للطبري وتعرف أن الشمال لم يبقَ فهي عرق عربي أو أصيل ، وارجع لمذكرات النعمان وشوف كم ترجّوا بريطانيا تضم تعز وإب للجنوب ورفض البريطانيون ضمهم لأن لا أهمية لهم ! .. هل تعلم أن تعز كانت مستقلة عن صنعاء حتى عام 1920م حين غزاها الإمام وسبى نساءها وقتل رجالها بحجة كفرهم وأنه لم يسلم بيت في تعز من القتل أو السبي إلا من هرب للحج والضالع وعدن ، وأن عدن استضافت لاجئين من تعز هاربين من الإمام 4 أضعاف عدد سكانها وأن الإمام طالب سلطان لحج والضالع وأبين والعوالق بأن يعيدوا له من هرب من العبيد .. هذه رسالته لسلاطين الجنوب كما يرى الهاربين عبيداً يريد بيعهم وأن لحج والضالع دخلوا حرباً مع الإمام دفاعاً عن النساء والأطفال واللاجئين من تعز وأنهم هزموا الإمام ووقف الإمام على حدودهم" .
مضيفاً : " اقرأ (مذكرات تاريخ اليمن) فضل عدن والجنوب وسلاطينه على "البراغلة" يتجاوز المعقول ، لكنهم صدق من قال فيهم الشهيد الثلاثا رحمه الله :‘‘ لعنة الله على شعب أردت له الحياة وأراد لي الموت! ’’ ، فعلاً أنكم تعيدون التاريخ نفسه ، الجنوب حرر نفسه والزيود يستحكمون فيكم ويستعبدونكم ، والحكم حصريا لليمن الأعلى والأسفل للاستعباد.
التاريخ ليس لديه هفوات أو نسيان فعلى "البراغلة" أن يرضخوا ويتخلوا عن زيفهم وكذبهم " .
شعار "الوحدة أو الموت"