تغطية احداث وفعاليات الجنوب لشهر يونيو 2016م وانعكاساتها على على الصحافه والاعلام ورمضان كريم

[علي المفلحي]

3 مليون ونصف من نفط حضرموت ستذهب إلى جيوب مسئولي الشرعية بفنادق الرياض وسيوهم العامة من الناس في حضرموت كذبا وزورا بأنها ستذهب لصالحهم .
والقصة هي كالتالي :
حينما اندلعت الحرب الأخيرة كانت خزانات ميناء الضبة النفطي ممتئلة عن اخرها ومع سقوط المكلا بيد القاعدة ومحيطها فشلت القاعدة في بيع هذه الكميات النفطية .
ومع خروج القاعدة نشطت الحكومة الشرعية لاجل بيع هذه الكمية من النفط التي سال لاجلها لعاب كثيرون .
ولان الحكومة لم تستطع بيعها نهارا جهارا قامت بتقديم سيناريو مسرحية لايهام عامة الناس بان عملية البيع ستكون مشروعة وقالوا ان الكمية سيتم تحويلها إلى مصافي عدن التي ستدفع قيمة هذه الكمية من النفط والتي ستحول إلى صالح السلطة المحلية والناس بحضرموت .
كان الاتفاق الاولي هكذا ينص بعدها ب3 أسابيع طرحوا فكرة بيع جديدة وهي تقسيم الكمية النفطية كالتالي : مليون ونصف برميل يتم بيعه لصالح السلطة المحلية بحضرموت و2مليون برميل لصالح الحكومة الشرعية لتغطية نفقات الجماعة في الرياض واسطنبول .
المهم بعد عدة أسابيع ابلغوا إدارة المصافي بان عليها ارسال سفينته إلى ميناء الضبة وبالفعل ارسلت المصافي السفينة وبعد 3 ايام من وصول السفينة ابلغوا المصافي بان العملية كلها تأجلت وان المهم الان بيع حصة حكومة الشرعية وبعد العيد بانشوف في موضوع حصة مصافي عدن رغم أنها في الاساس ستكون مدفوعة لكنها ستذهب مباشرة لصالح الناس في حضرموت.
المهم الان 3 مليون ونصف من براميل النفط يستعد بن دغر وحكومة الشرعية بيعها خلال ايام ومن سيأتي ليقول للناس في حضرموت ان المبالغ ستحول لاصلاح قطاع كهرباء او غيره يكذب عليهم .
قيمة 3 مليون ونصف من براميل النفط للاسف ستوجه إلى بنوك السعودية لتغطية نفقات المسابح والتدليك والسهرات لشلة الرياض .
والله المستعان