تغطية احداث وفعاليات الجنوب لشهر يونيو 2016م وانعكاساتها على على الصحافه والاعلام ورمضان كريم

[علي المفلحي]

خطوات مهمة في علاج والوقاية من مضاعفات حمى الضنك .

نظرا لانتشار هذا المرض في الآونة الأخير في المناطق الحارة ووفاة العديد من الحالات بسبب مضاعفات المرض على وجه الخصوص النزيف.
1. اولا :المرض سببه فيروس ينقله البعوض ولذا أهم خطوة في الوقاية هو القضاء على البعوض بالمبيدات المخصصة بالذات اماكن تواجد الماء ألراكد والاهتمام بالبيئة بالتحكم الجيد بالنفايات .والنقطة الثانية لايوجد تطعيم مصادق عليه ضد المرض إلى الآن ولازال طور الابحاث.
2. معرفة ان المرض مع أنه منتشر عالميا لكن تأثيره على المريض محدود ولفترة قليلة وأعراضه قد تشبه الزكام وتشمل*الأعراض*الحمى*والصداع*وآلام العضلات*والمفاصل*وطفح جلديمتميز شبيه*بطفح الحصبة. يتطور المرض في نسبة قليلة من الحالات إلى حمى الضنك النزفي. في هذه الحالة قد يكون المرض مميتا بسبب النزيف بسبب النقص الحاد في الصفائح الدموية.
3. لايوجد علاج محدد يقضي على الفيروس وإنما العلاجات داعمة تشمل إمداد المريض بالسوائل والتغذية الجيدة وعلاج الحمى.
4. علاج الحمى فقط هو الباراسيتامول وهم الاسم العلمي للبندول ويجب تجنب استخدام الأسبرين والفولتارين والايبوبروفين أو ماتسمى مضادات الالتهاب اللاستيرويدية لأن كل هذه الأدوية تزيد ميوعة الدم ممايزيد قابلية للمريض للنزيف الحاد ومحاولة تجنب استخدام الإبر العضلية والوريدية .
5. مراقبة امرين مهمين لمريض حمى الضنك .الأول ..إذا شعر بشكل مفاجئ بالدوار والدوخة شديد المريض وقد يترنح عند القيام أو لايستطيع القيام فقد يدل ذلك على وجود نزيف داخلي واذا تبين للطبيب ذلك فذلك يتطلب نقل دم مباشرة لينقذ حياة المريض . والأمر الثاني لايقل أهمية وهو مراقبة إعداد الصفائح الدموية
العدد الطبيعي هو فوق 150000 لكل ميكرولتر ومتابعته اذا كانت النتيجة أقل من 10000 تعتبرالصفائح منخفضة و المريض قد يكون في خطر لحدوث نزيف أما إذا كانت أقل من 50000 ووجود نزيف فإنه يستدعي نقل صفائح أو دم حسب الحالة اما اذا وصلت الصفائح إلى 20000 لكل ميكرولتر فالخطر كبير جدا لحدوث نزيف ويستدعي نقل صفائح دموية لتجنب كارثة نزفية. وخلاصة هذه الفقرة مراقبة إعداد الصفائح الدموية.