تغطية احداث وفعاليات الجنوب لشهر فبراير 2016م وانعكاساتها على على الصحافه والاعلام

[علي المفلحي]

الاتجاهات الثوريه جنوبا وشمالا. والاتجاهات الاساسيه في الجنوب.

بقلم /العميد/قحطان الحريري


وجاءة عاصفة الحزم والوضع السياسي في اليمن عامة والجنوب وعدن خاصة يمضي على النحو التالي....


1)-السلطات الخوث عفاشيه والمحتل الشمالي يرسم ويخطط مع مرتزقته وأمراء حربها المشبعة بالقتل والاجرام من قبلهم والذي لايريدوا ان يستقيم الجنوب كدولة بل يريدونها مشتته وممزق بااقاليمهم.

ولاكن فرصة التطورات الداخليه والخارجيه غير ذا لك وعلى المحتل أن يغادر الجنوب نهائيا. وهذا ما حصل منحوا بداية الحرب بطرد المحتل.. والذي يلوح نتاجه المحتوم في الآفاق السياسيه إقليميا وعالميا.

لا حيث وأن الجنوب اليوم غير جنوب الامس. بل وهو غير مايتصوره المحتل وحملته الاعلاميه المريضة فكريا والمستمرة إلى يومنا هذا بالدعاية المتؤنه.

2 )-الاندفاع قوى المنطقة إلى اقامة تحالف عربي كوجه عسكري رادع. وخلفه أقامت تكتل اقتصادي للمنطقه. ويفرض نوعا من الأمن السلمي الاجتماعي الخليجي والعربي والعالمي بحيث النظر إلى عدن كمركز له.

3 )-جعل رؤوس الاموال والتجار ووسطاء المصالح الاقتصاديه الاجنبيه يرحبون بشكل عام بالدولة الجديدة المنفتحة على مصالحها والعالم. والذي يروؤن فيه تحقيقا لمصالحهم. وهذايكمن في تثبيت الأمن والسلم الاجتماعي والتامين له من قبل أبناء الجنوب أنفسهم الذي اظهروا ذا لك رغم شح الامكانيات، ودوافع المحتل المرضيه والعنجهيه في الجنوب عامة وعدن خاصة تحت مسميات القاعدة والدواعش وهذا من باب حلمهم ولن يتحقق على الإطلاق بالذات الله.

4 )-الجنوب حسم أمره وعلى الجنوبيين فهم مصالحهم والجود عنها والذي سيوفر متسع للعمل للطبقة العاملة ولعل ذا لك يتطلب للتوعيه والنصح لعموم الشعب. والذي لاح هذا النضج في وعي مجتمعي يرفض المحتل شكلا ومظمون. بل أن المحتل أوجد ما يسمى دواعي وقاعدة لارباك الامن وهذا مالم يحصل وأن وجدة فتلك فقاعات الهزيمة والاستسلام للواقع الارض والانسان لمن وجد عليها. وهي لا بنا الجنوب الرافض لأي نوع من المستعمر. والتاريخ عبره في طرد المستعمر البريطاني.
يلاحظ أن المحتل الشمالي بجنون المختل فكريا واخلاقيا ومصلحيا يريد أن يحرف مسار كفاح الشعب الجنوبي ومقاومته بكل أطيافها الاجتماعيه عن قضيته التي قد حسم أمرها. وأصبح الجنوب قلب قوسين او أدنى من دولته الجديدة الذي تمثل ردا راديكاليا وأكثر وضوح لدى الداخل والإقليم بل والعالم.

وجعله الجنوبيين أكثر تفهم وترحيب بعودة دولتهم الجديدة وارضهم السليبه وانفتاحه على الآخر بشكل متزن.....