تغطية احداث وفعاليات الجنوب لشهر فبراير 2016م وانعكاساتها على على الصحافه والاعلام

[علي المفلحي]

فتحي بن لزرق

كتبت يوم أمس منشور عن الانتصارات الوهمية التي يروج لها في شمال اليمن منذ أشهر .
أثار المنشور السابق حالة من الغضب في صفوف قطاع واسع من "الإخوة الشماليين" .
ينظر البعض بسطحية بالغة لتوصيف الأمور والحديث عنها وتفصيلها ..
بالمطلق لسنا ضد المقاومة الشعبية الحقيقية في "الشمال" ونتمنى لها ان تنتصر لكننا ضد المتاجرة بألم الناس ووجعها وتقديم الأكاذيب على أنها "حقائق" .
لايوجد يمني عاقل لايتمنى للمقاومة شمالا ان تنتصر ، ولايوجد يمني عاقل يقبل ان يستمر نظام "صالح" في البقاء بعد كل هذا الوجع والدمار الذي تسبب به لكافة اليمنيين شمالا وجنوبا .
ولايوجد كائن بشري عاقل أو غير عاقل يقبل بوجود جماعة الحوثي كجماعة قادمة من كهوف ماقبل تاريخ البشرية ويقبل ان تتسيد وتشرعن وتحكم الناس.
منشوري السابق كتبته بعد يوم واحد من هجوم قاس وشديد تعرض له محافظ "عدن" ومدير امنها من قبل قيادات شمالية طالبت باقالتهما تحت مبرر الفشل الأمني ..
منشوري السابق هي رسالة "لفت نظر" وددت عبرها ان أوضح للعالم بان من ينهب دول التحالف اليوم ويكذب عليها هو انتم ياقادات الارتزاق في الشمال وليست القيادات الجنوبية التي ضحت وحررت الجنوب فيما لايزال 98% من أراضي الشمال بيد صالح والحوثيين.
تتحدثون عن فشل القيادات الجنوبية وكان الأولى بكم ان تحدثونا عن ستة أشهر من العك بتبة المصارية وتسعة أشهر ونيف من معارك البعرارة والمسراخ .
حدثونا عن ملايين الدولارات التي ضختها قوات التحالف لقادة الفيد اين مصيرها واين ذهبت ؟ والمؤسف ان المواطن المسكين المغلوب على أمره في الشمال "ضحية"
تتحدث بعض القيادات الشمالية عن حالة من الفشل الأمنية في عدن وتناست ان مئات الملايين تضخ في اليوم الواحد لتدمير "عدن" في حين يقابل كل أعمال الضخ المهولة حالة من التهميش تعاني منها المقاومة الجنوبية .
تتحدث هذه القيادات عن الفشل الأمني في "عدن" في حين 99% من المتحدثين هاربين في الرياض أو في أو في اسطنبول التركية .
على الاقل القيادات الجنوبية لم تفر .. لم تهرب .. هي بيننا ومنا والخطر الذي نواجهه تواجهه معنا ..
اتركونا وشأننا فو الله مثلما لفظنا صالح والحوثي إننا نملك قدرة لفظكم
وللجنوبيين المنشغلين ببعضهم همسة : انظروا إلى حجم مكائدهم وهذا وحده كفيل بتوحدكم إلى ابد الآبدين .