تغطية متواصله للاحداث المتسارعه على الساحه الجنوبيه والتصعيد الثوري

[ابومحمدالناخبي 2010]

تفاصيل اشتباك مسلح بين عناصر من اللجان والأمن المركزي خلف (قتلى وجرحى)



صورة تحصلت عليها عدن الغد من متعاونين لاحد ضحايا الاشتباكات بكريتر فجر الاحد - صورة لاتعزز عدن الغد صحتها
الأحد 25 يناير 2015 01:10 صباحاً
عدن ((عدن الغد)) خاص:
أوضحت مصادر في اللجان الشعبية بعدن تفاصيل اشتباك مسلح اندلع بين عناصر من اللجان وجنود من الأمن المركزي بالقرب من محكمة الاستئناف بكريتر وخلف قتلى وجرحى فجر الاحد .

وقال المصدر في إفادة خاصة لـ"عدن الغد" ان قيادة اللجان تلقت بلاغا يفيد بقيام مجموعة من أبناء كريتر بنصب نقطة تفتيش بالقرب من محكمة الاستئناف موضحا بان قوة من اللجان تحركت إلى المكان وباشرت عملية تفاوض مع الشباب بهدف إقناعهم بضرورة رفع النقطة .

واوضح المصدر ان اللجان وصلت إلى المكان وخلال عملية تفاوض مع الشباب من الحراك الجنوبي وصلت إلى المكان سيارة نوع "سوناتا" وعلى متنها عدد من جنود الامن المركزي حيث اندلعت اشتباكات واطلاق نار بين الاشخاص الموجودين في المكان.

وبحسب المصدر فقد تطور الأمر إلى الاشتباك المسلح بين عناصر من اللجان وجنود الامن المركزي حيث اسفر الاشتباك عن مقتل احد عناصر الامن المركزي ويدعى "عدنان شيبان" وزميل له لم يتسنى لعدن الغد معرفة هويته واصابة عنصر من اللجان ويدعى "بن غرامة" من مدينة لودر .

[ابومحمدالناخبي 2010]

الحياد نت – خاص

بعد التسريب لصورة جديدة للرئيس المخلوع علي صالح بعد تعرضه لإصابات في تفجير النهدين 2011 من قبل موقع مقرب من السلطات السعوديه ليس بالأمر المستغرب ضد شخص لم يحفظ عهد الوفاء مثل علي عبدالله صالح .
لقد ساعدت وساندت حكومة المملكة العربية السعودية علي صالح في اكثر من موقف تاريخي لكنه خان المملكة العربية السعودية فقد انكشفت خيانة صالح بوقوفه الى جانب مقاتلي الحوثيين المتمردين في اليمن المدعومين من ايران، ويساعدهم بتقديم الاسلحة والمعدات العسكرية الثقيلة ليتمددوا نحو صنعاء ويسيطروا على معاقل ” آل الاحمر ” في محافظة عمران على بعد 70 كيلومترا شمالي صنعاء.

علي صالح لم يترك الحكم في اليمن حقنا لدماء ابناء شعبه، بل نتيجة للضغوط الاقليمية والدولية، لكن علي صالح ظل يحلم ويحمل أملا بالعودة الى كرسي السلطة الذي تخلى عنه كرها لنائبه عبد ربه منصور هادي.

كان يعتقد صالح ان الرئيس هادي شخصية ضعيفة وسيفشل في حكم اليمن.

فظل صالح يراهن عبر انفراده بحزب “المؤتمر” بأنه سيوفر هو او ابنه احمد ارضيع لعودته لحكم اليمن لكن الامور سارت خلاف ما توقع، واخذ يخطط يعمل لإفشال المرحلة الانتقالية حتى تدب الفوضى في البلاد.

علي صالح لم يحفظ الجميل للسعوديه التي عالجته ورممت وجهه وانقذت حياته بعد ان كان على شفا الموت حين تم تفجير مسجد الرئاسة .

يعتقد ان الرياض خدعته حين أقنعته وضغطت عليه للتنازل عن الحكم، لذلك هو اصبح ينقم على الرياض وهو من وقع معها اتفاقية الحدود بعد تنازله عن ما يعرف بالحق التاريخي .

وعلي صالح مع حقده على السعوديه يريد الانتقام من ” آل الاحمر” الذين أجهضوا محاولاته لاخماد ثورة الشباب حين انضموا اليها وحموها وتصدوا لعصابات علي صالح الذين كانوا يحاولون اقتحام ساحات الاعتصام بالسلاح والقوة.

ووجد الرئيس اليمني ضالته للانتقام بدعمه لجماعة الحوثيين المتمردين الذين يسعون الى بسط النفوذ والسيطرة على مناطق متفرقة في شمال اليمن وبناء دولة زيدية شيعية، ويستغل الحوثيون.

نشرت المصادر الاعلامية اليمنية تقريرا استخباراتيا يعطي تفاصيل مخطط لليمن تقوم الحكومة اﻹيرانية بتمويله ويقضي بدعم الحوثيين للسيطرة على اليمن.

وحسب تقرير المخابرات التركية فإن «إيران أطلقت على هذه العملية اسم «شخم زدن زمين» وتعني بالعربية «حرث الأرض»، وتهدف الخطة الى سيطرة الحوثيين على اليمن بعد السيطرة على العاصمة صنعاء وتحويلها الى مدينة حوثية بحلول عام 2017، باعتبار أنه لا يوجد شارع أو حي في صنعاء إلا وفيه على الأقل منزل حوثي فيه الأسلحة المتنوعة.

الحوثيون الذين خاضو معارك مع قبائل حاشد بزعامة “آل الاحمر” في محافظة عمران شمال العاصمة صنعاء لم يكونوا يستطيعون تحقيق انتصاراتهم على قبائل حاشد دون مساعدة من الرئيس السابق علي عبد الله صالح الذي يزودهم بما استطاع مناصروه الحصول عليه من اسلحة ثقيلة من الجيش.
ومن هنا يبدو واضحا ان الرئيس اليمني السابق ينتقم من هادي، “وآل الاحمر”، والسعوديين.
علي صالح ما يهمه تمزيق البلاد وتخريبها واشاعة الفوضى و نشر عقيدة القتل فيها، لتغذية نزعة الانتقام ومساعدة من يريدون تحويل اليمن الى دولة حوثية ولا يهمه في ذلك انه اصبح خائنا لبلاده وشعبه، وهذا ليس غريبا او مستبعدا عمّن قتل المئات من ابناء شعبه خلال فترة الثورة عليه، وعلى من سرق شعبه وخيرات بلاده خلال 33 عاما حكم فيها اليمن بالغدر والخيانة.