تغطية اخبار ثورة الجنوب العربي المحتل احداث وفعاليات ليومي الاثنين والثلاثاء 8و9سبتمبر2014

[علي المفلحي]

‏
ابو جبريل الجبيري‏المركز الاعلامي محافظة أبين
‏6 سبتمبر‏، الساعة ‏05:46 صباحاً‏ ·
كلما قربت نهاية لصوص النظام القبلي اليمني اخترعوا دعوه جديده لتمكينهم من البقاء:
في الوقت الذي وصل حال اهل اليمن الى درجه يصعب على اي شعب تحملها من الفقر والعوز تضهر الدعوات المغلفعه بالشعارات التي لا يمكن لاحد ان يصدقها.
اصطفاف وطني دعت اليه حكومة الفساد في صنعاء واحزاب الارهاب والجريمه المنظمه,هدفه وقف مطالبة قطاع واسع من شعب اليمن وضع حد لتوارث السرقة والفساد, يذكرنا هذا بتلك الدعوه التي وجهها النظام القبلي بقيادة رئيسه المخلوع علي عبدالله صالح عام 1994 لغزوا الجنوب تحت شعار الشرعيه .
تحالف اهل اليمن جميع,ا وتمكنوا من غزوا الجنوب العربي وحولو شعبه الى لاجئين وعاطلين عن العمل وقتلا ومعتلقين , وجعلوا من ممتلكات دولته وثرواته النفطيه والسمكيه غنيمه جعلت كبار اللصوص يزدادون ثراء ,في الوقت الذي ازداد الفقراء في اليمن فقراء .
في هذه الايام وعندما اقترب النظام القبلي ولصوصه الكبار من الانهيار , ومجئ قوى جديده لا نعلم هل ستغير الى الافضل ام انها ستاتي بفساد وظلم من نوع جديد , نرى لصوص صغار من اهلنا في الجنوب العربي ومن المستوطنين المتأمرين يدعون الناس في الجنوب للوقوف خلف الرئيس عبدربه منصور, وكان منصور ليس واجهة اللصوص والفاسدين, والرجل الذي قادة قوات الهمجيه القبليه في حرب 1994م , وهو الرئيس الموقت الذي سيسقط عند اول تفاهم بين قوى الشر في النظام القبلي اليمني .
انهم يريدون استحمار شعب الجنوب كما تعودوا اثناء حكم المستوطنين في الحزب الاشتراكي, عندما امموا كل شئ يملكه تجار الجنوب وسمحوا لتجار اليمن بنقل ثرواتهم سالمه الى اليمن ,وخفضوا الرواتب وهم يتلقون رواتب سريه من نظامهم القبلي, اسسوا حربا ماركسيا وكانو قادته ,ودسوا اكاذيب بين الجنوبين حتى اقتتلوا , وضعفت قواهم ثم ظموهم قسرا الى نظامهم القبلي .
هل نحن الجنوبين سذج حتى نصدقهم اليوم , وهم الذين دمروا مدننا وسرقوا خيراتنا وقتلوا خيرة رجالنا ؟ سوال اجابت عليه مليونيات شعب الجنوب التي خرجت الى الميادين وقالت لا حياة لنا الا باستعادة كياننا السياسي المستقل ,ولكن المنتفعين لا زالو ينظرون الينا باننا سذج يمكنهم خداعنا بدعوة الاصطفاف خلف رجل اصبح عبدا مملوكا لاباطارة الرشوة والفساد في صنعاء .