تغطية أخبار ثورة الجنوب العربي ومتفرقات أخرى ليوم الأحد 22 يونيو 2014م

[الطائر المهاجر]

تفاصيل كاملة حول مقتل القيادي في القاعدة (البركاني)




اشارت صحيفة "الامناء" العدنية الصادرة اليوم انه لا تزال الأوضاع متوترة بين أفراد عائلة "آل بركان" في منطقة شعب الظبي بالحضن مديرية لودر، إثر مقتل صالح علوي محمد البركاني، الشقيق الاكبر للقائد البارز في تنظيم القاعدة علي علوي محمد البركاني، الذي قتل في التاسعة من صباح الجمعة الماضي على يد شقيقه (صالح).

ويعد علي البركاني أحد أبرز قيادات التنظيم الجهادي بمحافظة أبين.

وتفيد معلومات بأن القيادي البارز في تنظيم القاعدة علي علوي عاد في ساعة متأخرة من ليلة الخميس الماضي متخفياَ إلى منزلهم الكائن في منطقة الحضن بقرية شعب الظبي.

وتضاربت المعلومات حول كيفية مقتل البركاني، حيث قال مصدر محلي بأنه قتل برصاص شقيقه صالح البركاني، وهو ضابط في جهاز الأمن السياسي، انتقاماً منه لانضمامه الى تنظيم القاعدة.. إلا أن رواية اخرى تقول بأن أبناء القيادي في القاعدة علي البركاني أطلقوا النار على أخيه (صالح)؛ انتقاماً لمقتل والدهم.. فيما قال مصدر محلي آخر بأن علي البركاني وصل إلى منزله مساء الخميس متخفياً، بعدما منعته اللجان الشعبية من دخول المنطقة، مشيرة إلى أنه فور وصوله قام بقتل شقيقه (صالح) ضابط الاستخبارات.

وذكر مصدر أن علي البركاني قتل على يد أشقائه، فور قتله شقيقه (صالح).

ويعتبر علي علوي البركاني من قيادات تنظيم القاعدة في اليمن، وهو ضمن العائدين من افغانستان في تسعينيات القرن الماضي، وظل مؤيداً لفكر تنظيم القاعدة حتى مقتله، حيث شارك في تنفيذ العديد من العمليات ضد الجيش والأمن واللجان الشعبية في محافظة أبين بشكل عام، ومديرية لودر، التي ينتمي إليها على جه الخصوص.

كما يعتبر علي البركاني من ضمن القيادات التي وقفت في وجه اللجان الشعبية 2012، عند سيطرة الجماعات المسلحة علي المديرية.

وروى مصدر بأن البركاني عاد إلى منزله مساء الخميس، وكان آخر ظهور له في مقطع "فيديو" في احتفال نظمته جماعة من تنظيم القاعدة في منطقة عزان بمحافظة شبوة لاستقبال الفارين من سجن صنعاء المركزي قبل قرابة شهرين.

وظهر البركاني في "الفيديو" وهو يرحب بالفارين من السجن المركزي بأبيات شعرية، إلي جانب زعيم تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية ناصر الوحيشي.

وقال مصدر في اللجان الشعبية في مديرية لودر بأنهم منعوا البركاني من دخول المديرية منذ يونيو 2012، بعد خروجه منها فارا إثر عملية تطهير المديرية من الجماعات المسلحة، شاركت فيها قوات من الجيش والأمن بمساندة اللجان الشعبية.

وأشار المصدر إلى أن البركاني دخل المديرية متخفياً، حيث لم تستطع اللجان الشعبية في المديرية رصد دخوله رغم النقاط التابعة للجان الشعبية والمنتشرة علي جميع مداخل المديرية.

ويعيش العديد من عناصر تنظيم القاعدة، المنتمين لمحافظة أبين في الخفاء بعيدين عن منازلهم، بعد عملية تطهير المديرية من الجماعات المسلحة عام 2012.

واعتبر مراقبون عودة البركاني إلى مديرية لودر بأبين، رغم ظهوره قبل قرابة شهرين في محافظة شبوة، دليلاً واضحاً على سهولة تنقل قادة تنظيم القاعدة بين المحافظات.