تغطية أخبار ثورة الجنوب العربي ومتفرقات إخبارية ليوم الاثنين 17 / 2 / 2014 م ‏ ‏

[الطائر المهاجر]

جامعة عدن صرح أكاديمي ام صرح سياسي : التلفظ على طالبة بعبارات نابية بحضور حبتور




اليوم اقيمت ندوة حول مخرجات حوار صنعاء في جامعة عدن تحت رعاية جامعة عدن , فقد اصبحت جامعة عدن حاضنة لأغلب الفعاليات السياسية في عدن بهذا فقد تم تحويلها من صرح اكاديمي الى صرح سياسي , ان الفعاليات او الندوات السياسية والامور المتعلقة بسياسة وسيادة الدولة , هناك جهة مختصة بذلك تقوم بإدارتها وتحت رعايتها والمكونة بمحافظة عدن , ان جامعة عدن اصبحت في ايدي رؤساء يتصرفون بها كما يشاؤون , يستنزفون مواردها المالية وهذا مما يسبب عجز في التزاماتها المالية الداخلية والخارجية.



ولكن أيضا يحق لجامعة عدن او غيرها من الجامعات اليمنية القيام بندوات او فعاليات سياسية ولكن في أطار أكاديمي وتعليمي محض وشريطة ان تكون محدودة بهدف التوعية الاكاديمية والتعليمية فقط وان لا يتعلق بسيادة الدولة، ان ما يدور في جامعة عدن بعيد كل البعد عن أي توعية أكاديمية او تعليمية وانما يندرج تحت أطار الفعل السياسي المحض.



اليوم من يرى ديوان جامعة عدن في خور مكسر لا يرى صرح أكاديمي وانما يرى ثكنة عسكرية، مما اذى الى ترك الموظفين اعمالهم والذهاب الى منازلهم خوفا من حصول امر ما، وكان الحضور مقتصر على المحافظ ومدراء الامن وبعض الوكلاء للمحافظات عدن ولحج وابين وقائد المنطقة الجنوبية وبعض القادة العسكريين وبعض عمداء الكليات ومن لهم مصالح في دولة الفساد.



واثناء الفعالية تم الاعتداء بالضرب امام مسمع ومرى من جميع الحضور على احدى الزميلات في الحراك الجنوبي التي قامت برفع قبعة على راسها تحمل شعار العلم الجنوبي كنوع من انواع التعبير السلمي في اطار سلمية الحراك , وكان لها وقفة شجاعة جدا امام هذا الفعل , وهذا يعتبر جرم في حقها شاركت فيه جامعة عدن ممثلة برئيسها , لان الاعتداء وقع في حرم جامعة عدن , وكان هناك استياء من بعض الحضور على هذا الفعل , ولكن هذا الاستياء جوبة بالفاظ من المفترض ان لا تصدر من قبل مدير عام العلاقات الدولية في الجامعة الذي ظل مدافع على هذا الفعل الجرمي الجبان .