تغطية أخبار ثورة الجنوب العربي ومتفرقات إخبارية ليوم الجمعة 12/10/2012م ‏

[وحيد صابر]

مسلحون مجهولون يعتقد أنهم شماليون يختطفون فتاة شابة بخور مكسر ويهددون أسرتها



عدن ((عدن الغد )) خاص:
قالت أسرة فتاة شابة من حي السعادة بخور مكسر ان مسلحين مجهولين داهموا منزلها قبل ايام وقاموا باختطاف ابنتها ومارسوا ضدها اعتداء جسدي قبل ان يقوموا بإطلاق سراحها بعد ان سلموها رسالة تهديد لوالدها.
وقال المواطن خميس محمد علي الحنكي ويقطن بحي السعادة بخور مكسر لـ"عدن الغد" ان مسلحين مجهولين قدموا صباح الأحد الماضية وراقبوا ابنته حتى لحظة خروجها إلى مدرستها وقاموا باختطافها تحت تهديد السلاح .
وأوضح في سياق إفادته إلى ان المسلحين اعتدوا على ابنته بالضرب الشديد لساعات طويلة حيث قاموا عند عصر اليوم ذاته بإطلاق سراحها بعدن ان قالوا لها ان عليها ابلاغ والدها ان عليه سرعة التنازل عن القضية المرفوعة ضد ضابط في الاستخبارات اليمنية من صنعاء ويدعى "عبدالعزيز العلامي" والذي يقبع في السجن على خلفية قيامه بقتل اثنين من أبناء حي السعادة بخور مكسر احدهما اخ الفتاة المختطفة ويدعى عوض خميس الحنكي وشخص أخر يدعى خالد علي مسعود .
وقال والد الأسرة ان ابنته تعيش حالة نفسية سيئة مطالبا السلطات بضرورة التحرك لضبط الجناه .
وتسبب الحادث بحالة من الذعر في صفوف الأهالي بخور مكسر الذين قالوا أنهم لن يسكتون على مثل هذا التعدي في حال ماثبت ان مقربون من أسرة الضابط "العلامي " هم من يقف خلف هذه الحادثة .


وتعود قضية الضابط العلامي إلى الـ 11 من أكتوبر 2004 حينما قتل ضابط شرطة وطالب نتﯾجة مشادة وقعت في حي السعادة بعدن تطورت الى إطﻼق نار.

وافادت المعلومات حينها ان المشكلة بدأت اثر نشوب خﻼف بﯾن ضابط
في اﻻستخبارات والطالب حسﯾن علي مسعود في احدى الحارات بحي السعادة في منطقة خور مكسر (عدن) وتطور الخﻼف الى قﯾام الضابط باﻻعتداء بالضرب على الطالب
الذي توجھ شاكﯾا الى قسم الشرطة.
وقد قﯾدت الشرطة بﻼغا بما حدث وتوجھ طاقم من افراد الشرطة الى مكان الحادث الذي وصلتھ سﯾارة من نوع ھﯾلوكس قﯾل ان على متنھا اربعة مسلحﯾن، حﯾث شوھد ضابط اﻻستخبارات ﯾحاول اجبار الطالب على الصعود الﯾھا، اﻻ ان طاقم الشرطة حاول منعھ فأخذ سﻼحا آلﯾا من السﯾارة وباشر باطﻼق النار نحو الطاقم والطالب مما ادى الى مقتل سائق سﯾارة الشرطة العرﯾف عوض خمﯾس الحنكي واصابة الطالب حسﯾن مسعود بجراح والذي توفي لاحقا، فيما ولى الضابط العلامي بالفرار مع رفاقھ بالسﯾارة.