حسنتان للحسني وهفوتين!

[بن عفرير]

الأخ اللواء السفير أحمد عبدالله الحسني عاد مؤخرا للوطن الحبيب وفي ظني أن هنالك حسنتين للحسني لكن في المقابل هنالك هفوتين كما يأتي:

الحسنتان

ــ العودة لأرض الوطن الحبيب رغم كل المخاطر التي تمور بها الساحة.
ــ تأكيده أنه سيناضل من أجل الجنوب وحريتة وأستقلاله وساحة هذا النضال من المهرة إلى باب المندب.

الهفوتان

ــ قولة أنه لن يفتح بيتة للزيارات والأجتماعات وكأنة بهذا يغمز من قيادات جنوبية أخرى فتحت قلوبها وبيوتها للناس في لقاءات متواصلة للخروج برؤية سياسية وأطار جنوبي يخرج بالقضية من ميدان المراوحة الذي تدور فية منذ خمس سنوات.. وكما أكدت الوثائق تلتزم الرؤية الأستقلال وبناء دولة جنوبية جديدة تتمثل روح التغيير والعصر ومعاناة الجنوبيين لأكثر من أربعة عقود. كانت تلك أكثر من هفوة للأخ الحسني.
ـــ تأكيدة على النضال في أطار تيار التحرير والأستقلال وكأن هنالك تيارات في الأتجاه المعاكس مع أننا نعرف أن رسالة الرئيسين علي ناصر والعطاس للجنة الأرياني رسالة تحرير وأستقلال. وجهود الأخ محمد علي أحمد تصب في أتجاه التحرير والأستقلال وحتى الأخوة الجنوبيين في صنعاء مع حق تقرير المصير ولذلك فأن تصنيف الجنوبيين لتيارات في المنطقة السوداء سوى تيار البيض والحسني يعيد أنتاج محفزات ومولدات الصدام الجنوبي ــ الجنوبي ولا يدرك من يدعون أنفسهم بتيار التحرير والأستقلال أنهم يدفعون بهذ المسلك بقوة نحو الصدام الجنوبي وما لا يدركونة أيضا أن هذا الصدام لو حصل سيخسرون هذه المره وضعوا تحت كلمة سيخسرون مليون خط. أمر لم أكن أتمنى أن يقع فية الحسني .. ربما لا يقصد ولكنة يرضي البيض.
أن مد يد الجنوبيين لبعضهم البعض هو الكفيل بأخراجنا مما نحن فية أما غير ذلك قبض ريح.